كبير مذيعي القناة السعودية الأولى يستعرض أهم محطات حياته الإعلامية ، و الدكتور بن جحني يُقدِّم آخر مؤلفاته .
في اللقاء الخامس لاثنينية تُنومة
تُنومة : سعيد معيض تصوير : ظافر بن فهران ضمن الأمسيات الثقافية التي تنظمها ( اثنينية تُنومة الثقافية ) أقامت الاثنينية عند الساعة الحادية عشرة من مساء الاثنين ( خامس ) محطاتها الثقافية وعنوانه : " محطات في رحلة البحث عن الذات " لكبير المذيعين في القناة السعودية الأولى الأستاذ الإعلامي / عبد الله بن محمد بن جميل الشهري .
كانت البداية بتقديم الدكتور صالح أبو عرّاد لضيف الأمسية الأول الأستاذ / عبد الله بن محمد بن جميل الشهري كبير المذيعين في التلفزيون السعودي , الذي أكد في بداية حديثة أنه يجد صعوبة في هذا اللقاء رغم اعتياده على المنابر مُقدمًا أو متحدثا للآخرين ، أما هذا اللقاء فإنه ( على حد تعبيره ) من اللقاءات القليلة التي يتحدث فيها عن ذاته .
كانت بدية الحديث ممثلةً في نبذةٍ تعريفية عن بداية حياته حيث ولد في تُنومة وتحديدًا في قرية ( المنزل الأعلى ) من قرى قبيلة ( آل مروّح ) ، وقد مات والده وهو صغير جدًا لدرجة انه لا يتذكره رحمه الله , لكن والدته تولت رعايته والاهتمام به وربته في تلك الفترة خير تربية , وبعد سنوات من موت والده درس الابتدائية في سبت تُنومة الابتدائية ، ولعل أبرز الذكريات المشي على الأقدام لمسافة تصل إلى 5 كيلومترات , وبعد الانتهاء من الابتدائية درس فصلا في المدرسة المتوسطة في سبت تُنومة لكنه لم يواصل وانتقل للدراسة بعض الوقت في أبها , ومن ثم قررت الذهاب إلى الرياض , وفي الرياض لم يجد وظيفة بسبب صغر السن سوى وظيفة ( فرّاش ) حتى يكتمل السن النظامي .
وفي عام 1399هـ تمكن من الحصول على حفيظة النفوس ( التابعية ) ، ومن ثم التحق بالأمن العام برتبة جندي , وفي هذه الأثناء لم تكن الإذاعة غائبة عنه لأنه كان يهواها منذ الصغر , وفي عام1401هـ ذهب للإذاعة ، ووجدت المذيع الكبير الأستاذ / بدر كريم آنذاك الذي لم يقبل طلبه بأن يكون مذيعا لعدم حصوله على الشهادة الجامعية ، وهنا اغتنم ما قاله ( بدر كريم ) في أحد أحاديثه حينما ذكر أنه بدأ في الإذاعة بشهادة الابتدائية , وعندها طلب منه عمل ( بروفة صوتية ) من خلال قراءة خبر وتعليق من صحيفة الرياض التي كانت أمامه ، وما أن انتهى من ذلك حتى نال إعجاب المذيع الكبير ، وعندها تم قبوله كمذيع في الإذاعة وكان هذا الحدث بمثابة تحول كبير في حياته ، فقد طلب الفصل من الأمن العام رغم صعوبة ذلك ولكن الطلب تحقق بدعم من الفريق يحيى المعلمي ( رحمه الله ) ، وأكد الضيف بأنه وجد نفسه في الإعلام ، عندها حول الدراسة إلى نهارية حتى حصلت على الشهادة الثانوية .
وبيّن الضيف أن الفترة من عام 1402 إلى 1412هـ كانت فترة بناء للقدرات وصقل للمهارات في المجال الإذاعي , أما أول رحلة خارجية له فكانت عند مرافقة الفريق السعودي المشارك في الدورة الخليجية بسلطنة عمان ، وعندها تم إلغاء عقد المدرب زاجالو وإسناد المهمة للمدرب الوطني خليل الزياني الذي قاد المنتخب بعد ذلك في سنغافورة ثم لوس انجلوس ، والتي حقق الفريق خلالها أفضل النتائج , وكان إعداده وإشرافه على البرامج الرياضية نقلة مهمة في عمله الإذاعي .
كما أشار الضيف إلى أن عام 1411هـ قد حظي بحدث عالمي ومحلي وسياسي مهم ، وهو غزو العراق للكويت , ووصول الكثير من الإعلاميين من شتى أنحاء العالم إلى المملكة ، الأمر الذي أسهم في الاحتكاك بهم ومن ثم اكتساب الكثير من المهارات في إدارة الأزمات .
وفي عام 1412هـ التحق بدورة إذاعية لعدة أشهر في هيئة الإذاعة البريطانية اكتسب خلالها مهارات مهمة في المجال الإذاعي وتغطية الأزمات , واستعرض ضيف اللقاء عبد الله الشهري الكثير من المحطات في حياته منها تغطياته لزيارات الأمير / سلطان بن عبد العزيز رحمه الله , ومناسبات مناسك الحج , وقراءة الميزانيات السنوية , وتغطية قمة العشرين وغيرها مما يُعتبر إضافات مهمة للمذيع . كما أكد على اهتماماته الكبيرة في دورات تطوير الذات ومجال التدريب بشكل عام .
وبعدها جاء دور المداخلات التي بدأها الأستاذ / عبد الله بن فهد الشهري مشرف اللغة العربية بمكتب التربية والتعليم بتُنومة الذي أكد أن المذيع عبد الله الشهري يعد واجهة حضارية ورقم صعب لأبناء تُنومة , ثم تساءل عن عدم بروز مذيعين جدد بحجم مثل من كانوا سابقا , وقد أجاب المحاضر بأن ذلك يعود إلى كثرة القنوات الفضائية والتقليل من الشروط الصارمة التي كانت متبعة سابقا .
ثم تساءل الأستاذ سعيد الشهري عن الموهبة في المجال الإذاعي فأكد الأستاذ عبد الله أن الموهبة شيءٌ أساسيٌ لا يمكن النجاح بدونه , وحول سؤال للأستاذ عبد الله الأسمري عضو النادي الأدبي بأبها عن قصور القناة الأولى مقارنة بقنوات أخرى بيّن الضيف أن الإعلام الرسمي لا يطلب منه ما يطلب من الإعلام الخاص , وأشار إلى أن قرار تحويل الإذاعة والتلفزيون إلى هيئة عامة سيحد من هذه الفوارق خلال الأشهر والسنوات القادمة إن شاء الله .
وتساءل الشيخ علي بن ظافر بن فراج عن التقصير في تغطية الإذاعة والتلفزيون لأخبار منطقتنا الجنوبية فأكد الضيف أن للإذاعة والتلفزيون برامج وفقرات تبث من الجنوب كحال جميع المناطق .
بعد ذلك قدّم الدكتور صالح أبو عرَّاد الضيف الثاني في اللقاء الأستاذ الدكتور علي بن فايز الجحني الذي تحدث عن آخر إصداراته الثقافية وهو كتاب يعنوان : " وقفات على مرافئ الذكريات " ، حيث تحدث المحاضر عن الجزء الأول من الكتاب الذي يتناول فيه الكاتب الأوضاع الاجتماعية والقبلية والثقافية والشخصية خلال مرحلة مبكرة من عمر المؤلف . وقد استهل الدكتور الجحني حديثة عن الكتاب بالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على نعمة الأمن والاستقرار الذي تنعم به بلادنا , كما قدّم شكره لأمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد حفظه الله على دعمه وتشجيعه له , كما قدّم الشكر لمحافظ تنومة ولرؤساء الدوائر الحكومية ولصاحب الاثنينية الدكتور صالح أبو عرَّاد .
وقد ذكر الدكتور علي الجحني أن من أسباب تأليفه لهذا الكتاب سؤال من أحد أبنائه وهما يتجولان في ساحتهم القديمة حيث قال : كيف كنتم تعيشون في هذا المكان ؟ إضافة إلى أسئلة أخرى . الأمر الذي دفعه إلى تأليف هذا الكتاب لتعريف الأبناء بشيءٍ عن ماضي الآباء والأجداد , وبين الدكتور علي أن الكتاب يحتوي على الكثير من المواقف والتراث القديم , ومن ذلك إيراد قصيدة الصحابي علي بن أبي طالب رضي الله عنه في الأزد , واحتوى الكتاب على الأمثال الشعبية ولمحةٍ عن الضرب في المدارس ، وأيام الدويس , والختان , وسرد السيرة , ومشاهد من الذاكرة , والجراد , والخروج الجماعي لصلاة الاستسقاء , وعودة الحجيج , والعمل الجماعي , ورمضان والأعياد.
وتناول الدكتور الجحني جانبا هامًا قال فيه : يجب أن ينتهي من المجتمع ، وهو نشر ثقافة التيئيس , ثم تناول على عجالة جائزة التميز للإبداع للدكتور علي الجحني وبين أن الجائزة نالها حوالي 80 شخصا إلى الآن . كما تحدث الدكتور علي الجحني عن جانب التطوع وبين أهميته الدينية والمجتمعية للفرد والمجتمع .
جدير بالذكر أنه تم توزيع عدد من النسخ لبعض الكتب على ضيوف الاثنينية ومنها :
كتاب : ( أدباء حاورتهم ) لمؤلفه الأستاذ / عبد الله عبد الرحمن جدعان ، وكتاب : ( وقفات على مرافئ الذكريات ) لمؤلفه الأستاذ الدكتور / علي بن فايز الجحني ، ومجموعةٍ من مؤلفات الأستاذ الدكتور / غيثان بن علي بن جريس . بعد ذلك اختتم الدكتور صالح أبو عرَّاد اللقاء عند الساعة الواحدة بتسليم الضيفين شهادات شكر على المشاركة في الاثنينية ثم بدأ الدكتور علي بن فايز الجحني بتوقيع الكتاب للحضور .
كانت البداية بتقديم الدكتور صالح أبو عرّاد لضيف الأمسية الأول الأستاذ / عبد الله بن محمد بن جميل الشهري كبير المذيعين في التلفزيون السعودي , الذي أكد في بداية حديثة أنه يجد صعوبة في هذا اللقاء رغم اعتياده على المنابر مُقدمًا أو متحدثا للآخرين ، أما هذا اللقاء فإنه ( على حد تعبيره ) من اللقاءات القليلة التي يتحدث فيها عن ذاته .
كانت بدية الحديث ممثلةً في نبذةٍ تعريفية عن بداية حياته حيث ولد في تُنومة وتحديدًا في قرية ( المنزل الأعلى ) من قرى قبيلة ( آل مروّح ) ، وقد مات والده وهو صغير جدًا لدرجة انه لا يتذكره رحمه الله , لكن والدته تولت رعايته والاهتمام به وربته في تلك الفترة خير تربية , وبعد سنوات من موت والده درس الابتدائية في سبت تُنومة الابتدائية ، ولعل أبرز الذكريات المشي على الأقدام لمسافة تصل إلى 5 كيلومترات , وبعد الانتهاء من الابتدائية درس فصلا في المدرسة المتوسطة في سبت تُنومة لكنه لم يواصل وانتقل للدراسة بعض الوقت في أبها , ومن ثم قررت الذهاب إلى الرياض , وفي الرياض لم يجد وظيفة بسبب صغر السن سوى وظيفة ( فرّاش ) حتى يكتمل السن النظامي .
وفي عام 1399هـ تمكن من الحصول على حفيظة النفوس ( التابعية ) ، ومن ثم التحق بالأمن العام برتبة جندي , وفي هذه الأثناء لم تكن الإذاعة غائبة عنه لأنه كان يهواها منذ الصغر , وفي عام1401هـ ذهب للإذاعة ، ووجدت المذيع الكبير الأستاذ / بدر كريم آنذاك الذي لم يقبل طلبه بأن يكون مذيعا لعدم حصوله على الشهادة الجامعية ، وهنا اغتنم ما قاله ( بدر كريم ) في أحد أحاديثه حينما ذكر أنه بدأ في الإذاعة بشهادة الابتدائية , وعندها طلب منه عمل ( بروفة صوتية ) من خلال قراءة خبر وتعليق من صحيفة الرياض التي كانت أمامه ، وما أن انتهى من ذلك حتى نال إعجاب المذيع الكبير ، وعندها تم قبوله كمذيع في الإذاعة وكان هذا الحدث بمثابة تحول كبير في حياته ، فقد طلب الفصل من الأمن العام رغم صعوبة ذلك ولكن الطلب تحقق بدعم من الفريق يحيى المعلمي ( رحمه الله ) ، وأكد الضيف بأنه وجد نفسه في الإعلام ، عندها حول الدراسة إلى نهارية حتى حصلت على الشهادة الثانوية .
وبيّن الضيف أن الفترة من عام 1402 إلى 1412هـ كانت فترة بناء للقدرات وصقل للمهارات في المجال الإذاعي , أما أول رحلة خارجية له فكانت عند مرافقة الفريق السعودي المشارك في الدورة الخليجية بسلطنة عمان ، وعندها تم إلغاء عقد المدرب زاجالو وإسناد المهمة للمدرب الوطني خليل الزياني الذي قاد المنتخب بعد ذلك في سنغافورة ثم لوس انجلوس ، والتي حقق الفريق خلالها أفضل النتائج , وكان إعداده وإشرافه على البرامج الرياضية نقلة مهمة في عمله الإذاعي .
كما أشار الضيف إلى أن عام 1411هـ قد حظي بحدث عالمي ومحلي وسياسي مهم ، وهو غزو العراق للكويت , ووصول الكثير من الإعلاميين من شتى أنحاء العالم إلى المملكة ، الأمر الذي أسهم في الاحتكاك بهم ومن ثم اكتساب الكثير من المهارات في إدارة الأزمات .
وفي عام 1412هـ التحق بدورة إذاعية لعدة أشهر في هيئة الإذاعة البريطانية اكتسب خلالها مهارات مهمة في المجال الإذاعي وتغطية الأزمات , واستعرض ضيف اللقاء عبد الله الشهري الكثير من المحطات في حياته منها تغطياته لزيارات الأمير / سلطان بن عبد العزيز رحمه الله , ومناسبات مناسك الحج , وقراءة الميزانيات السنوية , وتغطية قمة العشرين وغيرها مما يُعتبر إضافات مهمة للمذيع . كما أكد على اهتماماته الكبيرة في دورات تطوير الذات ومجال التدريب بشكل عام .
وبعدها جاء دور المداخلات التي بدأها الأستاذ / عبد الله بن فهد الشهري مشرف اللغة العربية بمكتب التربية والتعليم بتُنومة الذي أكد أن المذيع عبد الله الشهري يعد واجهة حضارية ورقم صعب لأبناء تُنومة , ثم تساءل عن عدم بروز مذيعين جدد بحجم مثل من كانوا سابقا , وقد أجاب المحاضر بأن ذلك يعود إلى كثرة القنوات الفضائية والتقليل من الشروط الصارمة التي كانت متبعة سابقا .
ثم تساءل الأستاذ سعيد الشهري عن الموهبة في المجال الإذاعي فأكد الأستاذ عبد الله أن الموهبة شيءٌ أساسيٌ لا يمكن النجاح بدونه , وحول سؤال للأستاذ عبد الله الأسمري عضو النادي الأدبي بأبها عن قصور القناة الأولى مقارنة بقنوات أخرى بيّن الضيف أن الإعلام الرسمي لا يطلب منه ما يطلب من الإعلام الخاص , وأشار إلى أن قرار تحويل الإذاعة والتلفزيون إلى هيئة عامة سيحد من هذه الفوارق خلال الأشهر والسنوات القادمة إن شاء الله .
وتساءل الشيخ علي بن ظافر بن فراج عن التقصير في تغطية الإذاعة والتلفزيون لأخبار منطقتنا الجنوبية فأكد الضيف أن للإذاعة والتلفزيون برامج وفقرات تبث من الجنوب كحال جميع المناطق .
بعد ذلك قدّم الدكتور صالح أبو عرَّاد الضيف الثاني في اللقاء الأستاذ الدكتور علي بن فايز الجحني الذي تحدث عن آخر إصداراته الثقافية وهو كتاب يعنوان : " وقفات على مرافئ الذكريات " ، حيث تحدث المحاضر عن الجزء الأول من الكتاب الذي يتناول فيه الكاتب الأوضاع الاجتماعية والقبلية والثقافية والشخصية خلال مرحلة مبكرة من عمر المؤلف . وقد استهل الدكتور الجحني حديثة عن الكتاب بالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على نعمة الأمن والاستقرار الذي تنعم به بلادنا , كما قدّم شكره لأمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد حفظه الله على دعمه وتشجيعه له , كما قدّم الشكر لمحافظ تنومة ولرؤساء الدوائر الحكومية ولصاحب الاثنينية الدكتور صالح أبو عرَّاد .
وقد ذكر الدكتور علي الجحني أن من أسباب تأليفه لهذا الكتاب سؤال من أحد أبنائه وهما يتجولان في ساحتهم القديمة حيث قال : كيف كنتم تعيشون في هذا المكان ؟ إضافة إلى أسئلة أخرى . الأمر الذي دفعه إلى تأليف هذا الكتاب لتعريف الأبناء بشيءٍ عن ماضي الآباء والأجداد , وبين الدكتور علي أن الكتاب يحتوي على الكثير من المواقف والتراث القديم , ومن ذلك إيراد قصيدة الصحابي علي بن أبي طالب رضي الله عنه في الأزد , واحتوى الكتاب على الأمثال الشعبية ولمحةٍ عن الضرب في المدارس ، وأيام الدويس , والختان , وسرد السيرة , ومشاهد من الذاكرة , والجراد , والخروج الجماعي لصلاة الاستسقاء , وعودة الحجيج , والعمل الجماعي , ورمضان والأعياد.
وتناول الدكتور الجحني جانبا هامًا قال فيه : يجب أن ينتهي من المجتمع ، وهو نشر ثقافة التيئيس , ثم تناول على عجالة جائزة التميز للإبداع للدكتور علي الجحني وبين أن الجائزة نالها حوالي 80 شخصا إلى الآن . كما تحدث الدكتور علي الجحني عن جانب التطوع وبين أهميته الدينية والمجتمعية للفرد والمجتمع .
جدير بالذكر أنه تم توزيع عدد من النسخ لبعض الكتب على ضيوف الاثنينية ومنها :
كتاب : ( أدباء حاورتهم ) لمؤلفه الأستاذ / عبد الله عبد الرحمن جدعان ، وكتاب : ( وقفات على مرافئ الذكريات ) لمؤلفه الأستاذ الدكتور / علي بن فايز الجحني ، ومجموعةٍ من مؤلفات الأستاذ الدكتور / غيثان بن علي بن جريس . بعد ذلك اختتم الدكتور صالح أبو عرَّاد اللقاء عند الساعة الواحدة بتسليم الضيفين شهادات شكر على المشاركة في الاثنينية ثم بدأ الدكتور علي بن فايز الجحني بتوقيع الكتاب للحضور .