«مكتب عمل النماص».. أربعة موظفين ومكاتب مغلقة ومراجعون نائمون وهاتف الاستعلامات عطلان
الشهري يرفض التعليق بحجة عدم وجود الصلاحية والشرق ترصد يوم عمل في المكتب أمس
النماص : محمد عامر تجولت الشرق أمس، في مكتب العمل بمحافظة النماص لمدة ساعة تقريباً بدأت في العاشرة والنصف صباحاً، ورصدت خلال الجولة عدداً من المكاتب المغلقة، ويبلغ عدد الموظفين الموجودين أربعة فقط بما فيهم مدير المكتب بالنيابة نظراً لتمتع مدير المكتب بإجازته في ظل عطل تام لهاتف سنترال المكتب، إضافة إلى وجود موظف واحد لخدمة صالة المراجعين التي تختص بعدة مهمات منها الاستقدام ورخص العمل.
ومن صالة المراجعين إلى الطابق الأرضي المجاور لها من المبنى الرئيسي المحتوي على المكاتب، لا يوجد سوى ثلاثة موظفين أحدهم مندوب مكتب المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والأخر لقسم التوظيف، والأخير مدير إدارة الحاسب والمكلف بأعمال مدير المكتب.
كما رصدت الشرق عمالاً وافدين أنهكهم تعب الانتظار ففضلوا النوم حتى يحين وقت قضاء معاملته ليتم الانتقال بعدها إلى عمال في أحد جوانب المكتب لسؤالهم عن سبب وجودهم حيث أفادوا بأنهم يريدون نقل كفالتهم وحائرون بين مطرقة الكفيل وسندان مماطلة مكتب العمل وغياب موظفيه، وأثناء ذلك حضر أحد المراجعين يستفسر من أحد العاملين عن سبب عدم الرد من قبل سنترال المكتب رغم اتصاله عدة مرات للاستفسار عن معاملة له وأفاده موظف المكتب بوجود عطل في السنترال.
وأبدى عدد من المواطنين والمقيمين، استياءهم من عدم وجود الموظف المختص في مكتب العمل بمحافظة النماص لإنهاء معاملاتهم، مبينين أنهم يضطرون للمراجعة عدة مرات لعدم وجود الموظف المختص تارة واستكمال بعض الطلبات تارة أخرى.
وقال أحد المراجعين، إن المكتب ليست له خطة عمل خلال شهر رمضان المبارك تضمن وجود قدر كاف من العاملين لتسيير المعاملات.
وأشار أحد رجال الأعمال، إلى أن المكتب ألزمه بتوظيف موظفين سعوديين إلا أنهم لم يتقيدوا بالحضور للعمل وكان مطلبهم تسلم الراتب دون أن يقوموا بأي عمل مما حدا به إلى استبعادهم، وأضاف على إثر ذلك تقدم الموظفون بشكوى ضدي للمكتب لعدم صرف رواتبهم، وأيدهم المكتب في ذلك ضدي، حيث إنهم يجبروننا على التوظيف ولكن بدون متابعة.
وأوضح محمد الشهري، أن بعض موظفي الصالة لا يحسنون معاملة المراجعين، ويلجؤون في بعض الأوقات إلى رفع أصواتهم، بالإضافة إلى التجاوزات في بعض الطلبات والتعقيد في طلبات أخرى، وكذلك عدم التقيد بالنظام في الصالة.
وتواصلت الشرق هاتفياً مع مدير مكتب العمل بالنيابة في النماص عبدالمنعم الشهري، لطرح معاناة المواطنين والمقيمين عليه وإبداء ملاحظاتهم له، لكنه رفض الإدلاء بأي تصريح مبرراً ذلك بعدم وجود صلاحية لديه بذلك.
رابط الخبر :
http://www.alsharq.net.sa/2012/07/30/416969
ومن صالة المراجعين إلى الطابق الأرضي المجاور لها من المبنى الرئيسي المحتوي على المكاتب، لا يوجد سوى ثلاثة موظفين أحدهم مندوب مكتب المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والأخر لقسم التوظيف، والأخير مدير إدارة الحاسب والمكلف بأعمال مدير المكتب.
كما رصدت الشرق عمالاً وافدين أنهكهم تعب الانتظار ففضلوا النوم حتى يحين وقت قضاء معاملته ليتم الانتقال بعدها إلى عمال في أحد جوانب المكتب لسؤالهم عن سبب وجودهم حيث أفادوا بأنهم يريدون نقل كفالتهم وحائرون بين مطرقة الكفيل وسندان مماطلة مكتب العمل وغياب موظفيه، وأثناء ذلك حضر أحد المراجعين يستفسر من أحد العاملين عن سبب عدم الرد من قبل سنترال المكتب رغم اتصاله عدة مرات للاستفسار عن معاملة له وأفاده موظف المكتب بوجود عطل في السنترال.
وأبدى عدد من المواطنين والمقيمين، استياءهم من عدم وجود الموظف المختص في مكتب العمل بمحافظة النماص لإنهاء معاملاتهم، مبينين أنهم يضطرون للمراجعة عدة مرات لعدم وجود الموظف المختص تارة واستكمال بعض الطلبات تارة أخرى.
وقال أحد المراجعين، إن المكتب ليست له خطة عمل خلال شهر رمضان المبارك تضمن وجود قدر كاف من العاملين لتسيير المعاملات.
وأشار أحد رجال الأعمال، إلى أن المكتب ألزمه بتوظيف موظفين سعوديين إلا أنهم لم يتقيدوا بالحضور للعمل وكان مطلبهم تسلم الراتب دون أن يقوموا بأي عمل مما حدا به إلى استبعادهم، وأضاف على إثر ذلك تقدم الموظفون بشكوى ضدي للمكتب لعدم صرف رواتبهم، وأيدهم المكتب في ذلك ضدي، حيث إنهم يجبروننا على التوظيف ولكن بدون متابعة.
وأوضح محمد الشهري، أن بعض موظفي الصالة لا يحسنون معاملة المراجعين، ويلجؤون في بعض الأوقات إلى رفع أصواتهم، بالإضافة إلى التجاوزات في بعض الطلبات والتعقيد في طلبات أخرى، وكذلك عدم التقيد بالنظام في الصالة.
وتواصلت الشرق هاتفياً مع مدير مكتب العمل بالنيابة في النماص عبدالمنعم الشهري، لطرح معاناة المواطنين والمقيمين عليه وإبداء ملاحظاتهم له، لكنه رفض الإدلاء بأي تصريح مبرراً ذلك بعدم وجود صلاحية لديه بذلك.
رابط الخبر :
http://www.alsharq.net.sa/2012/07/30/416969