تقرير لمكافحة الفساد ينصف اهالي المجاردة من الوزارة وصحة عسير
موقع تنومة - عبدالله غرمان بعد أكثر من 20 قضية تجاوز داخل مستشفيات وزارة الصحة رصدتها الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ، وبعد مطالب الهيئة المستمرة بمحاسبة المقصرين وتبرير الخلل الواضح بمستشفيات الوزارة حيث إن وضع مستشفيات الصحة لا تليق أبدا بمنشأة صحية، ولا تتفق مع التوجيهات السامية التي تؤكد على توفير الخدمات للمواطنين على أعلى مستوى وقد قامت الهيئة بمخاطبة وزارة الصحة بهذا الشأن.
رغم هذا لازالت الهيئة ترصد العديد من التجاوزات ، وحسب ما نشرته "صحيفة الرياض " اليوم فقد رصدت الهيئة عدداً من الأمور في مستشفى محافظة المجاردة بمنطقة عسير ، منها وجود العديد من المحولات الكهربائية، ومعدات التكييف ، وأنوار الإضاءة ، بدون أغطية ما يشكل خطراً على حياة المراجعين والمنومين في المستشفى، بالإضافة إلى ضيق المكان المخصص لقسم الطوارئ، حيث إن قسم الرجال لا يوجد به سوى أربعة أسرة، وقسم النساء يوجد به ثمانية أسرة، فضلاً عن عدم وجود صالة انتظار في القسم، ما أدى إلى تزاحم المرضى ومرافقيهم في ممرات المستشفى.
ومن خلال الوقوف على قسم الغسيل الكلوي، اتضح للهيئة ضعف الخدمات المقدمة لمرضى الكلى، تمثل ذلك في قلة أجهزة الغسيل الكلوي، إذ لا يوجد سوى (17) جهازاً في حين أن عدد المراجعين لهذا القسم يزيد على خمسين مراجعاً أسبوعياً ، كما أن المقاول الذي تمت ترسية مشروع استكمال مبنى الكُلى والطوارئ عليه، لم يقم بالبدء في تنفيذ المشروع، رغم أنه استلم الموقع بتاريخ 27/11/1432ه.
قال هذا مصدر مسؤول في ( نزاهة ) الذي أضاف أنهم تابعوا ما نُشر في إحدى الصحف المحلية، حول وضع مستشفى المجاردة ، تحت عنوان ( صراصير وسوء نظافة، وانقطاع مياه) ، واستناداً إلى اختصاصاتها، فقد وقفت الهيئة على المستشفى، وتبين لها عدة ملاحظات، ومخالفات، منها عدم كفاءة أجهزة التكييف في أجزاء كثيرة من المستشفى، بما في ذلك صيدلية المستشفى، ومستودع المستلزمات الطبية، ووجود العديد من المكيفات التي لا تعمل في قسم التنويم، بالإضافة إلى تعطل أحد المصاعد بشكل دائم، والآخر بشكل متقطع، وكذلك توقف محطة معالجة المياه، ومحطة معالجة المجاري عن العمل.
كما لاحظت الهيئة وجود رشح للمياه في بعض أسقف المستشفى المستعار، وأن بعض الأسقف المستعارة متهالكة وبحاجة إلى استبدال.
وظهر للهيئة جلياً، تدني مستوى النظافة في فناء المستشفى وأقسام التنويم، ودورات المياه الملحقة بها، ولم يُلحظ وجود عمالة تقوم بأعمال النظافة في ممراته وفنائه، حيث تنتشر الكراسي المستهلكة وأعقاب السجائر، وتضاؤل المسطحات الخضراء في المستشفى وعدم الاعتناء بما هو قائم منها.
وأضاف المصدر أن الهيئة، وقفت على وضع دورات المياه، وتبين لها تهالك الأدوات الصحية بداخلها، حيث تهشم بعضها، وتآكل بعضها الآخر بفعل الصدأ، كما أن عدداً كبيراً من صناديق الطرد (السيفونات) الموجودة في دورات المياه لا تعمل، وكذلك تهالك بلاط (سيراميك) دورات المياه وأرضياتها.
كما وقفت الهيئة كذلك على سكن العاملين بالمستشفى، واتضح جلياً أنه متهالك، ويشكل خطراً على ساكنيه، كما لوحظ رداءة التكييف والتهوية به، ووجود رشح للمياه من السقف المستعار، وانتشار الصراصير في ممراته، ودورات المياه الملحقة به، وسوء نظافة المطابخ وضعف تهويتها، وافتقادها لوسائل السلامة، وتدلي الأسلاك الكهربائية على الجدران بشكل عشوائي وبين الغرف، بشكل يهدد حياة قاطنيها.
وذكّرت الهيئة وزارة الصحة بالأمر السامي رقم (21013) وتاريخ 19/4/1433ه، وطلبت التحقيق في أسباب الإهمال الذي أدى إلى حدوث الملاحظات والمخالفات المشار إليها، وأسباب تداعي أوضاع المستشفى إلى هذا المستوى، وتحديد المسؤول عنه، ومحاسبته، والعمل على إصلاح الوضع بما يكفل رفع المعاناة عن المواطنين، وإفادة الهيئة بما يتم اتخاذه.
رغم هذا لازالت الهيئة ترصد العديد من التجاوزات ، وحسب ما نشرته "صحيفة الرياض " اليوم فقد رصدت الهيئة عدداً من الأمور في مستشفى محافظة المجاردة بمنطقة عسير ، منها وجود العديد من المحولات الكهربائية، ومعدات التكييف ، وأنوار الإضاءة ، بدون أغطية ما يشكل خطراً على حياة المراجعين والمنومين في المستشفى، بالإضافة إلى ضيق المكان المخصص لقسم الطوارئ، حيث إن قسم الرجال لا يوجد به سوى أربعة أسرة، وقسم النساء يوجد به ثمانية أسرة، فضلاً عن عدم وجود صالة انتظار في القسم، ما أدى إلى تزاحم المرضى ومرافقيهم في ممرات المستشفى.
ومن خلال الوقوف على قسم الغسيل الكلوي، اتضح للهيئة ضعف الخدمات المقدمة لمرضى الكلى، تمثل ذلك في قلة أجهزة الغسيل الكلوي، إذ لا يوجد سوى (17) جهازاً في حين أن عدد المراجعين لهذا القسم يزيد على خمسين مراجعاً أسبوعياً ، كما أن المقاول الذي تمت ترسية مشروع استكمال مبنى الكُلى والطوارئ عليه، لم يقم بالبدء في تنفيذ المشروع، رغم أنه استلم الموقع بتاريخ 27/11/1432ه.
قال هذا مصدر مسؤول في ( نزاهة ) الذي أضاف أنهم تابعوا ما نُشر في إحدى الصحف المحلية، حول وضع مستشفى المجاردة ، تحت عنوان ( صراصير وسوء نظافة، وانقطاع مياه) ، واستناداً إلى اختصاصاتها، فقد وقفت الهيئة على المستشفى، وتبين لها عدة ملاحظات، ومخالفات، منها عدم كفاءة أجهزة التكييف في أجزاء كثيرة من المستشفى، بما في ذلك صيدلية المستشفى، ومستودع المستلزمات الطبية، ووجود العديد من المكيفات التي لا تعمل في قسم التنويم، بالإضافة إلى تعطل أحد المصاعد بشكل دائم، والآخر بشكل متقطع، وكذلك توقف محطة معالجة المياه، ومحطة معالجة المجاري عن العمل.
كما لاحظت الهيئة وجود رشح للمياه في بعض أسقف المستشفى المستعار، وأن بعض الأسقف المستعارة متهالكة وبحاجة إلى استبدال.
وظهر للهيئة جلياً، تدني مستوى النظافة في فناء المستشفى وأقسام التنويم، ودورات المياه الملحقة بها، ولم يُلحظ وجود عمالة تقوم بأعمال النظافة في ممراته وفنائه، حيث تنتشر الكراسي المستهلكة وأعقاب السجائر، وتضاؤل المسطحات الخضراء في المستشفى وعدم الاعتناء بما هو قائم منها.
وأضاف المصدر أن الهيئة، وقفت على وضع دورات المياه، وتبين لها تهالك الأدوات الصحية بداخلها، حيث تهشم بعضها، وتآكل بعضها الآخر بفعل الصدأ، كما أن عدداً كبيراً من صناديق الطرد (السيفونات) الموجودة في دورات المياه لا تعمل، وكذلك تهالك بلاط (سيراميك) دورات المياه وأرضياتها.
كما وقفت الهيئة كذلك على سكن العاملين بالمستشفى، واتضح جلياً أنه متهالك، ويشكل خطراً على ساكنيه، كما لوحظ رداءة التكييف والتهوية به، ووجود رشح للمياه من السقف المستعار، وانتشار الصراصير في ممراته، ودورات المياه الملحقة به، وسوء نظافة المطابخ وضعف تهويتها، وافتقادها لوسائل السلامة، وتدلي الأسلاك الكهربائية على الجدران بشكل عشوائي وبين الغرف، بشكل يهدد حياة قاطنيها.
وذكّرت الهيئة وزارة الصحة بالأمر السامي رقم (21013) وتاريخ 19/4/1433ه، وطلبت التحقيق في أسباب الإهمال الذي أدى إلى حدوث الملاحظات والمخالفات المشار إليها، وأسباب تداعي أوضاع المستشفى إلى هذا المستوى، وتحديد المسؤول عنه، ومحاسبته، والعمل على إصلاح الوضع بما يكفل رفع المعاناة عن المواطنين، وإفادة الهيئة بما يتم اتخاذه.