انطلاق الاثنينية الأولى بتنومة
تنومة ـ محمد حصان ـ تصوير / متعب أبو شملة ـ عبدالرحمن السالمي انطلقت مساء الاثنين الموافق 12 شعبان 1433هـ أولى فعاليات ( اثنينية تُنومة الثقافية ) في عامها ( العاشر ) بلقاءٍ عنوانه : ( لمحاتٍ ثقافيةٍ من موروثنا الشعبي الجنوبي بين المحلية والعالمية ) ، وقد شارك في الحديث كلاً من الأستاذ الدكتور / ظافر بن عبد الله بن حنتش أستاذ الأدب العربي بجامعة الملك فيصل بالأحساء ورئيس نادي الأحساء الأدبي ، وسعادة الأديب الكاتب الأستاذ / عبد الله الخشرمي رئيس المركز العربي للثقافة والإعلام والشاعر المعروف ، وقد عُقد اللقاء في منزل العميد المتقاعد / صالح بن حمدان الشهري في تُنومة الذي رحب بالجميع في منزله شاكرًا جهود الاثنينية في سد الفراغ الثقافي الذي تُعاني منه المنطقة .
بدأ اللقاء بتقديمٍ للمشرف على الاثنينية الدكتور / صالح أبو عرَّاد فحديثٌ للدكتور / ظافر الشهري عن المقصود بمصطلح الموروث الشعبي مع بعض الشواهد الشعرية منه ، مؤكّدًا على ضرورة الاعتزاز بمختلف الجوانب الثقافية لهذا الموروث لما فيها من الأصالة ولما يُمثله من العمق ، مُشيرًا إلى أحد دواوين الشاعر عبد الله الخشرمي الموسوم بالملحمة الخشرمية التي وظف فيها الشاعر كثيرًا من الأسماء والمسميات والمناسبات من خلال قصائده الشعرية المذيلة بالشرح الوافي لمعانيها ودلالاتها .
بعد ذلك تحدث الشاعر عبد الله الخشرمي مركِّزًا على أهمية المحافظة على اللهجة الجنوبية التي تُمثل أنموذجًا لتكريس معنى الوطنية وليس الدعوة إلى العنصرية ومناديصا بما سماه التعددية الثقافية التي تقضي على سياسة المركزية والهامشية في واقعنا الثقافي . وطالب الجميع بالعمل الجاد لإحياء الموروث الشعبي بمختلف أنماطه ونماذجه وإخضاعه للدراسة والتحليل .
الجدير بالذكر أن اللقاء قد حظي بالكثير من المداخلات والتساؤلات والرؤى التي ترى أهمية الربط بين العامي والفصيح من خلال الموروث الشعبي الشعري على وجه الخصوص ، والتأكيد على دور جميع شرائح المجتمع ومؤسساته وفئاته في العناية بهذا الشأن والاهتمام به ، وضرورة العمل على الإفادة من وسائل التقنية الحديثة ومعطياتها الحضارية في خدمة هذا الهدف وتحقيقه .
وفي نهاية اللقاء قام الدكتور أبو عرَّاد بتسليم الضيفين شهادات الشكر والتقدير على مشاركتهما ، كما تم التقاط بعض الصور التذكارية بهذه المناسبة .
بدأ اللقاء بتقديمٍ للمشرف على الاثنينية الدكتور / صالح أبو عرَّاد فحديثٌ للدكتور / ظافر الشهري عن المقصود بمصطلح الموروث الشعبي مع بعض الشواهد الشعرية منه ، مؤكّدًا على ضرورة الاعتزاز بمختلف الجوانب الثقافية لهذا الموروث لما فيها من الأصالة ولما يُمثله من العمق ، مُشيرًا إلى أحد دواوين الشاعر عبد الله الخشرمي الموسوم بالملحمة الخشرمية التي وظف فيها الشاعر كثيرًا من الأسماء والمسميات والمناسبات من خلال قصائده الشعرية المذيلة بالشرح الوافي لمعانيها ودلالاتها .
بعد ذلك تحدث الشاعر عبد الله الخشرمي مركِّزًا على أهمية المحافظة على اللهجة الجنوبية التي تُمثل أنموذجًا لتكريس معنى الوطنية وليس الدعوة إلى العنصرية ومناديصا بما سماه التعددية الثقافية التي تقضي على سياسة المركزية والهامشية في واقعنا الثقافي . وطالب الجميع بالعمل الجاد لإحياء الموروث الشعبي بمختلف أنماطه ونماذجه وإخضاعه للدراسة والتحليل .
الجدير بالذكر أن اللقاء قد حظي بالكثير من المداخلات والتساؤلات والرؤى التي ترى أهمية الربط بين العامي والفصيح من خلال الموروث الشعبي الشعري على وجه الخصوص ، والتأكيد على دور جميع شرائح المجتمع ومؤسساته وفئاته في العناية بهذا الشأن والاهتمام به ، وضرورة العمل على الإفادة من وسائل التقنية الحديثة ومعطياتها الحضارية في خدمة هذا الهدف وتحقيقه .
وفي نهاية اللقاء قام الدكتور أبو عرَّاد بتسليم الضيفين شهادات الشكر والتقدير على مشاركتهما ، كما تم التقاط بعض الصور التذكارية بهذه المناسبة .