" إن توارى فما طواه الغياب "
قصيدة في رثاء نايف الأمن
موقع تنـومة - بدر بن سعيد الطنيني لا شك أن وفاة رمز من رموز هذا الوطن المعطاء يحرك مشاعر وقلوب الجميع فما بالك حينما يكون الفقيد قامة سياسية مثل صاحب السمو الملكي ولي العهد الامير الراحل نايف بن عبد العزيز رحمه الله تعالى . هذا الغياب الذي أثار قريحة شاعر وأديب تنومة الاستاذ / سعيد بن علي بن محمد الشهري .
يقول شاعرنا : في رثاء فقيد الوطن والشعب والقيادة والامة العربية والاسلامية نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله
كانت قصيدتي هذه بعنوان ( إن توارى فما طواه الغياب ) يوم الاثنين 1433/7/26هـ
( الحقوق محفوظة للشاعر )
يقول شاعرنا : في رثاء فقيد الوطن والشعب والقيادة والامة العربية والاسلامية نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله
كانت قصيدتي هذه بعنوان ( إن توارى فما طواه الغياب ) يوم الاثنين 1433/7/26هـ
شعر الاستاذ / سعيد علي محمد ال عباس الشهري
1- قد خُلقنا من التراب ونفنى = ونعـودُ يا أيُّهـذا الـتــرابُ
2- كل شيء من الثرا سوف يبلى = وإلى الله عودُهُ والمآبُ
3- غير إنّا ياخالقي قد رُزئنا = برحيل الهُمام ذاك المهابُ
4- رجل الأمن والأمان وحامٍ = لحِـمـانا وقـاهــر الارهــابُ
5- فدُهينا من الخطوب بخطبٍ = كاد من هوله يزولُ الصوابُ
6- وأُقِضَّتْ مضاجعٌ وقلوبٌ = دامــيـــاتٍ وأدمــعٌ تـنــسابُ
7- مذ علمنا بفقده ما هنأنا = بسلوٍّ أو مطعمٍ أو شرابُ
8- نايف المكرمات قد كان حصناً = وهو للأمن . قفلهُ والبابُ
9- خَصّه الله بالصّفات اللواتي = كمّلتهُ منذ الصّبا والشبابُ
10- وطّدَ الأمن في البلادِ وأثرا = هـا بأمنٍ . سهولها والهضابُ
11- حارب الشرَ والضلال بصبرٍ = وتأنٍّ وحـنــكـةِ لا تـشـابُ
12- كان درع المليك في كل أمرٍ = مدلهمٍّ ملء الدُنا والإهابُ
13- بلباس الوقار كان مثالاً = ومن الفخر لابساً جـلــبابُ
14- إنّ أحزاننا عليه تتالى = عَظُمَ الخطبُ والعنا والمصابُ
15- نازعتنا الهموم تترا فكنا = في عناءٍ وغُمّةٍ واضطرابُ
16- وجميع البلاد حزنى عليه = كل صقعٍ من أرضنا واليبابُ
17- شامخات الذرا تئنّ حيارى = و بنو الانس والرّبا والعبابُ
18- إن ثوى روحه فكم من عظيمٍ = إن توارى فما طواه الغيابُ
19- فالخصال الحسان للذكرِ تبقى = ناصعاتٍ سجلُّها والكتابُ
20- وإلى الخلد والنعيم مقرٌ = ذاك بعض من الجزا والثوابُ
21- رحمة الله تغتشيك غُدوّاً = ورواحاً ما سال بالما شعابُ
22- ولئن غاب عن بلادي همامٌ = قام شهمٌ فذُّ الصفات شهابُ
23- كأبي فيصلٍ حسام المنايا = فهو سلمان . فصلُها والخطابُ
2- كل شيء من الثرا سوف يبلى = وإلى الله عودُهُ والمآبُ
3- غير إنّا ياخالقي قد رُزئنا = برحيل الهُمام ذاك المهابُ
4- رجل الأمن والأمان وحامٍ = لحِـمـانا وقـاهــر الارهــابُ
5- فدُهينا من الخطوب بخطبٍ = كاد من هوله يزولُ الصوابُ
6- وأُقِضَّتْ مضاجعٌ وقلوبٌ = دامــيـــاتٍ وأدمــعٌ تـنــسابُ
7- مذ علمنا بفقده ما هنأنا = بسلوٍّ أو مطعمٍ أو شرابُ
8- نايف المكرمات قد كان حصناً = وهو للأمن . قفلهُ والبابُ
9- خَصّه الله بالصّفات اللواتي = كمّلتهُ منذ الصّبا والشبابُ
10- وطّدَ الأمن في البلادِ وأثرا = هـا بأمنٍ . سهولها والهضابُ
11- حارب الشرَ والضلال بصبرٍ = وتأنٍّ وحـنــكـةِ لا تـشـابُ
12- كان درع المليك في كل أمرٍ = مدلهمٍّ ملء الدُنا والإهابُ
13- بلباس الوقار كان مثالاً = ومن الفخر لابساً جـلــبابُ
14- إنّ أحزاننا عليه تتالى = عَظُمَ الخطبُ والعنا والمصابُ
15- نازعتنا الهموم تترا فكنا = في عناءٍ وغُمّةٍ واضطرابُ
16- وجميع البلاد حزنى عليه = كل صقعٍ من أرضنا واليبابُ
17- شامخات الذرا تئنّ حيارى = و بنو الانس والرّبا والعبابُ
18- إن ثوى روحه فكم من عظيمٍ = إن توارى فما طواه الغيابُ
19- فالخصال الحسان للذكرِ تبقى = ناصعاتٍ سجلُّها والكتابُ
20- وإلى الخلد والنعيم مقرٌ = ذاك بعض من الجزا والثوابُ
21- رحمة الله تغتشيك غُدوّاً = ورواحاً ما سال بالما شعابُ
22- ولئن غاب عن بلادي همامٌ = قام شهمٌ فذُّ الصفات شهابُ
23- كأبي فيصلٍ حسام المنايا = فهو سلمان . فصلُها والخطابُ
( الحقوق محفوظة للشاعر )