قاضي المحكمة : عذري منكم اصابتي في فقرات الظهر على إثر حادث واطلب العفو ممن كان له طلب لم يدركه او معامله لم تنته
في كلمة وداع لأهالي تنومة
حمود الشبيلي -تنومة بعد صدور قرار نقلة من محكمة تنومة الى محكمة الجموم في منطقة مكة المكرمة لم يهن على فضيلة الشيخ عبدالله العليان مغادرة تنومة الغالية كما وصفها و التي قال انه كتب الله حبها في قلبه وحب أهلها ، قبل ان يوجه لأبنائها رجالاً ونساء وأطفالاً عبر موقعها الإلكتروني كلمة وداع يعبر فيها عن مشاعره تجاههم وتجاه مدينتهم ويبين لهم الأسباب التي أجبرته على النقل الى مكة . حيث قال في كلمته :
الحمد لله وحدة والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد
فقد صدرت موافقة مجلس القضاء الأعلى على نقلي إلى محكمة الجموم بمكة المكرمة وذلك في الجلسة المنعقدة بتاريخ 12/7/1433هـ وحقيقة أنه لم يهن علي فراق هذه المدينة الغالية التي كتب الله حبها في قلبي وحب أهلها لكن شوقي وحنيني إلى سكني مكة وجوار الحرم لم يزل بي مراودا ومعاودا حتى تقدمت بطلب النقل وتم قبوله وقبل الرحيل ومفارقه تنومة الزهراء وأهلها أقف أمام أهالي هذه المدينة رجالاً ونساء وأطفالاً وقفة الابن المودع لأهله الطالب عفوهم وصفحهم عن كل خطأ وتقصير وزلة وما أبري نفسي وأخص بطلبي من له طلب لم يدركه أو معاملة لم تنته ولعل عذري أمامهم أن إقامتي في تنومة لم تطل ولم يصف لي من السنتين التي أمضيتها إلا سنه وثلاثة أشهر وبعدها تعرضت للحادث المروري الذي كاد أن يودي بحياتي والذي نتج عنه إصابتي بعدد من فقرات الظهر مما أدى إلى عدم قدرتي على استقبال الناس وإنهاء المعاملات بشكل طبيعي ثم تبع ذلك تمتعي بإجازة ثلاثة أشهر لدراسة الدكتوراه وفور الانتهاء من الدراسة صدرت الموافقة على نقلي لذا فأن جميع ما تم إنجازه كان في سنه وثلاثة أشهر بالإضافة إلى ما تعانيه محكمة تنومه من نقص شديد في الموظفين .
ستبقى تنومه في قلبي وسيسعدني تحقق كل ما من شانه الرقي بهذه المدينة الراقية وأنا على ثقة بجدية سعادة المحافظ الأستاذ الفاضل عبدالرحمن الهزاني وحرصه على هذه المدينة فإذا أتحدت الأيدي بيده فسوف يتحقق لتنومه الشئ الكثير .
وختاماً أسال الله أن يبارك في من يعين قاضياً لتنومه وأن يجعل الخلف خيرا من السلف وأن ينفع به نفعاً عظيماً وأن يكتب له القبول والتوفيق والسداد وأن يفتح عليه في الخير فتحاً عظيماً إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
محبكم/عبدالله بن محمد العليان
الحمد لله وحدة والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد
فقد صدرت موافقة مجلس القضاء الأعلى على نقلي إلى محكمة الجموم بمكة المكرمة وذلك في الجلسة المنعقدة بتاريخ 12/7/1433هـ وحقيقة أنه لم يهن علي فراق هذه المدينة الغالية التي كتب الله حبها في قلبي وحب أهلها لكن شوقي وحنيني إلى سكني مكة وجوار الحرم لم يزل بي مراودا ومعاودا حتى تقدمت بطلب النقل وتم قبوله وقبل الرحيل ومفارقه تنومة الزهراء وأهلها أقف أمام أهالي هذه المدينة رجالاً ونساء وأطفالاً وقفة الابن المودع لأهله الطالب عفوهم وصفحهم عن كل خطأ وتقصير وزلة وما أبري نفسي وأخص بطلبي من له طلب لم يدركه أو معاملة لم تنته ولعل عذري أمامهم أن إقامتي في تنومة لم تطل ولم يصف لي من السنتين التي أمضيتها إلا سنه وثلاثة أشهر وبعدها تعرضت للحادث المروري الذي كاد أن يودي بحياتي والذي نتج عنه إصابتي بعدد من فقرات الظهر مما أدى إلى عدم قدرتي على استقبال الناس وإنهاء المعاملات بشكل طبيعي ثم تبع ذلك تمتعي بإجازة ثلاثة أشهر لدراسة الدكتوراه وفور الانتهاء من الدراسة صدرت الموافقة على نقلي لذا فأن جميع ما تم إنجازه كان في سنه وثلاثة أشهر بالإضافة إلى ما تعانيه محكمة تنومه من نقص شديد في الموظفين .
ستبقى تنومه في قلبي وسيسعدني تحقق كل ما من شانه الرقي بهذه المدينة الراقية وأنا على ثقة بجدية سعادة المحافظ الأستاذ الفاضل عبدالرحمن الهزاني وحرصه على هذه المدينة فإذا أتحدت الأيدي بيده فسوف يتحقق لتنومه الشئ الكثير .
وختاماً أسال الله أن يبارك في من يعين قاضياً لتنومه وأن يجعل الخلف خيرا من السلف وأن ينفع به نفعاً عظيماً وأن يكتب له القبول والتوفيق والسداد وأن يفتح عليه في الخير فتحاً عظيماً إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
محبكم/عبدالله بن محمد العليان