مستشفى تنومة وانتظار أكثر من ربع قرن
2004-03-29 16:09:00//
المصدر : سعد عبدالله المطيور - تنومة بني شهر
جريدة الوطن عدد الأثنين 8/2/1425
لا تزال آمال أهالي تنومة تراوح مكانها منذ أكثر من 25 عاما وهم يطالبون بإنشاء مستشفى حتى إن بعض المطالبين الجادين تمنى أن يعالج فيه ولو من لفحة برد أو ضربة شمس في حياته ولكن وافته المنية قبل أن يتحقق له هذا الحلم.
ونعود للوراء إلى قصة تنومة منذ أن كانت قرى متناثرة حتى أصبحت مدينة متكاملة إلا من المشروعات التي هي من متطلبات كل مدينة عصرية.كان آخر بصيص أمل لإيجاد مثل هذا المرفق الصحي أواخر عام 1423 حين وعد أهالي المنطقة آنذاك بأنه سيعتمد في ميزانية 23/24 عند تأكيد مدير الشؤون الصحية بأنه رفع للوزارة وأبلغ من قبل وزارته باعتماده.
أذهلتني الفرحة والاستغراب في آن عندما قرأت في "الوطن" بعد صدور الميزانية خبرا مفاده اعتماد 33 مستشفى هذا العام وقرأت التفاصيل لعلي أكذب عيني بأن مستشفانا لم يكن من ضمن تلك المستشفيات.
ومن نافلة القول التذكير بمقال قرأته للدكتور علي الموسى في "الوطن" عن مستشفى تنومة وقصته مع أحد أبناء هذه المنطقة وأثريائها "علي بن سليمان" عندما تبرع بوحدتي كلى لتكون في المستشفى المؤمل إنشاؤه أو في أحد المراكز الصحية الحالية فاعتذرت وزارة الصحة وطلبت من المتبرع إنشاءهما في مستشفى آخر.
وقد تطرق للكتابة عن المستشفى المرجو إنشاؤه الدكتور صالح أبو عراد في عدة مقالات وغيره من أبناء تنومة وفي عدة صحف أو معظمها.
ونرجو من وزارة الصحة النظر في هذا المطلب الذي يحلم به كل مواطن من أهالي تنومة قبل أن تطول مدة المطالبة إلى نصف قرن من الزمن.
جريدة الوطن عدد الأثنين 8/2/1425
لا تزال آمال أهالي تنومة تراوح مكانها منذ أكثر من 25 عاما وهم يطالبون بإنشاء مستشفى حتى إن بعض المطالبين الجادين تمنى أن يعالج فيه ولو من لفحة برد أو ضربة شمس في حياته ولكن وافته المنية قبل أن يتحقق له هذا الحلم.
ونعود للوراء إلى قصة تنومة منذ أن كانت قرى متناثرة حتى أصبحت مدينة متكاملة إلا من المشروعات التي هي من متطلبات كل مدينة عصرية.كان آخر بصيص أمل لإيجاد مثل هذا المرفق الصحي أواخر عام 1423 حين وعد أهالي المنطقة آنذاك بأنه سيعتمد في ميزانية 23/24 عند تأكيد مدير الشؤون الصحية بأنه رفع للوزارة وأبلغ من قبل وزارته باعتماده.
أذهلتني الفرحة والاستغراب في آن عندما قرأت في "الوطن" بعد صدور الميزانية خبرا مفاده اعتماد 33 مستشفى هذا العام وقرأت التفاصيل لعلي أكذب عيني بأن مستشفانا لم يكن من ضمن تلك المستشفيات.
ومن نافلة القول التذكير بمقال قرأته للدكتور علي الموسى في "الوطن" عن مستشفى تنومة وقصته مع أحد أبناء هذه المنطقة وأثريائها "علي بن سليمان" عندما تبرع بوحدتي كلى لتكون في المستشفى المؤمل إنشاؤه أو في أحد المراكز الصحية الحالية فاعتذرت وزارة الصحة وطلبت من المتبرع إنشاءهما في مستشفى آخر.
وقد تطرق للكتابة عن المستشفى المرجو إنشاؤه الدكتور صالح أبو عراد في عدة مقالات وغيره من أبناء تنومة وفي عدة صحف أو معظمها.
ونرجو من وزارة الصحة النظر في هذا المطلب الذي يحلم به كل مواطن من أهالي تنومة قبل أن تطول مدة المطالبة إلى نصف قرن من الزمن.