يا فرحه ما تمت
قال إن يوم جامعة الملك خالد كألف يوم مما تعدون : علي آل مهراس يقول :
عبدالله محمد الشهري ــــ الرياض
وصلت هذه الرسالة الجميلة من الأخ علي آل مهراس تحدث فيها عن فرحة أبناء تنومة بمشروع الكلية التقنية التي قدمها رجل الأعمال الفاضل علي بن سليمان الشهري هدية لأبناء تنومة وشيد صرحها وسلمها للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني لتكون جاهزة مع مطلع الفصل الثاني من عام 1432هـ وأبدى في ثنايا رسالته تخوفه من أن يتبخر الحلم على يد جامعة الملك خالد ويصبح سراباً في ظل تحركها البطيئ الذي وصف يومهابألف يوم مما قد لا تتم به الفرحة مطلقاً.
ونحن إذ نشيد بطرح الأخ الفاضل علي آل مهراس فإننا ومن خلال معايشتنا المستمرة لما يطرح في الصحافة لحظة بلحظة ونشاهد ونقرأ العديد من الحالات التي أجهضت فيها جهود المخلصين وأصبحت بعض الصروح الشامخة ملاذاً للأشباح وعفى عليها الزمن وتحطمت على أبوابها كثير من الأحلام التي كانت تكبر مع كل جدار يقام وهو ما نخشى أن نقوله ذات يوم (لا بلح الشام ولا عنب اليمن).
الرسالة نطرحها كما بعثها لنا الأخ الفاضل لنشاركه الهم سوياً ونتساءل معه بصوت واحد ماذا تم في الأمر ياجامعة الملك خالد فأبناء تنومة ينتظرون بفارغ الصبر؟
حيث نفذ المبنى على افضل المواصفات والمقاييس وتم تسليمه من قبل الشيخ الى المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والتي بدورها كانت قد بدأت في الترتيبات الأولية لتجهيز المبنى استعداداً لاستقبال المتدربين ، الذي كان من المتوقع ان يبدأ التدريب مع بداية الفصل التدريبي الثاني من العام التدريب 1432/1433هـ ، ولكن مع الاسف الشديد بعض من ابناء تنومه أرادوا ان يقدموا ما هو افضل لشباب هذه المدينة فسعوا الى تحويل المبنى الى كليه جامعيه متناسين بان الكلية التقنية بإمكانها ان تلبي رغبات الكثير من ابناء المنطقة الذين كانوا يذهبون الى الكليات التقنية الاخرى البعيدة عنهم . وكان الاحرى بهم المطالبة بفتح كليه جامعيه واستئجار مبنى لها دون المساس بالمشروع القائم الذي اصبح بين اليدين .وقد نعض اصبع الندم على الغاء الكلية التقنية لان يوم جامعة الملك خالد كالف يوم مما تعدون ،
في الختام كل الشكر والتقدير الى الرجل الكبير بأفعاله ، الكبير بأخلاقه ، رجل الاعمال الشيخ على بن سليمان الشهري الذي قدم ولا يزال يقدم الكثير والكثير لمدينة تنومه وابنائها ، وانني ادعو الجميع الى مؤازرة هذا الرجل والاقتداء به خاصة للأفراد الذين انعم الله عليهم بنعمة المال ، حفظ الله لنا هذه البلاد وامنها في ظل قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وولي عهده صاحب السمو الملكي الامير نايف .
كما ادعو الله ان يحقق للشيخ علي ما هو ساع اليه في انشاء وحدة للكلى الصناعية بمستشفى تنومه ، التي سبق ان تبرع بها قبل عدة سنوات ولم يتحقق ذلك .
علي آل مهراس
ابها 13/4/1433هـ
ونحن إذ نشيد بطرح الأخ الفاضل علي آل مهراس فإننا ومن خلال معايشتنا المستمرة لما يطرح في الصحافة لحظة بلحظة ونشاهد ونقرأ العديد من الحالات التي أجهضت فيها جهود المخلصين وأصبحت بعض الصروح الشامخة ملاذاً للأشباح وعفى عليها الزمن وتحطمت على أبوابها كثير من الأحلام التي كانت تكبر مع كل جدار يقام وهو ما نخشى أن نقوله ذات يوم (لا بلح الشام ولا عنب اليمن).
الرسالة نطرحها كما بعثها لنا الأخ الفاضل لنشاركه الهم سوياً ونتساءل معه بصوت واحد ماذا تم في الأمر ياجامعة الملك خالد فأبناء تنومة ينتظرون بفارغ الصبر؟
ـــــــــــــــــــــــــــ
يا فرحة ما تمت
قبل فترة من الزمن كنا على موعد مع هديه الابن البار لتنومه الشيخ علي بن سليمان الشهري عندما اعلن عن تبرعه بإنشاء مبنى للكلية التقنية بتنومه وكان ذلك الحدث بمثابة اجمل هديه لأبناء تنومه ، خاصة وان هذه المدينة الحالمة تحتضن مجموعة من القرى التي تعج بالشباب الطموحين ، وكنا نترقب انتهاء هذا المشروع بكل لهفة وشوق يا فرحة ما تمت
حيث نفذ المبنى على افضل المواصفات والمقاييس وتم تسليمه من قبل الشيخ الى المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والتي بدورها كانت قد بدأت في الترتيبات الأولية لتجهيز المبنى استعداداً لاستقبال المتدربين ، الذي كان من المتوقع ان يبدأ التدريب مع بداية الفصل التدريبي الثاني من العام التدريب 1432/1433هـ ، ولكن مع الاسف الشديد بعض من ابناء تنومه أرادوا ان يقدموا ما هو افضل لشباب هذه المدينة فسعوا الى تحويل المبنى الى كليه جامعيه متناسين بان الكلية التقنية بإمكانها ان تلبي رغبات الكثير من ابناء المنطقة الذين كانوا يذهبون الى الكليات التقنية الاخرى البعيدة عنهم . وكان الاحرى بهم المطالبة بفتح كليه جامعيه واستئجار مبنى لها دون المساس بالمشروع القائم الذي اصبح بين اليدين .وقد نعض اصبع الندم على الغاء الكلية التقنية لان يوم جامعة الملك خالد كالف يوم مما تعدون ،
في الختام كل الشكر والتقدير الى الرجل الكبير بأفعاله ، الكبير بأخلاقه ، رجل الاعمال الشيخ على بن سليمان الشهري الذي قدم ولا يزال يقدم الكثير والكثير لمدينة تنومه وابنائها ، وانني ادعو الجميع الى مؤازرة هذا الرجل والاقتداء به خاصة للأفراد الذين انعم الله عليهم بنعمة المال ، حفظ الله لنا هذه البلاد وامنها في ظل قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وولي عهده صاحب السمو الملكي الامير نايف .
كما ادعو الله ان يحقق للشيخ علي ما هو ساع اليه في انشاء وحدة للكلى الصناعية بمستشفى تنومه ، التي سبق ان تبرع بها قبل عدة سنوات ولم يتحقق ذلك .
علي آل مهراس
ابها 13/4/1433هـ