صدور العدد الجديد( 108) من مجلة كلية الملك خالد العسكرية
اشتمل على ملف شامل عن المهرجان الوطني للتراث والثقافة
فايزالشهري : الرياض صدر العدد الجديد( 108) من مجلة كلية الملك خالد العسكرية، وقد استهل العدد برسالة صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني للقارئ بعنوان: " الخليجيون وتحديات المستقبل"؛ تطرق فيها سموه لدعوة خادم الحرمين الشريفين التي أعلنها ( يحفظه الله ) في كلمته الافتتاحية بقمة دول مجلس التعاون التي عُقدت في الرياض وأكَد فيها ضرورة الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، وقال سموه أنه:" في ظل هذا الواقع المضطرب تأتي أهمية دعوة سيدي خادم الحرمين الشريفين ( يحفظه الله ) إلى الاتحاد لاعتباره الخيار الأمثل لارتياد المستقبل بخطى واثقة وقناعات راسخة في قدرة هذا الاتحاد المأمول على مواجهة التحديات، وتبديد التهديدات، وحل الأزمات والمشاكل التي تعترض مسيرة دول المجلس أو تحول دون تحقيق طموحات وآمال دوله وشعوبه".
هذا، وقد ( 108) - الذي يتزامن صدوره مع انعقاد الدورة السابعة والعشرين للمهرجان الوطني للتراث والثقافة- على ملف شامل عن المهرجان؛ فاستعرض القضايا التي تناولها على مدى دوراته السابقة ( محلياً وخليجياً وعربياً وإسلامياً وعالمياً) من مختلف الجوانب الفنية والتراثية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، فأبرز ماتم تناوله عبر ندوات المهرجان من قضايا محلية تتعلق بالتوازن بين الأصالة والمعاصرة، والتأكيد على القيم والمبادئ المتوارثة، وترسيخ مفاهيم التلاحم والمواطنة، والاهتمام بالأجيال الناشئة عبر إقامة المسابقات التنافسية، وإعداد البرامج الترفيهية والتوعوية، وترشيد أولياء الاموار للاصوال التربوية الصحيحة، والاهتمام بقضايا الأسرة والمرأة والمعاقين؛ وتكريم القامات الثقافية والأدبية، وتشجيع المواهب الفنية من شعراء ومسرحيين وفنانين تشكيليين- فضلاً عن مناقشة العديد من القضايا المحلية الإستراتيجية والسياسية والاقتصادية التي طرحت في ندوات المهرجان المتعاقبة.
وعلى المستويين الإقليمي والدولي طرح المهرجان العديد من القضايا العربية وعلى قائمتها القضية الفلسطينية، وعلاقات الدول العربية والإسلامية بغيرها من القوى الغربية والشرقية، وخصوصاً ما يتعلق منها بمستقبل الإنسانية في ظل الخلفيات التاريخية ومحاولات تشويه الإسلام التي انطلقت في الغرب بعد أحداث 11سبتمبر 2001م ، والتي أثرت سلباً على صورة المسلم في المجتمعات العربية وصورة الغربي في المجتمعات الإسلامية، وروجت لثقافة الكراهية والتعصب والهيمنة والصراع؛ فأخذ المهرجان على عاتقه فتح حوار عالمي بين المفكرين الغربيين ومفكري المسلمين لإحلال ثقافة التفاهم بين الطرفين محل ثقافة الصراع والكراهية. إضافة إلى المقالات والموضوعات العسكرية والأبواب الثابتة.
هذا، وقد ( 108) - الذي يتزامن صدوره مع انعقاد الدورة السابعة والعشرين للمهرجان الوطني للتراث والثقافة- على ملف شامل عن المهرجان؛ فاستعرض القضايا التي تناولها على مدى دوراته السابقة ( محلياً وخليجياً وعربياً وإسلامياً وعالمياً) من مختلف الجوانب الفنية والتراثية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، فأبرز ماتم تناوله عبر ندوات المهرجان من قضايا محلية تتعلق بالتوازن بين الأصالة والمعاصرة، والتأكيد على القيم والمبادئ المتوارثة، وترسيخ مفاهيم التلاحم والمواطنة، والاهتمام بالأجيال الناشئة عبر إقامة المسابقات التنافسية، وإعداد البرامج الترفيهية والتوعوية، وترشيد أولياء الاموار للاصوال التربوية الصحيحة، والاهتمام بقضايا الأسرة والمرأة والمعاقين؛ وتكريم القامات الثقافية والأدبية، وتشجيع المواهب الفنية من شعراء ومسرحيين وفنانين تشكيليين- فضلاً عن مناقشة العديد من القضايا المحلية الإستراتيجية والسياسية والاقتصادية التي طرحت في ندوات المهرجان المتعاقبة.
وعلى المستويين الإقليمي والدولي طرح المهرجان العديد من القضايا العربية وعلى قائمتها القضية الفلسطينية، وعلاقات الدول العربية والإسلامية بغيرها من القوى الغربية والشرقية، وخصوصاً ما يتعلق منها بمستقبل الإنسانية في ظل الخلفيات التاريخية ومحاولات تشويه الإسلام التي انطلقت في الغرب بعد أحداث 11سبتمبر 2001م ، والتي أثرت سلباً على صورة المسلم في المجتمعات العربية وصورة الغربي في المجتمعات الإسلامية، وروجت لثقافة الكراهية والتعصب والهيمنة والصراع؛ فأخذ المهرجان على عاتقه فتح حوار عالمي بين المفكرين الغربيين ومفكري المسلمين لإحلال ثقافة التفاهم بين الطرفين محل ثقافة الصراع والكراهية. إضافة إلى المقالات والموضوعات العسكرية والأبواب الثابتة.