صورة من موروثنا الشعبي " العصيدة"
عبدالله محمد الشهري ـــ الرياض
في حياة الشعوب قيم وموروثات شعبية لها طابعها وكنهها الذي يميزها عن غيرها من الشعوب الأخرى .
وفي مجتمعنا المحلي يوجد الكثير من الموروثات المختلفة التي تتميز بها كل منطقة عن الأخرى , ومن تلك الموروثات في بلاد بني شهر( العصيدة) وإن كان هذا المسمى منتشر في كثير من المناطق داخل المملكة وخارجها على حد علمي من خلال ما قرأت وسمعت ولكن طريقة إعدادها ومكوناتها ربما تختلف كما أن درجة أهميتها أيضاً تختلف فلربما تكون غذاءً عادياً في منطقة ما تقدم على مستوى الأسرة فحسب ولكنها رمزاً للكرم في منطقة أخرى كما هو الحال بالنسبة لمنطقة بني شهر وتعد من أولويات إكرام الضيوف وتقدم في أواني خشبية تصنع من نوع يلائم درجة حرارتها العالية وهو شجر" الغرب" بفتح الغين والراء والباء الساكنة وأسعارها عالية جداً مقارنة بالأواني الأخرى تصل في الماضي إلى ألاف الريالات .
في هذه الصورة التي إلتقطتها عدسة الأستاذ/ محمد عبدالله العقيلي من أبناء منعاء في عيد الفطر المبارك لعام 1432هـ من أحد البيوت في منعاء أثناء الإحتفال بالعيد وفق العادات القديمة التي لا تزال قائمة هناك حتى اليوم وهي المرور على منازل القرية وتناول ما يتيسر من الوجبات المعدة ,حيث نجد أن العصيدة عنواناً للكرم وأول ما يقدم للضيف في المناسبات الهامة كالأفراح والأعياد هي والضنف الثاني من الأكلات الشعبية المشهورة المسماة المعصوبة المصنوعة من البر .
وفي مجتمعنا المحلي يوجد الكثير من الموروثات المختلفة التي تتميز بها كل منطقة عن الأخرى , ومن تلك الموروثات في بلاد بني شهر( العصيدة) وإن كان هذا المسمى منتشر في كثير من المناطق داخل المملكة وخارجها على حد علمي من خلال ما قرأت وسمعت ولكن طريقة إعدادها ومكوناتها ربما تختلف كما أن درجة أهميتها أيضاً تختلف فلربما تكون غذاءً عادياً في منطقة ما تقدم على مستوى الأسرة فحسب ولكنها رمزاً للكرم في منطقة أخرى كما هو الحال بالنسبة لمنطقة بني شهر وتعد من أولويات إكرام الضيوف وتقدم في أواني خشبية تصنع من نوع يلائم درجة حرارتها العالية وهو شجر" الغرب" بفتح الغين والراء والباء الساكنة وأسعارها عالية جداً مقارنة بالأواني الأخرى تصل في الماضي إلى ألاف الريالات .
في هذه الصورة التي إلتقطتها عدسة الأستاذ/ محمد عبدالله العقيلي من أبناء منعاء في عيد الفطر المبارك لعام 1432هـ من أحد البيوت في منعاء أثناء الإحتفال بالعيد وفق العادات القديمة التي لا تزال قائمة هناك حتى اليوم وهي المرور على منازل القرية وتناول ما يتيسر من الوجبات المعدة ,حيث نجد أن العصيدة عنواناً للكرم وأول ما يقدم للضيف في المناسبات الهامة كالأفراح والأعياد هي والضنف الثاني من الأكلات الشعبية المشهورة المسماة المعصوبة المصنوعة من البر .