أطلال تبكي ماضيها بين وحشة المكان وسكون الليل!!
عبد الله محمد الشهري ـــ الرياض
هنا عاشت أجيال وتعاقبت أسلاف , في هذه القرية الموغلة في القدم نشأت حضارة إنسان حتى أضحت جزءاً من هويته وثقافته وتفاصيل حياته اليومية .
قبل عقدين من الزمن بدأت الهجرة من هذه القرية العتيدة وبدأت الأشباح تسكنها بدلاً من أهلها الذين عمروها مئات السنين حتى لم يبق فيها سوى هذا المسجد الذي بقي شاهداً على الأطلال مستقبلاً المصلين في صلاة الجمعة فقط من كل أسبوع وبقية الفروض مغلق الأبواب إلا من شعاع شمعة تتكئ ليلاً على جداره وكأنها تزيل عنه وحشة االمكان وسكون الليل .
هذه الصورة بعث بها صديق الموقع المصور الفوتوغرافي علي عثمان الشهري إلتقطها بعدسته في نهاية العام المنصرم 1432هـ لقرية المنزل من آل سيارة في منعاء .
قبل عقدين من الزمن بدأت الهجرة من هذه القرية العتيدة وبدأت الأشباح تسكنها بدلاً من أهلها الذين عمروها مئات السنين حتى لم يبق فيها سوى هذا المسجد الذي بقي شاهداً على الأطلال مستقبلاً المصلين في صلاة الجمعة فقط من كل أسبوع وبقية الفروض مغلق الأبواب إلا من شعاع شمعة تتكئ ليلاً على جداره وكأنها تزيل عنه وحشة االمكان وسكون الليل .
هذه الصورة بعث بها صديق الموقع المصور الفوتوغرافي علي عثمان الشهري إلتقطها بعدسته في نهاية العام المنصرم 1432هـ لقرية المنزل من آل سيارة في منعاء .