المواطن سعيد الفقيه يناشد خادم الحرمين الشريفين برفع سعة مستشفى تنومة
بعد أن كثرت الوعود وتواترت الأخبار حول خطة وزارة الصحة نحو المستشفيات

الرياض ــ عبد الله محمد الشهري
تقع على مسافة 130 كلم إلى الشمال من مدينة أبها تتمتع بمقومات المدينة العصرية الجذابة لجمال طبيعتها وطيبة إنسانها وإرثها الثقافي الموغل في الزمن !
إنها مدينة تنومة التي نسجت من حروف إسمها إكليلاً من زهور المحبة حول جيد كل مواطن فيها فهي للتاريخ عنوان وللحاضر إنشودة عشق وإنتماء وللمستقبل نظرة أمل وتفاؤل.
هذه المدينة كانت تحلم أن تكون محافظة مع أو ل تشكيل لنظام المناطق والمحافظات قبل عشرين عاماً من الآن فإذا بها مركزاً إدارياً لا يتفق مع مكانتها ومساحتها الجغرافية الشاسعة ورغم هذا لم تتوقف المعاناة عند هذا الحد بل تبعها إستعصاء الكثير من الخدمات أن تتحقق في موعدها أو كما ينبغي لتلبي الطموحات حتى أصبحت مسرحاً مفتوحاً تعرض فيه بعضاً من الفصول الهزلية لحالات التقصير والإهمال الذي تعاني منه منذ الأزل.
هذا هو الحال في تنومة المثقلة بهموم التنمية وتداعياتها المؤلمة عليها وبطؤ عجلتها وجمود حركتها حتى أضحت هذه المثبطات هماً يسكن النفوس ويبعث على الأسى ويثير سيلاً من التساؤلات حول ما يجري على أرض هذه المدينة التي تتغلب على مآسيها بتلك الإبتسامة المشرقة وتعرض أمام زائريها لوحة بديعة من صنع الخالق جل وعلا من سهولها وجبالها ونباتاتها وأجوائها الساحرة .
ولهذا جاء من عمق المعاناة صوت نداء مثقل بهموم وأحزان الناس في تنومة ينشد الأمل لأهلها بعد أن عاشوا سنوات عجاف مع سراب الأحلام لمطلب حيوي هام يمتد بهم على مدى خمسة وثلاثون عاماً من المطالبات المستمرة بإنشاء مستشفى عام في تنومة عاشت خلاله أجيال ونشأت أجيال وغادرت أجيال ولا يزال الحلم بعيد المنال , هذه المناشدة أطلقها أحد أبناء تنومة الغيورين عليها مناشداً خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه أن يتدخل لوضع حد لمعاناة أهلها منذ أمد طويل .
ونحن في الموقع نطرح ماكتبه المواطن سعيد بن علي الفقيه كما وردتنا رسالته آملين أن يتحقق الحلم بإفتتاح المستشفى مع زيادة سعته الإستيعابية .
يا خادم الحرمين يا خادم البيتين يا ملك الإنسانية يا صاحب القلب الكبير يا أبانا نحن أبناءك المخلصين نحن أفراد شعبك الذين يقدمون أرواحهم ودمائهم فداء للمليك والوطن ، نحن نرفع أكف الضراعة إلى المولى عز وجل ثم إلى والدنا الحبيب الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله وسدد خطاه ووفقه لكل خير .
خادم الحرمين الشريفين إن أجدادنا ومن بعدهم أبائنا وها نحن من بعدهم نشتكي إلى الله ثم إليكم حفظكم الله، الحال والمآل فقد حلمنا سنين طويلة، سنين عجاف، سنين شداد، داهمتنا الأمراض، ففتكت بالصغير والكبير بالرجال والنساء بالشباب والشابات وكثيرا من الحوامل، وكيف لا ولا يوجد مستشفى واحد بالمدينة كلها!! وقد يكون ذلك صعب التصديق ولكن هذه هي الحقيقة المرة والغصة الخانقة والعَبرة الحزينة، نعم لا يوجد مستشفى في مدينتنا التي يربوا سكانها على الخمسين ألف نسمة مع زيادة العدد في الصيف نظرا لقدوم المصطافين والسياح ..
يا خادم الحرمين إن أُناس قد قضوا نحبهم بسبب الحوادث المرورية وبسبب الغرق والحرق أو بسبب ولادة متعسرة وغيرها الكثير والكثير ونحن متيقنين أن كل ذلك قضاء وقدر ولكن هناك أسباب عدة ساهمت وتساهم طيلة تلك السنين في العصف بتلك الأرواح البريئة بسبب عدم وجود مستشفى بالمدينة ، ولصعوبة الطرق بسبب تضاريس المنطقة الجبلية وبسبب الضباب الكثيف الذي يغطي المدينة معظم شهور السنة.
يا خادم الحرمين إن الأمل والعيش على ذلك الأمل له أكثر من 35سنة من المطالبة والاستغاثة والتأمل والانتظار المرير، وزارة الصحة قد بشرتنا أخيراً قبل حوالي أكثر من عشرين سنة بعزمها افتتاح مستشفى يخدم أهالي المدينة وزوارها وعشنا على هذا الأمل كل تلك السنين راح خلالها شباب في عمر الزهور بسبب الحوادث أو الغرق أو الحرائق أو اللدغ بسموم الثعابين والأفاعي المنتشرة بالمنطقة وراح ضحيتها كثيرا من الحوامل وكثيرا من كبار السن رجالاً ونساء وكانوا في أمس الحاجة إلى تدخل طبي سريع ولكن هيهات أن يصلوا إلى أقرب مستشفى إلا وقد فارقوا الحياة إن لله وإنا إليه راجعون.
وبعد طول انتظار يا سيدي تم بناء مستشفى بسعة سريرية تقدر ب50 سرير فقط ليخدم كل تلك الآلاف من سكان وزوار المدينة فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. ورغم ذلك لم يتم تجهيزه أو افتتاحه إلى هذه الساعة ووزارة الصحة تماطل وتماطل وتعطي الوعود تلو الوعود وتطالب السكان والأهالي بالتسلح بالصبر وعدم العجلة فكلها عقد أو عقدين من الزمن إضافية ويتم افتتاح ذلك المستشفى فهل سوف يصبر المرض ويؤجل قدومه، وكذلك الحوادث والإصابات والإعاقات حتى تفتتح وزارة الصحة ذلك المستشفى؟!! .. ولسان حالنا يقول هل سوف نبشر أحفادنا ونحن في عز الشباب ونطلب منهم أن يبشروا أحفادهم أن هناك مشروع مستشفى كبير تقدر سعته السريرية ب50 سرير لكي ينقلوا تباشيرهم لأحفادهم إن شاء الله!!!
فيا أبانا نحن شعبك الذي يحبك ويفديك بأرواحه ونحن في انتظار أمرك الكريم وتوجيهك السامي بسرعة افتتاح هذا المستشفى ورفع سعته السريرية إلى 120 سرير ليستطيع خدمة هذه الأعداد الكبيرة وليساهم بعد الله سبحانه وتعالى وبأمر الله في إنقاذ ما يمكن إنقاذه وكلنا أمل في الله ثم في والدنا خادم الحرمين ملك الإنسانية أن ينظر إلينا نظرة أبوة حانية مشفقة كعادته حفظه الله ورعاه والبسه ثوب الصحة والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة إنه سميع مجيب،،،
إنها مدينة تنومة التي نسجت من حروف إسمها إكليلاً من زهور المحبة حول جيد كل مواطن فيها فهي للتاريخ عنوان وللحاضر إنشودة عشق وإنتماء وللمستقبل نظرة أمل وتفاؤل.
هذه المدينة كانت تحلم أن تكون محافظة مع أو ل تشكيل لنظام المناطق والمحافظات قبل عشرين عاماً من الآن فإذا بها مركزاً إدارياً لا يتفق مع مكانتها ومساحتها الجغرافية الشاسعة ورغم هذا لم تتوقف المعاناة عند هذا الحد بل تبعها إستعصاء الكثير من الخدمات أن تتحقق في موعدها أو كما ينبغي لتلبي الطموحات حتى أصبحت مسرحاً مفتوحاً تعرض فيه بعضاً من الفصول الهزلية لحالات التقصير والإهمال الذي تعاني منه منذ الأزل.
هذا هو الحال في تنومة المثقلة بهموم التنمية وتداعياتها المؤلمة عليها وبطؤ عجلتها وجمود حركتها حتى أضحت هذه المثبطات هماً يسكن النفوس ويبعث على الأسى ويثير سيلاً من التساؤلات حول ما يجري على أرض هذه المدينة التي تتغلب على مآسيها بتلك الإبتسامة المشرقة وتعرض أمام زائريها لوحة بديعة من صنع الخالق جل وعلا من سهولها وجبالها ونباتاتها وأجوائها الساحرة .
ولهذا جاء من عمق المعاناة صوت نداء مثقل بهموم وأحزان الناس في تنومة ينشد الأمل لأهلها بعد أن عاشوا سنوات عجاف مع سراب الأحلام لمطلب حيوي هام يمتد بهم على مدى خمسة وثلاثون عاماً من المطالبات المستمرة بإنشاء مستشفى عام في تنومة عاشت خلاله أجيال ونشأت أجيال وغادرت أجيال ولا يزال الحلم بعيد المنال , هذه المناشدة أطلقها أحد أبناء تنومة الغيورين عليها مناشداً خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه أن يتدخل لوضع حد لمعاناة أهلها منذ أمد طويل .
ونحن في الموقع نطرح ماكتبه المواطن سعيد بن علي الفقيه كما وردتنا رسالته آملين أن يتحقق الحلم بإفتتاح المستشفى مع زيادة سعته الإستيعابية .
ـــــــــــــــــــ
مناشدة أهالي تنومة لأبيهم خادم الحرمين الشريفين
مناشدة أهالي تنومة لأبيهم خادم الحرمين الشريفين
يا خادم الحرمين يا خادم البيتين يا ملك الإنسانية يا صاحب القلب الكبير يا أبانا نحن أبناءك المخلصين نحن أفراد شعبك الذين يقدمون أرواحهم ودمائهم فداء للمليك والوطن ، نحن نرفع أكف الضراعة إلى المولى عز وجل ثم إلى والدنا الحبيب الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله وسدد خطاه ووفقه لكل خير .
خادم الحرمين الشريفين إن أجدادنا ومن بعدهم أبائنا وها نحن من بعدهم نشتكي إلى الله ثم إليكم حفظكم الله، الحال والمآل فقد حلمنا سنين طويلة، سنين عجاف، سنين شداد، داهمتنا الأمراض، ففتكت بالصغير والكبير بالرجال والنساء بالشباب والشابات وكثيرا من الحوامل، وكيف لا ولا يوجد مستشفى واحد بالمدينة كلها!! وقد يكون ذلك صعب التصديق ولكن هذه هي الحقيقة المرة والغصة الخانقة والعَبرة الحزينة، نعم لا يوجد مستشفى في مدينتنا التي يربوا سكانها على الخمسين ألف نسمة مع زيادة العدد في الصيف نظرا لقدوم المصطافين والسياح ..
يا خادم الحرمين إن أُناس قد قضوا نحبهم بسبب الحوادث المرورية وبسبب الغرق والحرق أو بسبب ولادة متعسرة وغيرها الكثير والكثير ونحن متيقنين أن كل ذلك قضاء وقدر ولكن هناك أسباب عدة ساهمت وتساهم طيلة تلك السنين في العصف بتلك الأرواح البريئة بسبب عدم وجود مستشفى بالمدينة ، ولصعوبة الطرق بسبب تضاريس المنطقة الجبلية وبسبب الضباب الكثيف الذي يغطي المدينة معظم شهور السنة.
يا خادم الحرمين إن الأمل والعيش على ذلك الأمل له أكثر من 35سنة من المطالبة والاستغاثة والتأمل والانتظار المرير، وزارة الصحة قد بشرتنا أخيراً قبل حوالي أكثر من عشرين سنة بعزمها افتتاح مستشفى يخدم أهالي المدينة وزوارها وعشنا على هذا الأمل كل تلك السنين راح خلالها شباب في عمر الزهور بسبب الحوادث أو الغرق أو الحرائق أو اللدغ بسموم الثعابين والأفاعي المنتشرة بالمنطقة وراح ضحيتها كثيرا من الحوامل وكثيرا من كبار السن رجالاً ونساء وكانوا في أمس الحاجة إلى تدخل طبي سريع ولكن هيهات أن يصلوا إلى أقرب مستشفى إلا وقد فارقوا الحياة إن لله وإنا إليه راجعون.
وبعد طول انتظار يا سيدي تم بناء مستشفى بسعة سريرية تقدر ب50 سرير فقط ليخدم كل تلك الآلاف من سكان وزوار المدينة فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. ورغم ذلك لم يتم تجهيزه أو افتتاحه إلى هذه الساعة ووزارة الصحة تماطل وتماطل وتعطي الوعود تلو الوعود وتطالب السكان والأهالي بالتسلح بالصبر وعدم العجلة فكلها عقد أو عقدين من الزمن إضافية ويتم افتتاح ذلك المستشفى فهل سوف يصبر المرض ويؤجل قدومه، وكذلك الحوادث والإصابات والإعاقات حتى تفتتح وزارة الصحة ذلك المستشفى؟!! .. ولسان حالنا يقول هل سوف نبشر أحفادنا ونحن في عز الشباب ونطلب منهم أن يبشروا أحفادهم أن هناك مشروع مستشفى كبير تقدر سعته السريرية ب50 سرير لكي ينقلوا تباشيرهم لأحفادهم إن شاء الله!!!
فيا أبانا نحن شعبك الذي يحبك ويفديك بأرواحه ونحن في انتظار أمرك الكريم وتوجيهك السامي بسرعة افتتاح هذا المستشفى ورفع سعته السريرية إلى 120 سرير ليستطيع خدمة هذه الأعداد الكبيرة وليساهم بعد الله سبحانه وتعالى وبأمر الله في إنقاذ ما يمكن إنقاذه وكلنا أمل في الله ثم في والدنا خادم الحرمين ملك الإنسانية أن ينظر إلينا نظرة أبوة حانية مشفقة كعادته حفظه الله ورعاه والبسه ثوب الصحة والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة إنه سميع مجيب،،،
نيابة عن أهالي وسكان مدينة تنومة الزهراء
سعيد بن علي الفقيه
سعيد بن علي الفقيه