قبائل مركز ثلوث المنظر يستاؤون من لوحة تعريفية لجامعة الملك خالد
يريدون بقاء الحدود كما كانت مسبقاً دون تغيير لملامحها
ثلوث المنظر - محمد الشهري
أثارت اللوحة التعريفية "بمشروع مبنى كليات جامعة الملك خالد استياء أهالي وقبائل مركز ثلوث المنظر، التابع لمحافظة المجاردة بمنطقة عسير؛ حيث يقولون إن المشروع يُقام على أرض تقع ضمن الحدود الإدارية لمركزهم، التابع لمحافظة المجاردة، وليس لمحايل عسير.
ويقع مشروع مبنى كليات جامعة الملك خالد على طريق استراتيجي، يربط محافظتَيْ محايل عسير جنوباً ومحافظة المجاردة شمالاً.
وكان مجهولون قد قاموا في وقت سابق بطمس جزء من اللوحة التعريفية بـ"البوية"، وكتابة "بارق" بدلاً من محايل عسير؛ فتم فيما بعد استبدال اللوحة بالحالية "مشروع مبنى كليات جامعة الملك خالد" فقط.
وقد ثار الجدل هذه الأيام حول تبعية المشروع، ووصل إلى الأهالي ومشايخ القبائل، الذين عبَّروا عن استيائهم؛ حيث قال نائب قبيلة المعربة، علي محمد أبوحسنة الشهري، وفقاً لصحيفة "سبق": هناك اجتماع عُقد بين محافظ محايل عسير ورئيس بلدية محايل عسير ومحافظ المجاردة ورئيس بلدية بارق قبل أسبوعين من الآن، كان الهدف منه توضيح الحدود الإدارية للمحافظتَيْن.
وأردف أبوحسنة: مبنى مشروع كليات جامعة الملك خالد، الواقع بالقرب من ثلوث المنظر بمنطقة "الصلبة"، كان ضمن الأولويات التي طُرحت لتكون في حدود محافظة محايل الإدارية.
واستدرك بقوله: "صدرت توجيهات من أمير منطقة عسير بإبقاء المنطقة الواقع فيها مبنى كليات جامعة الملك خالد ضمن حدود مركز ثلوث المنظر، ويتضح ذلك جلياً من خلال خريطة أطلس لوزارة الداخلية، والأهالي يريدون أن تبقى الحدود كما كانت مسبقاً دون تغيير لملامحها".
أما نائب قبيلة الشعبين، أحمد حمزة الشهري، فقال: إن طمس حقائق الحدود أمر لا نقبله، ولا يقبله ولاة أمرنا - حفظهم الله -. محذراً من أن هذا الأمر قد يصل في قادم الأيام إلى توليد الشحناء. وأوضح أن الأرض المقام عليها مشروع الكليات تبرع بها قبائل بني شهر من ثلوث المنظر لإقامة هذا الصرح العلمي. وتابع: لا للإثارة والمناوشات بين الأهالي والقبائل، ونحن نناشد أمير منطقة عسير التدخل لفض هذا الجدل، وإبقاء الحدود كما كانت، وعدم تدخل من يسعون للمصلحة الشخصية، سواء كانوا أفراداً أو مسؤولين.
أما نائب قبيلة ثلوث المنظر، علي بن يحيى الشهري، فبدا مستاء؛ كون الاجتماع الذي عُقد قبل ما يقارب الأسبوعين دار على اقتراح ضم قرى المربع والشاجن والفرعة ضمن حدود محافظة محايل عسير؛ حتى يكون مشروع مبنى كليات جامعة الملك خالد تحت نطاقها الإشرافي، حسب قوله.
وتعليقاً على ما قاله شيوخ ونواب قبائل ثلوث المنظر قال محافظ المجاردة، مغدي الوادعي: ضم مركز ثلوث المنظر لمحافظة محايل عسير لم يُطرح في الاجتماع، وإنما كان لتحديد التداخل بين مركز تهامة بللسمر ومركز ثلوث المنظر؛ وذلك من أجل تقديم خدمات البلدية، سواء عن طريق بلدية محايل عسير أو بلدية بارق فقط.
أما محافظ محايل عسير، محمد بن سبرة الشهراني، فاكتفى بالتعليق على الموضوع بأنه تحت الإجراء من إمارة منطقة عسير، وأن إنشاء كليات جامعة الملك خالد للبنات صدر بقرار من معالي وزير التعليم العالي ومن معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله الراشد بأن تكون تحت اسم كليات جامعة الملك خالد للبنات بمحايل عسير.
من جانبه قال رئيس مركز ثلوث المنظر، سعد بن محمد عون: إن الاجتماع لم يُطرح فيه مشروع مبنى كليات جامعة الملك خالد، وإنما لتحديد تبعية بعض القرى مثل قرية أبو الحدق وغيرها، ومَنْ الجهة التي ستقدِّم لها الخدمات البلدية، هل بارق أم محافظة محايل عسير؟
أثارت اللوحة التعريفية "بمشروع مبنى كليات جامعة الملك خالد استياء أهالي وقبائل مركز ثلوث المنظر، التابع لمحافظة المجاردة بمنطقة عسير؛ حيث يقولون إن المشروع يُقام على أرض تقع ضمن الحدود الإدارية لمركزهم، التابع لمحافظة المجاردة، وليس لمحايل عسير.
ويقع مشروع مبنى كليات جامعة الملك خالد على طريق استراتيجي، يربط محافظتَيْ محايل عسير جنوباً ومحافظة المجاردة شمالاً.
وكان مجهولون قد قاموا في وقت سابق بطمس جزء من اللوحة التعريفية بـ"البوية"، وكتابة "بارق" بدلاً من محايل عسير؛ فتم فيما بعد استبدال اللوحة بالحالية "مشروع مبنى كليات جامعة الملك خالد" فقط.
وقد ثار الجدل هذه الأيام حول تبعية المشروع، ووصل إلى الأهالي ومشايخ القبائل، الذين عبَّروا عن استيائهم؛ حيث قال نائب قبيلة المعربة، علي محمد أبوحسنة الشهري، وفقاً لصحيفة "سبق": هناك اجتماع عُقد بين محافظ محايل عسير ورئيس بلدية محايل عسير ومحافظ المجاردة ورئيس بلدية بارق قبل أسبوعين من الآن، كان الهدف منه توضيح الحدود الإدارية للمحافظتَيْن.
وأردف أبوحسنة: مبنى مشروع كليات جامعة الملك خالد، الواقع بالقرب من ثلوث المنظر بمنطقة "الصلبة"، كان ضمن الأولويات التي طُرحت لتكون في حدود محافظة محايل الإدارية.
واستدرك بقوله: "صدرت توجيهات من أمير منطقة عسير بإبقاء المنطقة الواقع فيها مبنى كليات جامعة الملك خالد ضمن حدود مركز ثلوث المنظر، ويتضح ذلك جلياً من خلال خريطة أطلس لوزارة الداخلية، والأهالي يريدون أن تبقى الحدود كما كانت مسبقاً دون تغيير لملامحها".
أما نائب قبيلة الشعبين، أحمد حمزة الشهري، فقال: إن طمس حقائق الحدود أمر لا نقبله، ولا يقبله ولاة أمرنا - حفظهم الله -. محذراً من أن هذا الأمر قد يصل في قادم الأيام إلى توليد الشحناء. وأوضح أن الأرض المقام عليها مشروع الكليات تبرع بها قبائل بني شهر من ثلوث المنظر لإقامة هذا الصرح العلمي. وتابع: لا للإثارة والمناوشات بين الأهالي والقبائل، ونحن نناشد أمير منطقة عسير التدخل لفض هذا الجدل، وإبقاء الحدود كما كانت، وعدم تدخل من يسعون للمصلحة الشخصية، سواء كانوا أفراداً أو مسؤولين.
أما نائب قبيلة ثلوث المنظر، علي بن يحيى الشهري، فبدا مستاء؛ كون الاجتماع الذي عُقد قبل ما يقارب الأسبوعين دار على اقتراح ضم قرى المربع والشاجن والفرعة ضمن حدود محافظة محايل عسير؛ حتى يكون مشروع مبنى كليات جامعة الملك خالد تحت نطاقها الإشرافي، حسب قوله.
وتعليقاً على ما قاله شيوخ ونواب قبائل ثلوث المنظر قال محافظ المجاردة، مغدي الوادعي: ضم مركز ثلوث المنظر لمحافظة محايل عسير لم يُطرح في الاجتماع، وإنما كان لتحديد التداخل بين مركز تهامة بللسمر ومركز ثلوث المنظر؛ وذلك من أجل تقديم خدمات البلدية، سواء عن طريق بلدية محايل عسير أو بلدية بارق فقط.
أما محافظ محايل عسير، محمد بن سبرة الشهراني، فاكتفى بالتعليق على الموضوع بأنه تحت الإجراء من إمارة منطقة عسير، وأن إنشاء كليات جامعة الملك خالد للبنات صدر بقرار من معالي وزير التعليم العالي ومن معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله الراشد بأن تكون تحت اسم كليات جامعة الملك خالد للبنات بمحايل عسير.
من جانبه قال رئيس مركز ثلوث المنظر، سعد بن محمد عون: إن الاجتماع لم يُطرح فيه مشروع مبنى كليات جامعة الملك خالد، وإنما لتحديد تبعية بعض القرى مثل قرية أبو الحدق وغيرها، ومَنْ الجهة التي ستقدِّم لها الخدمات البلدية، هل بارق أم محافظة محايل عسير؟