جابر يعيش في منزل متهالك مع والدته وشقيقاته الأربع واسرة شقيقه وخالة
توفيق الأسمري - بللسمر تعيش أسرة جابر محمد آل بوحة في قرية «حمامة» التابعة لمركز الطحاحين في محافظة محايل عسير، في منزل شعبي متهالك يضم بين جدرانه أيضا والدته وشقيقاته الأربع وأسرة شقيق زوجته، فضلا عن خاله الأعزب.
وذكر رب الأسرة وعائلها الوحيد (جابر آل بوحة) أنه يعمل حارس أمن في أحد البنوك في مدينة تنومة، ويقطع يوميا مسافة 120 كيلو متر ذهابا وإيابا، قادما من قريته «حمامة» بحثا عن لقمة العيش لتلك الأسر التي تنتظر عودته عند غروب شمس كل يوم. ويضيف: والدتي مسجلة في الضمان ورغم ظروفنا الصعبة توقفت هذه الجهة عن سداد فواتير الكهرباء منذ أكثر من عام تقريبا، ومنزلنا شعبي ومتهالك لا يحمينا من الأمطار التي تتساقط من السقف وتتلف الأمتعة البسيطة التي نملكها. وأردف: لم تصلنا المعونات منذ زمن طويل، وحتى الجمعيات الخيرية لا نكاد نراها، وأذكر أنهم تبرعوا لنا قبل نحو عامين تقريبا بعدها توقف دعمهم بصفة نهائية.
ويمتلك جابر سيارة متهالكة لا تعمل إلا بشكل متقطع، ما يضطره إلى الوقوف على الطريق العام طلبا للحصول على سيارة تنقله إلى مقر عمله، ويشكو من وعورة الطريق الذي كان السبب الرئيس في أغلب أعطال سيارته على حد قوله.
وأوضح جابر أنه يتقاضى 1500 ريال من عمله، وهذا المبلغ لا يكفي لإعاشة 14 طفلا على حد قوله.
وذكر رب الأسرة وعائلها الوحيد (جابر آل بوحة) أنه يعمل حارس أمن في أحد البنوك في مدينة تنومة، ويقطع يوميا مسافة 120 كيلو متر ذهابا وإيابا، قادما من قريته «حمامة» بحثا عن لقمة العيش لتلك الأسر التي تنتظر عودته عند غروب شمس كل يوم. ويضيف: والدتي مسجلة في الضمان ورغم ظروفنا الصعبة توقفت هذه الجهة عن سداد فواتير الكهرباء منذ أكثر من عام تقريبا، ومنزلنا شعبي ومتهالك لا يحمينا من الأمطار التي تتساقط من السقف وتتلف الأمتعة البسيطة التي نملكها. وأردف: لم تصلنا المعونات منذ زمن طويل، وحتى الجمعيات الخيرية لا نكاد نراها، وأذكر أنهم تبرعوا لنا قبل نحو عامين تقريبا بعدها توقف دعمهم بصفة نهائية.
ويمتلك جابر سيارة متهالكة لا تعمل إلا بشكل متقطع، ما يضطره إلى الوقوف على الطريق العام طلبا للحصول على سيارة تنقله إلى مقر عمله، ويشكو من وعورة الطريق الذي كان السبب الرئيس في أغلب أعطال سيارته على حد قوله.
وأوضح جابر أنه يتقاضى 1500 ريال من عمله، وهذا المبلغ لا يكفي لإعاشة 14 طفلا على حد قوله.