ازمة (حديد) مفتعلة في عسير وتحذيرات من تبعاتها

موقع تنومة - عبدالله غرمان تسببت منافسة بين الشركات الموردة في منطقة عسير، باندلاع أزمة جديدة للحديد، حيث شهدت السوق ارتفاعا ملحوظا في أسعار بعض المقاسات إضافة إلى عدم وجودها أصلا.
وحسب ما ذكرته تقارير صحفية ... من خلال متابعة شركات الحديد الموردة، ظهر أن هناك فعلا أزمة في المنطقة، حيث ارتفعت أسعار بعض المقاسات بشكل كبير، فيما اختفت من السوق مقاسات أخرى، خصوصا حديد الـ 16 ملم، إضافة إلى أن هناك تباينا في أسعار المنتجات بين الشركات الثلاث للحديد 12 ملم، ففيما تبيع الشركة الأولى الطن بـ2950 ريالا، تبيعه الثانية بـ 2980 ريالا، في وقت تستقر فيه أسعار الحديد 14 ملم.
إلى ذلك، قال مسؤول إحدى شركات بيع الحديد المعروفة في أبها، إن الحديد زاد 10ريالات عن السابق، موضحا أن التنافس بين التجار الكبار كان له الدور فى ارتفاع الأسعار، وأضاف أن بعض الشركات الصغيرة تشتري كميات كبيرة خلال الأزمة الحالية وتخزن الحديد في المستودعات، بهدف الاستفادة من خلال رفع الأسعار بما يصل الى 20 في المائة في الطن الواحد.
من جانبه، تحدث زايد سحنون عن سوق سوداء للتجار الذين لا يخافون الله، مشيرا إلى أنه يشتري كل ثلاثة إلى أربعة أيام الحديد بسعر مختلف وزيادة عن السابق.
أما المراقب المالي في أحد البنوك المحلية سعود القحطاني فقال محذراً إن الارتفاعات المتزايدة للحديد ستشكل أزمة حقيقية، وستتسبب في تأخر المشاريع ونمو المنطقة، وبالتالي في تضخم حجم التكاليف، ورأى أن الخروج من الأزمة يكمن في مراقبة وزارة التجارة للتجار الرئيسيين والمصانع المنتجة. وفي جازان لم يكن الحال أفضل حيث ارتفعت أسعار الحديد بشكل مفتعل، إذ وصل سعر الطن إلى 3100 ريال، وترافق ذلك مع ارتفاع في أسعار مواد البناء الأخرى، وعبر المواطنون عن تخوفهم من عودة الأزمة التي شهدتها أسواق المنطقة سابقا، وتسببت بتكبد القطاعات خسائر مالية كبيرة.
وحسب ما ذكرته تقارير صحفية ... من خلال متابعة شركات الحديد الموردة، ظهر أن هناك فعلا أزمة في المنطقة، حيث ارتفعت أسعار بعض المقاسات بشكل كبير، فيما اختفت من السوق مقاسات أخرى، خصوصا حديد الـ 16 ملم، إضافة إلى أن هناك تباينا في أسعار المنتجات بين الشركات الثلاث للحديد 12 ملم، ففيما تبيع الشركة الأولى الطن بـ2950 ريالا، تبيعه الثانية بـ 2980 ريالا، في وقت تستقر فيه أسعار الحديد 14 ملم.
إلى ذلك، قال مسؤول إحدى شركات بيع الحديد المعروفة في أبها، إن الحديد زاد 10ريالات عن السابق، موضحا أن التنافس بين التجار الكبار كان له الدور فى ارتفاع الأسعار، وأضاف أن بعض الشركات الصغيرة تشتري كميات كبيرة خلال الأزمة الحالية وتخزن الحديد في المستودعات، بهدف الاستفادة من خلال رفع الأسعار بما يصل الى 20 في المائة في الطن الواحد.
من جانبه، تحدث زايد سحنون عن سوق سوداء للتجار الذين لا يخافون الله، مشيرا إلى أنه يشتري كل ثلاثة إلى أربعة أيام الحديد بسعر مختلف وزيادة عن السابق.
أما المراقب المالي في أحد البنوك المحلية سعود القحطاني فقال محذراً إن الارتفاعات المتزايدة للحديد ستشكل أزمة حقيقية، وستتسبب في تأخر المشاريع ونمو المنطقة، وبالتالي في تضخم حجم التكاليف، ورأى أن الخروج من الأزمة يكمن في مراقبة وزارة التجارة للتجار الرئيسيين والمصانع المنتجة. وفي جازان لم يكن الحال أفضل حيث ارتفعت أسعار الحديد بشكل مفتعل، إذ وصل سعر الطن إلى 3100 ريال، وترافق ذلك مع ارتفاع في أسعار مواد البناء الأخرى، وعبر المواطنون عن تخوفهم من عودة الأزمة التي شهدتها أسواق المنطقة سابقا، وتسببت بتكبد القطاعات خسائر مالية كبيرة.