مدرسة تعزز التعليم التلفزيوني في ساحاتها بالنماص
محمد عامر - عكاظ - النماص ابتكرت ابتدائية آل زينب التابعة لإدارة التربية والتعليم في النماص شمالي عسير، فكرة للتعليم التلفزيوني تركز على إيصال الآداب والسلوكيات الحسنة للطالبات، بالإضافة للاستفادة من هذه الفكرة في عرض الدروس لترسيخ المعلومات في أذهانهن، كون مشاهدة التلفزيون محببة لدى الطالبات في مثل سنهن تحديدا.
وقالت صاحبة الفكرة مديرة المدرسة سلمى علي العمري، إن الفكرة عبارة عن وضع شاشة تلفزيونية في الساحة الداخلية للمدرسة، بالإضافة إلى جهاز DVD وأقراص مدمجة منوعة بين تعليمية وترفيهية، لأن الطالبات في سن المرحلة الابتدائية من الفئة العمرية بين 7 ــ 11سنة يكون انجذابهن للتلفزيون والعروض التلفزيونية أكثر من غيرها من الوسائل التعليمية الأخرى.
وأشارت العمري إلى أن هذه الفكرة تحقق عددا من الأهداف، أهمها إيصال الآداب والسلوكيات عن طريق الأناشيد والفيديوهات التعليمية، بأسلوب النشيد أو التمثيل الكرتوني، والاستفادة من شاشة العرض في شرح أساسيات الوضوء والصلاة، والاستعانة بها في شرح بعض الدروس المصورة، إلى جانب إثراء حصص الانتظار بما يعود على الطالبات بالمنفعة لهم.
وأضافت «حرصنا على تنوع المكتبة الإلكترونية المصاحبة لها، حيث تحتوي على أقراص متعددة عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، قصص الأنبياء، المحافظة على البيئة، أهمية الحجاب».
من جهتها، قالت مديرة الإشراف التربوي في تعليم البنات في النماص زينب علي الشهري، إن المدرسة تميزت في العديد من الأنشطة والبرامج، واعتمادها على طريقة التعليم الحديث في إيصال الدروس والنصائح والإرشادات للطالبات، بما ينفعهن ويوصل لهن السلوكيات الحسنة بطريقة مفيدة وجديدة.
وأفادت الشهري أن المدرسة لها العديد من الأفكار طبقتها في أوقات سابقة، منها الرسم الهادف على حوائط الساحات، وتخصيص ركن للتعلم عن طريق اللعب، ووضع مكتبات صغيرة في زوايا الساحات تشجيعا وتحفيزا للقراءة وتعزيزها في نفوس الطالبات.
ونوهت أن هذه الأفكار والأعمال حظيت بإعجاب وفد وزاري حضر لزيارة المدرسة، وأبدى سعادته بما شاهد من إبداع وتميز وأفكار متطورة وحديثة في المدرسة.
رابط الخبر : http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...1130459774.htm
...
وقالت صاحبة الفكرة مديرة المدرسة سلمى علي العمري، إن الفكرة عبارة عن وضع شاشة تلفزيونية في الساحة الداخلية للمدرسة، بالإضافة إلى جهاز DVD وأقراص مدمجة منوعة بين تعليمية وترفيهية، لأن الطالبات في سن المرحلة الابتدائية من الفئة العمرية بين 7 ــ 11سنة يكون انجذابهن للتلفزيون والعروض التلفزيونية أكثر من غيرها من الوسائل التعليمية الأخرى.
وأشارت العمري إلى أن هذه الفكرة تحقق عددا من الأهداف، أهمها إيصال الآداب والسلوكيات عن طريق الأناشيد والفيديوهات التعليمية، بأسلوب النشيد أو التمثيل الكرتوني، والاستفادة من شاشة العرض في شرح أساسيات الوضوء والصلاة، والاستعانة بها في شرح بعض الدروس المصورة، إلى جانب إثراء حصص الانتظار بما يعود على الطالبات بالمنفعة لهم.
وأضافت «حرصنا على تنوع المكتبة الإلكترونية المصاحبة لها، حيث تحتوي على أقراص متعددة عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، قصص الأنبياء، المحافظة على البيئة، أهمية الحجاب».
من جهتها، قالت مديرة الإشراف التربوي في تعليم البنات في النماص زينب علي الشهري، إن المدرسة تميزت في العديد من الأنشطة والبرامج، واعتمادها على طريقة التعليم الحديث في إيصال الدروس والنصائح والإرشادات للطالبات، بما ينفعهن ويوصل لهن السلوكيات الحسنة بطريقة مفيدة وجديدة.
وأفادت الشهري أن المدرسة لها العديد من الأفكار طبقتها في أوقات سابقة، منها الرسم الهادف على حوائط الساحات، وتخصيص ركن للتعلم عن طريق اللعب، ووضع مكتبات صغيرة في زوايا الساحات تشجيعا وتحفيزا للقراءة وتعزيزها في نفوس الطالبات.
ونوهت أن هذه الأفكار والأعمال حظيت بإعجاب وفد وزاري حضر لزيارة المدرسة، وأبدى سعادته بما شاهد من إبداع وتميز وأفكار متطورة وحديثة في المدرسة.
رابط الخبر : http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...1130459774.htm
...