لقاء خاص مع الشاعر مردوم بن عبدالرحمن
أبدع في قصائد العرضة وتألق في قصائد اللعب
اجرى الحوار - فايز علي آل جحني
ضيفنا في هذا اللقاء شخصية شعرية محبوبة أجاد صاحبها نظم القصائد الشعبية ، تألق حتى أصبح نجماً وشاعراُ معروفاً ، من خلال حضوره الدائم والمشاركة المستمرة في العديد من الحفلات الشعبية والمناسبات العامة والخاصة في المنطقة وخارجها ، رافق فرقة رجال الحجر ليكون شاعراً لها ، شارك بقصائد وطنية واجتماعية في الأمسيات الشعرية التي نظمتها لجنة التنشيط السياحي بتنومة ، بدأ مشواره الوظيفي وهو في العشرين من عمرة فإلتحق بالسلك العسكري وعين جندياُ في شرطه مكه المكرمة من عام 1373هـ وحتى عام 1387هـ ليعود بعد ذلك الى مسقط رأسه تنومة فتزوج وأستقربها ، وبدأ من جديد البحث عن وظيفة ملائمة فعين في وزارة التربيه والتعليم وبقى بين أروقتها حتى أحيل للتقاعد بعد خدمة قاربت الـ 18 عاماً .
كان ماسبق هو مقدمه بسيطه عن ضيف كان من المهم أن تلتقي به ونستفيد من تجربته ونتعلم من خبرته .
ضيفنا هوالشاعر المعروف / مردوم بن عبدالرحمن بن ظافر الشهري
اجرى الحوار - فايز علي آل جحني
فمرحبا به ونبدأ بسؤاله عن ولادته ونشأته :
لقد ولدت بمدينه تنومه بقريه الاربوعه في قبيله آل معافا عام 1350هـ. لي من الابناء ثمانيه ومن البنات خمس والابناء هم : فايز/علي / عبدالله/ يحي/ سعد / بندر/ ماجد / عبدالعزيز.
ولدت ونشأ ت كابناء جيلي في ذلك الوقت والجميع يعلم ماكانت عليه الاوضاع الاجتماعيه والأسريه وقد كان مسمى المملكه في ذلك الوقت (مملكه الحجاز ونجد وملحقاتها) حتى عام 1351هـ حيث توحدت المملكه تحت مسمى ( المملكه العربيه السعوديه) وقد تربيت على مزاوله الفلاحه والزراعه ورعي الغنم ولكن مع ذلك فقد كانت لدي الرغبه في حضور مجالس الكبارلاستمع لهم واستفيد منهم ثم مالبثت أن بدأت في تعلم القرآن وكيفية أداء شعائر الدين كالصلاة والصوم إلى غير ذلك من الأمور الاساسيه في حياة المسلم بعد ذلك وبالاضافه الى إعمالنا اليومية بدأت اتعلم القراة والكتابه فيما يسمى الكتاتيب التي كانت في ذلك الوقت مثل حلقة الشيخ / عبدالله أبوعيون رحمه الله وحلقه بن ناصر رحمه الله في قرية الاربوعه .
صوة قديمة لوسط محافظة النماص ويظهر فيها قصور العسابلة والمنشية حالياً
ذكرتم فيا سبق ماكانت عليه نشأتكم فماذاعن سيرتكم العمليه ؟
عندما بلغت سن العشرين بدأت اتطلع إلى الالتحاق باحدى الوظائف الحكومية في ذلك الوقت والتي كانت مقتصرة على المدن الكبرى مثل مكه والرياض والدمام ولبعد المسافه فضلت الذهاب الى مدينه مكه المكرمه والتحقت بقطاع الشرطه هناك حيث تمت مقابلتي وبناء على معرفتي البسيطه بالقرأة والكتابه فقد عيينت بقيادة الشرطه مسؤلاً في قسم التموين الذي كان يحوي الاسلحه والالبسه وكان مقدار الراتب في ذلك الوقت (150) ريالاً.
ومن المواقف الطريفه التي قابلتني أن المدير الذي كان يرأسنا دعاني الى مكتبه ذات يوم واثناء الحديث معه أشار الى مكتبه وطلب مني (دبوس للاوراق ) وانا لم اكن اعرف مايقصد فأخترت شئ ما على الطاوله ولئلا أظهر أمامه بأني لاأعرف اعطيته ذلك الشئ فابتسم ضاحكا وقال لي هذة (طفاية دخان) يابني .
وبعد مرور سنه تم نقلي لاكون مساعداً لضابط خفر قصر الحميديه بمكه المكرمه والذي كان بمثابه قصر الحكم الآن وامضيت به خمس سنوات وبعد التفكير ملياً حيث لم يكن هنالك نظاماً للتقاعد أو ترقيه تمكنني من زيادة راتبي الضئيل ولحنيني الى أسرتي وقريتي قررت ترك الجنديه والعودة الى تنومه لاتزوج بعد ذلك واستقر بها وهذا ماحدث بالفعل وبعد وصولي التحقت بوزارة المعارف لاعمل بها موظفاً ولمدة ثمانيه عشر سنه بعد ذلك احلت للتقاعد تخلل ذلك تعييني إماماً لمسجد زهوان فترة من الزمن فنسأل الله لنا ولكم القبول والعافيه وحسن الختام.
قصر الحميديه بمكه المكرمه حيث كان يعمل الشاعر مردوم
كيف استطعتم جمع وتدوين قصائدكم ؟
رأيت أنه من المناسب (وهذه كانت مجرد فكرة ثم مالبثت ان أصبحت حقيقة ورغبة قائمة وملحة ) في إصدار كتاب أجمع فيه قصائدي وأقوم بتدوينها وتوثيقها وبحمدالله نلت المراد وتخطيت الصعاب وصدرلي ديوان (خواطر) مضمناً فيه المواعظ والعبر والتجارب الصادقه ومحاسن الاخلاق ومعالجة بعض السلبيات في المجتمع ومتحدثا عن قضايا الناس وهمومهم وكذلك بعض فنون أبواب الشعر من مدح ووصف وفخر وغزل ورثاء وغير ذلك.
تغنى الشعراء في تنومه على مدى تاريخها ولازالو فماذا كان حظها من شعركم ؟
القصائد في تنومة كثيرة وقد نظمت قصيدة اسميتها تنومه وقد القيتها بسوق السبت أثناء مهرجان السياحه في تنومه في عام 1418هـ ومن ضمن ابياتها:
بالحديث عن المهرجانات السياحيه كيف كانت مشاركاتكم فيها وهل تعتقدون انها ساهمت في إثراء التراث والشعر الشعبي في المنطقه ؟
تلقيت عدد من الدعوات خلال السنوات الماضيه للحضور والمشاركه ضمن فعاليات التنشيط السياحي في المنطقة وخارجها وبمشاركه فرقه رجال الحجرفقد شاركت بعدد من القصائد والقيتها على سبيل المثال بمركز تنومة وفي إحتفال محافظه خميس مشيط بمهرجان التنشيط السياحي وكذلك مركز تهامه باللسمر وباللحمرومحافظة محايل ومحافظه النماص وكنت شاعر فرقه رجال الحجر كما اسلفت بمدينه خميس مطير وفي إعتقادي أن هذة المشاركات كانت ولاتزال لها فائدة في إبراز الشعر النبطي أو الشعبي بالمنطقه.
فن العرضة الشعبية في بني شهر
واصلتم عطائكم وتميزتم بقصائد الطراق واللعب فماذا كان السبب في ذلك ؟
عندما كنت صغيراً وبالمناسبه كان إسمي عندما ولدت (محمد) ولكن أبي أعجب باحد الاعيان في ذلك الوقت وكان أسمه محمد فأعاد تسميتي بذلك الرجل والذي كان أسمه (مردوم )وقد كنت أهوى الحضور والمشاركه في (السمرات ) وحفلات الزواج فنمى لدي حب فن الطراق و(اللعب) بصفه خاصه في ذلك الوقت ثم مالبثت بعد ذلك ان تطرقت لشعر العرضه والخطوة فاقول في أول بيت شعري نظمته في (الطراق) :
يقول محمد شفت محبوب قلبي عدا نهار السبت وقت (ام) سروحي
وارى معه لابات من قوة أمره جمع العساكر له من قوة أمرة
وأقول في إحدى قصائد اللعب :
وفي أخرى :
اللعب ... وهو من أشهر الفنون واذوقها في المنطقة الجنوبية ويشتهر بأدائه التنوميين
نلتم عدد من خطابات الشكر ودروع التكريم فماذا كان أبرزها؟
الحمدلله الذي من علينا من فضله الكريم فالشعر لم يكن مهنتي في الاساس ولاأعد نفسي من الشعراء الكبار ولكنه هوايهً احببتها ولاقت تقديراً من الناس فلقد حصلت على خطابات شكر من لجان التنشيط السياحي بالمنطقه وخارجها خلال الاعوام السابقه وكذلك كان لي شرف الحصول على جائزة الدكتور علي بن فايز آل جحني .
من قصائد العرضه التي القيتها في إحدى المناسبات :
وكان الرد من الشاعر مرضي العمري :
لابد أن كل شاعر قد تطرق في شعره لرثاء اخ او صديق او عزيز على قلبه فهل كان لذلك شأن لديكم؟
الشاعر مهما يكن فهو انسان يختزل المشاعر والاحاسيس ويحولها الى حروف وكلمات في قصائده وما يحضرني الآن هي آخر قصيدة نظمتها في رثاء اخي وشقيقي الاستاذ الفاضل / فايز بن عبدالرحمن بن ظافر رحمه الله رحمه واسعه:
الشباب هم حماة الدين وابناء الوطن فكيف ترجمتم ذلك من خلال شعركم؟
يلاحظ الجميع ماهم عليه شباب اليوم من تخاذل في بعض القيم وترك لكثير من العادات الحسنه والتي يحث عليها الدين كذلك فترى قلة صله الرحم كالخالات والعمات مثلاً ولو تفكر الشاب او الشابه في تلك الدعوات الصادقه التي تسمع والاجر الكثير الذي يحصل في زيارتهم لراجع نفسه وحاول اعادة النظر في ذلك اما فيما يخص الوطن فنحن كلنا دون استثناء نذود عنه ونحمية باروحنا :
يتطرق الشعراء في شعرهم للغزل من باب المعاناه او الوصف او الذكريات الجميله .. ماتعليقكم على ذلك ؟
نعم فالغزل هو تسليه للشاعريبوح بمشاعرة من خلاله ولقد دونت قصائد كثيرة في هذا الباب اقول في إحداها:
واقول في أخرى:
يقول الشيخ / عبدالرحمن بن عاطف شيخ قبيلة آل دحمان في شخصكم الكريم :
يعجز القلب عن صيد الخواطر ويحتار العقل في ترتيب العبارات ويتلعثم اللسان في تنسيق الحروف ولكن الصديق الكفو مثلك له المعزة والتقدير ومثلكم ينشدبه الظهر وجعل عمرك طويل... ولكم منا الشكر الجزيل يامن خصنا باهتمامه.....فقد قالوا (الطيب يبين بكلامه ) وانت فعلك واهتمامك مزكيك .
ونحن بدورنا لانجد اكثر مما قيل للشاعر مردوم بن عبدالرحمن فله ولكم الشكر الجزيل .. والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
ضيفنا في هذا اللقاء شخصية شعرية محبوبة أجاد صاحبها نظم القصائد الشعبية ، تألق حتى أصبح نجماً وشاعراُ معروفاً ، من خلال حضوره الدائم والمشاركة المستمرة في العديد من الحفلات الشعبية والمناسبات العامة والخاصة في المنطقة وخارجها ، رافق فرقة رجال الحجر ليكون شاعراً لها ، شارك بقصائد وطنية واجتماعية في الأمسيات الشعرية التي نظمتها لجنة التنشيط السياحي بتنومة ، بدأ مشواره الوظيفي وهو في العشرين من عمرة فإلتحق بالسلك العسكري وعين جندياُ في شرطه مكه المكرمة من عام 1373هـ وحتى عام 1387هـ ليعود بعد ذلك الى مسقط رأسه تنومة فتزوج وأستقربها ، وبدأ من جديد البحث عن وظيفة ملائمة فعين في وزارة التربيه والتعليم وبقى بين أروقتها حتى أحيل للتقاعد بعد خدمة قاربت الـ 18 عاماً .
كان ماسبق هو مقدمه بسيطه عن ضيف كان من المهم أن تلتقي به ونستفيد من تجربته ونتعلم من خبرته .
ضيفنا هوالشاعر المعروف / مردوم بن عبدالرحمن بن ظافر الشهري
صورة لضيف اللقاء
اجرى الحوار - فايز علي آل جحني
فمرحبا به ونبدأ بسؤاله عن ولادته ونشأته :
لقد ولدت بمدينه تنومه بقريه الاربوعه في قبيله آل معافا عام 1350هـ. لي من الابناء ثمانيه ومن البنات خمس والابناء هم : فايز/علي / عبدالله/ يحي/ سعد / بندر/ ماجد / عبدالعزيز.
ولدت ونشأ ت كابناء جيلي في ذلك الوقت والجميع يعلم ماكانت عليه الاوضاع الاجتماعيه والأسريه وقد كان مسمى المملكه في ذلك الوقت (مملكه الحجاز ونجد وملحقاتها) حتى عام 1351هـ حيث توحدت المملكه تحت مسمى ( المملكه العربيه السعوديه) وقد تربيت على مزاوله الفلاحه والزراعه ورعي الغنم ولكن مع ذلك فقد كانت لدي الرغبه في حضور مجالس الكبارلاستمع لهم واستفيد منهم ثم مالبثت أن بدأت في تعلم القرآن وكيفية أداء شعائر الدين كالصلاة والصوم إلى غير ذلك من الأمور الاساسيه في حياة المسلم بعد ذلك وبالاضافه الى إعمالنا اليومية بدأت اتعلم القراة والكتابه فيما يسمى الكتاتيب التي كانت في ذلك الوقت مثل حلقة الشيخ / عبدالله أبوعيون رحمه الله وحلقه بن ناصر رحمه الله في قرية الاربوعه .
صوة قديمة لوسط محافظة النماص ويظهر فيها قصور العسابلة والمنشية حالياً
ذكرتم فيا سبق ماكانت عليه نشأتكم فماذاعن سيرتكم العمليه ؟
عندما بلغت سن العشرين بدأت اتطلع إلى الالتحاق باحدى الوظائف الحكومية في ذلك الوقت والتي كانت مقتصرة على المدن الكبرى مثل مكه والرياض والدمام ولبعد المسافه فضلت الذهاب الى مدينه مكه المكرمه والتحقت بقطاع الشرطه هناك حيث تمت مقابلتي وبناء على معرفتي البسيطه بالقرأة والكتابه فقد عيينت بقيادة الشرطه مسؤلاً في قسم التموين الذي كان يحوي الاسلحه والالبسه وكان مقدار الراتب في ذلك الوقت (150) ريالاً.
ومن المواقف الطريفه التي قابلتني أن المدير الذي كان يرأسنا دعاني الى مكتبه ذات يوم واثناء الحديث معه أشار الى مكتبه وطلب مني (دبوس للاوراق ) وانا لم اكن اعرف مايقصد فأخترت شئ ما على الطاوله ولئلا أظهر أمامه بأني لاأعرف اعطيته ذلك الشئ فابتسم ضاحكا وقال لي هذة (طفاية دخان) يابني .
وبعد مرور سنه تم نقلي لاكون مساعداً لضابط خفر قصر الحميديه بمكه المكرمه والذي كان بمثابه قصر الحكم الآن وامضيت به خمس سنوات وبعد التفكير ملياً حيث لم يكن هنالك نظاماً للتقاعد أو ترقيه تمكنني من زيادة راتبي الضئيل ولحنيني الى أسرتي وقريتي قررت ترك الجنديه والعودة الى تنومه لاتزوج بعد ذلك واستقر بها وهذا ماحدث بالفعل وبعد وصولي التحقت بوزارة المعارف لاعمل بها موظفاً ولمدة ثمانيه عشر سنه بعد ذلك احلت للتقاعد تخلل ذلك تعييني إماماً لمسجد زهوان فترة من الزمن فنسأل الله لنا ولكم القبول والعافيه وحسن الختام.
قصر الحميديه بمكه المكرمه حيث كان يعمل الشاعر مردوم
كيف استطعتم جمع وتدوين قصائدكم ؟
رأيت أنه من المناسب (وهذه كانت مجرد فكرة ثم مالبثت ان أصبحت حقيقة ورغبة قائمة وملحة ) في إصدار كتاب أجمع فيه قصائدي وأقوم بتدوينها وتوثيقها وبحمدالله نلت المراد وتخطيت الصعاب وصدرلي ديوان (خواطر) مضمناً فيه المواعظ والعبر والتجارب الصادقه ومحاسن الاخلاق ومعالجة بعض السلبيات في المجتمع ومتحدثا عن قضايا الناس وهمومهم وكذلك بعض فنون أبواب الشعر من مدح ووصف وفخر وغزل ورثاء وغير ذلك.
تغنى الشعراء في تنومه على مدى تاريخها ولازالو فماذا كان حظها من شعركم ؟
القصائد في تنومة كثيرة وقد نظمت قصيدة اسميتها تنومه وقد القيتها بسوق السبت أثناء مهرجان السياحه في تنومه في عام 1418هـ ومن ضمن ابياتها:
ياعروس الجنوب أبها تغني بحسنك وأطربي = واطلبي من تنومه زود حسن يكمل في جمالك
حتى تبقي عروس غاليه في ثياب أفراحها = الجنوب اقسمت يالحسن ما خلق لرض إلالها
ثم سارت تكفر عن قسمها وفازت به تنومة = ماحكمنا ولكنه جمال الطبيعة ذا حكم
حتى تبقي عروس غاليه في ثياب أفراحها = الجنوب اقسمت يالحسن ما خلق لرض إلالها
ثم سارت تكفر عن قسمها وفازت به تنومة = ماحكمنا ولكنه جمال الطبيعة ذا حكم
بالحديث عن المهرجانات السياحيه كيف كانت مشاركاتكم فيها وهل تعتقدون انها ساهمت في إثراء التراث والشعر الشعبي في المنطقه ؟
تلقيت عدد من الدعوات خلال السنوات الماضيه للحضور والمشاركه ضمن فعاليات التنشيط السياحي في المنطقة وخارجها وبمشاركه فرقه رجال الحجرفقد شاركت بعدد من القصائد والقيتها على سبيل المثال بمركز تنومة وفي إحتفال محافظه خميس مشيط بمهرجان التنشيط السياحي وكذلك مركز تهامه باللسمر وباللحمرومحافظة محايل ومحافظه النماص وكنت شاعر فرقه رجال الحجر كما اسلفت بمدينه خميس مطير وفي إعتقادي أن هذة المشاركات كانت ولاتزال لها فائدة في إبراز الشعر النبطي أو الشعبي بالمنطقه.
بسم الله سميت واسم الله احسن مانقول = مانبدي غير ربي ولاننسى منه
من تنومه كم نظمنا وكم منها نقول = وكم نحكم فكرنا في وصوف بلادنا
وكم نقول ياكل مصطاف دايم مرحبا = في سما الديره وفي سهلها واجبالها
من تنومه كم نظمنا وكم منها نقول = وكم نحكم فكرنا في وصوف بلادنا
وكم نقول ياكل مصطاف دايم مرحبا = في سما الديره وفي سهلها واجبالها
فن العرضة الشعبية في بني شهر
واصلتم عطائكم وتميزتم بقصائد الطراق واللعب فماذا كان السبب في ذلك ؟
عندما كنت صغيراً وبالمناسبه كان إسمي عندما ولدت (محمد) ولكن أبي أعجب باحد الاعيان في ذلك الوقت وكان أسمه محمد فأعاد تسميتي بذلك الرجل والذي كان أسمه (مردوم )وقد كنت أهوى الحضور والمشاركه في (السمرات ) وحفلات الزواج فنمى لدي حب فن الطراق و(اللعب) بصفه خاصه في ذلك الوقت ثم مالبثت بعد ذلك ان تطرقت لشعر العرضه والخطوة فاقول في أول بيت شعري نظمته في (الطراق) :
يقول محمد شفت محبوب قلبي عدا نهار السبت وقت (ام) سروحي
وارى معه لابات من قوة أمره جمع العساكر له من قوة أمرة
وأقول في إحدى قصائد اللعب :
ياطبيب القلوب اشغلتني حتى من اهلي = ديرتي فايته مابان لي حتى قمرها
ليت عندي رصيد دايم في البنك الاهلي = واترك أهل الحسد وقصورهم واللي عمرها
ليت عندي رصيد دايم في البنك الاهلي = واترك أهل الحسد وقصورهم واللي عمرها
وفي أخرى :
ياسلام للربوعه بلادالفن والكيف = يشرح البال منظرها ويامحلى هواها
الله يحفظ صحيب مايقل لي في الهوى كيف = وايلاجيته بهرجة مايقلي من رواها
الله يحفظ صحيب مايقل لي في الهوى كيف = وايلاجيته بهرجة مايقلي من رواها
اللعب ... وهو من أشهر الفنون واذوقها في المنطقة الجنوبية ويشتهر بأدائه التنوميين
نلتم عدد من خطابات الشكر ودروع التكريم فماذا كان أبرزها؟
الحمدلله الذي من علينا من فضله الكريم فالشعر لم يكن مهنتي في الاساس ولاأعد نفسي من الشعراء الكبار ولكنه هوايهً احببتها ولاقت تقديراً من الناس فلقد حصلت على خطابات شكر من لجان التنشيط السياحي بالمنطقه وخارجها خلال الاعوام السابقه وكذلك كان لي شرف الحصول على جائزة الدكتور علي بن فايز آل جحني .
من قصائد العرضه التي القيتها في إحدى المناسبات :
أنا ضامي من سنين طويلة مارويت = ون شربنا عود القلب يشكي من ضماه
وين شرفنا ييوت الشهامه والكرامه = كن زمزم في يدي واتهنى شربها
وين شرفنا ييوت الشهامه والكرامه = كن زمزم في يدي واتهنى شربها
وكان الرد من الشاعر مرضي العمري :
صحه السانك على مانضمت ومارويت = الله يامحلى القصايد منضماه
ياكريم الوجه تحى وتبقى في كرامه = والقصايد لاجلكم عجل الناشربها
ياكريم الوجه تحى وتبقى في كرامه = والقصايد لاجلكم عجل الناشربها
لابد أن كل شاعر قد تطرق في شعره لرثاء اخ او صديق او عزيز على قلبه فهل كان لذلك شأن لديكم؟
الشاعر مهما يكن فهو انسان يختزل المشاعر والاحاسيس ويحولها الى حروف وكلمات في قصائده وما يحضرني الآن هي آخر قصيدة نظمتها في رثاء اخي وشقيقي الاستاذ الفاضل / فايز بن عبدالرحمن بن ظافر رحمه الله رحمه واسعه:
يالله طلبناك يلي فوقنا عالي = يامن علينا رقيب وفاتح بابه
اكتب حروف القصيد وارتب احوالي = واقول من بحر شعري ما تسلابه
فقد درع الجنوب وسيفي الوافي = ماعاد لي واحد ياجي بما جابه
بنيت به قصري العامر وشيدته = يدفيني ايلا دخلته واتهنى به
فقد فايز عريب الجد والخالي = حبل متين لكل الصعب نرقابه
فقد من يجبر الخاطر ويحميني = من جساس شر كثرت اسبابه
فقد اخوي الحبيب وحيدي الغالي = عساه في جنه الفردوس واحبابه
واحمدلله على ماقدر الوالي = عداد من حج بيت الله وصلابه
اكتب حروف القصيد وارتب احوالي = واقول من بحر شعري ما تسلابه
فقد درع الجنوب وسيفي الوافي = ماعاد لي واحد ياجي بما جابه
بنيت به قصري العامر وشيدته = يدفيني ايلا دخلته واتهنى به
فقد فايز عريب الجد والخالي = حبل متين لكل الصعب نرقابه
فقد من يجبر الخاطر ويحميني = من جساس شر كثرت اسبابه
فقد اخوي الحبيب وحيدي الغالي = عساه في جنه الفردوس واحبابه
واحمدلله على ماقدر الوالي = عداد من حج بيت الله وصلابه
الشباب هم حماة الدين وابناء الوطن فكيف ترجمتم ذلك من خلال شعركم؟
يلاحظ الجميع ماهم عليه شباب اليوم من تخاذل في بعض القيم وترك لكثير من العادات الحسنه والتي يحث عليها الدين كذلك فترى قلة صله الرحم كالخالات والعمات مثلاً ولو تفكر الشاب او الشابه في تلك الدعوات الصادقه التي تسمع والاجر الكثير الذي يحصل في زيارتهم لراجع نفسه وحاول اعادة النظر في ذلك اما فيما يخص الوطن فنحن كلنا دون استثناء نذود عنه ونحمية باروحنا :
يالله طلبتك دلني كلمة الوفا = ياخالق الدنيا ويا علامها
انت الكريم اللي بحبلك نلتزم = ما خاب من يدعوك يوم انشابها
تصنعوا الارهاب واغلوا قيمته = وتوشحوا بالشر بين اطنابها
مايعرفون ان الوطن له قيمته = عند الذي له راية يرقى بها
يالله تعز الدين وتعز الوطن = وتقبل مساعينا وتفتح بابها
انت الكريم اللي بحبلك نلتزم = ما خاب من يدعوك يوم انشابها
تصنعوا الارهاب واغلوا قيمته = وتوشحوا بالشر بين اطنابها
مايعرفون ان الوطن له قيمته = عند الذي له راية يرقى بها
يالله تعز الدين وتعز الوطن = وتقبل مساعينا وتفتح بابها
يتطرق الشعراء في شعرهم للغزل من باب المعاناه او الوصف او الذكريات الجميله .. ماتعليقكم على ذلك ؟
نعم فالغزل هو تسليه للشاعريبوح بمشاعرة من خلاله ولقد دونت قصائد كثيرة في هذا الباب اقول في إحداها:
يازين كم ونيت لجلك وغنيت = وكم على شانك ولفت الشدايد
الزاد لجلك يالغضي ماتهنيت = ابديت لك سدي وعلم الوكايد
يازين مالومك ولوكنت جافيت = من كان يسهر وانت فوق الوسايد
الزاد لجلك يالغضي ماتهنيت = ابديت لك سدي وعلم الوكايد
يازين مالومك ولوكنت جافيت = من كان يسهر وانت فوق الوسايد
واقول في أخرى:
الاليتني وياك ياحالي الكفين = في ارض بعيدة ماسكن حولنا ناسي
نسيت المحبة ياعسى مايجيك الظيم = ولاتشكي العثرات لوكنت لي قاسي
سلوم المحبه عندي اغلامن الغالين = ويامحلى المعروف والود بقياسي
وانا بصبر الى كنت ضامي مع الضامين = ولا اصبر على فرقاك ياخيرة الناسي
نسيت المحبة ياعسى مايجيك الظيم = ولاتشكي العثرات لوكنت لي قاسي
سلوم المحبه عندي اغلامن الغالين = ويامحلى المعروف والود بقياسي
وانا بصبر الى كنت ضامي مع الضامين = ولا اصبر على فرقاك ياخيرة الناسي
يقول الشيخ / عبدالرحمن بن عاطف شيخ قبيلة آل دحمان في شخصكم الكريم :
يعجز القلب عن صيد الخواطر ويحتار العقل في ترتيب العبارات ويتلعثم اللسان في تنسيق الحروف ولكن الصديق الكفو مثلك له المعزة والتقدير ومثلكم ينشدبه الظهر وجعل عمرك طويل... ولكم منا الشكر الجزيل يامن خصنا باهتمامه.....فقد قالوا (الطيب يبين بكلامه ) وانت فعلك واهتمامك مزكيك .
ونحن بدورنا لانجد اكثر مما قيل للشاعر مردوم بن عبدالرحمن فله ولكم الشكر الجزيل .. والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.