القحطاني: النماص أملاك خاصة لا تسمح بإنشاء المجمعات والمجسمات الجمالية
2004-03-13 06:06:00//
المصدر : عبد الله ظافر- النماص
جريدة المدينة عدد السبت 22/1/1425
تعد محافظة النماص من المدن السياحية الجميلة والتي يرتادها سنوياً عدد كبير من المصطافين من جميع أنحاء المملكة ، وقد حظيت باهتمام القيادة الرشيدة، حيث تتوفر بها جميع المقومات الأساسية التييتطلبها المواطن، ونظراً لما للبلديات من دور هام في تنفيذ ومتابعة المشاريع الخدمية، فقد نقلنا عددا من التساؤلات لرئيس بلدية محافظة النماص المهندس عبد الله علي القحطاني، حيث أكد أن سوء التنظيم في طبقات الاسفلت كان وراء تصدعات الطرق بالمحافظة مؤكداً أنه لم يتم استلام مشاريع السفلتة من المقاول إلا بعد إصلاح تلك العيوب.. وفيما يلي نص الاستجواب الذي أجرى معه. - يلاحظ ان المتنزهات الحالية تفتقر للعديد من الخدمات كالسفلتة والألعاب الكهربائية. فما السبب في ذلك ؟ ولماذا لا يتم التوسع في المتنزهات؟ متنزهات المحافظة تجد الاهتمام الكبير من البلدية ،
فهناك المظلات ودورات المياه ، وتكثيف لعمال النظافة في فترة الصيف . وعن عدم التوسع في المتنزهات فذلك لقلة إمكانات البلدية والمتنزهات الحالية تفي باحتياجات المنطقة، أما عن إقامة ألعاب كهربائية في المحافظة فليس لدينا الإمكانات المتوفرة، وقد قمنا بالإعلان للمستثمرين بإمكانية تأجير بعض الأماكن لإقامة ألعاب كهربائية عليها ورغم ذلك لم يتقدم أحد منهم، ولدينا الآن أعمال سفلتة في متنزهان مركز بني عمرو حيث سلم المشروع لأحد المقاولين وستبدأ السفلتة قريباً 0 - ما السبب في اختفاء المجسمات الجمالية في محافظة النماص؟ المجسمات ليست في أولويات البلدية ، بالإضافة إلى أنها تحتاج إلى مواقع وميادين بارزة والمحافظة تفتقر إلى ذلك نظراً لتغلب الأملاك الخاصة، ولكننا قمنا بتنفيذ عدة مجسمات في أماكن متفرقة بالمدينة حسب الإمكانات المتوفرة لدينا والبلدية تطمح في زيادة المجسمات وتسعى جاهدة لإظهار المدينة والمحافظة بصفة عامة بالشكل الجمالي وسيتم قريباً تجميل المحافظة بالعديد من المجسمات الكهربائية على أعمدة الإنارة 0 - من الملاحظ كثرة التصدعات على الطريق العام بالمحافظة وذلك في نطاق البلدية، مع أنه لم يجر على إعادة سفلتته سوى سنوات قليلة، فما سبب ذلك؟ هذا الطريق حصل له سوء تنظيم في طبقات الاسفلت وهو لا زال باستلام المقاول ولم تقم البلدية باستلامه منه وذلك بسبب ما ظهر منه من عيوب ،ونحن جادون في عدم استلام هذا المشروع إلا بعد إصلاح تلك العيوب وقد تم مخاطبة المقاول بعدة خطابات بضرورة إصلاحه وإعادة الدهانات والعمل على تخطيط الطريق0 وقد قام بالفعل بالبدء بإصلاح الطريق من الجهة الشمالية وبقيت الجهة الجنوبية للمحافظة0 ـ قامت بلدية النماص بسفلتة العديد من قرى المحافظة ، وتركت البعض منها، مع أن أهالي القرى التي لم تسفلت أشاروا إلى أن لهم مطالب منذ سنوات عديدة، فما ردكم في هذا الشأن ؟ ما يختص بسفلتة قرى المحافظة فقد تم سفلتة جزء كبير منها ضمن مشاريع سابقة ومنها ما هو تحت التنفيذ والبعض تحت الترسية ، وهناك العديد من الطرق سيتم إعادة سفلتتها حسب الإمكانيات والأولويات، ونستطيع القول بأن نسبة السفلتة في قرى المحافظة بلغت 90% وسيتم إكمال ما بقي خلال هذا العام 0 - يشكل سوق الثلاثاء في النماص أهمية شعبية لدى سكان المحافظة ، فما هو دور البلدية في تطويره؟ قامت البلدية قبل أشهر بتحسين هذا السوق ، ودعمه بعمال نظافة ، وصيانة لدورات المياه ، وعملت على إضافة بعض التحسينات عليه، وهذا السوق يجد اهتماما بالغا من البلدية، وسنسعى إلى استكمال بقية الخدمات به قريباً. - يشكو المواطنون في المحافظة من بعد المسافة بين سوق الأغنام ومسلخ البلدية، هل هناك نية لإيجاد موقع مناسب يشمل السوق والمسلخ معاً؟. سوق الأغنام القائم حالياً ليس معتمداً من البلدية، وهناك نية في إيجاد سوق للأغنام والأعلاف، ومواد البناء وذلك في موقع يسمى \" خفي \" حيث ننتظر اعتماد المخطط هناك، كونه تحت الدراسة حالياً .. - لماذا لا يتم إيجاد مقر مناسب لمجمع صناعي للورش، بدلاً من العشوائية التي تشهدها الورش حالياً ؟ مدينة النماص يغلب عليها الملكيات الخاصة والتضاريس التي لا تسمح في إنشاء مجمع للورش وليس لدينا مواقع مناسبة إلا في اتجاه الفرعة التي تبعد عن المحافظة 18 ك0م ، والبلدية وضعت في أولوياتها إيجاد مجمع صناعي للورش وسيكون ذلك قريباً إن شاء الله ، وبالنسبة للورش الحالية فنحن نطالب أصحابها بتجميل واجهاتها ولا نسمح بالترخيص لإنشاء ورش قد تتسبب في إزعاج السكان0 - سكان قرى الفرعة يطالبون بإيصال الخدمات للمخططات الحكومية الممنوحة لهم، فما ذا عملت البلدية في موضوع الأهالي هناك ؟ بالنسبة لقرى الفرعة فقد أوشكت البلدية في الانتهاء من سفلتة أغلب شوارع المخطط الرئيسي هناك بالإضافة إلى الإنارة لبعض شوارع المخطط ضمن المشاريع البلدية التي تحت إجراءات الترسية على المقاول حيث ستبدأ مع بداية الشهر المقبل ، والبلدية لم تغفل عن إعداد الدراسات والخطط المستقبلية لتلك المخططات وسوف تستكمل بقية تلك الشوارع حسب الإمكانات والأولويات مستقبلاً ، وقد نفذ في ذلك المخطط عدد من العبارات وتم تصريف 80% من مياه السيول. - وماذا عن سفلتة سوق الفرعة الأسبوعي والذي يرده الباعة والمشترون من المحافظة وما جاورها؟ السوق موقعه غير مناسب ونطاقه ضيق وهناك في الفرعة أولويات ليس هذا السوق من ضمنها في الوقت الحالي، وإذا وجدنا زيادة نشاط في هذا السوق فسنعمد عند ذلك إلى سفلتة وإنارته وإقامة المحلات المؤقتة هناك .. - هناك من يتهم البلدية بالإهمال في مراقبة المطاعم البعيدة عن المحافظة، حيث يتم التركيز على نطاق مدينة النماص، فما ردكم حول ذلك ؟ لا اعتقد أن هناك إهمالا في مراقبة المطاعم في المحافظة حيث أن أربعه من المراقبين و من خلال جداول زمنية يقومون بجولات دورية وعمليات تفتيشية لا اقول يومية بل مرتين في الأسبوع وذلك على جميع المطاعم والمحلات في مدينة النماص ومراكزها وذلك للتأكد من مدى التزام الجميع وتقيدهم بالشروط الصحية، ويجب أن يعي المواطن أن عليه دورا كبيرا في التعاون مع البلدية ، فقد يقوم المراقب بجولة على أحد المحلات التجارية وبعد خروجه يقوم عامل المحل بعرض سلعة منتهية الصلاحية ، فعلى المشتري التأكد من تاريخ الصلاحية والإبلاغ عن كل مخالف فنحن على أتم الاستعداد في تلبية شكوى المواطن ،حيث سيطبق على المراقب المقصر أو صاحب المحل التجاري المخالف الجزاء وفق التعليمات والأنظمة. - ما المشاريع الخدمية التي يجري تنفيذها حالياً؟ لدينا مشروع سفلتة وإنارة في مدينة النماص وفي القرى بتكلفة إجمالية تبلغ عشرة ملايين ريال، حيث يقوم بتنفيذها مؤسستان وطنيتان، وهناك مشروع التخلص من النفايات وقد تمت الموافقة على اعتماد مشروع المكابس الانتقالية لجمع النفايات والتخلص منها ورصد له ثلاثة ملايين ريال وهو على وشك الاستلام من المقاول، وسيتم تشغيله خلال الأسابيع المقبلة .
جريدة المدينة عدد السبت 22/1/1425
تعد محافظة النماص من المدن السياحية الجميلة والتي يرتادها سنوياً عدد كبير من المصطافين من جميع أنحاء المملكة ، وقد حظيت باهتمام القيادة الرشيدة، حيث تتوفر بها جميع المقومات الأساسية التييتطلبها المواطن، ونظراً لما للبلديات من دور هام في تنفيذ ومتابعة المشاريع الخدمية، فقد نقلنا عددا من التساؤلات لرئيس بلدية محافظة النماص المهندس عبد الله علي القحطاني، حيث أكد أن سوء التنظيم في طبقات الاسفلت كان وراء تصدعات الطرق بالمحافظة مؤكداً أنه لم يتم استلام مشاريع السفلتة من المقاول إلا بعد إصلاح تلك العيوب.. وفيما يلي نص الاستجواب الذي أجرى معه. - يلاحظ ان المتنزهات الحالية تفتقر للعديد من الخدمات كالسفلتة والألعاب الكهربائية. فما السبب في ذلك ؟ ولماذا لا يتم التوسع في المتنزهات؟ متنزهات المحافظة تجد الاهتمام الكبير من البلدية ،
فهناك المظلات ودورات المياه ، وتكثيف لعمال النظافة في فترة الصيف . وعن عدم التوسع في المتنزهات فذلك لقلة إمكانات البلدية والمتنزهات الحالية تفي باحتياجات المنطقة، أما عن إقامة ألعاب كهربائية في المحافظة فليس لدينا الإمكانات المتوفرة، وقد قمنا بالإعلان للمستثمرين بإمكانية تأجير بعض الأماكن لإقامة ألعاب كهربائية عليها ورغم ذلك لم يتقدم أحد منهم، ولدينا الآن أعمال سفلتة في متنزهان مركز بني عمرو حيث سلم المشروع لأحد المقاولين وستبدأ السفلتة قريباً 0 - ما السبب في اختفاء المجسمات الجمالية في محافظة النماص؟ المجسمات ليست في أولويات البلدية ، بالإضافة إلى أنها تحتاج إلى مواقع وميادين بارزة والمحافظة تفتقر إلى ذلك نظراً لتغلب الأملاك الخاصة، ولكننا قمنا بتنفيذ عدة مجسمات في أماكن متفرقة بالمدينة حسب الإمكانات المتوفرة لدينا والبلدية تطمح في زيادة المجسمات وتسعى جاهدة لإظهار المدينة والمحافظة بصفة عامة بالشكل الجمالي وسيتم قريباً تجميل المحافظة بالعديد من المجسمات الكهربائية على أعمدة الإنارة 0 - من الملاحظ كثرة التصدعات على الطريق العام بالمحافظة وذلك في نطاق البلدية، مع أنه لم يجر على إعادة سفلتته سوى سنوات قليلة، فما سبب ذلك؟ هذا الطريق حصل له سوء تنظيم في طبقات الاسفلت وهو لا زال باستلام المقاول ولم تقم البلدية باستلامه منه وذلك بسبب ما ظهر منه من عيوب ،ونحن جادون في عدم استلام هذا المشروع إلا بعد إصلاح تلك العيوب وقد تم مخاطبة المقاول بعدة خطابات بضرورة إصلاحه وإعادة الدهانات والعمل على تخطيط الطريق0 وقد قام بالفعل بالبدء بإصلاح الطريق من الجهة الشمالية وبقيت الجهة الجنوبية للمحافظة0 ـ قامت بلدية النماص بسفلتة العديد من قرى المحافظة ، وتركت البعض منها، مع أن أهالي القرى التي لم تسفلت أشاروا إلى أن لهم مطالب منذ سنوات عديدة، فما ردكم في هذا الشأن ؟ ما يختص بسفلتة قرى المحافظة فقد تم سفلتة جزء كبير منها ضمن مشاريع سابقة ومنها ما هو تحت التنفيذ والبعض تحت الترسية ، وهناك العديد من الطرق سيتم إعادة سفلتتها حسب الإمكانيات والأولويات، ونستطيع القول بأن نسبة السفلتة في قرى المحافظة بلغت 90% وسيتم إكمال ما بقي خلال هذا العام 0 - يشكل سوق الثلاثاء في النماص أهمية شعبية لدى سكان المحافظة ، فما هو دور البلدية في تطويره؟ قامت البلدية قبل أشهر بتحسين هذا السوق ، ودعمه بعمال نظافة ، وصيانة لدورات المياه ، وعملت على إضافة بعض التحسينات عليه، وهذا السوق يجد اهتماما بالغا من البلدية، وسنسعى إلى استكمال بقية الخدمات به قريباً. - يشكو المواطنون في المحافظة من بعد المسافة بين سوق الأغنام ومسلخ البلدية، هل هناك نية لإيجاد موقع مناسب يشمل السوق والمسلخ معاً؟. سوق الأغنام القائم حالياً ليس معتمداً من البلدية، وهناك نية في إيجاد سوق للأغنام والأعلاف، ومواد البناء وذلك في موقع يسمى \" خفي \" حيث ننتظر اعتماد المخطط هناك، كونه تحت الدراسة حالياً .. - لماذا لا يتم إيجاد مقر مناسب لمجمع صناعي للورش، بدلاً من العشوائية التي تشهدها الورش حالياً ؟ مدينة النماص يغلب عليها الملكيات الخاصة والتضاريس التي لا تسمح في إنشاء مجمع للورش وليس لدينا مواقع مناسبة إلا في اتجاه الفرعة التي تبعد عن المحافظة 18 ك0م ، والبلدية وضعت في أولوياتها إيجاد مجمع صناعي للورش وسيكون ذلك قريباً إن شاء الله ، وبالنسبة للورش الحالية فنحن نطالب أصحابها بتجميل واجهاتها ولا نسمح بالترخيص لإنشاء ورش قد تتسبب في إزعاج السكان0 - سكان قرى الفرعة يطالبون بإيصال الخدمات للمخططات الحكومية الممنوحة لهم، فما ذا عملت البلدية في موضوع الأهالي هناك ؟ بالنسبة لقرى الفرعة فقد أوشكت البلدية في الانتهاء من سفلتة أغلب شوارع المخطط الرئيسي هناك بالإضافة إلى الإنارة لبعض شوارع المخطط ضمن المشاريع البلدية التي تحت إجراءات الترسية على المقاول حيث ستبدأ مع بداية الشهر المقبل ، والبلدية لم تغفل عن إعداد الدراسات والخطط المستقبلية لتلك المخططات وسوف تستكمل بقية تلك الشوارع حسب الإمكانات والأولويات مستقبلاً ، وقد نفذ في ذلك المخطط عدد من العبارات وتم تصريف 80% من مياه السيول. - وماذا عن سفلتة سوق الفرعة الأسبوعي والذي يرده الباعة والمشترون من المحافظة وما جاورها؟ السوق موقعه غير مناسب ونطاقه ضيق وهناك في الفرعة أولويات ليس هذا السوق من ضمنها في الوقت الحالي، وإذا وجدنا زيادة نشاط في هذا السوق فسنعمد عند ذلك إلى سفلتة وإنارته وإقامة المحلات المؤقتة هناك .. - هناك من يتهم البلدية بالإهمال في مراقبة المطاعم البعيدة عن المحافظة، حيث يتم التركيز على نطاق مدينة النماص، فما ردكم حول ذلك ؟ لا اعتقد أن هناك إهمالا في مراقبة المطاعم في المحافظة حيث أن أربعه من المراقبين و من خلال جداول زمنية يقومون بجولات دورية وعمليات تفتيشية لا اقول يومية بل مرتين في الأسبوع وذلك على جميع المطاعم والمحلات في مدينة النماص ومراكزها وذلك للتأكد من مدى التزام الجميع وتقيدهم بالشروط الصحية، ويجب أن يعي المواطن أن عليه دورا كبيرا في التعاون مع البلدية ، فقد يقوم المراقب بجولة على أحد المحلات التجارية وبعد خروجه يقوم عامل المحل بعرض سلعة منتهية الصلاحية ، فعلى المشتري التأكد من تاريخ الصلاحية والإبلاغ عن كل مخالف فنحن على أتم الاستعداد في تلبية شكوى المواطن ،حيث سيطبق على المراقب المقصر أو صاحب المحل التجاري المخالف الجزاء وفق التعليمات والأنظمة. - ما المشاريع الخدمية التي يجري تنفيذها حالياً؟ لدينا مشروع سفلتة وإنارة في مدينة النماص وفي القرى بتكلفة إجمالية تبلغ عشرة ملايين ريال، حيث يقوم بتنفيذها مؤسستان وطنيتان، وهناك مشروع التخلص من النفايات وقد تمت الموافقة على اعتماد مشروع المكابس الانتقالية لجمع النفايات والتخلص منها ورصد له ثلاثة ملايين ريال وهو على وشك الاستلام من المقاول، وسيتم تشغيله خلال الأسابيع المقبلة .