×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

كتاب : مسيرة الثقافة والتعليم في تنومة منذ عام 1375هـ إلى عام 1433هـ

مناشدة للمساهمه في توثيق مسيرة الثقافة في تنومة

كتاب : مسيرة الثقافة والتعليم في تنومة منذ عام 1375هـ إلى عام 1433هـ
موقع تنومة - الدكتور صالح ابو عراد بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام أبناء مدينة تنومة وقراها سلّمهم الله ورعاهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد ؛

فأكتب لكم أيها التنوميون خطابي هذا مؤملاً أن يحظى بالقبول عندكم ، وأن يجد التجاوب المأمول منكم ، ولاسيما أنه خطابٌ يختص بموضوعٍ يهم كل تنومي صغيرًا كان أم كبيرًا ، ذكرًا كان أم أُنثى ، وفيه أقول مستعينًا بالله تعالى :

كنت - بفضل الله تعالى - قد نشرت موضوعًا بعنوان :



( أضواء على مسيرة الثقافة والتعليم في تنومة بني شهر

خلال نصف قرنٍ من الزمان ) .


وكان ذلك في العدد ( 41 ) من دورية ( بيادر ) الفصلية التي صدرت عن ( نادي أبها الأدبي ) في شهر محرم 1425هـ / 2004م ، كما أنه قد نُشر في موقع تنومة وفي موقع بني شهر وربما في غيرها من المواقع ، وحيث إن ما نُشر كان قد اقتصر على فترةٍ زمنيةٍ محددة ، وربما كان قد أغفل بعض الجوانب مهما كانت يسيرة ؛ فإنني أنوي ( بإذن الله تعالى ) أن أعيد الكتابة عن هذا الموضوع من خلال أُصدر كتاب عن ( مسيرة الثقافة والتعليم في تنومة منذ عام 1375هـ إلى عام 1433هـ ) ، أي خلال ما يقرب من ستين عامًا . وأرغب في تعاون الإخوة الكرام من أبناء تنومة ( مشائخ ، وأعيان ، وأساتذة ، ومثقفين ، وشعراء ، وكُتاب ، وإعلاميين ، وغيرهم ) سواءً أكانوا في تنومة أو في أي مكان ، للتعاون في إصدار هذا الكتاب الوثائقي بالشكل الملائم ، وبالصورة اللائقة التي تفي بما يجب أن ندونه عن مدينتنا الغالية ، وما يُفترض أن نُسجله للأجيال القادمة عن الجوانب الثقافية والتعليمية على وجه الخصوص .

وحتى يمكن للإخوة القراء الاطلاع على ما سبق أن كتبته ؛ فإنني سأُعيد نشره ( بإذن الله تعالى ) على الموقع والمنتدى حتى يكون الإخوة الكرام على علمٍ بالكيفية التي تمت الكتابة بها ، والمنهجية المستخدمة في تدوين مادة الكتاب لرصد تلك المسيرة الحافلة .

وهنا أحب أن أوضح للجميع أنني سأقوم بإسناد كل معلومةٍ أحصل عليها إلى صاحبها الذي زودني بها من باب الأمانة العلمية . كما أنني أرجو من الإخوة الأفاضل تزويدي بما يمكن أن يُثري مادة الكتاب من ( الصور ولاسيما صور الأشخاص الذين ورد ذكرهم في الموضوع ، والوثائق ، وأغلفة المطبوعات ، والجداول ، والبرامج الثقافية ، ونحوها ) ، لما لها من دورٍ فاعلٍ وكبيرٍ في إثراء المادة العلمية المكتوبة ، وتأكيدها ، وتوثيقها بالشكل المناسب .

كما أنه يمكن التواصل معي من خلال التالي :

البريد الإلكتروني abo_arrad@hotmail.com

الهاتف الجوال : 0504509749

وختامًا ، أسأل الله تعالى لي ولكم التوفيق والسداد ، والهداية والرشاد ، وعسى أن تجد دعوتي تجاوبًا فاعلاً وإيجابيًا من إخواني التنوميين الأفاضل ، وجزاكم الله خير الجزاء .

أخوكم الدكتور / صالح بن علي أبو عرَّاد

أستاذ التربية الإسلامية المشارك بكلية التربية في جامعة الملك خالد




أضواء على مسيرة الثقافة والتعليم
في تُنومة بني شِهر
خلال أكثر من نصف قرنٍ من الزمان
( 1370هـ - 1426هـ )

بقلم الدكتور / صالح بن علي أبو عرَّاد
عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين في أبها
والمُشرف على إثنينية تُنومة .
=-=-=-=-=-=

مقدمة :
الحمد لله رب العالمين ، ولي الصالحين ، وخالق الناس أجمعين . والصلاة والسلام التامان الأكملان على سيد الأولين والآخرين ، وإمام المتقين ، نبينا محمد بن عبد الله الأمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد ؛
فتُعد الثقافة من أكثر الكلمات استخداماً ، وهي في الوقت نفسه من أشدها غموضاً ، وما ذلك إلا لتعدد معانيها ، واختلاف دلالاتها في كثيرٍ من الأحيان . وإذا كانت هناك العديد من المعاني اللُغوية والاصطلاحية للثقافة فسوف أتجاوزها كلها لأُشير إلى ما أورده أحد كبار الكُتاب بقوله :
" إن الثقافة في النسق الفكري الإسلامي هي كل ما يُسهم في عِمران النفس وتهذيبها ؛ فالتثقيف من معانيه التهذيب . وإذا كانت " المدنية " هي تهذيب الواقع بالأشياء ، فإن الثقافة هي تهذيب النفس الإنسانية بالأفكار والعقائد والقيم والآداب والفنون . وكلاهما ( الثقافة والمدنية ) عمران للنفس وعمران للواقع " ( 1 ) .
ولأن ما يهمني في هذه العُجالة لا يخرج عن هذا المعنى الشمولي ؛ فسوف أُحاول فيما يلي تسليط الضوء على بعض ملامح مسيرة الثقافة والتعليم بمعناها الشامل في تُنومة خلال نصف قرنٍ من الزمان . وقد قَسَّمْتُ هذه المسيرة إلى خمس مراحل جاءت على النحو التالي :
= المرحلة الأولى / مرحلة البدايات غير النظامية ( ما قبل 1370هـ ) :
وهي مرحلة الجهود التي كانت قد بدأت في أوائل السبعينيات الهجرية ؛ حيث وصل إلى تنومة الأستاذ / عبد العزيز النجدي أو الشرقي وكان موفداً من مديرية المعارف ( آنذاك ) للنظر في إمكانية فتح المدارس الرسمية في تنومة وما جاورها من القرى ، وقام هذا الموفد خلال تلك الفترة بجمع الطلاب من صغار السن والشباب في المسجد الجامع بسوق السبت وتدريسهم بنظام الحلقات ، وكان التعليم آنذاك مقصوراً على تلاوة وحفظ سور القرآن الكريم ، وتعليم مبادئ القراءة والكتابة فقط ؛ إلا أن ذلك لم يدم طويلاً حيث غادر هذا المندوب تنومة بعد فترةٍ قصيرة ، ولم يكتب لهذه المرحلة أن تستمر طويلاً .( 2 )
وحيث إن الميدان التعليمي لم يكن هو المسؤول الوحيد عن الاهتمام بمسيرة الثقافة في تُنومة ؛ فقد كانت هناك بعض المشاركات المحدودة من جهاتٍ أُخرى كان من أبرزها في تلك المرحلة ما كان يشهده سوق السبت الأسبوعي من مواعظ جماعية ونحوها ، وهو ما كان يُعرف بالراية التي يجتمع لها رواد السوق مستمعين . وكان من أبرز المتحدثين والوعاظ فيها :
الشيخ القاضي : عبد الرحمن بن محمد بن ظافر الملقب " جِدْعَـان " ( رحمه الله ) .
الشيخ : عبد الله بن محمد بن ثابت أبو عيون ( رحمه الله ) .
الشيخ : عبد الله بن محمد بن عبد الله بن حُوبَه ( رحمه الله ) .
كما كان هناك بعض المُعلمين الذين كانوا يجيدون القراءة والكتابة إلى جانب حفظ ما تيسر من القرآن الكريم ، ومنهم :
عايض بن أحمد بن لاقـي من قبيلة آل حسين ، ومحمد بن شـتاف الملقب ( تابشها ) من آل حزيبـر ، علي بن نُـغاش من آل دحمان ، و سعيد بن علي بن دحروج من آل الصعدي ، و محمد بن عبد الرحمن بن عقيل من قرى الأربوعة ، و محمد بن طه الملقب ( بن زَمّـه ) من قرى بني لام ، و عبد الله بن محمد بن حُوبه من قرى مليح . وغيرهم ممن تولوا مهمة تعليم القرآن الكريم للصغار آنذاك .( 3 )
وإلى جانب ذلك كانت لهم بعض المشاركات في إلقاء خطب الجمعة ، وإمامة المصلين ، ووعظهم وإرشادهم احتساباً لوجه الله تعالى . وهنا تجدر الإشارة إلى أنهم جميعاً من أبناء وسكان مدينة تنومة .




= المرحلة الثانية / مرحلة البدايات النظامية ( 1375هـ - 1389هـ ) :


تأتي هذه المرحلة مرتبطةً بافتتاح أول مدرسة رسمية عام 1375هـ وهي مدرسة سبت تُنومة الابتدائية التي كانت تحت إشراف إدارة التعليم في أبها ( آنذاك ) ، وكان مدير التعليم فيها الأُستاذ / عبد العزيز العبدان . واستمر ذلك حتى عام 1385هـ عندما استحدثت إدارة التعليم في بيشة التي كان أول مديرٍ لها الأُستاذ / عبد العزيز بن عبد المحسن آل الشيخ فأصبحت مدارس تنومة والنماص وما جاورها تابعةً لهذه الإدارة من ذلك التاريخ حتى عام 1401هـ الذي افتتحت فيه إدارة التعليم في النماص فأُلحقت بها مدارس المنطقة .( 4 )
أما أولُ مديرٍ لمدرسة ( سبت تنومة الابتدائية ) فكان أحد أبناء المنطقة ، وهو الأستاذ / عبد العزيز بن محمد بن زاهر الشهري ، وكان عدد المدرسين فيها خمسةً فقط هم :
الأستاذ / غرم بن علي المقر ، الأُستاذ / محمد بن أحمد الحفظي ، وهما من أبناء المنطقة ؛ إضافةً إلى ثلاثةٍ أساتذة من الاخوة الفلسطينيين هم : أحمد الشنقيطي ، وجمال ، وعبد الحميد .( 5 )
وفي عام 1376هـ قام الأُستاذ / غرم بن علي المقر بإدارة المدرسة واستمر مديراً حتى عام ( 1379هـ ) ، ثم قام بمهمة الإدارة الأُستاذ / محمد بن علي بن شايع العسيري ( رحمه الله تعالى ) لمدة ثلاثة أعوام اعتباراً من عام 1379هـ إلى عام 1381هـ ) .
ثم تتابع عددٌ من الأساتذة للقيام بمهمة إدارة المدرسة وفيما يلي جدول يوضح أسماء وفترات من قاموا بإدارة أول مدرسة في تُنومة وهي مدرسة سبت تنومة الابتدائية التي تغير اسمها منذ عدة سنوات ليصبح اسمها الآن مدرسة ( الإمام البُخاري الابتدائية ) .
الجدول رقم ( 1 )
مديرو أول مدرسة ابتدائية في سبت تُنومة
منذ بداية إنشائها وحتى الآن ( 6 )


image


أما ثاني مدرسة ابتدائية تُفتتح في تُنومة فهي مدرسة آل دحمان وآل الصعدي التي تم افتتاحها عام 1382هـ ، وكان أول مديرٍ لها الأستاذ / محمد بن علي بن شايع العسيري ( رحمه الله تعالى ) الذي قام بإدارتها لمدة ثلاث سنوات ، ثم استلم الإدارة بعده أحد تلاميذه ، وهو الأُستاذ / سعيد بن عبد الرحمن بن عقيل ( رحمه الله ) الذي استمر مديراً لها مدة عشر سنوات ، اقترح خلالها تغيير اسم المدرسة ليصبح اسمها ( مدرسة الفيصلية ) ، ثم انتقل ( رحمه الله تعالى ) بعدها ليعمل مديراً لمدرسة ( شعف آل معافا ) التي كانت مستحدثةً آنذاك ، وكان قد اقترح تغيير اسمها أيضاً ليُصبح ( مدرسة القادسية ) منذ عام 1395هـ . ( 7 )
أما ثالث مدرسة افتُتحت في تُنومة فكانت مدرسة مليّح الابتدائية التي تأسست عام 1383هـ ، وكان أول مديرٍ لها الأستاذ / محمد موسى العماوي وهو فلسطيني الجنسية لمدة عامٍ دراسي واحد ، ثم تولى إدارتها الأُستاذ / إبراهيم بن عايض بن عبد الرحمن خلال العام الدراسي 1384هـ . وفي عام 1385هـ قام بإدارتها الأُستاذ / ظافر بن فايز بن صُليم .( 8 )
وهنا تجدر الإشارة إلى أن ارتباط مسيرة الثقافة في تنومه ببداية مسيرة التعليم الرسمي كان مُتمثلاً في ما تُقدمه هذه المدارس من أنشطةٍ طلابية وحفلاتٍ مدرسيةٍ أسهمت إجمالاً في إيجاد بدايات المسيرة الثقافية والتعليمية من خلال نشر التعليم بين أبناء تُنومة أولاً ، والعمل على رفع مستوى الوعي الاجتماعي ثانياً ؛ إضافةً إلى محاولة كشف مواهب بعض الطلاب وصقلها وتوجيهها الوجهة الصحيحة من خلال الأنشطة المدرسية المختلفة التي كانت تلك المدارس تُنظمها على مدار العام الدراسي ، وما كان يُقدم فيها من كلماتٍ ، وأناشيد ، ومشاهد تمثيلية ، إلى جانب بعض المسابقات ، والقصائد الشعرية ، ونحو ذلك .
وهنا ينبغي ألا نغفل عن ذكر ما كان للمدرسين العرب ( من مصر والأردن وفلسطين وسوريا والعراق والسودان وغيرها ) من إسهاماتٍ كبيرةٍ في بدايات المسيرة التعليمية سواءً في تنومة أو ما جاورها من قرى المنطقة . الأمر الذي ترتب عليه تدريب وتشجيع بعض الطلاب في تلك المدارس الابتدائية على إلقاء الخُطب في المساجد وإمامة المصلين ، ونحو ذلك .
وليس هذا فحسب ؛ فقد كانت مدرسة سبت تنومة الابتدائية تُسهم - كما ذكر ذلك بعض طلابها قديماً - في خدمة المجتمع عن طريق قيام التلاميذ ( آنذاك ) بمهمة تنظيف السوق المجاور للمدرسة صباح كل يوم أحد من كل أُسبوع ، إسهاماً من المدرسة في الجانب التوعوي لأبناء المنطقة .( 9 )
وقد استمرت هذه المرحلة فترةً زمنيةً ليست بالقصيرة على هذا المنوال ؛ إلا أن هذا لم يمنع بروز بعض المبـرزين في مجالاتٍ وميادين مختلفة ، فقد برز الأستاذ / عبد الله بن علي الطنيني مثلاً في الخط ، والرسم ، و بعض الاهتمامات المهنية والصناعات المختلفة .
كما برز في ميدان الصحافة كلاً من :
الأستاذ / علي بن محمد بن ظافر آل عبد الله الشهري أحد أبناء تنومة من قرية القُريّة ، الذي اهتم خلال الثمانينيات الهجرية بالكتابة عن مطالب بلاد رجال الحجر في الصحافة السعودية كجريدة قريش ، الخليج ، القصيم ، اليمامة ، عكاظ ، البلاد . فقد أجرى ( على سبيل المثال ) لقاءً صحافياً مع اللجنة المُكلفة لتقصي الحقائق حول إمكانية فتح وإنشاء مدارس في تنومة بتاريخ 21 / 4 / 1381هـ ونشر اللقاء في جريدة الخليج العربي ( آنذاك ) . ومقال آخر عن حاجة بلاد رجال الحجر إلى المواصلات كُتب ونُشر في جريدة القصيم بتاريخ 3 / 9 / 1382هـ . وقد شملت كتاباته المطالبة بتوافر الخدمات في مختلف المجالات الصحية ، والتعليمية ، والطرق ، والمواصلات ، والزراعة ، ونحوها . كما أسهم في الصحافة الرياضية خلال الثمانينيات الهجرية في جريدتي ( الخليج ، والرياضية ) قديماً ثم ( البلاد ) . وليس هذا فحسب فللكاتب اهتمامٌ بشؤون العالمين العربي والإسلامي وقد أسهم بقلمه في هذا الشأن من خلال كتابة بعض الموضوعات في بعض الصحف والمجلات السعودية منذ عام 1377هـ حتى الآن .( 10 )
الأستاذ / سعد بن عبد الرحمن غرمان أحد أبناء تنومة من قرية آل مرحب ، وهو من مواليد عام 1359هـ ، وقد التحق بالعمل العسكري في مرور العاصمة المقدسة منذ عام 1375هـ وحتى عام 1384هـ ، وكان قد تمكن خلال هذه الفترة من الحصول على الشهادة الابتدائية حيث بدأ تعليمه عام 1378هـ في المدرسة المُحمدية بمكة المكرمة ( نظام ليلي ) ولكنه توقف عن مواصلة التعليم لظروف العمل العسكري ، ولعدم توافر فرص التعليم ( آنذاك ) . عمل محرراً صحفياً في جريدة الندوة عن طريق التعاون مع مكتبها في الرياض خلال الفترة من عام 1384هـ تقريباً وحتى عام 1395هـ ، وقد كانت بداياته الصحفية تُعنى بالجانب الرياضي ، ثم التحقيقات الصحفية . إضافةً إلى بعض الإسهامات في المجلات الخارجية مثل مجلة ( الصداقة العربية ) التي تطبع في أمريكا وتوزع في العالم العربي . ( 11 )
الأستاذ / سعيد بن علي الطنيني أحد أبناء تنومة من قرية آل مروّح ، الذي عمل محرراً صحفياً في جريدة البلاد بجدة منذ عام 1387هـ ، وأسهم في كتابة ونشر الكثير من التحقيقات والموضوعات الصحفية عن المنطقة مثل سلسلة مقالات بعنوان : " مُشاهدات في ربوع السروات " التي بلغت في مجموعها ما يقرب من ( 200 ) مقال وتحقيق ؛ وكان بعضُها مزوداَ بالصور ، إضافةً إلى العديد من المطالبات والمشاركات الأدبية والاجتماعية المتنوعة .( 12 ).


= المرحلة الثالثة / مرحلة تنوع العطاءات الثقافية ( 1389هـ - 1402هـ ) :



جاءت بداية هذه المرحلة مُتزامنةً مع بداية افتتاح أول مدرسة متوسطة للبنين في سبت تُنومة عام 1389هـ التي كانت في بدايتها مُلحقةً بمدرسة سبت تنومة الابتدائية ولم تُفصل عنها إلا في عام 1393هـ . إلا أن هذه المرحلة تميزت بافتتاح مدرسة البنات الأولى في سبت تُنومة عام 1389هـ ، واكتسبت أهميتها انطلاقاً من كونها ركَّزت اهتمامها على العناية بالنصف الآخر في المجتمع عن طريق ما تقدمه هذه المدرسة - وغيرها من مدارس البنات فيما بعد - من تعليم وتثقيفٍ لجزءٍ من أفراد المجتمع عن طريق تنظيم الحفلات المدرسية النسائية ، وإقامة بعض الأنشطة النسائية المختلفة التي أسهمت جميعها في رفع مستوى الوعي الاجتماعي للمرأة ، ودعم المسيرة الثقافية في تُنومة .
وقد كان من ثمرات هذه المرحلة أن تخرجت أول دفعة من المُعلمات السعوديات من بنات المنطقة في نهاية العام الدراسي 1400هـ / 1401هـ ، وتم توجيههن بتاريخ 4 / 11 / 1401هـ للتدريس في مدرسة البنات الأولى بسبت تنومة ( اللاتي درسن فيها وتخرجن فيها ) ، وكان عددهن ثمان معلماتٍ سعودياتٍ من خريجات معهد المعلمات في النماص .( 13 )
وعلى الرغم من كون هذه المرحلة ارتبطت - إلى حدٍ ما - بتعليم الفتاة في تُنومة إلا أنه كانت هناك العديد من العطاءات الثقافية المختلفة في شتى الميادين ؛ فقد تم افتتاح أول مدرسة ثانوية للبنين عام 1398هـ وكان اسمها مدرسة سبت تُنومة الثانوية وكان أول مديرٍ لها الأُستاذ / إبراهيم بن عايض بن عبد الرحمن . كما تم في عام 1400هـ افتتاح أول مدرسة متوسطة للبنات في سبت تُنومة ، وأول معهدٍ للمعلمات في العام نفسه . كما كانت هناك بعض النشاطات الثقافية المتنوعة على فتراتٍ زمنيةٍ مُتباعدةٍ نسبياً ؛ حيث أسهم بعض أبناء تُنومة بالعديد من المشاركات الصحفية المختلفة التي شملت : ( كتابة المقالات ، إعداد التحقيقات الصحفية ، نشر الاستطلاعات المصورة ، ونحوها ) .
وفي المجال الصحفي كانت هناك إسهاماتٌ لأبناء تنومة تمثلت في مُشاركات العقيد / محمد بن فراج بن عبد الرحمن بن سليمان بن سامرة وهو أحد أبناء تنومة من قرية آل دحمان ، الذي عمل بعد تخرجه في عام 1396هـ في عدة مناصب قيادية بالحرس الوطني ؛ فقد عمل مديراً لإدارة التوجيه والعلاقات العامة بكلية الملك خالد العسكرية ، وشارك في تأسيس مجلة الحرس الوطني ، وإنشاء أرشيفها الصحفي ، ثم أسس مجلة كلية الملك خالد العسكرية وتولى رئاسة تحريرها لأكثر من تسع سنوات . وقد أسهم ولا يزال يُسهم في الكتابات الصحفية والمقالات الأدبية ، وكتابة الأناشيد والمسرحيات ونشر القصائد الشعرية ، كما أنه شاعر شعبي ، ويُعد من المُهتمين بالتراث الشعبي الفولكلوري في المنطقة .
كما شهدت هذه المرحلة حدثاً يمكن اعتباره مؤثراً في المسيرة الثقافية ويتمثل في بداية وصول الصحف اليومية إلى المنطقة حيث كانت جريدة ( الجزيرة 1401هـ ) أول صحيفة وصلت بشكلٍ منتظم إلى تُنومة ، وكان عدد النسخ التي تصل لا يتجاوز عدد أصابع اليدين .
وكانت أول مكتبة تهتم بتوفير بعض الكتب والقصص المصورة ، والصحف ، والمجلات ونحوها مكتبة المعرفة أو ( قرطاسية المعرفة ) التي يرجع الفضل في إنشائها إلى الأستاذ / علي بن صالح بن منشط في حوالي عام 1400هـ ، ثم انتقلت ملكيتها فيما بعد للأُستاذ / محمد ( قُصادي ) بن عائض بن عبد الرحمن ولا تزال في خدمة أبناء المنطقة إلى الآن .( 14 )


المرحلة الرابعة / مرحلة التواصل الثقافي المنظم ( 1403هـ - 1422هـ ) :


تميزت هذه المرحلة بتنوع الأنشطة الثقافية وتواصلها مع الآخرين خارج تنومة ؛ ويُمكن استعراض أبرز ملامح الحركة الثقافية في هذه المرحلة من خلال تسليط الضوء على بعض الأحداث التي جاء ترتيبها تبعاً للتاريخ الزمني على النحو التالي :
( 1 ) تنظيم أُمسية تُنومة الشعرية الأُولى بدعوةٍ من أبناء تُنومة لنادي أبها الأدبي الذي أسهم في تنظيم هذه الأُمسية الأولى مساء يوم 22 / 8 / 1404هـ ، وقد نُظمت هذه الأُمسية بعد صلاة العشاء على مسرح مدرسة سبت تُنومة الابتدائية ، وحضرها عددٌ كبير من أبناء المنطقة والمسؤولين فيها ، كما شارك فيها ستة من الشعراء هم :
( أحمد عبد الله عسيري ، سعيد بن علي الطنيني ، علي عبد الله مهدي ، ظافر عبد الله حنتش ، علي عمر عسيري ، و صالح بن علي أبوعرَّاد ) ، كما شارك في الأُمسية كلاً من الشاعر الشعبي / راشد بن عليوي الأثلي بلوحةٍ من التراث ، والشاعر الشعبي / عبد الله بن علي الطنيني بقصيدةٍ شعبية ترحيبية . ( 15 )
الجميل في تلك الأُمسية أنها إضافةً إلى كونها علامةً بارزةً في المسيرة الثقافية بتُنومة ؛ فقد تميزت بخطوةٍ رائدةٍ تعكس بوضوح حرص أبناء تُنومة على استثمار مثل هذه المناسبات لتكريم المميزين والمبدعين والرواد حيث تم في تلك الأُمسية تكريم عددٍ من الرواد والمتميزين الذين أسهموا في خدمة المسيرة التعليمية بتُنومة. وقد جاء التكريم على النحو التالي :
( أولاً ) تكريم أوائل المدرسين في تُنومة وهم : الأستاذ / عبد العزيز بن زاهر العسبلي ، الأستاذ / غرم بن علي المقر ، الأستاذ / محمد بن أحمد الحفظي .
( ثانياً ) تكريم أحد أبناء تُنومة من المكفوفين وهو الأستاذ / محمد بن عبد الرحمن بن غرمان الملقب ( حندود ) رحمة الله تعالى عليه - ، حيث لم تمنعه إعاقته من مواصلة تعليمه في معهد النور بمكة المكرمة حتى حصل على شهادة المعهد في التسعينيات الهجرية ؛ ثم عمل بعد ذلك في كلٍ من : معهد النور بعنيزة ؛ فمعهد النور في أبها ؛ فمعهد النور في مكة المكرمة ، وأخيراً عمل فترةً ليست بالطويلة بإدارة المكفوفين بوزارة المعارف في الرياض . ( 16 )
( 2 ) المشاركات الإعلامية في بعض البرامج الإذاعية والتلفزيونية التي منها على سبيل المثال : المشاركة في تسجيل بعض حلقات برنامج " مع الناس " الإذاعي من تُنومة في 6 / 8 / 1403هـ ، وكان هذا البرنامج يُذاع من إذاعة الرياض ويتولى إعداده وتقديمه أحد أبناء تُنومة وهو المذيع الأُستاذ / عبدالله بن محمد بن جميل الشهري .
( 3 ) الاشتراك الفردي والجماعي لأبناء وأهالي تنومة في بعض المناسبات الوطنية المختلفة مثل : الأسبوع الصحي ، وأسبوع المساجد ، وأسبوع المرور ، وغيرها . إضافةً إلى ما صاحب هذه الأسابيع والمناسبات من إصدارٍ لبعض النشرات التوعوية ، والكتيبات الإرشادية في هذا الشأن من قِبل بعض المدارس والإدارات الحكومية في تُنومة .
( 4 ) إسهام العديد من أبناء تُنومة في المجال الإعلامي بالعديد من المشاركات الصحفية المختلفة التي شملت ( المقالات الثقافية ، التحقيقات و الاستطلاعات المصورة ، والمشاركات الأدبية كالقصائد ، والقصص القصيرة ، والمقالات الصحفية ، ونحوها ) . إضافةً إلى بعض المشاركات الأُخرى في بعض البرامج الإذاعية والتلفزيونية التي كان من أبرزها التعاون مع محطة تلفزيون أبها لتصوير بعض البرامج التلفزيونية في تُنومة مثل :
حلقة من برنامج " مع الناس " ، و حلقة من برنامج " الأطفال في تُنومة " ، و حلقة من برنامج " جولة الكاميرا " ، وحلقة من برنامج " ربوع بلادي " ، وحلقة من برنامج " الفنون الشعبية " وغيرها من البرامج الأُخرى التي صورت وبُثت خلال الفترة من ( 1403هـ - 1406هـ ) .
( 5 ) افتتاح ( حصن تُنومة للتُراث والسياحة ) عام 1405هـ لصاحبه الأُستاذ / فايز بن عبد الله بن مبارك الرياعي وأولاده ، والشهير بلقب دحدوح . برعايةٍ كريمةٍ من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير المنطقة . علماً بأن بداية التفكير في إنشاء هذا الحصن ترجع تقريباً إلى عام ( 1397هـ ) ، حيث اهتم صاحبه بجمع الكثير من المحتويات التُراثية التي خصص لها مبنى يُشبه المتحف ولكنه على شكل حصن تُراثي مكون من ثلاثة طوابق تشتمل في مجموعها على ما يلي :
محتويات البيت التُنومي القديم .
نموذج للبئر وأدوات الزراعة المستعملة قديماً في تُنومة.
الأسلحة والملابس الرجالية .
الملابس والحُلي النسائية .
ومن الجدير بالذكر أن هذا الحصن قد شارك مراتٍ عديدةٍ في فعاليات مهرجان الجنادرية منذ عام 1406هـ ، ولا يزال يؤدي دوره الفاعل في خدمة الجانب التُراثي ، ويفتح أبوابه لاستقبال الزوار والضيوف على مدار أيام العام .( 17 ) .
( 6 ) بداية نشاطات لجنة التنشيط السياحي في تنومة التي تم تشكيلها عام 1407هـ ، وقد أسهم فيها كثيرٌ من أبناء المنطقة بالدعم المادي والمعنوي ، والمشاركات المتنوعة في مختلف الأنشطة ( الثقافية ، الدعوية ، الأدبية ، الرياضية ، الفنية ، التوعوية ، والتجارية ) . وهنا تجدر الإشارة إلى أن لجنة التنشيط السياحي في تنومة قد أسهمت في السنوات الماضية بتنظيم العديد من الفعاليات المختلفة مثل : الأُمسيات الشعرية ، والمحاضرات والندوات ، والدورات الرياضية الصيفية ، والنشاطات المختلفة الأُخرى التي أسهم في تنفيذها والإشراف عليها أعضاء اللجنة مع بعض الاخوة المتعاونين مثل : الأخ الأستاذ / حسن بن عبد الرحمن بن جدعان ، والأخ الأُستاذ / فايز بن عبد الله قشقيش ، والأخ الأُستاذ / سعيد بن مسفر ، والأخ الأستاذ / علي بن عبد الرحمن غرمان ، وغيرهم .
ولعل من أبرز ما تم تنظيمه من نشاطاتٍ وفعالياتٍ تحت مظلة التنشيط السياحي خلال هذه المرحلة ما يلي : ( 18 )
تنظيم بعض الأُمسيات الشعرية التي منها على سبيل المثال :
= الأُمسية الشعرية الثانية بالتعاون مع نادي أبها الأدبي تحت مظلة التنشيط السياحي في مساء يوم 26 / 3 / 1419هـ ؛ وقد شارك فيها مجموعة من الشعراء هم : ( أحمد مطاعن ، مطلق شايع ، د .عبد الله بن محمد الحميد ، إبراهيم طالع ، عبد الله عبد الرحمن جدعان ) .
= أُمسية شعرية ثالثة بالتعاون مع نادي أبها الأدبي في 2 / 5 / 1421هـ ، وقد شارك فيها الشعراء : ( حسن أبو عَلْه ، محمد عابس الشهري ، عبد الله عبد الرحمن جدعان ) ، وكانت قد نُظمت على مسرح مدرسة الإمام أبو حنيفة النعمان الثانوية بسبت تُنومة .
أُمسيات الشعر الشعبي التي كانت تُنظم تحت مظلة التنشيط السياحي لعددٍ من الشعراء الشعبيين في المنطقة مثل : الشاعر الأستاذ / عبد الله الطنيني ، الشاعر / مردوم بن عبد الرحمن .
أُمسيات الشعر القصصي الشعبي التي تُنظم عادةً تحت مظلة التنشيط السياحي لعددٍ من الشعراء والقصاصين الشعبيين في المنطقة مثل : راشد بن عليوي ، وفايز بن عوضه ، و محمد بن فراج بن سامرة ، و ظافر القرش ، وغيرهم .
المحاضرات والأنشطة الثقافية والتاريخية والاجتماعية والتربوية التي منها :
أ محاضرة للدكتور / غيثان بن علي بن جريس مساء يوم 22 / 3 / 1418هـ على مسرح مدرسة الإمام البخاري في سبت تنومة .
ب محاضرة للدكتور / عبد الله بن محمد أبو داهش بعنوان ( تُنومة الزهراء : أخبارها وأوصافها ) في ثانوية الملك فهد بآل دحمان . مساء يوم السبت 26 / 3 / 1420هـ .
ج حوار مفتوح حول كتاب ( تنومة بني شهر ) بتاريخ 17 / 3 / 1418هـ مع مؤلفه الأُستاذ / صالح بن علي أبو عرَّاد ، وقد أدار الحوار الأستاذ / عبد الله بن عبد الرحمن جدعان . كما صاحب هذا الحوار معرض فني لبعض أبناء المنطقة من هواة الفن والرسم التشكيلي بمدرسة الإمام البُخاري .
د أُمسية شعرية لكلٍ من : الأستاذ / سعيد الطنيني ، والأستاذ / عبد الرحمن بن فايز بن عبد الرحمن ، الأستاذ / علي بن محمد بن هشبول بعنوان ( قصائد من الشعر العربي الفصيح ) ، مساء يوم الأحد 5 / 4 / 1420هـ على مسرح ثانوية أبي بكرٍ الصديق بسبت تُنومة .
هـ محاضرة ثقافية للدكتور / علي بن فايز بن جحني بعنوان ملامح أدبية ووقفات شعرية من تنومة مساء يوم السبت 26 / 4 / 1420هـ .
( 7 ) تنظيم المحاضرات والندوات الدعوية والتوعوية التي عادةً ما يتبناها مكتب الدعوة والإرشاد في المنطقة الجنوبية بالتعاون مع لجنة التنشيط السياحي في تُنومة ، ومكتب هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تُنومة . وهي محاضرات كثيرة ومتنوعة تُنظم في الجوامع و المساجد ، ويُشارك فيها كثيرٌ من الدعاة و المشائخ من داخل وخارج المنطقة بصفةٍ مُستمرة على مدار العام ، إلا أنها تنشط وتكثُر في مواسم الصيف .
وهنا تجدر الإشارة إلى أن هذه النشاطات الدعوية والتوعوية تُعد من أنشط وأكثر الفعاليات التي تحظى بالقبول والاستمرارية والحضور الجماهيري .كما أنه يتبعها بعض الدورات الموسمية الصيفية التي يُشرف عليها مركز الدعوة والإرشاد بالمنطقة ،
( 8 ) إقامة أول مركز صيفي للشباب في تُنومة تحت إشراف الجمعية الخيرية بتُنومة خلال صيف عام 1408هـ ، بدعمٍ وتشجيعٍ من فضيلة قاضي محكمة تُنومة ورئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية في تُنومة ( آنذاك ) الشيخ / حسين بن أحمد بن صديق الدغريري رحمة الله عليه - ، وقد أشرف على هذا المركز عددٌ من أبناء تُنومة كان الكاتب واحداً منهم ، وكان مقره في مدرسة سبت تُنومة الابتدائية ، واشتمل على العديد من الأنشطة الدعوية ، والثقافية ، والرياضية ، والترويحية .
( 9 ) المحاولة الجريئة التي أقدم عليها ثُلةٌ من أبناء قبيلة آل معافا عندما حاولوا إنشاء مركز الشعف الثقافي خلال فترة الصيف من عام 1408هـ ، بعد أن جمعوا له التبرعات ، ونظموا شروط العضوية وضوابط الاشتراك فيه ، وأقاموا له مقراً خاصاً يشتمل على المكاتب ، وصالاتٍ الألعاب ، إضافةً إلى المكتبة التي ضمت عدداً جيداً من الكتب والمطبوعات ( 19 ) . وقد نظم ذلك المركز في تلك الفترة بعض النشاطات الثقافية المتنوعة التي اشتملت على بعض المحاضرات الثقافية والتوعوية والدعوية ونحوها .
( 10 ) صدور عدد من الكتيبات والنشرات التعريفية بتنومة والتي منها :
كتيبٍ تعريفي بعنوان تُنومة وموقعها بمنطقة عسير ضمن نشاطات بلدية تُنومة عام 1410هـ تقريباً .
كُتيبٍ تعريفي بعنوان تُنومة من إعداد لجنة التنشيط السياحي في تُنومة بالتعاون مع المهرجان الوطني للتُراث والثقافة ( الجنادرية ) التابع لرئاسة الحرس الوطني بالرياض عام 1410هـ / 1990م . وكان قد أشرف على إعداد مادة الكُتيب الأُستاذ / محمد بن فراج بن سامرة الشهري .
كتاب ( تُنومة بني شهر ) لمؤلفه / صالح بن علي أبوعرَّاد ضمن سلسلة ( هذه بلادنا ) التي تصدر عن الرئاسة العامة لرعاية الشباب وكان الكتاب قد صدر عام 1414هـ ، ويحمل الرقم ( 46 ) من هذه السلسلة .
كتاب الوجيز في تاريخ وجُغرافية بلاد بني شهر لمؤلفه / فائز بن سالم آل زاحم العميري الشهري عام 1418هـ / 1997م .
الجزء الأول من كتاب ( تُنومة الزهراء في عيون الشعراء ) لمؤلفه / عبد الله بن عبد الرحمن جدعان الشهري عام 1421هـ / 2000م .
بحث بعنوان : تنومة الزهراء ( ملامح من تاريخها ، وأخبارها ) للأستاذ الدكتور / عبد الله بن محمد أبو داهش نُشر في كتاب حوليات سوق حُباشة ، العدد ( 5 ) ، السنة ( 5 ) ، عام ( 1421هـ / 2001م ) .
ديوان الطنيني الذي جمع فيه الشاعر عبد الله بن علي الطنيني كماً كبيراً من القصائد الشعرية الشعبية التي تتميز بها المنطقة في ألوان مختلفة من أنواع الفلوكلور الشعبي . وكان تاريخ صدوره عام 1422هـ .
وليس هذا فحسب فهناك بعض المطبوعات التي صدرت لغير أبناء تُنومة وتحدثت عن جزء من المسيرة الثقافية والتعليمية في تُنومة، ومن هذه المطبوعات كتابُ صدر عن إدارة التعليم بمحافظة النماص بعنوان ( النماص .. مسيرة التعليم والتنمية ) للأُستاذين : علي بن محمد بن فايز العسبلي ، و ظافر بن سعيد بن حبيب ، عام 1419هـ . وقد أشارا فيه إلى نشأة التعليم ، وبعض رواده الأوائل في المنطقة ، ولمحةٍ موجزةٍ عن مسيرة التعليم والتنمية في مدينة تُنومة .
( 11 ) إعداد بعض الأبحاث الجامعية التي قام بها عددٌ من الطلاب في قسم الجغرافيا بكلية التربية في فرع جامعة الملك سعود في أبها ، اعتباراً من عام ( 1406هـ ) ؛ والتي كان عددٌ كبيرٌ منها يتحدث عن تنومة من مختلف الجوانب التاريخية ، والجغرافية ، والاقتصادية ، والسياحية ، والتعليمية ، والخِدمية ، وغيرها . وكانت معظم هذه الأبحاث لطلابٍ من أبناء تنومة . ( 20 )
( 12 ) تنظيم أول مركز صيفي رسمي في تنومة وكان ذلك تحت إشراف إدارة التعليم في النماص ، وقد عُقد المركز في مدرسة ( الإمام البُخاري الابتدائية ) بسبت تنومة عام 1414هـ ، واشتمل على عددٍ من النشاطات الدينية ، والثقافية ، والرياضية ، والاجتماعية ، والفنية . إضافةً إلى بعض المسابقات والندوات والمحاضرات والجولات والرحلات الميدانية .


=المرحلة الخامسة / مرحلة الخصوصية الثقافية ( 1423هـ - 1426هـ ) :


يمكن اعتبار بداية هذه المرحلة مرتبطةً بانطلاق إثنينية تُنومة التي كان أول لقاءاتها مساء يوم الاثنين الموافق لـ 27 / 4 / 1423هـ ، والتي تُعد أول ملتقى فكري وعلمي وثقافي في تُنومة ، وتعتبر رافداً هاماً من روافد المسيرة الأدبية والثقافية في بلادنا . وانطلاقاً من ذلك فقد رأت لجنة التنشيط السياحي في مدينة تُنومة أن تتبنى فكرة الإثنينية خلال فترة موسم الصيف والإجازات الرسمية من كل عام ، وأن تُسند مهمة الإشراف عليها وتنظيم فعالياتها لصاحب فكرتها الدكتور / صالح بن علي أبو عرَّاد . وتزامناً مع انطلاقة برامج موسم التنشيط السياحي لصيف عام 1423هـ ، انطلقت فعاليات هذه الإثنينية التي حظيت بالقبول عند كثيرٍ من أبناء وزوار المنطقة الذين وجدوا فيها ................. .
وفيما يلي جدول يبين فعاليات الإثنينية في ثلاثة مواسم :

image

أما أهداف الإثنينية : فتتمثل في :
دعم وتنشيط الحركة الثقافية في المنطقة عن طريق تنظيم اللقاءات والمحاورات والأُمسيات في مختلف المجالات والفنون .
تهيئة الفرصة لالتقاء واجتماع المثقفين من أبناء المنطقة في لقاءاتٍ دوريةٍ ( لا سيما خلال فترة الإجازات التي يعود فيها أبناء المنطقة إلى تُنومة من مختلف مدن المملكة ) لتطارح الآراء ، وتبادل الأفكار ، وعرض الجديد والمفيد في العلوم والمعارف .
تكريم الرواد والمبدعين والمتميزين من أبناء المنطقة في مختلف المجالات والميادين .
العمل على إصدار ( سلسلة إثنينية تُنومة ) وتوثيق مسيرتها كتابياً ؛ إضافةً إلى الصوت والصورة .
العمل على مد جسور التعاون والتواصل الثقافي مع مختلف المؤسسات العلمية ، والثقافية ، والاجتماعية ، والتربوية ، ذات الاهتمام بالأنشطة المماثلة في بلادنا .
مميزات الإثنينية : تمتاز إثنينية تُنومة بما يلي :
1. أنها منبرٌ ثقافيٌ موسمي ؛ إذ إنها لا تُعقد إلا في مواسم الصيف والإجازات الفصلية .
2. أنها الأولى على مستوى مناطق الاصطياف في المملكة .
3. أنها تسد الحاجة الماسة لوجود نادٍ ثقافيٍ أو رياضي أو اجتماعي في المنطقة .( 21 )
كما يمكن الإشارة إلى أن هذه المرحلة قد اشتملت على بعض الفعاليات التي أسهمت في تطور المسيرة الثقافية ، ومنها ما يلي :
أولاً / تنظيم بعض الدورات العلمية والتوعوية الشرعية التي كان أولها ( الدورة العلمية الأُولى بتُنومة ) لصيف عام 1423هـ وكانت لفضيلة الشيخ / عبد الله بن بلقاسم بالجامع الكبير في سبت تُنومة لمدة أُسبوعين اعتباراً من 4 / 4 / 1423هـ .
ثانياً/ إنشاء موقع لتُنومة على شبكة الإنترنت ، وهو موقع قام بتصميمه الأخوين عبد الله و علي بن عبد الرحمن آل غرمان الشهري ويقومان بإدارته والإشراف عليه ، ويتمثل الغرض الرئيس من وجود هذا الموقع في التعريف بمدينة تُنومة وقراها ، ومرافقها السياحية ، والتواصل مع أبناء تُنومة في الداخل والخارج . وهنا تجدر الإشارة إلى أن تاريخ البداية في تصميم هذا الموقع يرجع إلى أوائل عام 1416هـ ( أي قبل دخول خدمة الإنترنت ووصولها للمستخدِمين العاديين في المملكة ) . وفي عام 1420هـ حصل نوعٌ من التطوير والتحديث التقني والمعلوماتي للموقع ، كما أصبح له عنوان رسمي هو www.tanomah.com . ويشتمل الموقع على أقسامٍ مُتعددةٍ مثل : معلوماتٍ عن مدينة تُنومة ( حديثة وتاريخية ) ، وقسم السياحة ، وقسم الآثار ، وقسم الفنون الشعبية ، وقسم الصوت والفيديو ، وقسم النباتات ، وقسم الألبومات المصورة ، وقسم قرى تُنومة مع صورة لكل قرية ، وقسم أخبار تُنومة ، وغيرها من الأقسام الأُخرى . وفي شهر شوال من عام 1423هـ تم إضافة مُنتدى تُنومة الذي حظي بإقبالٍ كبيرٍ ويتولى الإشراف عليه مجموعة من أبناء تُنومة المتحمسين لذلك .( 22 )
ثالثاً / تنظيم المركز الصيفي النسائي الأول في تنومة مع بداية موسم الصيف لعام 1423هـ بمجمع مدارس البنات في سبت تنومة ، تحت إشراف الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة النماص . وقد استمرت نشاطات هذا المركز في الأعوام التالية حيث تم تنظيمه في مُجمع مدارس البنات بآل دحمان ، واشتمل على العديد من المحاضرات التوعوية ، والندوات ، والمسابقات ، والمناشط الثقافية النسائية المختلفة .
رابعاً / افتتاح القرية التُراثية والمعرض الثقافي في مدينة تنومة بقرية آل مروّح لصاحبها الأُستاذ / سليمان بن محمد بن عبد الله ، التي تم افتتاحها في 16 / 5 / 1423هـ ، وتشتمل هذه القرية على سبعة أقسام رئيسة جاءت موزعةً على مبنى تراثيٍ مكون من ثلاثة أدوار ضم الكثير من المحتويات والقطع التُراثية الشعبية ، إضافةً إلى معرضٍ فنيٍ لصاحب القرية اشتمل على عددٍ من اللوحات والأعمال الفنية المرتبطة بتراث وحاضر المنطقة خاصةً والمملكة عامةً . وتمتاز هذه القرية بنمطها القديم ، ومحتوياتها التراثية المتنوعة ، إضافةً إلى تنظيم مواعيد الزيارات للزوار من أفرادٍ وعائلات .
خامساً / صدور بعض المطبوعات المعنية بتُراث المنطقة ؛ حيث كان من ضمن النشاطات الثقافية في هذه المرحلة ما يلي :
( 1 ) صدور ديوان شعرٍ مطبوعٍ في طبعته الأولى بتاريخ 1424هـ / 2003م ، للشاعر / محمد بن فراج بن سامرة أحد الشعراء الشعبيين من أبنا تنومة ، ويحمل الديوان عنوان : ( شذى الكادي ) . وهو ديوانٌ يحمل باقةً من الشعر الشعبي والغنائي والفولكلور .
( 2 ) صدور كتاب تُراثي ثقافي بعنوان : ( ............ ) للشاعر / محمد بن فراج بن سامرة وهو عبارة عن كتاب وثائقي مصور صدر في نهاية موسم الصيف لعام 1426هـ وقد اشتمل على .............................
سادساً / التبرع لإنشاء مركز تنومة الثقافي ، وقد جاء التبرع من ابن المنطقة رجل الأعمال / علي بن سليمان الشهري الذي أعلن يوم حفل زواج أحد أبنائه بتاريخ 8 / 6 / 1426هـ تبرعه بمبلغ ( مائتي ألف ريال ) لمشروع مركز تنومة الثقافي ، وقد سلّم شيكاً بالمبلغ لأحد أبناء تنومة وهو أ . د / عبد الله أبو داهش للإشراف على ذلك المشروع مع ثُلةٍ من أبناء تنومة المعنيين بالشأن الثقافي .........


سابعاً /

 



المراجــــــــــع :
- سعيد بن عوضة الشهري ، مطوية بعنوان ( ابتدائية الإمام البخاري 48 عاماً من العمل والإنجاز إحصائيات وأرقام ) . 1423هـ .
- سهم بن ضاوي الدعجاني . ( 1423هـ / 2003م ) . إثنينية تُنومة الثقافية . موضوع ضمن باب ( منابر ثقافية ) . المجلة العربية . العدد ( 309 ) ، شوال 1423هـ / ديسمبـر يناير 2003م .ص ( 74 75 ) .
- صالح بن علي أبو عرَّاد . ( 1414هـ / 1994م ) . تُنومة بني شِهر . الرياض : الرئاسة العامة لرعاية الشباب ، وكالة شؤون الشباب ، الإدارة العامة للنشاطات الثقافية ، سلسلة هذه بلادنا ، رقم الكتاب ( 46 ) .
- عبد الله بن محمد أبو داهش . ( 1421هـ / 2001م ) . تنومة الزهراء ( ملامح مختصرة من تاريخها ، وأخبارها ) . حوليات سوق حُباشة . العدد ( 5 ) ، السنة ( 5 ) . ص ( 25 53 ) . الطائف : نادي الطائف الأدبي .
- علي بن محمد بن فايز العسبلي ، وظافر بن سعيد بن حبيب . ( 1419هـ ) . النماص ومسيرة التعليم والتنمية . ( د . ن ) .
- لقاء مكتوب مع الأُستاذ / سعد بن عبد الرحمن بن غرمان من قبيلة آل مرحب في تنومة بتاريخ 6 / 6 / 1422هـ .
- لقاء مكتوب مع الأُستاذ / إبراهيم بن عايض بن عبد الرحمن من قبيلة آل معافا في تنومة بتاريخ 10 / 10 / 1422هـ .
- لقاء مكتوب مع الأُستاذ / سعيد بن عبد الرحمن بن عقيل من قبيلة آل معافا في تنومة بتاريخ 5 / 8 / 1424هـ .
- مجلة المركز الصيفي الأول بتنومة . ( 1414هـ ) . تنومة : مدرسة الإمام البُخاري الابتدائية بسبت تنومة .
- محمد عمارة . ( 1999م ) . مخاطر العولمة على الهوية الثقافية . ضمن سلسلة ( في التنوير الإسلامي ) ، الرقم ( 32 ) . القاهرة : دار نهضة مصر .
- مقابلة مع الأُستاذ / إبراهيم بن عايض بن عبد الرحمن من قبيلة آل معافا في تنومة بتاريخ 16 / 5 / 1424هـ .
- مقابلة مع الأُستاذ / ظافر بن عبد الرحمن بن عبد الله من قبيلة آل صفوان في تنومة بتاريخ 15 / 5 / 1424هـ .
- مقابلة مع الأُستاذ / محمد ( قصادي ) بن عايض بن عبد الرحمن من قبيلة آل معافا في تنومة بتاريخ 13 / 5 / 1424هـ .
- موقع تُنومة على الإنترنت www.tanomah.com .
- ناصر العلي . تحقيق بعنوان : ( حصن تنومة التُراثي يعبق برائحة التاريخ والأصالة ) . مجلة اليقـظة . العدد ( 1639 ) . 28 يوليو 3 أُغسطس 2000م . ص ( 3 5 ) .
- وثيقة بخط صاحب الحصن الأستاذ / فايز بن عبد الله مبارك ( دحدوح ) بتاريخ 3 / 3 / 1424هـ .
- وثيقة عن مركز الشعف الثقافي للأُستاذ / عبد الله بن فايز بن عوضه من قبيلة آل معافا في تنومة بتاريخ 20 / 2 / 1424هـ .





التعليقات 9
التعليقات 9
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    ابو عبد الرحمن 28-11-1432 03:10 مساءً
    اشكر الاخ الدكتور صالح واتمنى له التوفيق ويالت لو تحصل على بيان للطلاب الذين درسو قبل عام 1395 لتكون ذكرا ونقول رحم الله من إنتقل الى رحمة الله ومد الله في عمر من بقي واسأل الله لك التوفيق وان يبارك في جهودك الطيبه
  • #2
    بوحسن 28-11-1432 04:25 مساءً
    كفيت ووفيت يادكتور صالح على هذا التاريخ المرصع بالذهب من الرجال اللذين ذكرتهم / ولكن لفت نظرى عدم ذكر الاستاذ الشيخ يعقوب الحكمى رحمه الله فهو رحمه الله من الرواد فى مجال التعليم,,
  • #3
    معيض بن جبرة 29-11-1432 09:36 مساءً
    السلام عليكم ورحمة الله لقد اصبت ايه التنومي المخلص بتدوين ذلك في كتاب يتداوله الاجيال القادمة ويتذكره الجيل الحالي والذي عاصر جزء من ذلك اشكرك من اعماق قلبي على ذلك الجهدالرائع وغيره من الجهود التي يتردد بعض ابناء تنومة ان يقدمها سر بنا حيث شئت وانا شخصياً مستعد للدعم المعنوي والمادي وبما تطلب لانجاح هذا المشروع المثمر واقترح ان يتضمن البحث بعض الصور لتلك المدارس او الانشطة (الثقافية والمسرحية - الرياضية - الفنية ) والمعارض التي كانت تقام في ذلك الوقت بأيدي طلاب المدارس والتي يصعب اقامتها الان اكرر شكري لك واتمنى التوفيق معيض الجبرة ( لندن )
  • #4
    خالدبن عاطف 01-12-1432 08:37 صباحاً
    شكرا من القلب يا دكتور صالح حقيقة لقد استفدت كثيرا من هذا الطرح بارك الله فيك .
  • #5
    ابو فراج 01-12-1432 02:04 مساءً
    الدكتور صالح ( ألوان شعبيه من بلاد بني شهر )للتصحيح هذا هو الديوان الثاني لمحمد بن فراج .
  • #6
    د . صالح أبو عرّاد 02-12-1432 11:34 مساءً
    الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، أما بعد ؛ فشُكرًاثم شكرًا ثم شكرًا لموقعنا المتميز وفرسانه الكرام ، كما أشكر الإخوة الذين أسعدني جدًا كريم تجاوبهم وجميل تشجيعهم ، والذين أحب أن أؤكد لهم جميعًاأن كل ملحوظاتهم ومقترحاتهم محل اهتمامي بإذن الله تعالى . كما أشكر الأخ المبدع معيض بن جبره على كل حرفٍ كتبه،وأقول إنه ليس بمُستغرب منه ذلك التشجيع والتجاوب الذي أدخل البهجة إلى نفسي ونفوس كل المحبين لتنومتنا الغالية ، وأطمع من أخي معيض أن يتفضل مع الإخوة أبناء قبيلة آل الصعدي بتزويدي ( مادة علمية وصورًا ) بكل ما يخص ( بداية ومسيرة ) ملتقى آل الصعدي الرمضاني منذ انطلاقته ، ولاسيما أنه يُمثل علامةً فارقةً وحدثًا مُميزًا في مسيرة الثقافة التنومية. كما أتقدم بخالص الشكر والتقدير للأخ الفاضل والإعلامي البارز العميد / محمد بن فرّاج بن سامره الذي زودني بمجموعةٍ من الصور والمعلومات القديمة التي تتحدث عن بدايات المدرسة الفيصلية بآل دحمان، كما اشكره على التصويب الذي أشار إليه. وأتمنى من بقية الإخوة المبدعين من أبناء تنومة أن يزودوني بما لديهم من معلومات ، وما لهم من الملحوظات الرائعة التي نحتاج إلى توثيقها. وختامًا / أشكر الله تعالى ثم أشكر الجميع على كريم التجاوب والتشجيع ، وأكرر أنني أطمع في المزيد من التعاون ، وجزاكم الله خير الجزاء .
  • #7
    عبدالله فايز عوضه 05-12-1432 11:29 صباحاً
    جهد رائع واعانك الله على اكمال المسيرة ( وانت اهل لها )
  • #8
    الشيخ سعيد مسفر 13-12-1432 11:37 صباحاً
    وفقك الله يادكتور صالح جهد موفق وكبير وتشكر عليه ولا يستغرب منك هذا فأنت دائما سباق لكل علم طيب حفظك الله ورعاك وشكرا للزملاء في موقع تنومة وعلى رأسهم أخي عبدالله
  • #9
    المشرف عبدالله محمد 19-12-1432 03:13 صباحاً
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أولاً أشكر سعادة الدكتور صالح وهي كلمة قليلة في حق أبي علي ولكنها تختصر في داخلي الكثير من عبارات التقدير لشخصه الكريم كمثقف واعي سخر موهبته في خدمة الثقافة ورسخ مفهومها في تنومة وساهم مع غيره من مثقفي تنومة في صنع جيل مثقف يشارك بفاعلية في المشهد الثقافي .
    لقد قدم لنا سعادة الدكتور صالح هذا العمل الرائع الذي جمع مادته من مصادر مختلفة لتكون في متناول يد القارئ الكريم ومرجعاً هاماً يبقى في ذاكرة التاريخ وتوثيقاً لمرحلة هامة من تاريخ تنومة مع الثقافة والتعليم المتواصلة بفضل الله تعالى حتى الآن وهي تتقدم بخطوات واثقة وثابتة على الصعيد المعرفي .
    ومن خلال متابعتي لما يطرحه الدكتور صالح في المنابر الإعلامية المختلفة من إطروحات ثقافية وتاريخية ويتفاعل بشكل إيجابي مع المشهد الثقافي محلياً شارك خلالها بفاعلية وساهم في إنشاء إثنينية تنومة التي يرعاها ويشرف عليها ويسخرها في تنمية الثقافة في تنومة إنما هو جهد مشرف يذكر فيشكر عليه ويحق لنا جميعاً أن نفخر به ونقف معه ولو بكلمة شكر وثناء .
    لقد تشرفت بقراءة هذا البحث الرائع بعد صدوره مباشرة ونهلت من مكنون أسراره التي كانت تخفى علي ووضعت ذلك العدد ضمن محتويات مكتبتي الخاصة التي خصصت جزءاً منها لما يصدره أبناء بني شهر من إصدارات في مختلف المجالات تاريخية أو أدبية او شعرية أو جغرافية .
    الدكتور صالح من القامات الثقافية التي نفخر بها إلى جانب تخصصه في علم النفس وكذلك تخصصه في الدراسات الإسلامية التي يمارسها أستاذاً في الجامعة ومثقفاً يسكب ألقه في صحفنا ومجلاتنا ودورياتنا ومنها إشرافه على حولية الكلية التي تصدرها كلية المعلمين بأبها ومشاركته في بعض البرامج الحوارية في التلفزيون السعودي
أكثر  

طب وصحة

دور فيتامين سي في الوقاية من الخرف والزهايمر
/ 22 صفر 1446

دور فيتامين سي في الوقاية من الخرف والزهايمر

الخرف والزهايمر من الأمراض العصبية الخطيرة التي تنتشر بشكل كبير. لتجنبها، يجب الاعتماد على نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات، وخاصة فيتامين سي، الذي يلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة الدماغ. يوفر فيتا..

طبيبة: تجاهل وجبة الفطور بشكل متكرر يمكن أن يرفع من خطر الإصابة بجلطة دماغية.
/ 19 شوال 1445

طبيبة: تجاهل وجبة الفطور بشكل متكرر يمكن أن..

تشير الأبحاث المتعددة إلى أن العلاقة بين توقيت تناول الطعام وتكراره ومخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية قوية. وقد يؤدي تجاهل وجبة الفطور بشكل متكرر إلى الإصابة بجلطة دماغية. الدكتورة كسيني..

ما هي إبر أوزمبك لعلاج مرض السكري والتنحيف .. اضرارها الجانبية
/ 16 شوال 1445

ما هي إبر أوزمبك لعلاج مرض السكري والتنحيف .. اضرارها الجانبية

يُعد دواء **أوزمبك**، المعروف علميًا بالسيماجلوتيد، علاجًا فعّالًا يُعطى عبر الحقن تحت الجلد للمساعدة في: - **تنظيم مستوى السكر في الدم** للأشخاص المصابين بالنوع الثاني من السكري، وذلك بالتزامن مع ..