قصيدة رثاء في عبدالعزيز بن زاهر
تنومة ـ بدر الطنيني - محمد بن حصان لا شك ان خبر وفاة الفقيد الشيخ / عبدالعزيز بن زاهر العسبلي كان قاسياً على محبيه ومن عرفوه منذ كان معلماً في بداية حياته وحتى آخر ايامه
فما نشاهده من ردود أفعال في موقع تنومة وعلى الواقع في ايام العزاء يشهد لهذا الرجل بالسيرة العطرة الصالحة والمواقف النبيلة
ومن بين ردود الافعال كان لشاعر وأديب تنومة الاستاذ / سعيد بن علي الشهري وقفة وفاء سطر بها أجمل ابيات في رثاء الشيخ عبدالعزيز فقال :
قصيدة رثاء لفقيد المنطقة وأحد رجالاتها البارزين الشيخ / عبدالعزيز بن محمد بن زاهر العسبلي يرحمه الله
نظمتها يوم السبت الموافق 10 /11 / 1432 هـ بعد وفاته يرحمه الله بيوم واحد
ولن نوفيه حقه علينا كمعلم وعلم فالعزاء لنا ولكل محبيه وأسرته الكبيرة وأقاربه فإلى الفردوس الأعلى أبا نزار
( في موكب الخالدين )
شعر / سعيد بن علي بن محمد الشهري
فما نشاهده من ردود أفعال في موقع تنومة وعلى الواقع في ايام العزاء يشهد لهذا الرجل بالسيرة العطرة الصالحة والمواقف النبيلة
ومن بين ردود الافعال كان لشاعر وأديب تنومة الاستاذ / سعيد بن علي الشهري وقفة وفاء سطر بها أجمل ابيات في رثاء الشيخ عبدالعزيز فقال :
قصيدة رثاء لفقيد المنطقة وأحد رجالاتها البارزين الشيخ / عبدالعزيز بن محمد بن زاهر العسبلي يرحمه الله
نظمتها يوم السبت الموافق 10 /11 / 1432 هـ بعد وفاته يرحمه الله بيوم واحد
ولن نوفيه حقه علينا كمعلم وعلم فالعزاء لنا ولكل محبيه وأسرته الكبيرة وأقاربه فإلى الفردوس الأعلى أبا نزار
( في موكب الخالدين )
وداعـــاً لمن كان في كل حين = نـقـيَّ الـسـريـرة طلـق الجبين
وداعـــــاً أيا شيـخ عبدالعزيز = إلى الخلد في موكـب الخالدين
تركت الـوجـود وكـنـت الـذي = لـمـن كـان يحتاجُ خيرَ المعين
وكنت الحنون وكنت الصدوق = جـمـعت الـفـضائـل دُنـياً ودين
وكـنـت المـربي لجيـلٍ مـضى = ورمــزاً لأبـنائـك الـمـخلصين
وكـنـت الـمـعلم في كل شــيء = بــرأي ســديــد وعـقـل متـيـن
ويـــا راحلاً عـن ديـار الـفـناء = الى دار أهـل الـتـقى الاكرمين
فما في تـنـومة أو في النماص = عـلـيـك سـوى باكـيـاً أو حـزين
بنو شـهـر حـاضـرهـم والبوادِ = فـقـيدهـمـوا أنــت هــذا يـقـيـن
وأغـوارهـا كـلـهـا والـســراة = تـتـرجـم أحـزانـهــا كـلُّ عيـن
فلو كان يجدي الأسى والدموع = لـما جـفَّ تـسـكـابنا والأنــيــن
فــــرحـمــاك يـارب كل العباد = عـلـيـه تُضـاعـف طولَ السنين
إلى جـنـة الــخــلـــدِ هذا الذي = نـعـزّي بـه النفـس . والأقربين
وداعـــــاً أيا شيـخ عبدالعزيز = إلى الخلد في موكـب الخالدين
تركت الـوجـود وكـنـت الـذي = لـمـن كـان يحتاجُ خيرَ المعين
وكنت الحنون وكنت الصدوق = جـمـعت الـفـضائـل دُنـياً ودين
وكـنـت المـربي لجيـلٍ مـضى = ورمــزاً لأبـنائـك الـمـخلصين
وكـنـت الـمـعلم في كل شــيء = بــرأي ســديــد وعـقـل متـيـن
ويـــا راحلاً عـن ديـار الـفـناء = الى دار أهـل الـتـقى الاكرمين
فما في تـنـومة أو في النماص = عـلـيـك سـوى باكـيـاً أو حـزين
بنو شـهـر حـاضـرهـم والبوادِ = فـقـيدهـمـوا أنــت هــذا يـقـيـن
وأغـوارهـا كـلـهـا والـســراة = تـتـرجـم أحـزانـهــا كـلُّ عيـن
فلو كان يجدي الأسى والدموع = لـما جـفَّ تـسـكـابنا والأنــيــن
فــــرحـمــاك يـارب كل العباد = عـلـيـه تُضـاعـف طولَ السنين
إلى جـنـة الــخــلـــدِ هذا الذي = نـعـزّي بـه النفـس . والأقربين
شعر / سعيد بن علي بن محمد الشهري