ابناء تنومة يعبرون عن سرورهم بإنارة طريق الاربوعة بـ "الشعر"
موقع تنومة - عبدالله غرمان الأربوعة بجمالها الطبيعي ومناظرها الخلابة وجوها الجميل لا يكاد زائر يصل إلى المنطقة إلا وقد جعل في أولوياته زيارتها حيث تعد من اهم واجمل المنتزهات في تنومة ومنها تصل الى منتزه برمة و "أوال" الشتوي و يربط طريقها السياحي "مركز تنومة" والسراة بكافة محافظات ومراكز تهامة .
بلدية تنومة وضمن خطة لتطوير هذا المنتزه استكملت خلال الشهر الماضي مشروع انارة "طريق الأربوعة" لتضيف له احد أهم الخدمات التي سر بها الأهالي وساكني القرى هناك .
الشاعر والأديب سعيد الطنيني كان له تعبيراً خاصاً عن هذه المناسبة في رسالة تلقتها ادارة الموقع قال فيها :
الشكر الجزيل لبلدية تنومة ممثلة في رئيسها المهندس مصلح العلياني على الجهود المبذولة والمتواصلة لأظهار مدينة تنومة بما تستحقه ويستحقه سكانها وقد سررت كثيراً لأنارة الشارع الذي يربط حي ومنتجع لربوعة بالمدينة وتعبيراً عن ذلك أُهدي هذه المقطوعة التي نظمتها ليلة اطلاق الإنارة الاربعاء 1432/10/16هـ
تاهت وازدهت ـــــ
بلدية تنومة وضمن خطة لتطوير هذا المنتزه استكملت خلال الشهر الماضي مشروع انارة "طريق الأربوعة" لتضيف له احد أهم الخدمات التي سر بها الأهالي وساكني القرى هناك .
الشاعر والأديب سعيد الطنيني كان له تعبيراً خاصاً عن هذه المناسبة في رسالة تلقتها ادارة الموقع قال فيها :
الشكر الجزيل لبلدية تنومة ممثلة في رئيسها المهندس مصلح العلياني على الجهود المبذولة والمتواصلة لأظهار مدينة تنومة بما تستحقه ويستحقه سكانها وقد سررت كثيراً لأنارة الشارع الذي يربط حي ومنتجع لربوعة بالمدينة وتعبيراً عن ذلك أُهدي هذه المقطوعة التي نظمتها ليلة اطلاق الإنارة الاربعاء 1432/10/16هـ
تاهت وازدهت ـــــ
أتــلكَ كـواكبٌ أم ضوءُ شمسِ = أم ازدانت ربوعةَ ليلُ عرسِ
لقد شع الـضياء فكان سعداً = على أفـيائها وأزال نحـسِ
دجىً قد كان تفرضه الليالي = عليها ثم أصبح مـثل أمـسِ
فهذي الكـهرباء تضيء افـقٍ = رحيبٍ في الفضا وبشيرُ انسِ
فأضـفا للـربوعةِ عـقد حسنٍ = وتاهت وازدهت تـأسُرُ حـسّي
يـعـانق حسنـها نلك اللآلي = فتمتاس الرُّبا جهراً وهمـسِ
لقد شع الـضياء فكان سعداً = على أفـيائها وأزال نحـسِ
دجىً قد كان تفرضه الليالي = عليها ثم أصبح مـثل أمـسِ
فهذي الكـهرباء تضيء افـقٍ = رحيبٍ في الفضا وبشيرُ انسِ
فأضـفا للـربوعةِ عـقد حسنٍ = وتاهت وازدهت تـأسُرُ حـسّي
يـعـانق حسنـها نلك اللآلي = فتمتاس الرُّبا جهراً وهمـسِ