أوضاع "فيصلية المجاردة": مستنقعات وحُفَر وأوكار للأفاعي.. والظلام يلف الشوارع
على ذمة أهالي الحي: البلدية تحرَّكت بعد زيارة أمين عسير بمسح الردميات ورفع الأشجار
حمود البارقي - بارق فجأة أصبح حي الفيصلية بمحافظة المجاردة جنوب عسير موضع حديث الرأي العام السعودي بعد مقطع الفيديو الذي أظهر أمين عسير وهو في حديث ساخن مع مواطن من سكان الحي قبل أن يطرده من المكتب.
ووفقاً لتقرير مصور أعدته "شبكة بارق" التي زارت الحي ورصدت أوضاعه ووقفت على آراء ومطالب بعض سكانه والتي تتضمن ردم المستنقعات والتجمعات المائية وقطع الأشجار المثيرة للخوف ليلاً والتي قد تؤوي المخالفين لنظام الإقامة والمجهولين, والعمل على إنارة سفلتة الشوارع وإنارتها . بداية , يقول المواطن مرعي علي الشهري: اعتُمد مخطط الفيصلية منذ ثلاثين عاماً (عام 1402هــ)، ويحتوي على 763 قطعة.
وأضاف بأن الحي يُعتبر من أكثر الأحياء كثافة سكانية، ولكنه أفقرها خدمياً؛ فالسفلتة داخل الحي سيئة ورديئة جداً، تملؤها الحُفَر التي باتت مصيدة لسيارات القاطنين؛ ما يسهم في إثقال كاهلهم وتوفير جزء مخصص من رواتبهم الشهرية للإصلاح، ولم يُنفذ بالحي سفلتة جديدة البتة منذ عام الإنشاء.
وتابع بأن حال الإنارة ليست بأفضل من سابقها حتى أصبح الكثير يعاني عند خروجه لأداء الصلوات في المسجد؛ فالظلام الدامس يخيم على منازل وشوارع الحي، وكأننا في مدينة للأشباح، يعود عمرها الزمني لآلاف السنين.
ولفت إلى أن المخطط به تسع قطع من الأراضي خُصّصت لبناء المساجد، نُفّذ منها خمسة مساجد فقط وجامع وحيد.
وأضاف بأن المخطط به أيضاً ثماني قطع، خُصّصت لبناء مدارس للبنين والبنات بمختلف المراحل، نُفّذ منها ثانوية للبنين ومجمع للبنات لتحفيظ القرآن الكريم للبنين.
أما ظافر عبدالله علي الشهري من سكان حي الفيصلية فقال: تنتشر الأفاعي في هذا الحي بصورة مخيفة أمام المنازل؛ لوجود تجمعات مائية لم تتعامل معها البلدية.
وأضاف: قبل يومين قتلتُ ما يقارب أربعة ثعابين وحرقتها أمام المنزل؛ لذا نطالب ونناشد الجهات المسؤولة ردم المستنقعات والتجمعات المائية وقطع الأشجار المثيرة للخوف ليلاً التي قد تؤوي المخالفين لنظام الإقامة والمجهولين.
وقال: لن نقبل بالتحركات التي تقوم بها بلدية المجاردة الآن بعد زيارة أمين عسير مؤخراً للمحافظة من مسح الردميات ورفع الأشجار، وقد رأينا المعدات تباشر أعمالها ميدانياً.
أما المواطن محمد جرمان الشهري فقال: نريد تنفيذ المركز الصحي، ووزارة الصحة طلبت قطعة أرض فقط للإنشاء، وعدد السكان يتزايد سنوياً؛ ما يحتم وجود مرفق صحي.
وأردف جرمان بأن الأهالي قاموا بتوفير حاويات النظافة على حسابهم الشخصي، وهي عبارة عن شبك حديدي، وذلك قبل وصول بعض منها من قِبل البلدية والبعض الآخر مهشم وأكله الصدأ منذ سنين. [/JUSTIFY]
عدسة شبكة بارق التقطت بعض الصور للحي كما يظهر بها نقص الخدمات البلدية وغيرها
كثرة المستنقعات المائية الراكدة
غابات عشوائية
مستنقع بالقرب من المنازل !!
أهمال البلدية لحاويات النظافة
فتجد منها التالف القديم والحديث الممتلئ بالنفايات
انقطاع الطريق فجأة
سيارة تالفة
مواطن قام بتفصيل ( شبك حاوية النظافة ) قبل وصول حاوية البلدية !!
غابة كثيفة عشوائية تحتضن الثعابين والحشرات
حوض للمياة قديم وتالف كما يظهر في الصوره ويعد مصيدة لاطفال الحي!!
عمود كهرباء على وشك السقوط كما يظهر في الصوره في ظل غياب المسؤول!!
صوره ختامية للزميل عبد الرحمن حسن الشهري مع أهالي الحي
ووفقاً لتقرير مصور أعدته "شبكة بارق" التي زارت الحي ورصدت أوضاعه ووقفت على آراء ومطالب بعض سكانه والتي تتضمن ردم المستنقعات والتجمعات المائية وقطع الأشجار المثيرة للخوف ليلاً والتي قد تؤوي المخالفين لنظام الإقامة والمجهولين, والعمل على إنارة سفلتة الشوارع وإنارتها . بداية , يقول المواطن مرعي علي الشهري: اعتُمد مخطط الفيصلية منذ ثلاثين عاماً (عام 1402هــ)، ويحتوي على 763 قطعة.
وأضاف بأن الحي يُعتبر من أكثر الأحياء كثافة سكانية، ولكنه أفقرها خدمياً؛ فالسفلتة داخل الحي سيئة ورديئة جداً، تملؤها الحُفَر التي باتت مصيدة لسيارات القاطنين؛ ما يسهم في إثقال كاهلهم وتوفير جزء مخصص من رواتبهم الشهرية للإصلاح، ولم يُنفذ بالحي سفلتة جديدة البتة منذ عام الإنشاء.
وتابع بأن حال الإنارة ليست بأفضل من سابقها حتى أصبح الكثير يعاني عند خروجه لأداء الصلوات في المسجد؛ فالظلام الدامس يخيم على منازل وشوارع الحي، وكأننا في مدينة للأشباح، يعود عمرها الزمني لآلاف السنين.
ولفت إلى أن المخطط به تسع قطع من الأراضي خُصّصت لبناء المساجد، نُفّذ منها خمسة مساجد فقط وجامع وحيد.
وأضاف بأن المخطط به أيضاً ثماني قطع، خُصّصت لبناء مدارس للبنين والبنات بمختلف المراحل، نُفّذ منها ثانوية للبنين ومجمع للبنات لتحفيظ القرآن الكريم للبنين.
أما ظافر عبدالله علي الشهري من سكان حي الفيصلية فقال: تنتشر الأفاعي في هذا الحي بصورة مخيفة أمام المنازل؛ لوجود تجمعات مائية لم تتعامل معها البلدية.
وأضاف: قبل يومين قتلتُ ما يقارب أربعة ثعابين وحرقتها أمام المنزل؛ لذا نطالب ونناشد الجهات المسؤولة ردم المستنقعات والتجمعات المائية وقطع الأشجار المثيرة للخوف ليلاً التي قد تؤوي المخالفين لنظام الإقامة والمجهولين.
وقال: لن نقبل بالتحركات التي تقوم بها بلدية المجاردة الآن بعد زيارة أمين عسير مؤخراً للمحافظة من مسح الردميات ورفع الأشجار، وقد رأينا المعدات تباشر أعمالها ميدانياً.
أما المواطن محمد جرمان الشهري فقال: نريد تنفيذ المركز الصحي، ووزارة الصحة طلبت قطعة أرض فقط للإنشاء، وعدد السكان يتزايد سنوياً؛ ما يحتم وجود مرفق صحي.
وأردف جرمان بأن الأهالي قاموا بتوفير حاويات النظافة على حسابهم الشخصي، وهي عبارة عن شبك حديدي، وذلك قبل وصول بعض منها من قِبل البلدية والبعض الآخر مهشم وأكله الصدأ منذ سنين. [/JUSTIFY]
عدسة شبكة بارق التقطت بعض الصور للحي كما يظهر بها نقص الخدمات البلدية وغيرها
كثرة المستنقعات المائية الراكدة
غابات عشوائية
مستنقع بالقرب من المنازل !!
أهمال البلدية لحاويات النظافة
فتجد منها التالف القديم والحديث الممتلئ بالنفايات
انقطاع الطريق فجأة
سيارة تالفة
مواطن قام بتفصيل ( شبك حاوية النظافة ) قبل وصول حاوية البلدية !!
غابة كثيفة عشوائية تحتضن الثعابين والحشرات
حوض للمياة قديم وتالف كما يظهر في الصوره ويعد مصيدة لاطفال الحي!!
عمود كهرباء على وشك السقوط كما يظهر في الصوره في ظل غياب المسؤول!!
صوره ختامية للزميل عبد الرحمن حسن الشهري مع أهالي الحي