مفتي المملكة يحذّر الزوجات من الخروج من المنزل دون إذن الزوج
قال إن حماقة الرجال وأهل المرأة من أسباب الطلاق
فهد الشهري - متابعات ألقى مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، باللائمة في كثرة حالات الطلاق على حماقة الرجال وبعض أهل المرأة، مشيراً إلى أن واجب أهل الزوجين حل المشاكل بالمنازل قبل وصولها إلى المحاكم.
ووفقاً لتقرير أعدّه الزميل عبد العزيز العطر ونشرته "الوطن"، دعا آل الشيخ في خطبة الجمعة التي ألقاها في جامع الإمام تركي بن عبد الله، وسط الرياض، أمس، المرأة إلى صيانة عرض زوجها وشرفه وحفظ سمعة فراشه وقيامها بذلك خير قيام، وعدم الانخداع بالأفلام الخليعة الرامية للرذيلة، محذراً المرأة من أن تكون غيرتها على زوجها مبنية على تفتيشٍ عن الهفوات والهواتف والزلات.
وطالب آل الشيخ أهل الزوجين بتدارك المشكلات قبل خروجها إلى المحاكم أو من لا قيمة لهم، وأن الواجب تعاون الأهل لإنهاء النزاع ودراسة المشكلات بتعمق وصولاً لحلها.
وأرجع تطور بعض المشاكل الزوجية إلى أسبابٍ "تافهة". وقال إن المرء حين يتعقل ويتأمل فيتلك الأسباب يجدها أسباباً لا حقيقة لها، داعياً أقرباء الزوج والزوجة إلى أن يحلوا تلك المشاكل في حدود المنزل حتى لا تتطور وتخرج إلى الأراذل ومَن لا قيمة لهم فيفسدوها، مؤكداً أن من أسباب الطلاق عدم الاستقرار وكذلك حماقة بعض الرجال أو بعض أهل المرأة.
وحذر آل الشيخ الزوجات من الخروج من المنزل دون إذن الزوج، وكذا عدم أداء النوافل من الصلاة والصيام إلا بإذنه، وألا يسمحن لمَن لا يرضونه بدخول البيت.
وشدد آل الشيخ على ضرورة مراعاة ظرف الزوج وعدم تكليفه ما لا يطيق، وألا تنفق الزوجة من ماله دون علمه، محذراً الزوجين من إفشاء سر العلاقة الزوجية، مؤكدا أن ذلك من المنهي عنه ودليل على قلة الحياء وعدم المبالاة.
ودعا الأزواج إلى إعطاء زوجاتهم مهورهن كاملة سواء كان مؤجلاً أو معجلاً، وأن من حق الزوجة على زوجها الإنفاق عليها طعاماً وكسوة ومسكناً بحكم عقد النكاح الذي بينهما، وكذا المعاشرة بالمعروف، وأن يعلمها أمر دينها ويقيها عذاب الله، فيأمرها بالخير ويحذرها من الشر.
وقال آل الشيخ "الغيرة حق أيضاً ولكن بهدف إدنائها للخير وإبعادها عن الشر دون أن تكون هناك وساوس وشكوك وتطلعات للمعايب وغيرة تحملك على حب الخير لها وكراهية الشر لها؛ لا غيرة موسوس ومشكك يبحث عن العيوب".
ونهى آل الشيخ، الأزواج عن استغلال ضعف المرأة وعجزها والتسلط عليها واتهامها بما هي براء منه، مطالباً بضرورة المحافظة على مالها وعدم استغلاله بأن يهددها بالطلاق إن لم تعطه ويضيق عليها، وأن كل هذا من "الدناءة" لأن الواجب الإنفاق عليها مهما كان الحال.
ووفقاً لتقرير أعدّه الزميل عبد العزيز العطر ونشرته "الوطن"، دعا آل الشيخ في خطبة الجمعة التي ألقاها في جامع الإمام تركي بن عبد الله، وسط الرياض، أمس، المرأة إلى صيانة عرض زوجها وشرفه وحفظ سمعة فراشه وقيامها بذلك خير قيام، وعدم الانخداع بالأفلام الخليعة الرامية للرذيلة، محذراً المرأة من أن تكون غيرتها على زوجها مبنية على تفتيشٍ عن الهفوات والهواتف والزلات.
وطالب آل الشيخ أهل الزوجين بتدارك المشكلات قبل خروجها إلى المحاكم أو من لا قيمة لهم، وأن الواجب تعاون الأهل لإنهاء النزاع ودراسة المشكلات بتعمق وصولاً لحلها.
وأرجع تطور بعض المشاكل الزوجية إلى أسبابٍ "تافهة". وقال إن المرء حين يتعقل ويتأمل فيتلك الأسباب يجدها أسباباً لا حقيقة لها، داعياً أقرباء الزوج والزوجة إلى أن يحلوا تلك المشاكل في حدود المنزل حتى لا تتطور وتخرج إلى الأراذل ومَن لا قيمة لهم فيفسدوها، مؤكداً أن من أسباب الطلاق عدم الاستقرار وكذلك حماقة بعض الرجال أو بعض أهل المرأة.
وحذر آل الشيخ الزوجات من الخروج من المنزل دون إذن الزوج، وكذا عدم أداء النوافل من الصلاة والصيام إلا بإذنه، وألا يسمحن لمَن لا يرضونه بدخول البيت.
وشدد آل الشيخ على ضرورة مراعاة ظرف الزوج وعدم تكليفه ما لا يطيق، وألا تنفق الزوجة من ماله دون علمه، محذراً الزوجين من إفشاء سر العلاقة الزوجية، مؤكدا أن ذلك من المنهي عنه ودليل على قلة الحياء وعدم المبالاة.
ودعا الأزواج إلى إعطاء زوجاتهم مهورهن كاملة سواء كان مؤجلاً أو معجلاً، وأن من حق الزوجة على زوجها الإنفاق عليها طعاماً وكسوة ومسكناً بحكم عقد النكاح الذي بينهما، وكذا المعاشرة بالمعروف، وأن يعلمها أمر دينها ويقيها عذاب الله، فيأمرها بالخير ويحذرها من الشر.
وقال آل الشيخ "الغيرة حق أيضاً ولكن بهدف إدنائها للخير وإبعادها عن الشر دون أن تكون هناك وساوس وشكوك وتطلعات للمعايب وغيرة تحملك على حب الخير لها وكراهية الشر لها؛ لا غيرة موسوس ومشكك يبحث عن العيوب".
ونهى آل الشيخ، الأزواج عن استغلال ضعف المرأة وعجزها والتسلط عليها واتهامها بما هي براء منه، مطالباً بضرورة المحافظة على مالها وعدم استغلاله بأن يهددها بالطلاق إن لم تعطه ويضيق عليها، وأن كل هذا من "الدناءة" لأن الواجب الإنفاق عليها مهما كان الحال.