أكاديمي سعودي يتوصل لموقع ولاية «الجهوة» التاريخية
تنومة سعيد معيض توصل باحث سعودي في علم التاريخ والآثار لتحديد مكان ولاية الجهوة التاريخية التي ورد ذكرها في بعض المراجع، بعد جهد استمر ستة اعوام من البحث والتنقيب ، حيث تعود إلى أواخر القرن الثالث الهجري ومطلع القرن الرابع.
واكد الدكتور علي العواجي أستاذ التاريخ في جامعة جازان في إحدى محاضراته التي ألقاها في تنومة خلال شهر رمضان المبارك تمكنه من تحديد مكان الولاية التاريخية عن طريق الزيارات الميدانية المتكررة ودراسة النقوش الآثارية التي وجدت على الصخور وفك رموزها, إضافة إلى مقابلة ما تم التوصل اليه عن طريق النقوش مع تراجم الرجال والمصادر التاريخية من تحديد مكان ولاية الجهوة, وبين الدكتور العواجي أن الجهوة تعني أنها أرض مكشوفة وهذا ينفي أن تكون الجهوة هي المكان الذي يعتقده الناس حاليا في مدينة النماص كما نفى العواجي أن تكون في تنومة, وخلال المحاضرة رفض الدكتور العواجي الكشف عن المكان للجمهور في الوقت الحالي قبل أن يتم طباعة البحث وما توصل اليه من قبل دارة الملك عبدالعزيز مؤكدا أن ولاية الجهوة امتلكت حضارة عظيمة تمثلت في المجال العلمي والزراعي والطبي وغيره من الفنون قبل أن يتم القضاء عليها في مطلع القرن الرابع الهجري. ورحب مهتمون بجهود الدكتور العواجي واكتشافاته وتمنوا من هيئة السياحة والآثار والكليات المهتمة بإلقاء مزيد من البحث على هذا المكان لتأكيد ما توصل له الباحث وكشف الغموض حول هذا المكان.
http://www.alriyadh.com/2011/09/10/article666081.html
واكد الدكتور علي العواجي أستاذ التاريخ في جامعة جازان في إحدى محاضراته التي ألقاها في تنومة خلال شهر رمضان المبارك تمكنه من تحديد مكان الولاية التاريخية عن طريق الزيارات الميدانية المتكررة ودراسة النقوش الآثارية التي وجدت على الصخور وفك رموزها, إضافة إلى مقابلة ما تم التوصل اليه عن طريق النقوش مع تراجم الرجال والمصادر التاريخية من تحديد مكان ولاية الجهوة, وبين الدكتور العواجي أن الجهوة تعني أنها أرض مكشوفة وهذا ينفي أن تكون الجهوة هي المكان الذي يعتقده الناس حاليا في مدينة النماص كما نفى العواجي أن تكون في تنومة, وخلال المحاضرة رفض الدكتور العواجي الكشف عن المكان للجمهور في الوقت الحالي قبل أن يتم طباعة البحث وما توصل اليه من قبل دارة الملك عبدالعزيز مؤكدا أن ولاية الجهوة امتلكت حضارة عظيمة تمثلت في المجال العلمي والزراعي والطبي وغيره من الفنون قبل أن يتم القضاء عليها في مطلع القرن الرابع الهجري. ورحب مهتمون بجهود الدكتور العواجي واكتشافاته وتمنوا من هيئة السياحة والآثار والكليات المهتمة بإلقاء مزيد من البحث على هذا المكان لتأكيد ما توصل له الباحث وكشف الغموض حول هذا المكان.
http://www.alriyadh.com/2011/09/10/article666081.html