سعودي يهجن بين الوعل العربي والماعز الجبلي
تنومة سعيد معيض يُعد الوعل العربي من حيوانات الصيد النادرة وهو أفخر الصيد على الإطلاق كما يحلو لعشاق القنص تسميته بذلك، ولا يعيش هذا الوعل إلا في الجبال الوعرة غالباً وهي السبب في بقائه حياً بأعداد قليلة حتى الآن في بعض دول العالم ومنها الجزيرة العربية ، وهو من الحيوانات المهددة بالانقراض, وتم تجريم وتحريم صيده دولياً حتى في الدول التي تسمح بالصيد على أراضيها بعض أوقات السنة بموجب تصاريح خاصة تمنع بشدة الاقتراب منه ، وتسعى الدول التي يعيش فيها بقايا الوعل لتكثيره والمحافظة عليه خوفاً من أن ينقرض سواءً كان بسبب عوامل بيئية كنقص الموارد المائية والمراعى أو عوامل بشرية باستهدافه وصيده بشكل جائر وهي الأخطر عليه.
وتبذل المملكة عناية خاصة بالحياة الفطرية لكن الوعل العربي يعيش تردياً وتناقصاً مخيفاً في السنوات الخيرة وهذا ما دفع أحد الأكاديميين السعوديين من محبي المحافظة على الحياة الفطرية بشكل عام والوعل العربي بشكل خاص إلى التوصل إلى إيجاد حل لهذه المشكلة من خلال التهجين.
الدكتور عبدالحكيم السويد أكد أن التهجين يعد حلا جميلا وغير مكلف في تكثير وزيادة تناسل عدد الوعول والسير بها نحو بر الأمان من شبح الانقراض، كما انقرضت حيوانات برية كانت إلى عهد قريب تعيش في بيئتها الطبيعية من خلال التهجين الإيجابي بين الوعل الحر وبين ماعز الجنوب الجبلية التي تحمل الصفات القريبة من شكله ولونه.
ويضيف السويد الذي أمضى نحو سبع سنوات في تربية الوعل في غير بيئته الأصلية أنه أدخل على الوعل ماعزا جبليا بمواصفات وألوان معينة فكانت النتائج مفاجئة ومشجعة للتوسع في مسألة التهجين.
ويشير السويد الى أن الفكرة كانت قديمة عندما كان بعض أهل الماشية من سكان الجبال والأودية القريبة منها يرعون مواشيهم في تلك المناطق التي كان الوعل آنذاك يعيش فيها بكثرة قبل أن تناله أيدي الصيادين أو تؤثر عليه المدنية ، فكان الوعل ينزل من أعالي الجبال أيام التزاوج ليلتقي بالماعز الجبلي في تلك الأودية التي كان الناس يتركونها ترعى النهار ثم تعود مساء إلى حظائر أهلها ثم يتفاجأ بعضهم أثناء الولادة أن الإنتاج أقرب إلى الصيد.
وأضاف السويد وهو خبير في التهجين من خلال تجربته الطويلة أن الفكرة استهوته لأنه يعشق الوعل العربي ويخشى عليه أن ينقرض من الجزيرة العربية كما انقرضت حيوانات برية قبله ، وأن يفقد الوطن والأجيال القادمة صيداً نادراً وجميلاً بسبب ما يعتريه من صيد جائر وغياب رقابي وسوء إداري من بعض المحميات المعنية بالمحافظة عليه وبقائه، وهذا لا يخفى على كثير من المتابعين لأن بعض المحميات تحتاج إلى محمية هي بذاتها، فقرر خوض التجربة ببداية قوية كلفته الكثير من المال والجهد لعدم وجود مرجعية علمية سواء كانت محلية أو أجنبية يمكن أن تفيده وتنير له طريق أصول التهجين الممتع بين هذين الصنفين.
وأضاف: البداية الفعلية للتهجين حينما اشترى 200 رأس من الماعز الجبلي الجنوبي ذات المواصفات القريبة من الوعل شكلاً ولوناً والتي تحتاج لتوفيرها بمثل هذا العدد وهذه المواصفات إلى وقت ودقة في الاختيار، ثم بدأ بتهجينها على الوعل العربي ( الفحل ) حيث كان الإنتاج بديعاً في شكله وقريبا بنسبة كبيرة إلى الوعل مع المحافظة على طباع الوعل في المهجن من ناحية سرعة حركته ورشاقته تماماً كالوعل الحر، واستمر في تطوير التهجين حتى أعاد هذا الإنتاج على الوعل مرة أخرى فكانت النتيجة أن الإنتاج أخذ شكل الوعل تماماً، ثم بدأ مع بعض الهواة بتخصيص محميات خاصة صغيرة تعتني بمثل هذه الفكرة، بعد أن ساهم في نشرها وتبنيها في أحد المواقع الإلكترونية الشهيرة المتخصصة بالأغنام.
وتوقع السويد أن يتزايد دور المحميات الخاصة خلال الخمس سنوات القادمة أن يكون دور هذه المحميات الخاصة متميزاً ومتفوقاً على بعض المحميات العامة في نسبة الإنتاج.
وأوضح أن مزايا التهجين كثيرة أبرزها هي إنتاج وعول بأعداد كبيرة وغير مكلفة فشكله جميل ورائع ومحبب إلى كل أحد يراه ، إضافة إلى أن التهجين يُكسب الإنتاج مناعةً من الأمراض فحياة الوعل الحر داخل المزارع أو الحظائر حساسة للغاية وكثير من الذين دخلوا في هذه الهواية الماتعة دون استشارة تفاجأوا بهلاك الوعل بعد زمن يسير من تربيته لأنهم يجهلون كيفية التعامل معه لأنه يحتاج إلى عناية خاصة في المكان والتعامل حتى لا يضعف ويمرض ، علماً أن بأسه قوي في بيئته الأصلية فوق شعف الجبال، إضافة إلى أن فترة تزاوج الوعل الحر نحو الإناث محكومة بأشهر قليلة في السنة أما فيما يخص الوعل الهجين فإن فترة تزاوجه طوال العام تقريباً، مما يزيد تناسله بشكل كبير
وبالاستفسار عن مدى قبول الناس لهذه الهواية الجديدة في مضمونها وشكلها ، أفاد أن جميع من رأوا الإنتاج يتفقون على جمالها وروعتها وتميزها عن سائر أصناف الحلال حتى أصبح لها جمهور وروّاد وعشاق من داخل بلادنا بل وحتى من دول الخليج كالإمارات والكويت والبحرين وقطر ولا تزال تردني كثير من الاستفسارات حول هذه الهواية الجديدة ، وقد زارني بعض الأطباء المختصين فأعجبتهم الفكرة ونتائجها، مشيرا الى أنه سبق وأن طرح الموضوع بشكل مختصر وغير مباشر على بعض الجهات وأبدت إعجابها على استحياء رغم أن مردودها على الوطن كبير وتنعش أهم فصيلة نادرة في الحياة الفطرية وربما تكون المملكة رائدة في هذا المجال ومرجع للجميع.
ولخص السويد الصعوبات التي واجهة المشروع في صعوبة توفير الوعل البالغ (الذكر ) حيث ندرته من جهة وعدم حرص بيعه من قبل أصحاب المزارع الخاصة من جهة أخرى إلا في حالات نادرة حينما تتعدد الذكور لديهم بسبب أن الوعل الذكر لا يقبل بوجود وعل آخر معه أثناء التزاوج فهو شديد الغيرة والثمن العالي حيث تتراوح أسعار الذكر البالغ بين 10 الاف و 30 الف ريال بالاضافة الى عدم وجود أبحاث علمية وتجارب سابقة في مسألة التهجين فهو يعد أمراً جديداً بالنسبة لي عندما بدأت التطبيق الفعلي للفكرة وتفعيلها كمشروع متكامل.
يعكف السويد على دراسة وتقديم أبحاث علمية متخصصة نتيجة تجربته وتربيته لأكثر من عشرة وعول ذكور تم تهجينها مع الماعز الجبلي على فترات مختلفة لتكون مرجعاً لكل هاوٍ مستقبلاً ، وربما يتطور الأمر إلى تأسيس مركز متخصص في تهجين الوعل، بالاضافة الى فكرة التواصل مع بعض الهيئات العربية الخاصة بالحياة الفطرية ومن ثم الهيئات الغربية نحو إبراز هذه الفكرة الجديدة والتي تستحق أن ندعمها بكل ما أوتينا من قوة لا سيما ونحن نعلم أن الناتج من المحميات الطبيعية الحكومية من إنتاج الوعل قليل جداً مقارنة بما تنفق عليها الدولة من مبالغ طائلة.
وبين السويد أن أهداف مشروع التهجين كثيرة أبرزها المحافظة على سلالة الوعول النوبية وتكثيرها ، واكتسابها مناعة عالية تقيها من الأمراض حيث أن فن وعلم التهجين بشكل عام سبيل الدول الغربية المتقدمة في أكثر مشاريعهم الحيوانية سواء فيما يخص اللحوم أو الألبان أو غيرها مما يستفاد منه ، بل ويتفاخرون في ذلك ويعدونه تطوراً وتقدماً وإنجازاً علمياً محسوباً مشيرا الى أن كثيرا من المشاريع المشابهة لحيوانات فطرية أو طيور نادرة سابقاً كانت محل استغراب عند بداية تكثيرها من خلال مشاريع مدروسة ثم ما لبثنا أن رأيناها بأعداد وفيرة واستطعمنا بعد مدة يسيرة لتوفير لحومها في مطاعمنا وأصبحت من المألوفات كمشاريع النعام وغيرها علما أن الوعل العربي أولى بالعناية من غيره.
وطالب السويد أن تتكاتف الجهود ونتعاون جميعاً كل في مجاله في تحقيق هذا المنجز البيئي الهام وأن نكون رواداً في نشره ليبقى لنا ولغيرنا، متمنيا أن يلقى هذا الطرح القبول وأن يكون سببا لتحقيق الأهداف المرجوة لتحقيق المصالح العامة مبديا استعداده لتقديم كل ما لديه من خبرة أو غيرها في هذا المجال لأي جهة تريد أن تسعى إلى تطوير أو تبني فكرة التهجين بين الوعل العربي والماعز الجبلي.
http://www.alriyadh.com/2011/09/10/article666073.html
وتبذل المملكة عناية خاصة بالحياة الفطرية لكن الوعل العربي يعيش تردياً وتناقصاً مخيفاً في السنوات الخيرة وهذا ما دفع أحد الأكاديميين السعوديين من محبي المحافظة على الحياة الفطرية بشكل عام والوعل العربي بشكل خاص إلى التوصل إلى إيجاد حل لهذه المشكلة من خلال التهجين.
الدكتور عبدالحكيم السويد أكد أن التهجين يعد حلا جميلا وغير مكلف في تكثير وزيادة تناسل عدد الوعول والسير بها نحو بر الأمان من شبح الانقراض، كما انقرضت حيوانات برية كانت إلى عهد قريب تعيش في بيئتها الطبيعية من خلال التهجين الإيجابي بين الوعل الحر وبين ماعز الجنوب الجبلية التي تحمل الصفات القريبة من شكله ولونه.
ويضيف السويد الذي أمضى نحو سبع سنوات في تربية الوعل في غير بيئته الأصلية أنه أدخل على الوعل ماعزا جبليا بمواصفات وألوان معينة فكانت النتائج مفاجئة ومشجعة للتوسع في مسألة التهجين.
ويشير السويد الى أن الفكرة كانت قديمة عندما كان بعض أهل الماشية من سكان الجبال والأودية القريبة منها يرعون مواشيهم في تلك المناطق التي كان الوعل آنذاك يعيش فيها بكثرة قبل أن تناله أيدي الصيادين أو تؤثر عليه المدنية ، فكان الوعل ينزل من أعالي الجبال أيام التزاوج ليلتقي بالماعز الجبلي في تلك الأودية التي كان الناس يتركونها ترعى النهار ثم تعود مساء إلى حظائر أهلها ثم يتفاجأ بعضهم أثناء الولادة أن الإنتاج أقرب إلى الصيد.
وأضاف السويد وهو خبير في التهجين من خلال تجربته الطويلة أن الفكرة استهوته لأنه يعشق الوعل العربي ويخشى عليه أن ينقرض من الجزيرة العربية كما انقرضت حيوانات برية قبله ، وأن يفقد الوطن والأجيال القادمة صيداً نادراً وجميلاً بسبب ما يعتريه من صيد جائر وغياب رقابي وسوء إداري من بعض المحميات المعنية بالمحافظة عليه وبقائه، وهذا لا يخفى على كثير من المتابعين لأن بعض المحميات تحتاج إلى محمية هي بذاتها، فقرر خوض التجربة ببداية قوية كلفته الكثير من المال والجهد لعدم وجود مرجعية علمية سواء كانت محلية أو أجنبية يمكن أن تفيده وتنير له طريق أصول التهجين الممتع بين هذين الصنفين.
وأضاف: البداية الفعلية للتهجين حينما اشترى 200 رأس من الماعز الجبلي الجنوبي ذات المواصفات القريبة من الوعل شكلاً ولوناً والتي تحتاج لتوفيرها بمثل هذا العدد وهذه المواصفات إلى وقت ودقة في الاختيار، ثم بدأ بتهجينها على الوعل العربي ( الفحل ) حيث كان الإنتاج بديعاً في شكله وقريبا بنسبة كبيرة إلى الوعل مع المحافظة على طباع الوعل في المهجن من ناحية سرعة حركته ورشاقته تماماً كالوعل الحر، واستمر في تطوير التهجين حتى أعاد هذا الإنتاج على الوعل مرة أخرى فكانت النتيجة أن الإنتاج أخذ شكل الوعل تماماً، ثم بدأ مع بعض الهواة بتخصيص محميات خاصة صغيرة تعتني بمثل هذه الفكرة، بعد أن ساهم في نشرها وتبنيها في أحد المواقع الإلكترونية الشهيرة المتخصصة بالأغنام.
وتوقع السويد أن يتزايد دور المحميات الخاصة خلال الخمس سنوات القادمة أن يكون دور هذه المحميات الخاصة متميزاً ومتفوقاً على بعض المحميات العامة في نسبة الإنتاج.
وأوضح أن مزايا التهجين كثيرة أبرزها هي إنتاج وعول بأعداد كبيرة وغير مكلفة فشكله جميل ورائع ومحبب إلى كل أحد يراه ، إضافة إلى أن التهجين يُكسب الإنتاج مناعةً من الأمراض فحياة الوعل الحر داخل المزارع أو الحظائر حساسة للغاية وكثير من الذين دخلوا في هذه الهواية الماتعة دون استشارة تفاجأوا بهلاك الوعل بعد زمن يسير من تربيته لأنهم يجهلون كيفية التعامل معه لأنه يحتاج إلى عناية خاصة في المكان والتعامل حتى لا يضعف ويمرض ، علماً أن بأسه قوي في بيئته الأصلية فوق شعف الجبال، إضافة إلى أن فترة تزاوج الوعل الحر نحو الإناث محكومة بأشهر قليلة في السنة أما فيما يخص الوعل الهجين فإن فترة تزاوجه طوال العام تقريباً، مما يزيد تناسله بشكل كبير
وبالاستفسار عن مدى قبول الناس لهذه الهواية الجديدة في مضمونها وشكلها ، أفاد أن جميع من رأوا الإنتاج يتفقون على جمالها وروعتها وتميزها عن سائر أصناف الحلال حتى أصبح لها جمهور وروّاد وعشاق من داخل بلادنا بل وحتى من دول الخليج كالإمارات والكويت والبحرين وقطر ولا تزال تردني كثير من الاستفسارات حول هذه الهواية الجديدة ، وقد زارني بعض الأطباء المختصين فأعجبتهم الفكرة ونتائجها، مشيرا الى أنه سبق وأن طرح الموضوع بشكل مختصر وغير مباشر على بعض الجهات وأبدت إعجابها على استحياء رغم أن مردودها على الوطن كبير وتنعش أهم فصيلة نادرة في الحياة الفطرية وربما تكون المملكة رائدة في هذا المجال ومرجع للجميع.
ولخص السويد الصعوبات التي واجهة المشروع في صعوبة توفير الوعل البالغ (الذكر ) حيث ندرته من جهة وعدم حرص بيعه من قبل أصحاب المزارع الخاصة من جهة أخرى إلا في حالات نادرة حينما تتعدد الذكور لديهم بسبب أن الوعل الذكر لا يقبل بوجود وعل آخر معه أثناء التزاوج فهو شديد الغيرة والثمن العالي حيث تتراوح أسعار الذكر البالغ بين 10 الاف و 30 الف ريال بالاضافة الى عدم وجود أبحاث علمية وتجارب سابقة في مسألة التهجين فهو يعد أمراً جديداً بالنسبة لي عندما بدأت التطبيق الفعلي للفكرة وتفعيلها كمشروع متكامل.
يعكف السويد على دراسة وتقديم أبحاث علمية متخصصة نتيجة تجربته وتربيته لأكثر من عشرة وعول ذكور تم تهجينها مع الماعز الجبلي على فترات مختلفة لتكون مرجعاً لكل هاوٍ مستقبلاً ، وربما يتطور الأمر إلى تأسيس مركز متخصص في تهجين الوعل، بالاضافة الى فكرة التواصل مع بعض الهيئات العربية الخاصة بالحياة الفطرية ومن ثم الهيئات الغربية نحو إبراز هذه الفكرة الجديدة والتي تستحق أن ندعمها بكل ما أوتينا من قوة لا سيما ونحن نعلم أن الناتج من المحميات الطبيعية الحكومية من إنتاج الوعل قليل جداً مقارنة بما تنفق عليها الدولة من مبالغ طائلة.
وبين السويد أن أهداف مشروع التهجين كثيرة أبرزها المحافظة على سلالة الوعول النوبية وتكثيرها ، واكتسابها مناعة عالية تقيها من الأمراض حيث أن فن وعلم التهجين بشكل عام سبيل الدول الغربية المتقدمة في أكثر مشاريعهم الحيوانية سواء فيما يخص اللحوم أو الألبان أو غيرها مما يستفاد منه ، بل ويتفاخرون في ذلك ويعدونه تطوراً وتقدماً وإنجازاً علمياً محسوباً مشيرا الى أن كثيرا من المشاريع المشابهة لحيوانات فطرية أو طيور نادرة سابقاً كانت محل استغراب عند بداية تكثيرها من خلال مشاريع مدروسة ثم ما لبثنا أن رأيناها بأعداد وفيرة واستطعمنا بعد مدة يسيرة لتوفير لحومها في مطاعمنا وأصبحت من المألوفات كمشاريع النعام وغيرها علما أن الوعل العربي أولى بالعناية من غيره.
وطالب السويد أن تتكاتف الجهود ونتعاون جميعاً كل في مجاله في تحقيق هذا المنجز البيئي الهام وأن نكون رواداً في نشره ليبقى لنا ولغيرنا، متمنيا أن يلقى هذا الطرح القبول وأن يكون سببا لتحقيق الأهداف المرجوة لتحقيق المصالح العامة مبديا استعداده لتقديم كل ما لديه من خبرة أو غيرها في هذا المجال لأي جهة تريد أن تسعى إلى تطوير أو تبني فكرة التهجين بين الوعل العربي والماعز الجبلي.
http://www.alriyadh.com/2011/09/10/article666073.html