قبائل آل يحيى المجاردة وبني مليك الواديين تحدد مهورا جديدة
2006-05-15 08:18:00//
الوطن:
أبرمت قبيلة آل يحيى وعائلة آل عمر في محافظة المجاردة مؤخرا اتفاقيات جديدة لتحديد مهر الزواج بـ25 ألف ريال للبكر و17 ألف ريال للثيب.
وقام أفراد قبيلة آل يحيى المجاردة بالتوقيع على الاتفاق من قبل 5أشخاص من كل فخذ من القبيلةليتوجب عليهم إبلاغ كافة الأفراد التابعين لهم بالقرار واحترامه بعد أن جرى تصديقه وتوثيقه من قبل شيخ القبيلة الشيخ سعد بن زيد آل يحيى الشهري ومن محافظ المجاردة سعيد بن عبدالعزيز بن مشيط.
وبين أحد أعيان المجاردة زهير بن عبده أبو ديه الشهري أن الاتفاق تم اتخاذه وتوثيقه بعد ملاحظة عزوف كثير من الشباب عن الزواج حيث اتضح أن المبالغة في مهور النساء وفي تكاليف الزواج بصفة عامة من خلال الولائم التي تزيد عن الحاجة وكذلك المبالغة في تكاليف القصور والاستراحات وما يسمى بالطقاقة أو الحلويات التي توزع ليلة الزواج وغير ذلك من الأمور ترهق كاهل الزوج وتدخله في متاهات الديون والأقساط ويبقى فترة طويلة بعد زواجه وهو يسدد التزاماته المالية.
وأضاف أن قبيلة آل يحيى المجاردة اتفقوا على أن يكون مهر البنت البكر 25 ألف ريال فقط شاملة كل مستلزمات الزواج ومتطلباته. بحيث يتوزع المهر على النحو التالي:
10 آلاف ريال مهراً للعروسة، 10 آلاف أخرى مقابل الذهب.
و 3 آلاف ريال لوالدة العروسة وألفا ريال قيمة فستان الزفاف فيما تم الاتفاق على أن يكون مهر الفتاة الثيب (المطلقة) مبلغ
17 ألف ريال. موزعة على 10 آلاف ريال مهراً للعروسة و5 آلاف ريال للذهب، ولوالدة العروسة ألفا ريال فقط، والاتفاق على عدد من البنود المتعلقة بالزواج من أبرزها أن يقوم والد المتزوجة بذبح شاتين فقط.
فيما يتكفل الزوج بجميع التكاليف وما يتعلق بقصر الأفراح وألا يزيد إيجار القصر عن 5 آلاف ريال فقط. وتحديد 4 آلاف ريال للطقاقة أما في مناسبة الخطبة فلا تذبح الذبائح وإنما تقدم القهوة والشاي للضيوف فقط، مع تقديم مبلغ 1000 ريال للشنطة ودبلة الخطوبة بالنسبة للبكر، ومبلغ 500 ريال للثيب.
وفيما يخص الرفدة (المعونة) التي تقدم للزوج من الضيوف فتكون 200 ريال للزوج الذي يكون من خارج المجاردة فقط وفيما يخص من يخرج من أفراد القبيلة عن طوع واتفاق القبيلة قال أبو ديه إنهم لم يغفلوا هذه النقطة بل إنهم يغرمونه مبلغ 5 آلاف ريال في المرة الأولى ويسدد المبلغ للجمعية الخيرية وعند تكرار المخالفة في الخروج عن طوع الجماعة واتفاقهم تتم مقاطعته بحيث لا يحضر أحد مناسباته أو يشاركه في أي مناسبة كانت.
وفي عائلة آل عمر في قرية مملح بالمجاردة قال عميد الأسرة عمر بن أحمد آل عمر الشهري إنهم اتفقوا على أن يكون مهر البكر 30 ألف ريال شاملة كل شيء من ذهب وخلافه فيما يتحمل الزوج تكاليف القصر والعشاء إلا إذا رغب والد العروسة في مشاركة الزوج فهذا يعود إليه.
وقال آل عمر إنهم يسعون من خلال هذا العمل للتخفيف على الشباب وعدم المبالغة في مطالب الزواج بعيدا عن الديون والأقساط التي ترهق كاهل الشباب.
أبرمت قبيلة آل يحيى وعائلة آل عمر في محافظة المجاردة مؤخرا اتفاقيات جديدة لتحديد مهر الزواج بـ25 ألف ريال للبكر و17 ألف ريال للثيب.
وقام أفراد قبيلة آل يحيى المجاردة بالتوقيع على الاتفاق من قبل 5أشخاص من كل فخذ من القبيلةليتوجب عليهم إبلاغ كافة الأفراد التابعين لهم بالقرار واحترامه بعد أن جرى تصديقه وتوثيقه من قبل شيخ القبيلة الشيخ سعد بن زيد آل يحيى الشهري ومن محافظ المجاردة سعيد بن عبدالعزيز بن مشيط.
وبين أحد أعيان المجاردة زهير بن عبده أبو ديه الشهري أن الاتفاق تم اتخاذه وتوثيقه بعد ملاحظة عزوف كثير من الشباب عن الزواج حيث اتضح أن المبالغة في مهور النساء وفي تكاليف الزواج بصفة عامة من خلال الولائم التي تزيد عن الحاجة وكذلك المبالغة في تكاليف القصور والاستراحات وما يسمى بالطقاقة أو الحلويات التي توزع ليلة الزواج وغير ذلك من الأمور ترهق كاهل الزوج وتدخله في متاهات الديون والأقساط ويبقى فترة طويلة بعد زواجه وهو يسدد التزاماته المالية.
وأضاف أن قبيلة آل يحيى المجاردة اتفقوا على أن يكون مهر البنت البكر 25 ألف ريال فقط شاملة كل مستلزمات الزواج ومتطلباته. بحيث يتوزع المهر على النحو التالي:
10 آلاف ريال مهراً للعروسة، 10 آلاف أخرى مقابل الذهب.
و 3 آلاف ريال لوالدة العروسة وألفا ريال قيمة فستان الزفاف فيما تم الاتفاق على أن يكون مهر الفتاة الثيب (المطلقة) مبلغ
17 ألف ريال. موزعة على 10 آلاف ريال مهراً للعروسة و5 آلاف ريال للذهب، ولوالدة العروسة ألفا ريال فقط، والاتفاق على عدد من البنود المتعلقة بالزواج من أبرزها أن يقوم والد المتزوجة بذبح شاتين فقط.
فيما يتكفل الزوج بجميع التكاليف وما يتعلق بقصر الأفراح وألا يزيد إيجار القصر عن 5 آلاف ريال فقط. وتحديد 4 آلاف ريال للطقاقة أما في مناسبة الخطبة فلا تذبح الذبائح وإنما تقدم القهوة والشاي للضيوف فقط، مع تقديم مبلغ 1000 ريال للشنطة ودبلة الخطوبة بالنسبة للبكر، ومبلغ 500 ريال للثيب.
وفيما يخص الرفدة (المعونة) التي تقدم للزوج من الضيوف فتكون 200 ريال للزوج الذي يكون من خارج المجاردة فقط وفيما يخص من يخرج من أفراد القبيلة عن طوع واتفاق القبيلة قال أبو ديه إنهم لم يغفلوا هذه النقطة بل إنهم يغرمونه مبلغ 5 آلاف ريال في المرة الأولى ويسدد المبلغ للجمعية الخيرية وعند تكرار المخالفة في الخروج عن طوع الجماعة واتفاقهم تتم مقاطعته بحيث لا يحضر أحد مناسباته أو يشاركه في أي مناسبة كانت.
وفي عائلة آل عمر في قرية مملح بالمجاردة قال عميد الأسرة عمر بن أحمد آل عمر الشهري إنهم اتفقوا على أن يكون مهر البكر 30 ألف ريال شاملة كل شيء من ذهب وخلافه فيما يتحمل الزوج تكاليف القصر والعشاء إلا إذا رغب والد العروسة في مشاركة الزوج فهذا يعود إليه.
وقال آل عمر إنهم يسعون من خلال هذا العمل للتخفيف على الشباب وعدم المبالغة في مطالب الزواج بعيدا عن الديون والأقساط التي ترهق كاهل الشباب.