إزالة دوار القصبة بأبها.. الأمانة تدرس والسياحة تتحفظ والمرور يدعم
موقع تنومة - متابعات أخذ قرار إزالة دوار القصبة بمدينة أبها يطفو على السطح مؤخرا، بسبب تباين الآراء بين مؤيد ومعارض لهذا القرار.
ويرى المؤيدون، أن إزالة الدوار تتفق مع تحقيق انسيابية المرور، أما المعارضون فيرون أن القصبة تمثل أحد المعالم التراثية المهمة في مدينة أبها، وشعار أمانة منطقة عسير الرئيس، ومن ثم لابد من الاحتفاظ بها وعدم إزالتها.
قصبة أبها الواقعة بطريق الملك فهد الرابط بين مدينتي أبها وخميس مشيط، ليست هي المعنية بالإزالة بالدرجة الأولى بل الدوار الذي تقع عليه، وذلك في خطوة من أمانة المنطقة لتطوير المنطقة، وبما يعمل على انسيابية حركة المرور وسرعة التنقل، إلا أنها لم تجرؤ على الانفراد بقرار الإزالة وحدها، على اعتبار أن مجسم القصبة يمثل معلما تراثيا، فأخذت ومن خلال موقعها على شبكة الإنترنت في طرح استفتاء حول رأي أهالي المنطقة في إزالة دوار القصبة، فكانت نتيجة التصويت الإلكتروني أن 68.2% يوافقون على إزالته، و11% يرون نقله إلى موقع آخر و20.8% لا يؤيدون إزالته.
وأوضح أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم بن محمد الخليل لـ " الوطن "أن هناك مشروعا لربط عقبة ضلع مع طريق الطائف بعرض ستين مترا مرورا بدوار القصبة، وما زالت الأمانة تدرس مع جهات أخرى إمكانية إزالة الدوار بكامله، فضلا عن قيامها باستطلاع آراء المواطنين في هذا الصدد.
وقال المدير التنفيذي لجهاز السياحة في منطقة عسير عبدالله مطاعن، إن القصبة تعد من معالم التراث في المنطقة، وكثيرا ما شكلت صورة انطباعية لاسيما في النمط العمراني الذي تشتهر به المنطقة لدى الغالبية، وإذا كان موضوع إزالتها سيحقق مصلحة عامة، ويشكل دعما لبنية تحتية، تخدم المنطقة ومرافقها السياحية، على اعتبار أن الطرق أحد روافد دعم السياحة، فيجب مراعاة نقلها إلى موقع آخر، ولاسيما أن لدى الجهات الحكومية تعليمات من مقام سمو النائب الثاني تؤكد عدم إزالة المواقع الأثرية إلا بعد الحصول على ترخيص بذلك.
من جانبه، أكد مدير مرور منطقة عسير العميد سعيد بن علي مزهر، أن إدارته تدعم أي مشروع يعمل على انسيابية الحركة ويخفف ازدحام المركبات، سواء كان دوار القصبة أوغيره، مشيرا إلى أن هناك مخاطبات وتنسيقا بين إدارته وأمانة المنطقة لإعادة تنظيم عدد من التقاطعات من جديد من خلال لجنة مختصة بهذه الموضوعات.
إلى ذلك، تباينت آراء عدد من أهالي المنطقة، وأكد عبدالله آل متعب من أهالي أبها، على ضرورة إبقاء القصبة كما هي عليه على اعتبار أنها من الرموز التراثية في المنطقة، مع إزالة الإشارة فقط وتحويل القادمين من المنهل إجباريا إلى اليمين، فيما وافق مفرح بن أحمد عسيري على نقل القصبة إلى موقع آخر إذا كانت إزالتها ستحقق مصلحة عامة، مع ضرورة مراعاة بنائها بطريقتها الدائرية القديمة، مستبعدا إتقانها بنفس الطريقة السابقة.
أما المواطن صالح بن سعيد القحطاني، فأكد أن الموضوع أعطي أكبر من حجمه، ويرى تقديم المصلحة العامة فوق كل اعتبار، فإذا كانت تستدعي مصلحة المرور وسرعة تنقل المواطنين إزالة القصبة فيجب إزالتها وعدم التردد، لاسيما مع تنامي أعداد المركبات وكثافة السكان.
يذكر أن النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، كان قد وجه إمارات المناطق، بالتأكيد على الجهات ذات العلاقة بعدم إزالة أي مبنى اومعلم تراثي إلا بعد التنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، للتأكد من أهميته التاريخية والعمرانية والإبلاغ عن أي تعديات أو إزالة للمباني التراثية، والحصول على الترخيص اللازم بذلك، على اعتبار أن مواقع التراث العمراني المنتشرة في كافة مناطق المملكة شواهد حية على عراقة الحضارة، ومشاركة الآباء والأجداد في بناء الوطن، مما يجعل تلك المواقع تستحق الكثير من العناية والاهتمام من المسؤولين والمواطنين على حد سواء.
ويرى المؤيدون، أن إزالة الدوار تتفق مع تحقيق انسيابية المرور، أما المعارضون فيرون أن القصبة تمثل أحد المعالم التراثية المهمة في مدينة أبها، وشعار أمانة منطقة عسير الرئيس، ومن ثم لابد من الاحتفاظ بها وعدم إزالتها.
قصبة أبها الواقعة بطريق الملك فهد الرابط بين مدينتي أبها وخميس مشيط، ليست هي المعنية بالإزالة بالدرجة الأولى بل الدوار الذي تقع عليه، وذلك في خطوة من أمانة المنطقة لتطوير المنطقة، وبما يعمل على انسيابية حركة المرور وسرعة التنقل، إلا أنها لم تجرؤ على الانفراد بقرار الإزالة وحدها، على اعتبار أن مجسم القصبة يمثل معلما تراثيا، فأخذت ومن خلال موقعها على شبكة الإنترنت في طرح استفتاء حول رأي أهالي المنطقة في إزالة دوار القصبة، فكانت نتيجة التصويت الإلكتروني أن 68.2% يوافقون على إزالته، و11% يرون نقله إلى موقع آخر و20.8% لا يؤيدون إزالته.
وأوضح أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم بن محمد الخليل لـ " الوطن "أن هناك مشروعا لربط عقبة ضلع مع طريق الطائف بعرض ستين مترا مرورا بدوار القصبة، وما زالت الأمانة تدرس مع جهات أخرى إمكانية إزالة الدوار بكامله، فضلا عن قيامها باستطلاع آراء المواطنين في هذا الصدد.
وقال المدير التنفيذي لجهاز السياحة في منطقة عسير عبدالله مطاعن، إن القصبة تعد من معالم التراث في المنطقة، وكثيرا ما شكلت صورة انطباعية لاسيما في النمط العمراني الذي تشتهر به المنطقة لدى الغالبية، وإذا كان موضوع إزالتها سيحقق مصلحة عامة، ويشكل دعما لبنية تحتية، تخدم المنطقة ومرافقها السياحية، على اعتبار أن الطرق أحد روافد دعم السياحة، فيجب مراعاة نقلها إلى موقع آخر، ولاسيما أن لدى الجهات الحكومية تعليمات من مقام سمو النائب الثاني تؤكد عدم إزالة المواقع الأثرية إلا بعد الحصول على ترخيص بذلك.
من جانبه، أكد مدير مرور منطقة عسير العميد سعيد بن علي مزهر، أن إدارته تدعم أي مشروع يعمل على انسيابية الحركة ويخفف ازدحام المركبات، سواء كان دوار القصبة أوغيره، مشيرا إلى أن هناك مخاطبات وتنسيقا بين إدارته وأمانة المنطقة لإعادة تنظيم عدد من التقاطعات من جديد من خلال لجنة مختصة بهذه الموضوعات.
إلى ذلك، تباينت آراء عدد من أهالي المنطقة، وأكد عبدالله آل متعب من أهالي أبها، على ضرورة إبقاء القصبة كما هي عليه على اعتبار أنها من الرموز التراثية في المنطقة، مع إزالة الإشارة فقط وتحويل القادمين من المنهل إجباريا إلى اليمين، فيما وافق مفرح بن أحمد عسيري على نقل القصبة إلى موقع آخر إذا كانت إزالتها ستحقق مصلحة عامة، مع ضرورة مراعاة بنائها بطريقتها الدائرية القديمة، مستبعدا إتقانها بنفس الطريقة السابقة.
أما المواطن صالح بن سعيد القحطاني، فأكد أن الموضوع أعطي أكبر من حجمه، ويرى تقديم المصلحة العامة فوق كل اعتبار، فإذا كانت تستدعي مصلحة المرور وسرعة تنقل المواطنين إزالة القصبة فيجب إزالتها وعدم التردد، لاسيما مع تنامي أعداد المركبات وكثافة السكان.
يذكر أن النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، كان قد وجه إمارات المناطق، بالتأكيد على الجهات ذات العلاقة بعدم إزالة أي مبنى اومعلم تراثي إلا بعد التنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، للتأكد من أهميته التاريخية والعمرانية والإبلاغ عن أي تعديات أو إزالة للمباني التراثية، والحصول على الترخيص اللازم بذلك، على اعتبار أن مواقع التراث العمراني المنتشرة في كافة مناطق المملكة شواهد حية على عراقة الحضارة، ومشاركة الآباء والأجداد في بناء الوطن، مما يجعل تلك المواقع تستحق الكثير من العناية والاهتمام من المسؤولين والمواطنين على حد سواء.