زاره موقع تنومة في منزله
محمد بن فراج الشهري : سمات قيادية وفكر متجدد وعطاء متميز!!
تنومة ـــ عبدالله محمد الشهري
إقترب موعد اللقاء ولم أكن أعرف ضيفي من قبل ولم ألتقي به مطلقاً , كنت في حيرة من أمري ماذا يمكن أن يسفر عنه لقاء مع شخص لا أعرف عنه الكثير, أسئلة كثيرة كانت تدور في مخيلتي , إرهاصات ما قبل اللقاء تنبئ عن (دردشة) فحسب وتوقيت الحوار يفرض علي قيوداً وتحفظات على مجريات لقاء لايزال في علم الغيب فالناس في تصوري في تلك اللحظة بين غاد إلى المسجد وآت منه ودوي أصوات المصلين تفرض علي إحترام وقتهم الثمين وهم يتهجدون في العشر الأواخر من رمضان وهو بالتأكيد مثلهم يريد أن يخلو بربه ولو ساعة يذكر الله فيها تهجداً وقياماً فماذا عساي أن أفعل وماذا يمكن أن أستخلصه من وراء أكمة فكره وخلاصة تجربته وهو المشغول بما هو أهم ,فمعلوماتي شحيحة عن سيرته ولكن لابد من خوض التجربة بلا تردد , ودنت ساعة الصفر لكي أكون معه وجهاً لوجه بعد أن تم الترتيب لهذا اللقاء في وقت سابق .
أدرت محرك سيارتي عند الساعة الحادية عشرة ليلاً ميمماً نحو منزله وما أن دلفته حتى رأيت شخصاً مهللاً ومرحباً وملاطفاً لي وكأنه يعرفني من قبل وأخذت أتفحص بنظراتي تقاطيع وجهه وأدقق فيها لعلي قد رأيته من قبل فلم أفلح وعلى الفور دار الحديث عن هموم الثقافة وحياة المثقفين وتشعب الحديث هنا وهناك عن البدايات وكنت أضع في حسباني ( أرشفة ) حديثه في مخيلتي مصغياً له بكل حواسي لأستنبط منه أسئلة أبدأ بها الحوار , فوجدت موسوعة صحافية وإكتشفت أنني أقف أمام طود إعلامي شامخ ولمحت في إحدى زوايا المنزل صوراً تثبت أنني في موقف لا أحسد عليه , إذ كيف لي أن أحاور شخصاً له باع طويل في بلاط صاحبة الجلالة حاور من خلالها زعماء لعل أبرزهم خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وإلتقى بكبار المسؤولين في الداخل والخارج وبدأت دهشتي تزيد حينما إصطحبني إلى مكتبته الثرية بكل ما يجول في الخاطر من مقومات الثقافة والتراث والصحافة والإعلام فهذا ركن الكتاب وذاك ركن الصحافة وتلك زاوية التراث وأخرى للتسجيلات وعشرات القصاصات من مشاركاته التي تفوق ثلاثة آلاف مشاركة حيث أجاد في ترتيبها وتنسيقها بشكل يفوق الوصف وفي آخر القاعة مكتب يمارس فيه هواية القراءة والإطلاع ومتابعة مايدور في العالم من حولنا عبر الإنترنت وإعداد المقالات التي يبعث بها لنا في إدارة الموقع وكانت الكاميرا ترافقنا في كل مكان لتوثق مادار في اللقاء الذي إنتهى بعد حوالي ساعتين ونصف أطلعنا على بعض مقتنياته وما أثمرت عنه تلك التجربة وما إنبثق عنها من مواد توثق بعضاً من تاريخ مرحلة البناء التي واكب جزءاً منها كراصد ومساهم , فقلت في نفسي بعزيمة الرجال تصنع المعجزات وإستأذنته في المغادرة بعد حوار حافل بالمثير عن رحلته العملية والصحافية الرائعة على مدار أكثر من خمسة وثلاثين عاما من العمل الدؤوب لعل أبرزها المساهمة في تأسيس مجلة الحرس الوطني ومجلة كلية الملك خالد العسكرية ورئاسة تحريرها والمساهمة ضمن فريق عمل في تأسيس مهرجان الجنادرية.
ماسبق ليس إلا (بروفايل) مبسط ونبذة عن الحوار الذي أجراه موقع تنومة الإلكتروني مع سعادة العقيد متقاعد ورئيس تحرير مجلة كلية الملك خالد العسكرية للحرس الوطني محمد بن فراج الشهري ستشاهدونه إن شاء الله على موقع تنومة الإلكتروني عما قريب وذلك ضمن سلسلة اللقاءات التي أجراها الموقع مع بعض المثقفين ورموز الفكر والثقافة والأدب من أبناء تنومة.
أدرت محرك سيارتي عند الساعة الحادية عشرة ليلاً ميمماً نحو منزله وما أن دلفته حتى رأيت شخصاً مهللاً ومرحباً وملاطفاً لي وكأنه يعرفني من قبل وأخذت أتفحص بنظراتي تقاطيع وجهه وأدقق فيها لعلي قد رأيته من قبل فلم أفلح وعلى الفور دار الحديث عن هموم الثقافة وحياة المثقفين وتشعب الحديث هنا وهناك عن البدايات وكنت أضع في حسباني ( أرشفة ) حديثه في مخيلتي مصغياً له بكل حواسي لأستنبط منه أسئلة أبدأ بها الحوار , فوجدت موسوعة صحافية وإكتشفت أنني أقف أمام طود إعلامي شامخ ولمحت في إحدى زوايا المنزل صوراً تثبت أنني في موقف لا أحسد عليه , إذ كيف لي أن أحاور شخصاً له باع طويل في بلاط صاحبة الجلالة حاور من خلالها زعماء لعل أبرزهم خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وإلتقى بكبار المسؤولين في الداخل والخارج وبدأت دهشتي تزيد حينما إصطحبني إلى مكتبته الثرية بكل ما يجول في الخاطر من مقومات الثقافة والتراث والصحافة والإعلام فهذا ركن الكتاب وذاك ركن الصحافة وتلك زاوية التراث وأخرى للتسجيلات وعشرات القصاصات من مشاركاته التي تفوق ثلاثة آلاف مشاركة حيث أجاد في ترتيبها وتنسيقها بشكل يفوق الوصف وفي آخر القاعة مكتب يمارس فيه هواية القراءة والإطلاع ومتابعة مايدور في العالم من حولنا عبر الإنترنت وإعداد المقالات التي يبعث بها لنا في إدارة الموقع وكانت الكاميرا ترافقنا في كل مكان لتوثق مادار في اللقاء الذي إنتهى بعد حوالي ساعتين ونصف أطلعنا على بعض مقتنياته وما أثمرت عنه تلك التجربة وما إنبثق عنها من مواد توثق بعضاً من تاريخ مرحلة البناء التي واكب جزءاً منها كراصد ومساهم , فقلت في نفسي بعزيمة الرجال تصنع المعجزات وإستأذنته في المغادرة بعد حوار حافل بالمثير عن رحلته العملية والصحافية الرائعة على مدار أكثر من خمسة وثلاثين عاما من العمل الدؤوب لعل أبرزها المساهمة في تأسيس مجلة الحرس الوطني ومجلة كلية الملك خالد العسكرية ورئاسة تحريرها والمساهمة ضمن فريق عمل في تأسيس مهرجان الجنادرية.
ماسبق ليس إلا (بروفايل) مبسط ونبذة عن الحوار الذي أجراه موقع تنومة الإلكتروني مع سعادة العقيد متقاعد ورئيس تحرير مجلة كلية الملك خالد العسكرية للحرس الوطني محمد بن فراج الشهري ستشاهدونه إن شاء الله على موقع تنومة الإلكتروني عما قريب وذلك ضمن سلسلة اللقاءات التي أجراها الموقع مع بعض المثقفين ورموز الفكر والثقافة والأدب من أبناء تنومة.