العيد .. يسطر الفرحة ويحرر القيم
تحقيق صحفي :
موقع تنومة - عبدالرحمن ظافر
لا شك أن عيد الفطر المبارك يعد إحدى المناسبات العظيمة التي يجتمع على الاحتفاء به المسلمون في كافة أقطار الدنيا ، فقيرهم وغنيهم ، غفيرهم ووزيرهم ، ذكورهم وإناثهم ، يطل مرة كل عام حاملاً معه الآمال والتطلعات القلبية المعلقة برحمة رب الرحمة بالقبول والفوز بثمرة التبتل والصيام والمناجاة والقيام ، إثر انقضاء الجهد والألم والصبر على الطاعة والامتثال والإنابة طيلة أيام الشهر المعظم ولياليه .
موقع تنومة بهذه المناسبة السعيدة أبى إلا أن يكون حاضراً في بؤرة الفرحة بين أبناء وبنات المنطقة ، ليطرق أبواب القلوب ويجس الانطباعات بهذه اليوم السعيد ، ويفتح لهم المجال الرحب ليعبروا بما يختلج نفوسهم تجاه هذه المناسبة والتي من ثمراتها هذه المقتطفات المتخمة بالصدق والعفوية. حيث بلورناها على هيكل يشبه الاستطلاع الصحفي ، وكلنا أمل أن يحوز هذا الطرح بعض رضاكم :
1- العيد كالقلم !! .. ماذا تود أن يكتب في صفحات القلوب ؟
2- كيف ترى العيد بين صخب المدينة وسكون القرية ؟
3- العيد مناسبة لتحرير القيم السامية .. ما هي القيمة التي تود أن يحررها العيد في ضمير المجتمع ؟
المشاركون في الاستطلاع :
1- الأستاذ : عبدالرحمن بن خلوفة الشهري : كاتب في موقع ومنتديات تنومة / تنومة
2- الأستاذة : شوق الشهري : كاتبة / الرياض .
3- الطالب المبتعث : عبدالعزيز العليوي / أمريكا
4- الأستاذة /عبير البهيشي : كاتبة ومثمنة عقارية / جدة
5- الأستاذة / ريم الشهري : ناشطة اجتماعية وطالبة جامعية / مكة المكرمة
6- الأستاذة / مها م الشهري : كاتبة وصحفية / أبها .
7- الأستاذ / عبدالله الشهري : خريج جامعي .
8- الأستاذ / ناصر الشهري : طالب جامعي .
العيد .. قلم يكتب على صفحة القلوب :
أ/عبدالرحمن بن خلوفة يقول : لا أخال العيد سيكتب في صفحات قلوبنا غير ما يستعمر هذيان المجتمع من أمل ورجاء من الله تعالى بأن يكون عامهم هذا عام خير بإذن الله - يعم أبناء العالم الإسلامي فيه القوة لشوكتهم والألفة بين قلوبهم ، وتزيد فيه أواصر اللحمة والقوة والاعتصام .
أما الأستاذة : شوق الشهري ، فقد قالت : كل عام وأنت بخير ..
كم أسعد أن نتشارك في الآراء و الأفكار ،، وفي الرؤى والأمنيات ،، وفي الصعاب ، وما نلاقي من عقبات ، كذلك في الأفراح والابتهاج بعيد جميل ..
عيدك وعيد الجميع مبارك .. وعساكم من عواده ..
إن كان العيد في أصله فرحة ، فلا أراه سيكتب على جباهنا نحن المجتمع سوى جملة يخطها بيمينه تقول ..
كم أحاول في كل مقدم لي أن أنشر الضحكة على محياكم فلا أرى منكم إلا تذمرا .. ومقولة عيد بأي حال عدت يا عيدُ ..!! فلن يطيل هذا من أعماركم ، ولن يمنعني القدوم متأملاً في كل مره بعيد أجمل ،، تبسموا .. وأعملوا ، فكروا .. وأبدعوا ، أكسروا الحواجز لتنجزوا ، عندها ستنتظرون مقدمي لأستمد منكم السعادة و الفرح
لكن الطالب المبتعث : عبدالعزيز العليوي رأى ضرورة ألا ينسينا الفرح بالعيد إخواننا الفقراء الذين يتضورون في لجة الجوع والفاقة حيث قال : أود أن يكتب العيد للبشر كافة و ليس لمجتمعنا فقط عبارة " هناك بشراً يحتاجونكم, هم من الجوع يموتون " .
أما الأستاذة عبير البهيشي فقد شددت على استحضار التواصل والتراحم وحب الخير ، وأعربت عن أملها أن يكتب العيد في صفحة المجتمع بأن الفرحة بالعيد فرحة ناقصة إن لم يتشارك فيها الجميع ، فالبسمة يجب ألا ترتسم على وجوه دون وجوه ، ليكتب العيد عبارته المعهودة ( العيد ليس بلبس الجديد ) إنما بالنفس الجديدة التي غُسلت بالطاعة والصيام طيلة الشهر الفضيل ،وأصبحت بيضاء تحاذي بياض قيم الخير والمحبة والتسامح . وهذا ما ذهبت إليه الأستاذة ريم الشهري التي اقتضبت مشاركتها بعبارة قصيرة لكنها أكثر عمقاً حيث تمنت أن يكتب العيد في قلوب الناس ( الفرح حق الجميع ) .
ولم تزد الأستاذة مها الشهري عن قولها : كل عام وأحلامكم مُحققه .. تقبل الله طاعاتكم .
وكذلك عبر الأستاذ عبدالله الشهري عن أمله أن يكتب العيد على محيا الزمن بشائر الخير والسلام الدائمين .
واختتم الأستاذ ناصر الشهري هذه الفقرة بعبارة يود من العيد أن يسطرها في أذهان الناس ، أن ربكم واسع الرحمة ومن رحماته أن خصكم بيوم العيد .. المكافأة الربانية التي يجب ألا تقتلها مشاعر البغض والقطيعة .
2- العيد بين صخب المدينة وسكون القرية :
يرى الأستاذ عبدالرحمن خلوفة أن في القرى نجد الترابط وروح العيد الحقيقي ، حيث يكون لزيارة الأقارب طعم خاص وكذلك الإحساس بفرحة العيد ولذته ..لكن المدن يظل العيد مجرد تجمع مقطوع ومجاملات حضورية إن كان ثمة اجتماع ، ويغلب عليها الطابع الرسمي .
أما الأستاذة شوق الشهري فقد عبرت عن العيدين في المدينة والقرية بقولها : هناك فرق ؛ تماماً كالفرق بين الشعور به في فؤاد طفل حلق في السماء فرحاً بثوب جديد ، يتفقده في كل لحظة ، و مابين لحظة و وأخرى يتفقد طوله أو قصره أمام مرآة أمه ليهنأ به لحظات .. وبين رجل رشيد أعيته الحياة بثقلها وقد تجمعت في رأسه الهموم ، وقد شكلت ضجيجاً وصخب يخبأها بابتسامة ليست بالجميلة، كذلك العيد في القرية عين طفل تتلاعب فرحا .. والمدنية بذلك الرجل .
أما عبدالعزيز العليوي فلم يخفي شدة حنينه للعيد في القرية حيث السكينة والهدوء والألفة بين أحضان الوالدين والأقارب والأصدقاء ، وهي مقومات أساسية تفتقدها المدينة الصاخبة لاسيما إن كانت مثل هذه المدينة الأمريكية التي ساقتني الأقدار لإكمال دراستي فيها .
ولم تذهب عبير البهيشي بعيداً فقد رشحت سكون القرية على ضجيج المدن ، حيث ترى أن العيد في المدينة مزعج ، لما فيه من البهرجة الزائدة والصخب المفتعل ، أما بالقرى ؛ فأجمل ،لتشبعه بمشاعر الرضا والتلقائية والحب والتعاون في كل شيء.
وهذا أيضاً ما أكدته الأستاذة ريم الشهري بقولها عن عيد المدينة وعيد القرية : (مبهج في الأولى متين في الأخرى ) .
أما الأستاذة مها الشهري فقد كان لها تعبيراً مختلف .. حيث قالت : ربما استطيع ان اميز بين حاظر العيد او ماضيه ..طقوسه وشكلياته وإمكانياته .. ايضا طريقة التعبير عنه .. الآن الوضع يختلف ..
أما الأستاذ ناصر فيقول أن المدينة لها متعها التي لا تتسنى لأبناء القرى لكنها أقل حميمية .
وختم الأستاذ عبدالله بقوله أنه لم يذق طعم العيد في المدينة بعد .. فكل إجازات العيد يقضيها مع أهله في القرية .
3- قيمة إنسانية تود من المجتمع تبنيها في العيد بشدة :
شوق الشهري : المشاركة .. التفكير .. استقلالية القرار ..
عبدالرحمن خلوفة : صلة الرحم ...
عبدالعزيز العليوي : حسن الظن .
عبير البهيشي : التواصل المشروط بالحب ، لا التواصل المشروط بالمجاملات .
ريم الشهري : نصرة الفقير على طغيان فقره .
مها م الشهري : التسامح وضرورة التواصل وإنجاح العلاقات بين الأقارب والأصدقاء .
عبدالله الشهري : الإقبال على الحياة بهمة المؤمن وعزيمة المتوكل .
ناصر الشهري : التغاضي عن الزلات والصفح عن الهفوات .
وفي الختام .. لا يسعنا في موقع تنومة إلا أن نشكر باسمكم المشاركين في هذه الجولة الاستطلاعية على تفاعلهم البناء وطرحهم المثري آملين من الله تعالى أن يتقبل منا ومنهم الطاعة وأن يجمعنا بهم في جنات النعيم .
لا شك أن عيد الفطر المبارك يعد إحدى المناسبات العظيمة التي يجتمع على الاحتفاء به المسلمون في كافة أقطار الدنيا ، فقيرهم وغنيهم ، غفيرهم ووزيرهم ، ذكورهم وإناثهم ، يطل مرة كل عام حاملاً معه الآمال والتطلعات القلبية المعلقة برحمة رب الرحمة بالقبول والفوز بثمرة التبتل والصيام والمناجاة والقيام ، إثر انقضاء الجهد والألم والصبر على الطاعة والامتثال والإنابة طيلة أيام الشهر المعظم ولياليه .
موقع تنومة بهذه المناسبة السعيدة أبى إلا أن يكون حاضراً في بؤرة الفرحة بين أبناء وبنات المنطقة ، ليطرق أبواب القلوب ويجس الانطباعات بهذه اليوم السعيد ، ويفتح لهم المجال الرحب ليعبروا بما يختلج نفوسهم تجاه هذه المناسبة والتي من ثمراتها هذه المقتطفات المتخمة بالصدق والعفوية. حيث بلورناها على هيكل يشبه الاستطلاع الصحفي ، وكلنا أمل أن يحوز هذا الطرح بعض رضاكم :
1- العيد كالقلم !! .. ماذا تود أن يكتب في صفحات القلوب ؟
2- كيف ترى العيد بين صخب المدينة وسكون القرية ؟
3- العيد مناسبة لتحرير القيم السامية .. ما هي القيمة التي تود أن يحررها العيد في ضمير المجتمع ؟
المشاركون في الاستطلاع :
1- الأستاذ : عبدالرحمن بن خلوفة الشهري : كاتب في موقع ومنتديات تنومة / تنومة
2- الأستاذة : شوق الشهري : كاتبة / الرياض .
3- الطالب المبتعث : عبدالعزيز العليوي / أمريكا
4- الأستاذة /عبير البهيشي : كاتبة ومثمنة عقارية / جدة
5- الأستاذة / ريم الشهري : ناشطة اجتماعية وطالبة جامعية / مكة المكرمة
6- الأستاذة / مها م الشهري : كاتبة وصحفية / أبها .
7- الأستاذ / عبدالله الشهري : خريج جامعي .
8- الأستاذ / ناصر الشهري : طالب جامعي .
العيد .. قلم يكتب على صفحة القلوب :
أ/عبدالرحمن بن خلوفة يقول : لا أخال العيد سيكتب في صفحات قلوبنا غير ما يستعمر هذيان المجتمع من أمل ورجاء من الله تعالى بأن يكون عامهم هذا عام خير بإذن الله - يعم أبناء العالم الإسلامي فيه القوة لشوكتهم والألفة بين قلوبهم ، وتزيد فيه أواصر اللحمة والقوة والاعتصام .
أما الأستاذة : شوق الشهري ، فقد قالت : كل عام وأنت بخير ..
كم أسعد أن نتشارك في الآراء و الأفكار ،، وفي الرؤى والأمنيات ،، وفي الصعاب ، وما نلاقي من عقبات ، كذلك في الأفراح والابتهاج بعيد جميل ..
عيدك وعيد الجميع مبارك .. وعساكم من عواده ..
إن كان العيد في أصله فرحة ، فلا أراه سيكتب على جباهنا نحن المجتمع سوى جملة يخطها بيمينه تقول ..
كم أحاول في كل مقدم لي أن أنشر الضحكة على محياكم فلا أرى منكم إلا تذمرا .. ومقولة عيد بأي حال عدت يا عيدُ ..!! فلن يطيل هذا من أعماركم ، ولن يمنعني القدوم متأملاً في كل مره بعيد أجمل ،، تبسموا .. وأعملوا ، فكروا .. وأبدعوا ، أكسروا الحواجز لتنجزوا ، عندها ستنتظرون مقدمي لأستمد منكم السعادة و الفرح
لكن الطالب المبتعث : عبدالعزيز العليوي رأى ضرورة ألا ينسينا الفرح بالعيد إخواننا الفقراء الذين يتضورون في لجة الجوع والفاقة حيث قال : أود أن يكتب العيد للبشر كافة و ليس لمجتمعنا فقط عبارة " هناك بشراً يحتاجونكم, هم من الجوع يموتون " .
أما الأستاذة عبير البهيشي فقد شددت على استحضار التواصل والتراحم وحب الخير ، وأعربت عن أملها أن يكتب العيد في صفحة المجتمع بأن الفرحة بالعيد فرحة ناقصة إن لم يتشارك فيها الجميع ، فالبسمة يجب ألا ترتسم على وجوه دون وجوه ، ليكتب العيد عبارته المعهودة ( العيد ليس بلبس الجديد ) إنما بالنفس الجديدة التي غُسلت بالطاعة والصيام طيلة الشهر الفضيل ،وأصبحت بيضاء تحاذي بياض قيم الخير والمحبة والتسامح . وهذا ما ذهبت إليه الأستاذة ريم الشهري التي اقتضبت مشاركتها بعبارة قصيرة لكنها أكثر عمقاً حيث تمنت أن يكتب العيد في قلوب الناس ( الفرح حق الجميع ) .
ولم تزد الأستاذة مها الشهري عن قولها : كل عام وأحلامكم مُحققه .. تقبل الله طاعاتكم .
وكذلك عبر الأستاذ عبدالله الشهري عن أمله أن يكتب العيد على محيا الزمن بشائر الخير والسلام الدائمين .
واختتم الأستاذ ناصر الشهري هذه الفقرة بعبارة يود من العيد أن يسطرها في أذهان الناس ، أن ربكم واسع الرحمة ومن رحماته أن خصكم بيوم العيد .. المكافأة الربانية التي يجب ألا تقتلها مشاعر البغض والقطيعة .
2- العيد بين صخب المدينة وسكون القرية :
يرى الأستاذ عبدالرحمن خلوفة أن في القرى نجد الترابط وروح العيد الحقيقي ، حيث يكون لزيارة الأقارب طعم خاص وكذلك الإحساس بفرحة العيد ولذته ..لكن المدن يظل العيد مجرد تجمع مقطوع ومجاملات حضورية إن كان ثمة اجتماع ، ويغلب عليها الطابع الرسمي .
أما الأستاذة شوق الشهري فقد عبرت عن العيدين في المدينة والقرية بقولها : هناك فرق ؛ تماماً كالفرق بين الشعور به في فؤاد طفل حلق في السماء فرحاً بثوب جديد ، يتفقده في كل لحظة ، و مابين لحظة و وأخرى يتفقد طوله أو قصره أمام مرآة أمه ليهنأ به لحظات .. وبين رجل رشيد أعيته الحياة بثقلها وقد تجمعت في رأسه الهموم ، وقد شكلت ضجيجاً وصخب يخبأها بابتسامة ليست بالجميلة، كذلك العيد في القرية عين طفل تتلاعب فرحا .. والمدنية بذلك الرجل .
أما عبدالعزيز العليوي فلم يخفي شدة حنينه للعيد في القرية حيث السكينة والهدوء والألفة بين أحضان الوالدين والأقارب والأصدقاء ، وهي مقومات أساسية تفتقدها المدينة الصاخبة لاسيما إن كانت مثل هذه المدينة الأمريكية التي ساقتني الأقدار لإكمال دراستي فيها .
ولم تذهب عبير البهيشي بعيداً فقد رشحت سكون القرية على ضجيج المدن ، حيث ترى أن العيد في المدينة مزعج ، لما فيه من البهرجة الزائدة والصخب المفتعل ، أما بالقرى ؛ فأجمل ،لتشبعه بمشاعر الرضا والتلقائية والحب والتعاون في كل شيء.
وهذا أيضاً ما أكدته الأستاذة ريم الشهري بقولها عن عيد المدينة وعيد القرية : (مبهج في الأولى متين في الأخرى ) .
أما الأستاذة مها الشهري فقد كان لها تعبيراً مختلف .. حيث قالت : ربما استطيع ان اميز بين حاظر العيد او ماضيه ..طقوسه وشكلياته وإمكانياته .. ايضا طريقة التعبير عنه .. الآن الوضع يختلف ..
أما الأستاذ ناصر فيقول أن المدينة لها متعها التي لا تتسنى لأبناء القرى لكنها أقل حميمية .
وختم الأستاذ عبدالله بقوله أنه لم يذق طعم العيد في المدينة بعد .. فكل إجازات العيد يقضيها مع أهله في القرية .
3- قيمة إنسانية تود من المجتمع تبنيها في العيد بشدة :
شوق الشهري : المشاركة .. التفكير .. استقلالية القرار ..
عبدالرحمن خلوفة : صلة الرحم ...
عبدالعزيز العليوي : حسن الظن .
عبير البهيشي : التواصل المشروط بالحب ، لا التواصل المشروط بالمجاملات .
ريم الشهري : نصرة الفقير على طغيان فقره .
مها م الشهري : التسامح وضرورة التواصل وإنجاح العلاقات بين الأقارب والأصدقاء .
عبدالله الشهري : الإقبال على الحياة بهمة المؤمن وعزيمة المتوكل .
ناصر الشهري : التغاضي عن الزلات والصفح عن الهفوات .
وفي الختام .. لا يسعنا في موقع تنومة إلا أن نشكر باسمكم المشاركين في هذه الجولة الاستطلاعية على تفاعلهم البناء وطرحهم المثري آملين من الله تعالى أن يتقبل منا ومنهم الطاعة وأن يجمعنا بهم في جنات النعيم .