أهالي منعاء بتنومة يتساءلون : ما هي حقيقة مياه جبل منعاء ؟
تنومة ــ رصد ومتابعة عبدالله محمد الشهري :
إشتهرت منعاء وعبر الأجيال المتلاحقة بالتميز في كل شيئ فلو سألت أهل القرى المجاورة لها لقيل لك أنها أرض الصيد ولقيل لك أيضاً أنها تنتج أفضل أنواع القمح الذي يطلق عليه ( البر) وعندما يقال بر منعاء فهذا يعني أجوده وكذلك الذرة البيضاء , ومياه منعاء الجوفية تعتبر من أنقى المياه وأعذبها حينما كانت العيون تجري في حقولها ومزارعها مما جعل مزارع منعاء تنتج أجمل الثمار وألذها حتى إشتهرت خلال أزمنة مضت بإنتاج أجود أنواع المشمش ولكنها أصبحت الآن شحيحة وغير كافية لأهلها وهي أيضاً تحتضن أطول الجبال الشاهقة في بلاد بني شهر حتى أضحت مكاناً مشهوراً يعرفه الناس ولا زالت هذه البقعة تسعى للتميز من خلال إحتضانها لأكبر معلمين يشاهدهما عابر الطريق العام الواصل بين أبها والطائف عبر تنومة وهما كلمة التوحيد ( لا إله إلا الله محمد رسول الله) في مكان بارز على إحدى الصخور الضخمة المطلة على تنومة منذ أكثر من عشرين عاماً والمجسم الكبير العملاق لخارطة المملكة العربية السعودية يشاهد ليلاً ونهاراً كأجمل مايكون ومن هنا إكتسبت منعاء شهرتها الواسعة حتى أصبحت أهزوجة جميلة على ألسن الشعار يتغنون بها منذ الأزل , ولكن هذا التميز لم يبقى ملكاً لها لتتباهى به كإرث دونته الأجيال في ذاكرتها, إذ سعى البعض إلى إستثمار هذه الشهرة في إنتاج مياه تحمل إسم منعاء وتتزين بصور جبالها حتى وصل الأمر إلى إقناع المستهلك لتلك المياه بأنها تنبع فعلاً من آبار إرتوازية فوق قمة جبل منعاء على إرتفاع (8000) قدم.
الناس هناك بطبيعة الحال لم يعيرون مثل هذه الأمور إهتماماً في بداية الأمر ولم يقم أحدهم بتقصى حقيقة أمرها لسنوات عدة قبل أن يظهر مؤخراً على الساحة بعض التساؤلات عن حقيقة مياه منعاء وكيف رسخ في أذهان الناس أن مصدرها جبال منعاء ومن يستطيع أن يجزم بأن الماء من قمم جبال منعاء , فلا بئر إرتوازية ملكاً للمصنع تشاهد في أعالي جبالها كما تظهره الدعاية ولا صهاريج تشاهد وهي تحمل المياه من جبال منعاء إلى مكانه الغير معروف أصلاً لدى الأهالي ليزوروه ويتعرفون عليه من باب الوفاء كونه يحمل إسم جبلهم الشهير ولا تمديدات تنقل المياه إليه, فكيف إذاً أصبحت منعاء تنتج ماءً بكميات تجارية توزع في مناطق مختلفة وهي التي تشتكي شح الماء وقلته بما لايكاد يكفي منازلها القليلة المتناثرة على سفوح جبالها وأصبح هناك شبه توقف للنشاط الزراعي في منعاء بسبب قلة مخزونها من المياه.
تلك هي مجمل تساؤلات عديدة أثارها بعض سكان جبل منعاء عن حقيقة هذا المصنع خاصة وأنهم أدرى بكل شبر فيها ولم يخفوا إستغرابهم من قيام المصنع بوضع صورة جبل عكران الشهير أثناء هطول المطر على العبوات المنتجة من المياه وإستثمارها كدعاية للمنتج وتسويقه على أنه من ينابيع منعاء الصافية من خلال (برشورات ) ملونة وهي في الحقيقة دعاية في غير محلها على حد قولهم نحتفظ بنسخة منها.
على إثر هذه التساؤلات عن سببب إقحام جبل منعاء في دعاية لا تزال بالنسبة لهم غامضة وغير واضحة المعالم فلم نشأ أيضاً أن نتجاهل هذه التساؤلات لأننا لا نملك لهم جواباً شافياً يكشف سر هذه الدعاية التي إكتسبت شهرة واسعة في أوساط المستهلكين وباتت علامة بارزة يودون توثيقها بإسم منعاء إن كان الأمر حقيقة لتضاف إليها كحالة أخرى من حالات التميز التي عرفت بها .
وحتى تأتي الإجابة من جهة الإختصاص لتثبت أو تنفي حقيقة مصادر تلك المياه وهل هي حقاً تنبع من قمم جبال منعاء وتساق إلى المصنع لتعبئتها في علبها صافية نقية ليكون من حق المصنع أن ينفرد بهذه الميزة ويكون صادقاً في دعايته مع عملائه , لا بد وأن نسوق هذا التساؤل إلى الجهة التي رخصت للمصنع وهل تأكدت قبل منحه الترخيص أن المياه حقاً تنبع من منعاء حتى يحمل إسمها شكلاً ومضموناً أم أنها مياه تجلب من آبار بعيدة عن منعاء ويتم تسويقها بإسم مياه جبال منعاء وهذا ما ينتظره الأهالي بفارغ الصبر لتنجلي الحقيقة الغائبة عنهم .
الناس هناك بطبيعة الحال لم يعيرون مثل هذه الأمور إهتماماً في بداية الأمر ولم يقم أحدهم بتقصى حقيقة أمرها لسنوات عدة قبل أن يظهر مؤخراً على الساحة بعض التساؤلات عن حقيقة مياه منعاء وكيف رسخ في أذهان الناس أن مصدرها جبال منعاء ومن يستطيع أن يجزم بأن الماء من قمم جبال منعاء , فلا بئر إرتوازية ملكاً للمصنع تشاهد في أعالي جبالها كما تظهره الدعاية ولا صهاريج تشاهد وهي تحمل المياه من جبال منعاء إلى مكانه الغير معروف أصلاً لدى الأهالي ليزوروه ويتعرفون عليه من باب الوفاء كونه يحمل إسم جبلهم الشهير ولا تمديدات تنقل المياه إليه, فكيف إذاً أصبحت منعاء تنتج ماءً بكميات تجارية توزع في مناطق مختلفة وهي التي تشتكي شح الماء وقلته بما لايكاد يكفي منازلها القليلة المتناثرة على سفوح جبالها وأصبح هناك شبه توقف للنشاط الزراعي في منعاء بسبب قلة مخزونها من المياه.
تلك هي مجمل تساؤلات عديدة أثارها بعض سكان جبل منعاء عن حقيقة هذا المصنع خاصة وأنهم أدرى بكل شبر فيها ولم يخفوا إستغرابهم من قيام المصنع بوضع صورة جبل عكران الشهير أثناء هطول المطر على العبوات المنتجة من المياه وإستثمارها كدعاية للمنتج وتسويقه على أنه من ينابيع منعاء الصافية من خلال (برشورات ) ملونة وهي في الحقيقة دعاية في غير محلها على حد قولهم نحتفظ بنسخة منها.
على إثر هذه التساؤلات عن سببب إقحام جبل منعاء في دعاية لا تزال بالنسبة لهم غامضة وغير واضحة المعالم فلم نشأ أيضاً أن نتجاهل هذه التساؤلات لأننا لا نملك لهم جواباً شافياً يكشف سر هذه الدعاية التي إكتسبت شهرة واسعة في أوساط المستهلكين وباتت علامة بارزة يودون توثيقها بإسم منعاء إن كان الأمر حقيقة لتضاف إليها كحالة أخرى من حالات التميز التي عرفت بها .
وحتى تأتي الإجابة من جهة الإختصاص لتثبت أو تنفي حقيقة مصادر تلك المياه وهل هي حقاً تنبع من قمم جبال منعاء وتساق إلى المصنع لتعبئتها في علبها صافية نقية ليكون من حق المصنع أن ينفرد بهذه الميزة ويكون صادقاً في دعايته مع عملائه , لا بد وأن نسوق هذا التساؤل إلى الجهة التي رخصت للمصنع وهل تأكدت قبل منحه الترخيص أن المياه حقاً تنبع من منعاء حتى يحمل إسمها شكلاً ومضموناً أم أنها مياه تجلب من آبار بعيدة عن منعاء ويتم تسويقها بإسم مياه جبال منعاء وهذا ما ينتظره الأهالي بفارغ الصبر لتنجلي الحقيقة الغائبة عنهم .
وإجابة على تساؤلك اخي محمد
فمن حيث وضع الاسم فليس هناك مشكلة
يعني بإمكانك تفتح محل او مصنع في جدة وتسميه تنومة أو منعا أو اي شيء غير مخالف للذوق العام.
وعلى سبيل المثال فيه اسمنت اسمه اسمنت الجوف مقره في رفحا في الحدود الشمالية على بعد400 كلم.
- أما ما يمكن أن تتسائل فيه الشركة ويعتقد مخالفة نظامية على ما اعتقد فهو ما هو مكتوب على العلبة حيث ذكرت أن هذه المياه من جبال منعاء رغم انه ليس كذلك
وبالتالي يعتبر غش تجاري والله أعلم