موقع تنومة في زيارة خاصة لدار الدكتور /عبد الله بن محمد أبوداهش للبحث العلمي والنشر
تنومة ــ عبدالله محمد الشهري
في الطريق إلى قرية الصفحة بتنومة بني شهر يشد إنتباهك بناء جميل من الطراز الحديث تشاهده على يمينك وأنت متجه نحو الأربوعة المطلة على أغوار تهامة وقد علت جدرانه الأغصان المخضرة.
تقف قريباً من السور الخارجي للبناء فترى صنبور ماء يتزود منه المارة بالمياه العذبة وعلى بعد خطوات قليلة تجد لوحة صغيرة وقد نقش عليها مسمى دار الغريب , إنه لشيئ مدهش ورائع أن تجد ماءً ومأوى على قارعة طريق رئيسي لاتهدأ حركته ليل نهار, ولكن ماسر هذا الصنبور وما هي حكاية دار الغريب ؟
أما الصنبور فهو سبيل يتزود منه المارة بالماء لمن كانت حاجته إليه وكذلك دار الغريب جعلت مسكناً ومأوى عاجل لمن تقطعت به السبل مزودة بمتطلبات الضيافة.
أما مناسبة ذكرها في هذا المقام فقد كانت أثناء زيارة وفد من موقع تنومة لدار الأستاذ الدكتور/ عبد الله بن محمد أبوداهش بقرية الصفحة للإطلاع على محتوياتها وإجراء حوار صحفي معه ستشاهدونه إن شاء الله عقب عطلة عيد الفطر المبارك وسيجري التنويه عنه ضمن سلسلة حوارات أجريناها مع بعض الأساتذة من رموز الفكر والأدب والمهتمين بالتراث من أبناء تنومة ممن لهم باع طويل في مجال البحث والتأليف وممارسة العمل الصحفي.
لقد كنا سعداء ونحن ندلف إلى داخل الدار ونتجاذب أطراف الحديث مع ضيفنا العزيز وهو يستقبلنا في داره العامرة ببشاشة وتواضع قل نظيره قبل أن نسترسل معه في الحديث عن العديد من الأمور المتعلقة بالثقافة والأدب والبحوث التاريخية ونحوها والتي أشرع لنا من خلالها أبواباً عدة للحديث عن العديد من المجالات ستطالعونها كما أسلفنا في حديثه الشيق للموقع , وفي ثنايا الحوار إنتقلنا إلى مقر المكتبة التي تحوي العديد من الكتب والمجلدات والمخطوطات الثمينة ونماذج من المؤلفات التي أصدرها خلال مسيرته الحافلة بالعطاء وهي في حدود أربعين مؤلف بالإضافة إلى بعض العملات المعدنية والمقتنيات الثمينة وغيرها من الآثار والجوائز والشهادات التي حصل عليها الضيف خلال مشواره مع البحث والتأليف .
الجدير بالذكر أن الوفد قد تكون من عضو إدارة الموقع ومشرف قسم المقالات ــ عبد الله محمد الشهري والمحرر من صحيفة عكاظ الأستاذ/ محمد عامر ورافقهما الممثل المعروف / عبد الله العامر.
تقف قريباً من السور الخارجي للبناء فترى صنبور ماء يتزود منه المارة بالمياه العذبة وعلى بعد خطوات قليلة تجد لوحة صغيرة وقد نقش عليها مسمى دار الغريب , إنه لشيئ مدهش ورائع أن تجد ماءً ومأوى على قارعة طريق رئيسي لاتهدأ حركته ليل نهار, ولكن ماسر هذا الصنبور وما هي حكاية دار الغريب ؟
أما الصنبور فهو سبيل يتزود منه المارة بالماء لمن كانت حاجته إليه وكذلك دار الغريب جعلت مسكناً ومأوى عاجل لمن تقطعت به السبل مزودة بمتطلبات الضيافة.
أما مناسبة ذكرها في هذا المقام فقد كانت أثناء زيارة وفد من موقع تنومة لدار الأستاذ الدكتور/ عبد الله بن محمد أبوداهش بقرية الصفحة للإطلاع على محتوياتها وإجراء حوار صحفي معه ستشاهدونه إن شاء الله عقب عطلة عيد الفطر المبارك وسيجري التنويه عنه ضمن سلسلة حوارات أجريناها مع بعض الأساتذة من رموز الفكر والأدب والمهتمين بالتراث من أبناء تنومة ممن لهم باع طويل في مجال البحث والتأليف وممارسة العمل الصحفي.
لقد كنا سعداء ونحن ندلف إلى داخل الدار ونتجاذب أطراف الحديث مع ضيفنا العزيز وهو يستقبلنا في داره العامرة ببشاشة وتواضع قل نظيره قبل أن نسترسل معه في الحديث عن العديد من الأمور المتعلقة بالثقافة والأدب والبحوث التاريخية ونحوها والتي أشرع لنا من خلالها أبواباً عدة للحديث عن العديد من المجالات ستطالعونها كما أسلفنا في حديثه الشيق للموقع , وفي ثنايا الحوار إنتقلنا إلى مقر المكتبة التي تحوي العديد من الكتب والمجلدات والمخطوطات الثمينة ونماذج من المؤلفات التي أصدرها خلال مسيرته الحافلة بالعطاء وهي في حدود أربعين مؤلف بالإضافة إلى بعض العملات المعدنية والمقتنيات الثمينة وغيرها من الآثار والجوائز والشهادات التي حصل عليها الضيف خلال مشواره مع البحث والتأليف .
الجدير بالذكر أن الوفد قد تكون من عضو إدارة الموقع ومشرف قسم المقالات ــ عبد الله محمد الشهري والمحرر من صحيفة عكاظ الأستاذ/ محمد عامر ورافقهما الممثل المعروف / عبد الله العامر.