فكرة شاب صغير تدفع الأهالي لبيع الفطير جنوب النماص
النماص: حسن عامر
فكرة شاب صغير في النماص، دفعت بعدد كبير من الأهالي والمواطنين لبيع الفطير في أسواق محافظة النماص الشعبية وغيرها، وحولت شارعاً في جنوب المحافظة إلى شارع "الفطير"، واتخذ عدد من الشباب مواقع لهم على طريق أبها النماص السياحي لبيعه.
يقول الشاب عبدالله الشهري "بائع فطير بطريق أبها النماص"، بدأت الفكرة قبل عامين بعد نهاية الدراسة، إذ خرجت من منزلي إلى الشارع العام أحمل معي فطيرة واحدة، ليس الهدف بيعها ولكن كنت أنتظر أحد الأصدقاء، وما أخذت مكاني في الشارع، إلا وتوقف أحد السياح بجانبي، طالباً مني أن أبيع له الفطيرة، فقلت له قيمتها 10 ريالات، فوافق على الفور، وبعدها أخبرت والدتي أنني بعتها بهذا السعر المغري، فأعدت لي اليوم الثاني عدداً كبيراً منها وبعتها في وقت سريع، واستمريت في هذه المهنة الشريفة إلى يومنا هذا، مشيراً إلى أن الفكرة انتشرت عند عدد من شباب جنوب النماص وفي الأسواق الشعبية وفي تنومة.
بدوره، يؤكد المواطن عبدالله بن سويد الشهري، أحد كبار السن والذي تحول للعمل في هذه المهنة، أن بيع الشباب للفطير يحثهم على العمل والاعتماد على أنفسهم، ويعطي المنطقة سبقا جديدا وطابعا خاصا في توفير مثل هذه الوجبات الشعبية للسياح، التي تعتبر وجبة مميزة في المنطقة، فيما اعتبر محمد بن مشبب الشهري - أحد المهتمين بالوجبات الشعبية في النماص - وجبة الفطير من الوجبات الشعبية المميزة، إذ تعمل في التنور في المنزل على نار من الحطب، وهو من البر الخالص، مشيراً إلى الإقبال الكبير من عابري الطريق على شراء الفطير، لافتاً إلى أن دخلها الشهري يتجاوز 3 آلاف ريال مما دفع بعدد من الشباب والمقيمين للبيع على الطرق والأسواق الشعبية.
--------------------------------------------------------------------------------
فكرة شاب صغير في النماص، دفعت بعدد كبير من الأهالي والمواطنين لبيع الفطير في أسواق محافظة النماص الشعبية وغيرها، وحولت شارعاً في جنوب المحافظة إلى شارع "الفطير"، واتخذ عدد من الشباب مواقع لهم على طريق أبها النماص السياحي لبيعه.
يقول الشاب عبدالله الشهري "بائع فطير بطريق أبها النماص"، بدأت الفكرة قبل عامين بعد نهاية الدراسة، إذ خرجت من منزلي إلى الشارع العام أحمل معي فطيرة واحدة، ليس الهدف بيعها ولكن كنت أنتظر أحد الأصدقاء، وما أخذت مكاني في الشارع، إلا وتوقف أحد السياح بجانبي، طالباً مني أن أبيع له الفطيرة، فقلت له قيمتها 10 ريالات، فوافق على الفور، وبعدها أخبرت والدتي أنني بعتها بهذا السعر المغري، فأعدت لي اليوم الثاني عدداً كبيراً منها وبعتها في وقت سريع، واستمريت في هذه المهنة الشريفة إلى يومنا هذا، مشيراً إلى أن الفكرة انتشرت عند عدد من شباب جنوب النماص وفي الأسواق الشعبية وفي تنومة.
بدوره، يؤكد المواطن عبدالله بن سويد الشهري، أحد كبار السن والذي تحول للعمل في هذه المهنة، أن بيع الشباب للفطير يحثهم على العمل والاعتماد على أنفسهم، ويعطي المنطقة سبقا جديدا وطابعا خاصا في توفير مثل هذه الوجبات الشعبية للسياح، التي تعتبر وجبة مميزة في المنطقة، فيما اعتبر محمد بن مشبب الشهري - أحد المهتمين بالوجبات الشعبية في النماص - وجبة الفطير من الوجبات الشعبية المميزة، إذ تعمل في التنور في المنزل على نار من الحطب، وهو من البر الخالص، مشيراً إلى الإقبال الكبير من عابري الطريق على شراء الفطير، لافتاً إلى أن دخلها الشهري يتجاوز 3 آلاف ريال مما دفع بعدد من الشباب والمقيمين للبيع على الطرق والأسواق الشعبية.
--------------------------------------------------------------------------------