مظاهر رمضانية تنومية
موقع تنومة - بدر بن سعيد الطنيني
مما يثلج الصدر ويُبهج النظر حينما تتنقل في مدينتي تنومة الزهراء تلحظ تلك الأيادي السعودية من أبناء المنطقة يواكبون العصر ويبحثون عن وضع بصمة لهم في هذا المجتمع المتفاهم والمحفّز
نعم إنهم أبنائنا الذين ينتشرون من بعد صلاة العصر عادةً على الطريق العام بتلك الابتسامات المليئة بالأمل والتفاؤل يعرضون بضاعتهم في اجواء رمضانية جميلة جداً
فهذا شاب يبيع مشروب ( السوبيا ) والمشهور جداً في المنطقة الغربية وقد كان لي معه وقفة سريعة تحدث فيها قائلاً أنه منذ عامين او ثلاثة يعمل هو واخوانه ببيع هذا السلعة من تنومة حتى النماص وهو سعيد جداً بممارسة هذا النشاط ودائما يحث منهم حوله بالعمل وممارسة النشاط التجاري وكان ايضاً له العام الماضي لقاء على راديو(ام بي سي اف ام ).
وهذا الآخر أيضاً يقف بكل شموخ فوق سيارته ينادي ويجذب الزبائن لشراء (السوبيا) بلونيها الأبيض والأحمر .
وهذا الشاب الخلوق جداً تجد أمامه ( منسف - جونه ) ليرمز عن بيعه الخبز البلدي والمخبوز في التنور والمشهور عندنا باسم ( الفطير ) وهذا الشاب في كل رمضان تكتظ المنطقة التي يبيع بضاعته فيها بالزبائن من كبار وصغار وبالدعوات له بالتوفيق والنجاح والمضي قدماً.
وبمسافة أبعد قليلاً نجد هذا الشاب الطموح والذي يبيع ( الشوربة ) و ( الفطير ) والفاكهة في نهار رمضان وفي الليل تجد المكان الواقع على شارع المليون ينقلب الي مقهى يبيع فيه الشاي المعمول على الجمر وبالنكهات التي ترغب ( نعناع - حبق - بردقوش ) الى جانب القهوة العربية .
وهناك العديد من الشباب السعودي الذين يبيعون أنواع التمور والخضار والبليلة ، وأينما تلتفت في تنومة تجد الأيادي السعودية والأسر المنتجة تُبهج المنطقة وزائريها بالمنتجات المحلية فيكون دائما رمضان في تنومة له طعم وخصوصية غيراً عن المناطق الاخرى .
أسأل الله لهم التوفيق والسداد ولجميع شباب المسلمين
مما يثلج الصدر ويُبهج النظر حينما تتنقل في مدينتي تنومة الزهراء تلحظ تلك الأيادي السعودية من أبناء المنطقة يواكبون العصر ويبحثون عن وضع بصمة لهم في هذا المجتمع المتفاهم والمحفّز
نعم إنهم أبنائنا الذين ينتشرون من بعد صلاة العصر عادةً على الطريق العام بتلك الابتسامات المليئة بالأمل والتفاؤل يعرضون بضاعتهم في اجواء رمضانية جميلة جداً
فهذا شاب يبيع مشروب ( السوبيا ) والمشهور جداً في المنطقة الغربية وقد كان لي معه وقفة سريعة تحدث فيها قائلاً أنه منذ عامين او ثلاثة يعمل هو واخوانه ببيع هذا السلعة من تنومة حتى النماص وهو سعيد جداً بممارسة هذا النشاط ودائما يحث منهم حوله بالعمل وممارسة النشاط التجاري وكان ايضاً له العام الماضي لقاء على راديو(ام بي سي اف ام ).
وهذا الآخر أيضاً يقف بكل شموخ فوق سيارته ينادي ويجذب الزبائن لشراء (السوبيا) بلونيها الأبيض والأحمر .
وهذا الشاب الخلوق جداً تجد أمامه ( منسف - جونه ) ليرمز عن بيعه الخبز البلدي والمخبوز في التنور والمشهور عندنا باسم ( الفطير ) وهذا الشاب في كل رمضان تكتظ المنطقة التي يبيع بضاعته فيها بالزبائن من كبار وصغار وبالدعوات له بالتوفيق والنجاح والمضي قدماً.
وبمسافة أبعد قليلاً نجد هذا الشاب الطموح والذي يبيع ( الشوربة ) و ( الفطير ) والفاكهة في نهار رمضان وفي الليل تجد المكان الواقع على شارع المليون ينقلب الي مقهى يبيع فيه الشاي المعمول على الجمر وبالنكهات التي ترغب ( نعناع - حبق - بردقوش ) الى جانب القهوة العربية .
وهناك العديد من الشباب السعودي الذين يبيعون أنواع التمور والخضار والبليلة ، وأينما تلتفت في تنومة تجد الأيادي السعودية والأسر المنتجة تُبهج المنطقة وزائريها بالمنتجات المحلية فيكون دائما رمضان في تنومة له طعم وخصوصية غيراً عن المناطق الاخرى .
أسأل الله لهم التوفيق والسداد ولجميع شباب المسلمين
ولهذا أشد على يد الأخ بدر في المضي قدماً في رصد مثل هذه المظاهر الإيجابية والخطوات الرائعة للشباب حتى نستطيع أن نعكس عنهم صورة حسنة ويكونون بإذن الله واجهة حضارية للمنطقة بحسن أخلاقهم وعصاميتهم وحماسهم نحو مستقبل مشرق بإذن الله
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
عبد الله محمد فايز الشهري