(أعدت لنا ماطواه القدم)
تنومة : رصد ومتابعة ــ عبد الله محمد الشهري :
غذاء الروح كلمة مؤطرة بروح شاعر أو لمسة من إبداع كاتب تهمي بها الأفواه ألقاً في الأمسيات الثقافية حتى أصبحت حدائق غناء للفكر والأدب وأضحت لياليها تتزين بقناديل البهجة معانقة بعبيرها الفواح رموز الثقافة والأدب , فكم هي لحظات رائعة حينما تتجلى فيها روح الثقافة ويسمو فيها الأدب إلى أعلى مراتبه السامية ويتألق فيها أرباب الفكر ورموزه وبناة مجده.
وتنومة لا شك أنها أنجبت عدداً من المبدعين في مجال الثقافة والأدب بألوانها المختلفة في مجالات ( الشعر والقصة والرسائل الأدبية ) وغيرها من مجالات الإبداع وكانت فرصة مواتية إقتنصها سعادة الدكتور / صالح أبو عراد حينما قام بتأسيس إثنينية تنومة وكرس لها وقته وأصبحت تقام عدة مرات في السنة وخاصة في الصيف حتى أضحى لها سمعة طيبة في تنومة منذ عدة سنوات وهي تناقش وتبحث في العديد من الأمور التي تهم تنومة , وقد جاء في دورتها الثالثة لهذا العام حدث إيجابي تمثل في حضور شخصية ثقافية لها وزنها وثقلها كشاعر ومثقف في أمسيتها المقامة غرة شهر رمضان لعام 1432هـ , هذه الشخصية الثقافية اللامعة ظهرت في هذه الأمسية لتكشف لنا عن نجم بزغ في أفق الثقافة التنومية منذ سنوات عديدة ونظم الشعر في مناسبات مختلفة ومنها قصيدة رائعة عن تنومة في ديوان( تنومة الزهراء في عيون الشعراء) للأستاذ الشاعر عبد الله بن عبد الرحمن الشهري .
ضيف تلك الأمسية وأحد فرسانها هو الأستاذ /سعيد بن علي آل عباس الشهري وقد نظم هذه القصيدة المهداة لسعادة الدكتور صالح علي أبو عرّاد الشهري ثنائاً وعرفاناً لما قام به من جهود مستمرة لخدمة الثقافة بمدينة تنومة وإنشائه وإدارته لإثنينية تنومة الثقافية والمستمرة لعامها التاسع ولما أحاطه به من ثناء وكرم استقبال فلم يجد شاعرنا الموهوب تعبيراً يليق بالدكتور صالح إلا أن يهدي له هذه القصيدة الميمية من البحر المتقارب لعلها تعبر عن بعض ما يجول في خاطره تجاهه وما عرف عنه من طول باع في الخلق والإبداع
وقد القيت هذه القصيدة في الإثنينية المقامة غرة رمضان لهذا العام 1432هـ
يقول في أبياتها
وتنومة لا شك أنها أنجبت عدداً من المبدعين في مجال الثقافة والأدب بألوانها المختلفة في مجالات ( الشعر والقصة والرسائل الأدبية ) وغيرها من مجالات الإبداع وكانت فرصة مواتية إقتنصها سعادة الدكتور / صالح أبو عراد حينما قام بتأسيس إثنينية تنومة وكرس لها وقته وأصبحت تقام عدة مرات في السنة وخاصة في الصيف حتى أضحى لها سمعة طيبة في تنومة منذ عدة سنوات وهي تناقش وتبحث في العديد من الأمور التي تهم تنومة , وقد جاء في دورتها الثالثة لهذا العام حدث إيجابي تمثل في حضور شخصية ثقافية لها وزنها وثقلها كشاعر ومثقف في أمسيتها المقامة غرة شهر رمضان لعام 1432هـ , هذه الشخصية الثقافية اللامعة ظهرت في هذه الأمسية لتكشف لنا عن نجم بزغ في أفق الثقافة التنومية منذ سنوات عديدة ونظم الشعر في مناسبات مختلفة ومنها قصيدة رائعة عن تنومة في ديوان( تنومة الزهراء في عيون الشعراء) للأستاذ الشاعر عبد الله بن عبد الرحمن الشهري .
ضيف تلك الأمسية وأحد فرسانها هو الأستاذ /سعيد بن علي آل عباس الشهري وقد نظم هذه القصيدة المهداة لسعادة الدكتور صالح علي أبو عرّاد الشهري ثنائاً وعرفاناً لما قام به من جهود مستمرة لخدمة الثقافة بمدينة تنومة وإنشائه وإدارته لإثنينية تنومة الثقافية والمستمرة لعامها التاسع ولما أحاطه به من ثناء وكرم استقبال فلم يجد شاعرنا الموهوب تعبيراً يليق بالدكتور صالح إلا أن يهدي له هذه القصيدة الميمية من البحر المتقارب لعلها تعبر عن بعض ما يجول في خاطره تجاهه وما عرف عنه من طول باع في الخلق والإبداع
وقد القيت هذه القصيدة في الإثنينية المقامة غرة رمضان لهذا العام 1432هـ
يقول في أبياتها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(أعدت لنا ماطواه القدم)
أحتام يشكو أسير الهوى **** من البين بالوصل لم يقتسم
يكابد في الليل حر الجوى **** وفي يومه كم يعاني وكم
ألا كم يقاسي حليف النوى **** ولم يأت ذنباً ولم يجترم
فليس بخافٍ لأهل النهى **** تباريح صبٍ ولم يُتُهَم
يرجّي عسى طيف بدر الدوجى **** يلوح فيأسو لهيبَ الألم
أفق يافؤادي فإنك في **** حُضورٍ مع اخوتٍ وابن عم
أخي صالحاً قد أضئت لنا **** وجدّدت من عمرنا ما انهدم
دعوت الصحاب إلى ندوةٍ **** من العمر أحييت فينا الهمم
فمن بعد هجرٍ وصدٍ طويل **** أعدت لنا ما طواه القديم
تجول بفكرٍ ونطقٍ سليم **** ويجري مدادك عبر القلم
عرفناك براً بهذا الوطن **** وبالوالدين وشكر النعم
وكنت ومازلت منذ الشباب **** سخياً وفي كل حالٍ أشمّ
فإنك نعم الصديق الصدوق **** ورمز الوفاءٍ وأهل الشيم
وللحب أنك صافٍ نمير **** وللفكر بحر ولكن خِضَمّ
يكابد في الليل حر الجوى **** وفي يومه كم يعاني وكم
ألا كم يقاسي حليف النوى **** ولم يأت ذنباً ولم يجترم
فليس بخافٍ لأهل النهى **** تباريح صبٍ ولم يُتُهَم
يرجّي عسى طيف بدر الدوجى **** يلوح فيأسو لهيبَ الألم
أفق يافؤادي فإنك في **** حُضورٍ مع اخوتٍ وابن عم
أخي صالحاً قد أضئت لنا **** وجدّدت من عمرنا ما انهدم
دعوت الصحاب إلى ندوةٍ **** من العمر أحييت فينا الهمم
فمن بعد هجرٍ وصدٍ طويل **** أعدت لنا ما طواه القديم
تجول بفكرٍ ونطقٍ سليم **** ويجري مدادك عبر القلم
عرفناك براً بهذا الوطن **** وبالوالدين وشكر النعم
وكنت ومازلت منذ الشباب **** سخياً وفي كل حالٍ أشمّ
فإنك نعم الصديق الصدوق **** ورمز الوفاءٍ وأهل الشيم
وللحب أنك صافٍ نمير **** وللفكر بحر ولكن خِضَمّ
شعر الأستاذ
سعيد بن علي الشهري ( أبو نصار)
تنومة
1/9/1432هـ
سعيد بن علي الشهري ( أبو نصار)
تنومة
1/9/1432هـ