أهالي المجاردة لوزير الصحة: لا تنسنا.. نحن في ذمتك
القحطاني : إنشاء برج طبي سعة 200 سرير بالمحافظة تحت الدراسة
المجاردة: محمد آل عمر يتجه أهالي محافظة المجاردة التابعة لمنطقة عسير إلى إعداد "وثيقة" للجهات المختصة تكشف ضعف مستوى الخدمات الصحية المقدمة لـ250 ألف مواطن يسكنون المحافظة ومراكزها وقراها بشكل خاص, والساكنين في نطاق العرضيتين ونمرة التابعة لمنطقة مكة المكرمة ويتلقون العلاج في مستشفاهم بشكل عام, ويدعون من خلالها إلى تشكيل لجنة "محايدة" لرصد أوضاع المستشفى الذي يفتقر للعديد من التخصصات والكوادر الطبية المؤهلة.
وتشمل الوثيقة التي تحمل عنوان "يا الربيعة لاتنسانا ترانا في ذمتك" وتدعو إلى تدخل الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان, واستياء الأهالي من الخدمات الطبية المقدمة, وعدم وجود مركز متخصص للأمراض الوراثية خاصة لعلاج المرضى المصابين بـ"الأنيمياء المنجلية", وعدم توافر مركز لطب الأسنان بمستشفى المحافظة, إلى جانب ما يشهده قسم الطوارئ من زحام يومي يصل لـ700 حالة باعتراف إحصائيات المديرية العامة للشؤون الصحية, رغم أن الطاقة الاستيعابية للقسم محددة بـ18 مريضا فقط، والمطالبة بتطوير المستشفى وتشغيله ذاتيا أسوة بالكثير من المستشفيات بالمملكة.
ألف مريض يعانون الأنيميا
وقال شيخ قبيلة آل سعيد بن علي بالمجاردة عاطف بن شاكر الشهري: إن مستشفى المجاردة العام يقدم خدماته لربع مليون مواطن يتوزعون على المحافظة وسبعة مراكز تتبعها وأكثر من 750 قرية، إضافة إلى سكان بلقرن وشمران والعرضية وثريبان وثلوث عمارة المتعثرة مستشفياتهم عن التشغيل، مؤكدا على ضرورة وقوف لجنة محايدة لرصد أوضاع المرضى والعمل على توسعة المستشفى وتطويره في ظل الزيادة السكانية التي تشهدها المحافظة.
وبين ابن شاكر، أن إحصائيات رسمية تكشف إصابة ألف شخص في المحافظة بالأنيميا المنجلية بالمجاردة، وأن الأهالي باتوا أمام خيارين لا ثالث لهما الأول السفر نحو المدن الكبرى وتكبد الخسائر المالية الكبيرة لتلقي العلاج, أو انتظار الموافقات على تحويل المرضى لمستشفى عسير المركزي, مشيرا إلى أن بعض الحالات المرضية وخاصة المصابة بالأنيميا توفيت داخل المستشفى لعدم وجود الرعاية والعناية الكافية.
وأشار إلى أن قسم الطوارئ الذي صمم منذ تأسيسه لاستيعاب 6 مرضى فقط، وبعد توسعته يستوعب 18 مريضا، يشهد زحاما شديدا، إذ يستقبل يوميا ما لا يقل عن 700 حالة ما بين حوادث سير وحالات حرجة واعتيادية في مساحة لا تزيد على 225 مترا مربعا, لافتا إلى الوضع الذي يعانيه القسم، إذ لا يفصل بين الرجال والنساء إلا ستائر بالية من القماش.
رواتب متدنية للكادر الطبي
ووصف عبدالعزيز صالح الشهري، وضع الشركة المشغلة لمستشفى المجاردة العام بالسيئ كونها تتعاقد مع أطباء برواتب متدنية ومن دول فقيرة مما يؤثر على المستشفى وعلى الخدمات الطبية المقدمة، وقال: من المستحيل أن تجد استشاريا في أي قسم بمستشفى المجاردة، مطالبا بالتشغيل الذاتي للمستشفى أسوة بالكثير من المستشفيات.
وأجمع المواطنان عبدالله محسن العسيري وحسين الحسن الفقيه، أن هناك مطالب من الأهالي بإيجاد مركز متكامل لطب الأسنان، رفعت لوزير الصحة، ولمدير الشؤون الصحية بمنطقة عسير، ولمدير طب الأسنان بعسير، لكن حتى اليوم لم يحدث شيء بهذا الخصوص, مستشهدين بزيارات وزير الصحة السابق الدكتور حمد المانع لمستشفى المجاردة مرتين، ووعده في زيارته الأخيرة باعتماد برج طبي لتخفيف الضغط على المستشفى العام, في الوقت الذي يشير عبدالله أحمد الشهري إلى أن المستشفى يعاني من نقص في الكوادر الطبية والتمريض، إذ إن كثيرا من العيادات مغلقة ولا يوجد بها طبيب, ونقص في الأدوية، وعدم وجود طبيبة نساء وولادة في المستشفى، الأمر الذي اضطر بعض الأهالي إلى توليد نسائهن في مستشفيات محايل أو أبها .
الصحة تعترف بسفر الطبيب
من جانبه، أكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير بالنيابة محمد بن عبدالله القحطاني، أن جميع الأجهزة الطبية بالمستشفى حديثة وتعمل بكامل طاقتها ولا توجد بها أية مشاكل تذكر حاليا، وقال: توجد وحدة للأمراض الوراثية بالمستشفى, ولكن نظرا لسفر طبيب العيادة حاليا، فيحولون المرضى لعيادة الباطنة والأطفال حسب الفئة العمرية، مشيرا إلى عمل مناوبات إضافية خارج الدوام الرسمي بمركز الكلى لمواجهة الزيادة في أعداد المراجعين.
وعن مبنى الطوارئ، بين القحطاني، تعميد المقاول لإنشاء مبنى الطوارئ والكلية الصناعية الملحقة بالمستشفى بمبلغ تسعة ملايين و222 ألف ريال، وذلك لتخفيف الضغط على الطوارئ ومركز الكلى الحالي.
وأشار القحطاني إلى أن إنشاء برج طبي سعة 200 سرير بالمحافظة كان اقتراحا من صحة المنطقة للزيادة المطردة لسكان المحافظة، ولا يزال تحت الدراسة.
وتشمل الوثيقة التي تحمل عنوان "يا الربيعة لاتنسانا ترانا في ذمتك" وتدعو إلى تدخل الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان, واستياء الأهالي من الخدمات الطبية المقدمة, وعدم وجود مركز متخصص للأمراض الوراثية خاصة لعلاج المرضى المصابين بـ"الأنيمياء المنجلية", وعدم توافر مركز لطب الأسنان بمستشفى المحافظة, إلى جانب ما يشهده قسم الطوارئ من زحام يومي يصل لـ700 حالة باعتراف إحصائيات المديرية العامة للشؤون الصحية, رغم أن الطاقة الاستيعابية للقسم محددة بـ18 مريضا فقط، والمطالبة بتطوير المستشفى وتشغيله ذاتيا أسوة بالكثير من المستشفيات بالمملكة.
ألف مريض يعانون الأنيميا
وقال شيخ قبيلة آل سعيد بن علي بالمجاردة عاطف بن شاكر الشهري: إن مستشفى المجاردة العام يقدم خدماته لربع مليون مواطن يتوزعون على المحافظة وسبعة مراكز تتبعها وأكثر من 750 قرية، إضافة إلى سكان بلقرن وشمران والعرضية وثريبان وثلوث عمارة المتعثرة مستشفياتهم عن التشغيل، مؤكدا على ضرورة وقوف لجنة محايدة لرصد أوضاع المرضى والعمل على توسعة المستشفى وتطويره في ظل الزيادة السكانية التي تشهدها المحافظة.
وبين ابن شاكر، أن إحصائيات رسمية تكشف إصابة ألف شخص في المحافظة بالأنيميا المنجلية بالمجاردة، وأن الأهالي باتوا أمام خيارين لا ثالث لهما الأول السفر نحو المدن الكبرى وتكبد الخسائر المالية الكبيرة لتلقي العلاج, أو انتظار الموافقات على تحويل المرضى لمستشفى عسير المركزي, مشيرا إلى أن بعض الحالات المرضية وخاصة المصابة بالأنيميا توفيت داخل المستشفى لعدم وجود الرعاية والعناية الكافية.
وأشار إلى أن قسم الطوارئ الذي صمم منذ تأسيسه لاستيعاب 6 مرضى فقط، وبعد توسعته يستوعب 18 مريضا، يشهد زحاما شديدا، إذ يستقبل يوميا ما لا يقل عن 700 حالة ما بين حوادث سير وحالات حرجة واعتيادية في مساحة لا تزيد على 225 مترا مربعا, لافتا إلى الوضع الذي يعانيه القسم، إذ لا يفصل بين الرجال والنساء إلا ستائر بالية من القماش.
رواتب متدنية للكادر الطبي
ووصف عبدالعزيز صالح الشهري، وضع الشركة المشغلة لمستشفى المجاردة العام بالسيئ كونها تتعاقد مع أطباء برواتب متدنية ومن دول فقيرة مما يؤثر على المستشفى وعلى الخدمات الطبية المقدمة، وقال: من المستحيل أن تجد استشاريا في أي قسم بمستشفى المجاردة، مطالبا بالتشغيل الذاتي للمستشفى أسوة بالكثير من المستشفيات.
وأجمع المواطنان عبدالله محسن العسيري وحسين الحسن الفقيه، أن هناك مطالب من الأهالي بإيجاد مركز متكامل لطب الأسنان، رفعت لوزير الصحة، ولمدير الشؤون الصحية بمنطقة عسير، ولمدير طب الأسنان بعسير، لكن حتى اليوم لم يحدث شيء بهذا الخصوص, مستشهدين بزيارات وزير الصحة السابق الدكتور حمد المانع لمستشفى المجاردة مرتين، ووعده في زيارته الأخيرة باعتماد برج طبي لتخفيف الضغط على المستشفى العام, في الوقت الذي يشير عبدالله أحمد الشهري إلى أن المستشفى يعاني من نقص في الكوادر الطبية والتمريض، إذ إن كثيرا من العيادات مغلقة ولا يوجد بها طبيب, ونقص في الأدوية، وعدم وجود طبيبة نساء وولادة في المستشفى، الأمر الذي اضطر بعض الأهالي إلى توليد نسائهن في مستشفيات محايل أو أبها .
الصحة تعترف بسفر الطبيب
من جانبه، أكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير بالنيابة محمد بن عبدالله القحطاني، أن جميع الأجهزة الطبية بالمستشفى حديثة وتعمل بكامل طاقتها ولا توجد بها أية مشاكل تذكر حاليا، وقال: توجد وحدة للأمراض الوراثية بالمستشفى, ولكن نظرا لسفر طبيب العيادة حاليا، فيحولون المرضى لعيادة الباطنة والأطفال حسب الفئة العمرية، مشيرا إلى عمل مناوبات إضافية خارج الدوام الرسمي بمركز الكلى لمواجهة الزيادة في أعداد المراجعين.
وعن مبنى الطوارئ، بين القحطاني، تعميد المقاول لإنشاء مبنى الطوارئ والكلية الصناعية الملحقة بالمستشفى بمبلغ تسعة ملايين و222 ألف ريال، وذلك لتخفيف الضغط على الطوارئ ومركز الكلى الحالي.
وأشار القحطاني إلى أن إنشاء برج طبي سعة 200 سرير بالمحافظة كان اقتراحا من صحة المنطقة للزيادة المطردة لسكان المحافظة، ولا يزال تحت الدراسة.