غرق ثلاث شقيقات وطفلان في وادي بقرة بتهامة
في محاولة لإنقاذ طفل سقط في المياه
عبدالله غرمان - الرياض لقي خمسة أشقاء، ثلاث فتيات (19 و16 و13 سنة)، وطفلان ذكران (11 سنة)، جميعهم سعوديون، حتفهم غرقاً مساء اليوم في ماء غدير جارٍ بوادي بقرة بقرية المغيمرة بمركز الطحاحين التابع لمحافظة محائل عسير.
وتشير التحقيقات الأولية وفقاً لما ذكرته صحيفة "سبق" إلى أن الحادث وقع عندما غرق الطفلان أولاً أثناء محاولة السباحة؛ فحاولت الفتيات الثلاث الواحدة تلو الأخرى إنقاذهما؛ فغرقوا جميعاً؛ حيث تُوفوا متأثرين بـ"إسفاكسيا الغرق".
وتُقدَّر مساحة الغدير بطول 150 متراً وعرض ثمانية أمتار تقريباً، وبعمق يتدرج من متر إلى ثلاثة أمتار.
وأوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير المقدم محمد عبدالرحيم العاصمي أنه عند الساعة السادسة من مساء اليوم بُلّغت عمليات الدفاع المدني بمحافظة محائل بوقوع الحادث، وانتشال ذويهم جثة واحدة قبل وصول الفِرَق للموقع.
وأضاف بأن الجثث الأربع الباقية تم انتشالها من قِبل عناصر الإنقاذ وغواصي الدفاع المدني من عمق المياه، وتم نقلها إلى ثلاجة مستشفى محائل العام؛ لاستكمال الإجراءات اللازمة.
ونقل مدير الدفاع المدني بالمنطقة اللواء عبدالواحد بن عويض الثبيتي تعازيه لذوي المتوفين، سائلاً المولى - عز وجل - لأهلهم الصبر والسلوان، ومنوهاً بأهمية متابعة الأطفال ومراقبتهم بصفة مستمرة؛ لإبعادهم عن مصادر ومواقع الخطر.
وتشير التحقيقات الأولية وفقاً لما ذكرته صحيفة "سبق" إلى أن الحادث وقع عندما غرق الطفلان أولاً أثناء محاولة السباحة؛ فحاولت الفتيات الثلاث الواحدة تلو الأخرى إنقاذهما؛ فغرقوا جميعاً؛ حيث تُوفوا متأثرين بـ"إسفاكسيا الغرق".
وتُقدَّر مساحة الغدير بطول 150 متراً وعرض ثمانية أمتار تقريباً، وبعمق يتدرج من متر إلى ثلاثة أمتار.
وأوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير المقدم محمد عبدالرحيم العاصمي أنه عند الساعة السادسة من مساء اليوم بُلّغت عمليات الدفاع المدني بمحافظة محائل بوقوع الحادث، وانتشال ذويهم جثة واحدة قبل وصول الفِرَق للموقع.
وأضاف بأن الجثث الأربع الباقية تم انتشالها من قِبل عناصر الإنقاذ وغواصي الدفاع المدني من عمق المياه، وتم نقلها إلى ثلاجة مستشفى محائل العام؛ لاستكمال الإجراءات اللازمة.
ونقل مدير الدفاع المدني بالمنطقة اللواء عبدالواحد بن عويض الثبيتي تعازيه لذوي المتوفين، سائلاً المولى - عز وجل - لأهلهم الصبر والسلوان، ومنوهاً بأهمية متابعة الأطفال ومراقبتهم بصفة مستمرة؛ لإبعادهم عن مصادر ومواقع الخطر.