«سقايف البقار» في تنومة.. قبور جماعية ومبانٍ تاريخية تنتظر التوثيق!
تنومة، تقرير - سعيد معيض تزخر "تنومة" الواقعة شمال منطقة عسير، بالعديد من المواقع السياحية والأثرية المهمة، والتي تحتاج إلى المزيد من تسليط الأضواء عليها من قبل المختصين والجهات ذات العلاقة، خصوصاً هيئة الآثار والسياحة، ومن هذه المواقع "سقايف البقار"، الذي يقع إلى الشمال الشرقي من "تنومة".
ولتسليط الضوء على هذا المكان زار أربعة من المهتمين بالمواقع الأثرية والسياحية الموقع، حيث تألف الفريق من "عمر ظافر" -مشرف تربوي بتعليم النماص-، و"خالد الشهري" -معلم- و"جار الله الشهري" و"عبد الرحمن خلوفة".
وكتعريف بهذا الموقع قال "عمر ظافر": يسمى "سقايف البقار" بتشديد القاف، وهو عبارة عن هضبة صغيرة طولها (300 م)، وعرضها كذلك (300 م) تقريباً، ويحيط بها من الشمال والشرق واديان متوسطان لا يزال الشرقي منهما مليئاً بالمياه، موضحاً أن أهمية الموقع تكمن في وجود الكثير من المقابر، والتي تدل الشواهد على أنها قبور إسلامية، ذاكراً أنه يوجد كذلك قبور جماعية تسمى "الضرائب"، وقبور مبنية.
وأضاف: وجدنا في أحد المقابر حوالي (50) مبنى من المباني الغريبة المتناثرة هنا وهناك، وهذه المباني -التي نعتقد إنها قبور-، لها بعض المواصفات، حيث تتميز بدقة بنيانها وجماله، وأطوالها تتراوح بين المتر والنصف عرضاً، والمترين والنصف طولاً، مبيناً أن بعض هذه المباني مطلي ب"الجص" ومزين ب"أحجار المرو" الصغيرة، مما يشير إلى مكانة صاحبه، لافتاً إلى أن هناك تكتلات من هذه المباني حول بعض القبور المزخرفة، مما قد يوحي بأنهم أبناؤه أو أقاربه أو حاشيته.
وذكر أن هذه المباني تتألف من دور واحد، وبعضها مكون من دورين، وعن دور هيئة السياحة والآثار في المحافظة عليها، أكد على أن هيئة الآثار وضعت على المقبرة "سياجاً حديدياً" لحمايتها، ولكن جزءاً منه متهدم ولا يعرف هل هو بفعل الأمطار والعوامل الطبيعية؟، أم بفعل فاعل؟، كما أن الكثير من المباني قد تعرض للعبث والتخريب، وعن شكل المباني قال: جميع هذه المباني لها فتحات متجهة للشمال بأبعاد تتراوح بين (50 سم) في العرض، و(80 سم) في الارتفاع تقريباً، مما يجعل دخولها متعذراً للإنسان وهذا شيء محير، موضحاً أن جميع فتحات هذه المباني مغلقة بأحجار الصوان الدائرية والملساء الثقيلة جداًّ، وهي أحجار مجلوبة من أماكن بعيدة، وربما تكون لها دلالات دينية معينة، مشيراً إلى أن المحير في الأمر أن المنطقة جرداء تماماً، ولا يوجد أي نطاق زراعي يمكن استغلاله باستثناء الواديين المجاورين، وهذا يطرح العديد من التساؤلات حول سبب وجودهم في ذلك المكان!.
http://www.alriyadh.com/2011/07/21/article652590.html
ولتسليط الضوء على هذا المكان زار أربعة من المهتمين بالمواقع الأثرية والسياحية الموقع، حيث تألف الفريق من "عمر ظافر" -مشرف تربوي بتعليم النماص-، و"خالد الشهري" -معلم- و"جار الله الشهري" و"عبد الرحمن خلوفة".
وكتعريف بهذا الموقع قال "عمر ظافر": يسمى "سقايف البقار" بتشديد القاف، وهو عبارة عن هضبة صغيرة طولها (300 م)، وعرضها كذلك (300 م) تقريباً، ويحيط بها من الشمال والشرق واديان متوسطان لا يزال الشرقي منهما مليئاً بالمياه، موضحاً أن أهمية الموقع تكمن في وجود الكثير من المقابر، والتي تدل الشواهد على أنها قبور إسلامية، ذاكراً أنه يوجد كذلك قبور جماعية تسمى "الضرائب"، وقبور مبنية.
وأضاف: وجدنا في أحد المقابر حوالي (50) مبنى من المباني الغريبة المتناثرة هنا وهناك، وهذه المباني -التي نعتقد إنها قبور-، لها بعض المواصفات، حيث تتميز بدقة بنيانها وجماله، وأطوالها تتراوح بين المتر والنصف عرضاً، والمترين والنصف طولاً، مبيناً أن بعض هذه المباني مطلي ب"الجص" ومزين ب"أحجار المرو" الصغيرة، مما يشير إلى مكانة صاحبه، لافتاً إلى أن هناك تكتلات من هذه المباني حول بعض القبور المزخرفة، مما قد يوحي بأنهم أبناؤه أو أقاربه أو حاشيته.
وذكر أن هذه المباني تتألف من دور واحد، وبعضها مكون من دورين، وعن دور هيئة السياحة والآثار في المحافظة عليها، أكد على أن هيئة الآثار وضعت على المقبرة "سياجاً حديدياً" لحمايتها، ولكن جزءاً منه متهدم ولا يعرف هل هو بفعل الأمطار والعوامل الطبيعية؟، أم بفعل فاعل؟، كما أن الكثير من المباني قد تعرض للعبث والتخريب، وعن شكل المباني قال: جميع هذه المباني لها فتحات متجهة للشمال بأبعاد تتراوح بين (50 سم) في العرض، و(80 سم) في الارتفاع تقريباً، مما يجعل دخولها متعذراً للإنسان وهذا شيء محير، موضحاً أن جميع فتحات هذه المباني مغلقة بأحجار الصوان الدائرية والملساء الثقيلة جداًّ، وهي أحجار مجلوبة من أماكن بعيدة، وربما تكون لها دلالات دينية معينة، مشيراً إلى أن المحير في الأمر أن المنطقة جرداء تماماً، ولا يوجد أي نطاق زراعي يمكن استغلاله باستثناء الواديين المجاورين، وهذا يطرح العديد من التساؤلات حول سبب وجودهم في ذلك المكان!.
http://www.alriyadh.com/2011/07/21/article652590.html