الجهوة مفاجأة أستاذ علم التاريخ بجامعة الملك خالد د. عواجي
متابعة - فايز الشهري
لم تحظى منطقة الجهوة الأثرية الكائنة بمدينة النماص بذلك الاهتمام بها كرمز أثري ثمين إلا بعد أن أخضعت للبحث التاريخي ووضعت تحت المجهر ومحك البحث العلمي المنهجي والذي غاب عنها لفترة؛ ذلك عندما قدّم أستاذ علم التاريخ بجامعة الملك خالد الدكتور علي بن محمد عواجي بحثًا يتناول فيه تلك المنطقة والتي وصفها بالولاية وصنفّها على أنها ذات أهمية كبرى وتضم مدنًا وقرى تحت إمرتها في تلك الفترة التي كانت الجهوة فيها ذات نفوذ سياسي واسع، لافتًا إلى أنه خلص إلى أن الجهوة هي فرس الرهان المقبل والذي سيسحب البساط عن مدائن صالح، وغيرها من المواقع التي حظيت باهتمام عالمي كبير، مشيرًا إلى أنه قدم بحثًا قيد الطبع تحت إشراف دارة الملك عبدالعزيز، والذي وصفه عواجي بأنه مفاجأة سيغيّر معالم التاريخ ويقلب موازين الحقائق وسيرى النور في غضون الأسابيع المقبلة، ويقع في 400 صفحة.
ويكشف عواجي عن بعض ملامحه بحثه بقوله: كل ما استنتجته عن الجهوة في هذا البحث مختلف تمامًا عن كل ما كتب مسبقًا عنها برغم تواضع المرجع المكتوب، وينبغي أن أشير هنا إلى أن بحثي سبق وأن فاز بجائزة عبارة عن منحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات والبحوث قبل خمس سنوات، وهو يتناول ولاية الجهوة تلك الولاية خارجة عن النطاق الذي يتصوره الناس حاليًا ويعرفونه عنها، ولازالت هنالك العديد من النقوش الجاذبة للبحث، وقد وضعت ما يقارب الـ( 120) نقشًا أثريًا قيد الدراسة، تلك النقوش تتمازج الكتابات فيها بين المسند الجنوبي والثمودي إضافة إلى بعض النقوش المكتوبة باللغة العربية الحديثة، استطعت أن أؤرخها، والتي استطعت فيها الاستنتاج أن أعمار هذه النقوش الزمنية تتراوح ما بين العصر الجاهلي والقرن الخامس الهجري. وبرغم انعدام المصادر التاريخية عن هذه الولاية إلا أنني وجدت العديد من الطرق للتعامل مع سبر أغوار تلك الولاية المندثرة، ولكنني لن أفصح عما لدي من معلومات إلا من خلال بحثي الذي تبنت طباعته الدارة وسيرى النور في القريب العاجل.
وينفي العواجي صحة ما يتداول حاليًا عن موقع مدينة الجهوة الأثرية لدى أهل المنطقة؛ حيث يقول: إنها تقع في مكان غير المتعارف عليه حاليًا -لا يزال بها بقية يمكن الحفاظ عليه شريطة ألا تهدم وهي عدة حصون وسيحجمع ساحة- تملكها عائلة آل هزاع والد شيش وآل كعرم وآل عبدان من بني بكر وقد أهملت هذه المنطقة إهمالًا كبيرًا، ولم يبحث في تراثها أو ينقب عن آثارها وكان فيما ورد عن بعض أفراد تلك العوائل الذين يرون نسبتهم إلى مدينة الجهوة أنه في عام 1390تم إزالة أحد الحصون لكي يقام منزلًا لأحد أفراد القبيلة فوجدوا عند الأساسات الكثير من الحجارة المنقوشة والمكتوب عليها كتابات لم يستطيعوا فك رموزها أو معرفة محتواها، كما وجدوا محانذ كبيرة جدًّا إلى درجة أنها تتسع للبعير الكبير وقد تم بناء قصر ثربان -ووفق ماِ أشار المصدر- المعروف في النماص من حجارة تلك الأنقاض حيث تم حملها على الجمال وإعادة بنائها في موقعها الجديد، والمكان يكاد يكون مليء بالآثار في كل زاوية من زواياه أثر يدل على أصالة أبناء هذه القبيلة العريقة.
لم تحظى منطقة الجهوة الأثرية الكائنة بمدينة النماص بذلك الاهتمام بها كرمز أثري ثمين إلا بعد أن أخضعت للبحث التاريخي ووضعت تحت المجهر ومحك البحث العلمي المنهجي والذي غاب عنها لفترة؛ ذلك عندما قدّم أستاذ علم التاريخ بجامعة الملك خالد الدكتور علي بن محمد عواجي بحثًا يتناول فيه تلك المنطقة والتي وصفها بالولاية وصنفّها على أنها ذات أهمية كبرى وتضم مدنًا وقرى تحت إمرتها في تلك الفترة التي كانت الجهوة فيها ذات نفوذ سياسي واسع، لافتًا إلى أنه خلص إلى أن الجهوة هي فرس الرهان المقبل والذي سيسحب البساط عن مدائن صالح، وغيرها من المواقع التي حظيت باهتمام عالمي كبير، مشيرًا إلى أنه قدم بحثًا قيد الطبع تحت إشراف دارة الملك عبدالعزيز، والذي وصفه عواجي بأنه مفاجأة سيغيّر معالم التاريخ ويقلب موازين الحقائق وسيرى النور في غضون الأسابيع المقبلة، ويقع في 400 صفحة.
ويكشف عواجي عن بعض ملامحه بحثه بقوله: كل ما استنتجته عن الجهوة في هذا البحث مختلف تمامًا عن كل ما كتب مسبقًا عنها برغم تواضع المرجع المكتوب، وينبغي أن أشير هنا إلى أن بحثي سبق وأن فاز بجائزة عبارة عن منحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات والبحوث قبل خمس سنوات، وهو يتناول ولاية الجهوة تلك الولاية خارجة عن النطاق الذي يتصوره الناس حاليًا ويعرفونه عنها، ولازالت هنالك العديد من النقوش الجاذبة للبحث، وقد وضعت ما يقارب الـ( 120) نقشًا أثريًا قيد الدراسة، تلك النقوش تتمازج الكتابات فيها بين المسند الجنوبي والثمودي إضافة إلى بعض النقوش المكتوبة باللغة العربية الحديثة، استطعت أن أؤرخها، والتي استطعت فيها الاستنتاج أن أعمار هذه النقوش الزمنية تتراوح ما بين العصر الجاهلي والقرن الخامس الهجري. وبرغم انعدام المصادر التاريخية عن هذه الولاية إلا أنني وجدت العديد من الطرق للتعامل مع سبر أغوار تلك الولاية المندثرة، ولكنني لن أفصح عما لدي من معلومات إلا من خلال بحثي الذي تبنت طباعته الدارة وسيرى النور في القريب العاجل.
وينفي العواجي صحة ما يتداول حاليًا عن موقع مدينة الجهوة الأثرية لدى أهل المنطقة؛ حيث يقول: إنها تقع في مكان غير المتعارف عليه حاليًا -لا يزال بها بقية يمكن الحفاظ عليه شريطة ألا تهدم وهي عدة حصون وسيحجمع ساحة- تملكها عائلة آل هزاع والد شيش وآل كعرم وآل عبدان من بني بكر وقد أهملت هذه المنطقة إهمالًا كبيرًا، ولم يبحث في تراثها أو ينقب عن آثارها وكان فيما ورد عن بعض أفراد تلك العوائل الذين يرون نسبتهم إلى مدينة الجهوة أنه في عام 1390تم إزالة أحد الحصون لكي يقام منزلًا لأحد أفراد القبيلة فوجدوا عند الأساسات الكثير من الحجارة المنقوشة والمكتوب عليها كتابات لم يستطيعوا فك رموزها أو معرفة محتواها، كما وجدوا محانذ كبيرة جدًّا إلى درجة أنها تتسع للبعير الكبير وقد تم بناء قصر ثربان -ووفق ماِ أشار المصدر- المعروف في النماص من حجارة تلك الأنقاض حيث تم حملها على الجمال وإعادة بنائها في موقعها الجديد، والمكان يكاد يكون مليء بالآثار في كل زاوية من زواياه أثر يدل على أصالة أبناء هذه القبيلة العريقة.