طريق المجاردة - القوز يسير على عكازَيْن ويشتكي بطء سفلتته
فهد الشهري - الرياض ما زال طريق القوز - المجاردة، الذي يربط جنوب السعودية (عسير) بالغرب (القنفذة)، تحت الإنشاء، ينتظر عملية قيصرية للخروج مولوداً صحيحاً ليس به اعتلالات، فيما اشتكى عابروه من بطء تنفيذ الشركة المنفِّذة لسفلتته، وتساءلوا: "أين لجنة تقصي الحقائق منه؟" بحسب ما نقله الزميل عبدالرحمن الشهري في "سبق" .
وقال المواطن حسن ردة، وهو من قاطني مركز سبت الجارة: "يبدأ طريق القوز - المجاردة من مثلث المجارده شمالاً مروراً بالسوق الشعبي ومركز شرطة أحد ثربان، ثم قرية الثلوث ثم الجرد وجمعة ربيعة المقاطرة وخميس حرب وسبت الجارة والقوز، إلى محافظة القنفذة، ولو ارتبط هذا الطريق وعُملت الوصلات الترابية، وتمت سفلتتها، فسيكون السفر ممتعاً ومريحاً ومختصراً بما يقارب 90 كلم إذا سلكنا طريق العرضيتين ثم شمران ثم نمرة ثم المخواة، ويلي ذلك الباحة، وسيوفر الكثير من المردود الاقتصادي والإنعاش لسوق الحجاز ولمرتادي سوق محايل عسير".
وأمسك العم سالم محمد القوزي بطرف الحديث، وقال: "يا ولدي تعبنا من المجيء عبر الطريق الترابي؛ فسيارتنا باتت متهالكة من كثرة وعورة الطريق والوصلات المنحنية دون وجود لافتات تحذيرية، والشركة المتعهدة تعمل على تنفيذ الطريق بأرجل سلحفاة؛ فمنذ ثلاث سنوات وهذا الطريق لم يتغير به سوى ردميات ترابية وعُمل تسليح لعبارات السيول التي يمر من خلالها الطريق!".
وأضاف العم سالم "نحن نناشد ولاة الأمر النظر في موضوعنا هذا، وتحقيق حلم طال انتظاره منذ عشرات السنين لقضاء حاجاتنا بيُسر وسهولة. ولتعلم أننا نهم بالذهاب إلى محايل عسير عبر بوابة المظيلف ثم المخواة، وهو طريق شاق وطويل بما يقارب 250 كلم، وأنا لدي أمراض لا أتحمل معها عناء الطرق الترابية".
أما محمد عبده الناشري، من سكان القوز، فقال: "متى نتجاوز مرحلة الإخفاق في المشاريع الخدمية التي تسهم في راحة المواطنين بنسب كبيرة كمشروع طريق القوز المجاردة؛ فلقد مللنا كثرة الوعود شهراً بعد آخر، وسنة تلو سنة، وأنا أطرح معاناة ما يقارب 500 ألف نسمة أو أكثر من السكان الذين سيستبشرون بسفلتة آخر وصلة ترابية في هذا الطريق، فمتى يتم ذلك؟".
وقال المواطن حسن ردة، وهو من قاطني مركز سبت الجارة: "يبدأ طريق القوز - المجاردة من مثلث المجارده شمالاً مروراً بالسوق الشعبي ومركز شرطة أحد ثربان، ثم قرية الثلوث ثم الجرد وجمعة ربيعة المقاطرة وخميس حرب وسبت الجارة والقوز، إلى محافظة القنفذة، ولو ارتبط هذا الطريق وعُملت الوصلات الترابية، وتمت سفلتتها، فسيكون السفر ممتعاً ومريحاً ومختصراً بما يقارب 90 كلم إذا سلكنا طريق العرضيتين ثم شمران ثم نمرة ثم المخواة، ويلي ذلك الباحة، وسيوفر الكثير من المردود الاقتصادي والإنعاش لسوق الحجاز ولمرتادي سوق محايل عسير".
وأمسك العم سالم محمد القوزي بطرف الحديث، وقال: "يا ولدي تعبنا من المجيء عبر الطريق الترابي؛ فسيارتنا باتت متهالكة من كثرة وعورة الطريق والوصلات المنحنية دون وجود لافتات تحذيرية، والشركة المتعهدة تعمل على تنفيذ الطريق بأرجل سلحفاة؛ فمنذ ثلاث سنوات وهذا الطريق لم يتغير به سوى ردميات ترابية وعُمل تسليح لعبارات السيول التي يمر من خلالها الطريق!".
وأضاف العم سالم "نحن نناشد ولاة الأمر النظر في موضوعنا هذا، وتحقيق حلم طال انتظاره منذ عشرات السنين لقضاء حاجاتنا بيُسر وسهولة. ولتعلم أننا نهم بالذهاب إلى محايل عسير عبر بوابة المظيلف ثم المخواة، وهو طريق شاق وطويل بما يقارب 250 كلم، وأنا لدي أمراض لا أتحمل معها عناء الطرق الترابية".
أما محمد عبده الناشري، من سكان القوز، فقال: "متى نتجاوز مرحلة الإخفاق في المشاريع الخدمية التي تسهم في راحة المواطنين بنسب كبيرة كمشروع طريق القوز المجاردة؛ فلقد مللنا كثرة الوعود شهراً بعد آخر، وسنة تلو سنة، وأنا أطرح معاناة ما يقارب 500 ألف نسمة أو أكثر من السكان الذين سيستبشرون بسفلتة آخر وصلة ترابية في هذا الطريق، فمتى يتم ذلك؟".