«هناجر» تحمي عبدالله وعائشة 30 عاماً
بللسمر - توفيق الأسمري يعيشان منذ أكثر من 30 عاما في «هناجر» جدرانها من صفائح الحديد، وسقفها مصفوف بأشرعة مصنوعة من القماش، لا أثاث ولا كماليات وأواني بدائية أكل عليها الدهر، لا أهل ولا أقرباء ولا أبناء، رصيدهم في الحياة أمراض وبضع من «الماعز» ينفقان عليها أكثر من نفسيهما، ورغم هذه المحن والأهوال تملأ السكينة قلوبهما لقناعتهما بقضاء الله وبنصيبهما في الحياة.
هذه ليست قصة من وحي الخيال، بل واقع معاش أبطالها شقيقان مسنان، عبدالله بن سعيد 75 عاما، وشقيقته عائشة 70 عاما، من سكان شرق بلاد بللحمر شمال منطقة عسير.
الشقيق يعاني حزمة من المشاكل الصحية والنفسية، ويراجع بسببها المستشفى منذ أكثر من 10 أعوام، فضلا عن علل أخرى في مقدمتها ارتفاع في ضغط الدم، فيما تعاني شقيقته العجوز من آلام متفرقة في جسدها منذ أعوام.
ويلخص ابن سعيد، معاناته أنه وشقيقته يلاقيان مشقة في الحصول على من يقلهما إلى المدينة كلما احتاجا إلى مراجعة المستشفى، فيما أبدت شقيقته عائشة، حالة الخوف والعزلة التي تعيشها هي وشقيقها في منزلهما المنعزل، وقالت: أتى إلينا شخصان منتحلين شخصية فاعلي خير من إحدى الجمعيات الخيرية واتضح في النهاية أنهما لصان، ولكن بعد أن سرقا «تحويشة» العمر، رغم أننا نعيش على كرم المحسنين ومخصصات الضمان الاجتماعي الذي لا يفي بالمتطلبات الحياتية أحيانا، وأضافت: منذ ذلك الوقت «بتنا نتخوف من أي غريب».
هذه ليست قصة من وحي الخيال، بل واقع معاش أبطالها شقيقان مسنان، عبدالله بن سعيد 75 عاما، وشقيقته عائشة 70 عاما، من سكان شرق بلاد بللحمر شمال منطقة عسير.
الشقيق يعاني حزمة من المشاكل الصحية والنفسية، ويراجع بسببها المستشفى منذ أكثر من 10 أعوام، فضلا عن علل أخرى في مقدمتها ارتفاع في ضغط الدم، فيما تعاني شقيقته العجوز من آلام متفرقة في جسدها منذ أعوام.
ويلخص ابن سعيد، معاناته أنه وشقيقته يلاقيان مشقة في الحصول على من يقلهما إلى المدينة كلما احتاجا إلى مراجعة المستشفى، فيما أبدت شقيقته عائشة، حالة الخوف والعزلة التي تعيشها هي وشقيقها في منزلهما المنعزل، وقالت: أتى إلينا شخصان منتحلين شخصية فاعلي خير من إحدى الجمعيات الخيرية واتضح في النهاية أنهما لصان، ولكن بعد أن سرقا «تحويشة» العمر، رغم أننا نعيش على كرم المحسنين ومخصصات الضمان الاجتماعي الذي لا يفي بالمتطلبات الحياتية أحيانا، وأضافت: منذ ذلك الوقت «بتنا نتخوف من أي غريب».