الشيخ ظافر بن عمير الشهري يلقي كلمة امام خادم الحرمين الشريفين
الرياض - موقع تنومة أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله عن شكره وتقديره لجميع الوفود التي قدمت للسلام عليه في الديوان الملكي بقصر السلام، وتمنى لهم التوفيق والنجاح, وكان خادم الحرمين الشريفين قد استقبل اليوم في الديوان الملكي بقصر السلام الأمراء وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ، وكبار المسؤولين ووفداً من قبائل منطقة مكة المكرمة، ومدير جامعة الملك عبدالعزيز ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة، وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه أيده الله.
وفي بداية الاستقبال أنصت الجميع إلى تلاوة آيات من القرآن الكريم مع شرحها وتفسيرها, عقب ذلك تشرف الجميع بالسلام على خادم الحرمين الشريفين رعاه الله, ثم ألقى فضيلة القاضي بالمحكمة الإدارية بمحافظة جدة الشيخ ظافر بن عمير الشهري كلمة قال فيها: إن أعظم فرحة وسعادة غمرت القلوب هي عندما اكتحلت أعيننا برؤيتكم يا خادم الحرمين الشريفين، بعد رحلتكم العلاجية وأنتم في صحة وعافية، نسأل الله أن يجعل ما ألمَّ بكم سبباً في علو منزلتكم في الدنيا والآخرة، وأن يطيل في عمرك على طاعته، وأن يجمع لك بين الأجر والعافية.
وأضاف يقول: إننا نرفل ولله الحمد في هذه البلاد المباركة في نعمة عظيمة وهي نعمة الأمن والأمان والتماسك الاجتماعي بين الشعب وحكومته، ننام ونحن آمنون على ديننا، آمنون على أعراضنا، آمنون على أموالنا، ويكفينا في هذا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم "من أصبح منكم آمناً في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها".
وتابع فضيلة الشيخ ظافر بن عمير الشهري يقول: لا يفوتني يا خادم الحرمين في هذا المقام أن أشيد بمشهد عظيم من شعب كريم أدهش العالم ولفت أنظارهم، فلقد شاهد العالم كله الشعب السعودي بقيادته وعلمائه وقضاته وخطبائه ومفكريه في أجمل صورة من صور التلاحم والتكاتف والحب لولي الأمر، وهذا ليس بمستغرب على شعب ارتوى بماء الحب والوفاء، والولاء والقيم, والثبات على المبدأ، مبدأ طاعة ولاة الأمر وعدم الخروج عليهم، إن هذه المواقف المشرفة من هذا الشعب الشريف لتؤكد للعالم مصداقية العلاقة التي تربط بين الشعب وقيادته وعلمائه.
وأردف: خادم الحرمين الشريفين، لقد حاول خفافيش الظلام ودعاة الأحقاد اللئام التضليل على شعب المملكة الحصيف - تحت دعوى الإصلاح - بنشر الإشاعات الكاذبة بأن بلاد الحرمين ترزح تحت الظلم والقمع المقنع، فظنوا بخططهم الفاشلة، بأن هذه البلاد الطاهرة ستجتاحها دعوى المظاهرات وحمامات الدماء، ولكن الله خيب ظنهم ورد كيدهم في نحورهم، فرجعوا على أنفسهم خائبين يجرون أذيال الهزيمة والحسرة والندامة.
إثر ذلك ألقيت كلمة وفد قبائل منطقة مكة المكرمة، ألقاها نيابة عنهم شيخ قبيلة القوازية بمحافظة القنفذة عبده بن محمد القوزي, وعقب ذلك ألقى مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب كلمة منسوبي الجامعة، أعرب في مستهلها عن سعادته وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة بالسلام على خادم الحرمين الشريفين، ونقل مشاعر الحمد والشكر لله عزَّ وجل والحب والوفاء له أيده الله.
وقال: إننا نحمد الله ونشكره على أن عدت إلينا سالماً معافى، بعد الوعكة التي ألمت بجسدك لا روحك وهمتك.. والتهنئة لكم ولنا بعودتكم الميمونة، والتهنئة لكم ولنا بالذكرى السادسة لبيعتكم المجيدة ملكاً لهذه البلاد.. حافظين بإذن الله العهد لكم قائداً محنكاً ولسمو ولي عهدكم الأمين ولسمو النائب الثاني والحكومة الرشيدة حفظكم الله جميعاً، والتهنئة لكم ولنا بالقرارات والأوامر الملكية الكريمة التي صدرت مؤخراً، وأسبغت الفرحة على كل أرجاء الوطن، والتهنئة لكم ولنا على الكثير من الإنجازات المشهودة في وطننا عامة ومجال التعليم العالي خاصة، والذي حظيت منه جامعة الملك عبدالعزيز بالعديد من المشاريع زادت تكلفتها على أكثر من ثلاثة مليارات ريال، وإن الجامعة تتطلع إلى زيارة كريمة منكم لتدشينها بجامعة والدكم رحمه الله، جامعة المؤسس الملك عبدالعزيز.
وفي ختام كلمته أوضح مدير الجامعة أنه منذ عودة خادم الحرمين الشريفين وطلاب الجامعة ومنسوبوها يتغنون وأقاموا الحفلات، ومن أبرزها تقديم أوبريت فرحة وطن، ثم أوبريت البيعة، الذي نتشرف بإهدائكم نسخة منها.. آملين أن تتاح لكم الفرصة للاطلاع ولو على جزء منها.. حفظك الله لنا قائداً وأباً كريماً.
ثم ألقى الشاعر نايف بن فيصل العتيبي والشاعر سعود بن فالح السبيعي قصيدتين بين يدي خادم الحرمين الشريفين.
وفي بداية الاستقبال أنصت الجميع إلى تلاوة آيات من القرآن الكريم مع شرحها وتفسيرها, عقب ذلك تشرف الجميع بالسلام على خادم الحرمين الشريفين رعاه الله, ثم ألقى فضيلة القاضي بالمحكمة الإدارية بمحافظة جدة الشيخ ظافر بن عمير الشهري كلمة قال فيها: إن أعظم فرحة وسعادة غمرت القلوب هي عندما اكتحلت أعيننا برؤيتكم يا خادم الحرمين الشريفين، بعد رحلتكم العلاجية وأنتم في صحة وعافية، نسأل الله أن يجعل ما ألمَّ بكم سبباً في علو منزلتكم في الدنيا والآخرة، وأن يطيل في عمرك على طاعته، وأن يجمع لك بين الأجر والعافية.
وأضاف يقول: إننا نرفل ولله الحمد في هذه البلاد المباركة في نعمة عظيمة وهي نعمة الأمن والأمان والتماسك الاجتماعي بين الشعب وحكومته، ننام ونحن آمنون على ديننا، آمنون على أعراضنا، آمنون على أموالنا، ويكفينا في هذا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم "من أصبح منكم آمناً في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها".
وتابع فضيلة الشيخ ظافر بن عمير الشهري يقول: لا يفوتني يا خادم الحرمين في هذا المقام أن أشيد بمشهد عظيم من شعب كريم أدهش العالم ولفت أنظارهم، فلقد شاهد العالم كله الشعب السعودي بقيادته وعلمائه وقضاته وخطبائه ومفكريه في أجمل صورة من صور التلاحم والتكاتف والحب لولي الأمر، وهذا ليس بمستغرب على شعب ارتوى بماء الحب والوفاء، والولاء والقيم, والثبات على المبدأ، مبدأ طاعة ولاة الأمر وعدم الخروج عليهم، إن هذه المواقف المشرفة من هذا الشعب الشريف لتؤكد للعالم مصداقية العلاقة التي تربط بين الشعب وقيادته وعلمائه.
وأردف: خادم الحرمين الشريفين، لقد حاول خفافيش الظلام ودعاة الأحقاد اللئام التضليل على شعب المملكة الحصيف - تحت دعوى الإصلاح - بنشر الإشاعات الكاذبة بأن بلاد الحرمين ترزح تحت الظلم والقمع المقنع، فظنوا بخططهم الفاشلة، بأن هذه البلاد الطاهرة ستجتاحها دعوى المظاهرات وحمامات الدماء، ولكن الله خيب ظنهم ورد كيدهم في نحورهم، فرجعوا على أنفسهم خائبين يجرون أذيال الهزيمة والحسرة والندامة.
إثر ذلك ألقيت كلمة وفد قبائل منطقة مكة المكرمة، ألقاها نيابة عنهم شيخ قبيلة القوازية بمحافظة القنفذة عبده بن محمد القوزي, وعقب ذلك ألقى مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب كلمة منسوبي الجامعة، أعرب في مستهلها عن سعادته وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة بالسلام على خادم الحرمين الشريفين، ونقل مشاعر الحمد والشكر لله عزَّ وجل والحب والوفاء له أيده الله.
وقال: إننا نحمد الله ونشكره على أن عدت إلينا سالماً معافى، بعد الوعكة التي ألمت بجسدك لا روحك وهمتك.. والتهنئة لكم ولنا بعودتكم الميمونة، والتهنئة لكم ولنا بالذكرى السادسة لبيعتكم المجيدة ملكاً لهذه البلاد.. حافظين بإذن الله العهد لكم قائداً محنكاً ولسمو ولي عهدكم الأمين ولسمو النائب الثاني والحكومة الرشيدة حفظكم الله جميعاً، والتهنئة لكم ولنا بالقرارات والأوامر الملكية الكريمة التي صدرت مؤخراً، وأسبغت الفرحة على كل أرجاء الوطن، والتهنئة لكم ولنا على الكثير من الإنجازات المشهودة في وطننا عامة ومجال التعليم العالي خاصة، والذي حظيت منه جامعة الملك عبدالعزيز بالعديد من المشاريع زادت تكلفتها على أكثر من ثلاثة مليارات ريال، وإن الجامعة تتطلع إلى زيارة كريمة منكم لتدشينها بجامعة والدكم رحمه الله، جامعة المؤسس الملك عبدالعزيز.
وفي ختام كلمته أوضح مدير الجامعة أنه منذ عودة خادم الحرمين الشريفين وطلاب الجامعة ومنسوبوها يتغنون وأقاموا الحفلات، ومن أبرزها تقديم أوبريت فرحة وطن، ثم أوبريت البيعة، الذي نتشرف بإهدائكم نسخة منها.. آملين أن تتاح لكم الفرصة للاطلاع ولو على جزء منها.. حفظك الله لنا قائداً وأباً كريماً.
ثم ألقى الشاعر نايف بن فيصل العتيبي والشاعر سعود بن فالح السبيعي قصيدتين بين يدي خادم الحرمين الشريفين.