قرى تهامة بني شهر الخدمات لاتتوافق مع جمال الطبيعة
ثلوث المنظر - يحيى الشهري من يزور "تهامةبني شهر" سيدهشه بلاشك روعة المكان وجمال الطبيعة الساحر، وكذلك الأجواء التهامية الدافئة بدفء مشاعر أهالي تلك المناطق الخلابة، والتي تتكون من مجموعات من القرى المتناثرة هنا وهناك كحبات من البرد المتساقط على جباه تلك الجبال الساحرة.
يقول "علي الشهري" -من أبناء تلك القرى-: يعتبر نقص الخدمات الأساسية من أكثر أسباب معاناة أهالي "قرى محبة" ب"بنى شهر" و"قرى بقرة"، مضيفاً أنه في تلك القرى المتفرقة عبر الأودية والجبال تزداد صعوبة الأمر في افتقاد الخدمات، إلى جانب طبيعة المنطقة القاسية والتضاريس الوعرة، مع ضعف إمكانيات الأهالي وقلة حيلتهم، وندرة مصادر الرزق في ظل اعتمادهم على تربية الأغنام والزراعة وإنتاج العسل، خاصةً أن جميع هذه الأنشطة تعتمد بشكل رئيسي على توفر المياه، وبالتالي فإن ممارستها والاستفادة منها تتوقف على هطول الأمطار، مما يجعلها مصادر رزق لا يمكن الاعتماد عليها.
وأوضح "علي عبدالرحمن الشهري" أن من الشواهد على معاناة الأهالي أنه لا يوجد سوى مركز صحي واحد، لا تتوفر فيه الخدمة الطبية المناسبة، ولا يمكنه توفير العلاج لكل هذا العدد الكبير من أهالي القرى، مشيراً إلى أن أقصى ما يقدمه المركز هو تحويل المراجعين إلى مستشفى محايل عسير، والذي يبعد عنهم بمسافة (65 كم)، حيث ما يزال الأهالي يعانون من عدم تزويده بكادر صحي متكامل وفتح قسم للأشعة وعيادة أسنان.
وتحدث "عبد الله الشهري" قائلاً: إن الطريق الذي يخدم تلك القرى ورغم أهميته في خدمة هذه القرى والمتناثرة على الأودية ابتداء من "قرية آل الجحيني" ثم "قرية آل شنيف" ثم "قرية سد عامر" ثم "قرية محبة" و"المروة"، لم يتم إكماله، رغم اعتماد تنفيذ ذلك الطريق من قبل وزارة النقل منذ عام 1430ه، حيث لا يزال الأهالي يتطلعون وبكل شوق إلى استكمال الطريق، ليهون عليهم تلك المعاناة اليومية، مبيناً أن عدم اهتمام بلدية "المجاردة" و"بارق" و"الازدواجية" في المسؤولية عن تلك القرى، كونها واقعة بين تلك البلديات، والتي لا زالت بعض القرى لا تعلم لأي بلدية تابعة لها!.
وقال المواطن "علي حسن الشهري": تظل المياه الهاجس الأكبر لسكان قرى محبة وبقرة، حيث لا يوجد سوى "شيب" واحد وفرته وزارة الزراعة، أنشأ قبل عشرات السنين، ولا يكاد يكفي (10%)، مضيفاً أنه لم يتم دراسة إنشاء سدود بتلك القرى، وأنه لازال السكان يطالبون بدراسة وضع تلك القرى المائي، والبحث عن مكان يتناسب لإنشاء سد يكون رافداً مائياً لتلك القرى، لاسيما وأن كمية الأمطار الهاطلة تعد مرتفعة وتذهب هدراً في الأودية دون أن يستفيد منها السكان بالشكل المطلوب.
وفي السياق ذاته أوضح "أ/ عبدالله حسن الشهري" أنه لا تزال تلك القرى خارج تغطية شركات الاتصالات من عدم إيصال خدمات الاتصالات الأرضية أو تركيب أبراج للجوال، رغم كثرة ساكنيها ووجود مجمعات من المدارس والمحال التجارية، مشيرين إلى أن للاتصالات دور مهم خاصةً في هذه الأيام، والتي باتت الأسر تعتمد على التقنية بشكل كبير
يقول "علي الشهري" -من أبناء تلك القرى-: يعتبر نقص الخدمات الأساسية من أكثر أسباب معاناة أهالي "قرى محبة" ب"بنى شهر" و"قرى بقرة"، مضيفاً أنه في تلك القرى المتفرقة عبر الأودية والجبال تزداد صعوبة الأمر في افتقاد الخدمات، إلى جانب طبيعة المنطقة القاسية والتضاريس الوعرة، مع ضعف إمكانيات الأهالي وقلة حيلتهم، وندرة مصادر الرزق في ظل اعتمادهم على تربية الأغنام والزراعة وإنتاج العسل، خاصةً أن جميع هذه الأنشطة تعتمد بشكل رئيسي على توفر المياه، وبالتالي فإن ممارستها والاستفادة منها تتوقف على هطول الأمطار، مما يجعلها مصادر رزق لا يمكن الاعتماد عليها.
وأوضح "علي عبدالرحمن الشهري" أن من الشواهد على معاناة الأهالي أنه لا يوجد سوى مركز صحي واحد، لا تتوفر فيه الخدمة الطبية المناسبة، ولا يمكنه توفير العلاج لكل هذا العدد الكبير من أهالي القرى، مشيراً إلى أن أقصى ما يقدمه المركز هو تحويل المراجعين إلى مستشفى محايل عسير، والذي يبعد عنهم بمسافة (65 كم)، حيث ما يزال الأهالي يعانون من عدم تزويده بكادر صحي متكامل وفتح قسم للأشعة وعيادة أسنان.
وتحدث "عبد الله الشهري" قائلاً: إن الطريق الذي يخدم تلك القرى ورغم أهميته في خدمة هذه القرى والمتناثرة على الأودية ابتداء من "قرية آل الجحيني" ثم "قرية آل شنيف" ثم "قرية سد عامر" ثم "قرية محبة" و"المروة"، لم يتم إكماله، رغم اعتماد تنفيذ ذلك الطريق من قبل وزارة النقل منذ عام 1430ه، حيث لا يزال الأهالي يتطلعون وبكل شوق إلى استكمال الطريق، ليهون عليهم تلك المعاناة اليومية، مبيناً أن عدم اهتمام بلدية "المجاردة" و"بارق" و"الازدواجية" في المسؤولية عن تلك القرى، كونها واقعة بين تلك البلديات، والتي لا زالت بعض القرى لا تعلم لأي بلدية تابعة لها!.
وقال المواطن "علي حسن الشهري": تظل المياه الهاجس الأكبر لسكان قرى محبة وبقرة، حيث لا يوجد سوى "شيب" واحد وفرته وزارة الزراعة، أنشأ قبل عشرات السنين، ولا يكاد يكفي (10%)، مضيفاً أنه لم يتم دراسة إنشاء سدود بتلك القرى، وأنه لازال السكان يطالبون بدراسة وضع تلك القرى المائي، والبحث عن مكان يتناسب لإنشاء سد يكون رافداً مائياً لتلك القرى، لاسيما وأن كمية الأمطار الهاطلة تعد مرتفعة وتذهب هدراً في الأودية دون أن يستفيد منها السكان بالشكل المطلوب.
وفي السياق ذاته أوضح "أ/ عبدالله حسن الشهري" أنه لا تزال تلك القرى خارج تغطية شركات الاتصالات من عدم إيصال خدمات الاتصالات الأرضية أو تركيب أبراج للجوال، رغم كثرة ساكنيها ووجود مجمعات من المدارس والمحال التجارية، مشيرين إلى أن للاتصالات دور مهم خاصةً في هذه الأيام، والتي باتت الأسر تعتمد على التقنية بشكل كبير