شهيد الواجب عزى في رئيسه السابق صباحا وجرفه السيل عصرا
2006-04-05 01:08:00//
علي غرمان (النماص) ، جريدة عكاظ عدد الاربعاء 7/3
مابين منزل شهيد الواجب رئيس الرقباء علي آل زايد الشهري الذي جرفه السيل في وادي العش ومركز شرطة تنومة حيث يعمل كان المشهد مؤثرا ومؤلما.. حزن ودموع سكبها الابناء والاقارب وزملاء العمل على الفقيد الراحل خلال حديثهم لـ «عكاظ» عن مآثره وطيب اخلاقه وحسن تعامله. البداية كانت من المنزلحيث اسرته المكونة من ولدين واربع بنات اكبرهم في الخامسة عشرة من العمر اضافة الى زوجته التي تعاني من امراض مزمنة وكان دائم السفر بها للعلاج من حين لآخر، وهناك ايضا والدته التي تعيش معهم . تحدث ابناه فهد ومحمد عن مآثر والدهم وكيف انهم جميعا كانوا ينتظرون عودته من عمله يوميا لينعموا بفيض محبته وانسانيته وتحدثوا عن ديونه المترتبة على بناء المنزل الجديد الذي انتهى منه مؤخرا. غادرنا المركز باتجاه مركز تنومة وصدى صوت ابنائه لا يفارقنا وهم يتحدثون عن اب لن يعود اليهم.. ولم يختلف المشهد حيث تحدث رئيس المركز النقيب عبدالعزيز العمري باسم زملائه عن اليوم الاخير في حياة آل زايد قائلا: ذهبنا صباح ذلك اليوم لتقديم واجب العزاء في رئيس المركز السابق وكان الفقيد معنا..وعند الثانية بعد الظهر ومع هطول الامطار بغزارة توجه برفقة مامور الدورية وكيل الرقيب احمد الاسمري الى طريق ال شافي شرق المدينة لتفقد الاوضاع وعدم وجود محتجزين في وادي عش بحكم وظيفته مسؤولا عن الامن الوقائي في المركز وبعد انجاز مهمتهما عادا من نفس الطريق ولكنهما كانا على موعد مع القدر حيث جرفهما السيل. واثناء تواجد «عكاظ» في مركز الشرطة بعد ظهر امس اتصل احد الدائنين مشيرا الى انه يطالب الفقيد بمبلغ ستمائة الف ريال وانه رهن له منزله كضمان للسداد قبل نهاية الشهر الجاري.
الاسمري يغادر المستشفى
الى ذلك غادر وكيل الرقيب احمد الاسمري مستشفى النماص العام بعد تحسن حالته من الاصابات التي لحقت به في الحادث الذي تعرض له وزميله آل زايد
مابين منزل شهيد الواجب رئيس الرقباء علي آل زايد الشهري الذي جرفه السيل في وادي العش ومركز شرطة تنومة حيث يعمل كان المشهد مؤثرا ومؤلما.. حزن ودموع سكبها الابناء والاقارب وزملاء العمل على الفقيد الراحل خلال حديثهم لـ «عكاظ» عن مآثره وطيب اخلاقه وحسن تعامله. البداية كانت من المنزلحيث اسرته المكونة من ولدين واربع بنات اكبرهم في الخامسة عشرة من العمر اضافة الى زوجته التي تعاني من امراض مزمنة وكان دائم السفر بها للعلاج من حين لآخر، وهناك ايضا والدته التي تعيش معهم . تحدث ابناه فهد ومحمد عن مآثر والدهم وكيف انهم جميعا كانوا ينتظرون عودته من عمله يوميا لينعموا بفيض محبته وانسانيته وتحدثوا عن ديونه المترتبة على بناء المنزل الجديد الذي انتهى منه مؤخرا. غادرنا المركز باتجاه مركز تنومة وصدى صوت ابنائه لا يفارقنا وهم يتحدثون عن اب لن يعود اليهم.. ولم يختلف المشهد حيث تحدث رئيس المركز النقيب عبدالعزيز العمري باسم زملائه عن اليوم الاخير في حياة آل زايد قائلا: ذهبنا صباح ذلك اليوم لتقديم واجب العزاء في رئيس المركز السابق وكان الفقيد معنا..وعند الثانية بعد الظهر ومع هطول الامطار بغزارة توجه برفقة مامور الدورية وكيل الرقيب احمد الاسمري الى طريق ال شافي شرق المدينة لتفقد الاوضاع وعدم وجود محتجزين في وادي عش بحكم وظيفته مسؤولا عن الامن الوقائي في المركز وبعد انجاز مهمتهما عادا من نفس الطريق ولكنهما كانا على موعد مع القدر حيث جرفهما السيل. واثناء تواجد «عكاظ» في مركز الشرطة بعد ظهر امس اتصل احد الدائنين مشيرا الى انه يطالب الفقيد بمبلغ ستمائة الف ريال وانه رهن له منزله كضمان للسداد قبل نهاية الشهر الجاري.
الاسمري يغادر المستشفى
الى ذلك غادر وكيل الرقيب احمد الاسمري مستشفى النماص العام بعد تحسن حالته من الاصابات التي لحقت به في الحادث الذي تعرض له وزميله آل زايد