الغزل بالبنادق.. فلكلور يهدده الاندثار
محمد عامر - النماص تعد الفنون الشعبية من أهم وسائل الترفيه والتسلية التي يحرص بعض أهالي المنطقة الجنوبية على ممارستها وخاصة في الأعياد والأعراس والمناسبات العامة والخاصة.
ومن بين تلك الفنون الفلكلورية (الغزل بالبنادق) المندرج ضمن لون المدقال الشعبي، الذي يعد سمة بارزة تتميز بها قبائل رجال الحجر (بني شهر، بني عمرو، بللسمر، وبللحمر)
ونظرا لصعوبة هذا الفن الفلكلوري واقتصاره على كبار السن أحجم عنه البعض، نظرا لاعتقادهم بصعوبة تعلمه ومعرفة أساليبه والمهارات العالية التي يحتاجها عند أدائه. ورغم ذلك تمكن خمسة إخوة من الشباب تعلمه وإتقانه بشكل لافت حتى أصبح لحضورهم ومشاركتهم سمة بارزة ومتميزة في الاحتفالات.
يقول كل من حزمي، عبدالمجيد، عبدالله، خالد، وعبدالوهاب أبناء زاهر بن عبدالرحمن العمري من قبيلة الشق إحدى قبائل بني عمرو الشام إنهم تعلموا أداء هذا الفن الشعبي من والدهم (رحمه الله)، بعد أن شاهدوه يكثر من ممارسته ببراعة في الأعراس والمناسبات العامة والخاصة، مما غرس في نفوسهم ميولا غريزيا وإصرارا على تعلم أسراره، لا فتين إلى البدايات الصعبة التي تغلبوا عليها بالعزيمة والرغبة، وسط اندثار هذا الفلكلور تدريجيا لقلة الاهتمام به من قبل الشباب.
وأشاروا إلى أن بدايات ممارساتهم كانت على مستوى القبيلة ومن ثم المشاركة في احتفالات محافظة النماص ومع فرقة رجال الحجر، حيث قدموا عروضا شعبية بالبنادق في احتفالات رسمية أمام أمير منطقة عسير وعدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء، وحظيت برضاهم وتشجيعهم، بالإضافة إلى التواجد في المهرجانات السياحية والتراثية، ومن أبرزها مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة.
ولفت الشبان الخمسة إلى أن الدعم المعنوي الذي تلقوه كان له الأثر البالغ والحافز الكبير في مواصلة ما يقومون به من عروض تنم عن الشجاعة والمحبة لهذا الموروث الشعبي، متحلين بالزي الشعبي المكون من الجنبية أو القديمية، المطرفة، الزهاب، المصنف والثوب المذيل.
ولفت حزمي إلى أن للغزل طريقتين في هذا النوع من الفن الشعبي، وهما؛ إما أن تكون أمام الوجه أو فوق الرأس. وقال يتم أداؤه عن طريق الفتيل أو المقمع وذلك بلف المقمع بشكل دائري ومتسارع مع الدقة في الإمساك به مع مهارة عالية في الأداء.
ويأمل الشبان الخمسة من الهيئة العامة للسياحة والآثار أن تعمل على تخصيص برامج لحفظ هذا الموروث وتعليمه للشباب حتى لا يندثر كموروث شعبي ظلت تحافظ عليه الأجيال طوال عقود طويلة.
ومن بين تلك الفنون الفلكلورية (الغزل بالبنادق) المندرج ضمن لون المدقال الشعبي، الذي يعد سمة بارزة تتميز بها قبائل رجال الحجر (بني شهر، بني عمرو، بللسمر، وبللحمر)
ونظرا لصعوبة هذا الفن الفلكلوري واقتصاره على كبار السن أحجم عنه البعض، نظرا لاعتقادهم بصعوبة تعلمه ومعرفة أساليبه والمهارات العالية التي يحتاجها عند أدائه. ورغم ذلك تمكن خمسة إخوة من الشباب تعلمه وإتقانه بشكل لافت حتى أصبح لحضورهم ومشاركتهم سمة بارزة ومتميزة في الاحتفالات.
يقول كل من حزمي، عبدالمجيد، عبدالله، خالد، وعبدالوهاب أبناء زاهر بن عبدالرحمن العمري من قبيلة الشق إحدى قبائل بني عمرو الشام إنهم تعلموا أداء هذا الفن الشعبي من والدهم (رحمه الله)، بعد أن شاهدوه يكثر من ممارسته ببراعة في الأعراس والمناسبات العامة والخاصة، مما غرس في نفوسهم ميولا غريزيا وإصرارا على تعلم أسراره، لا فتين إلى البدايات الصعبة التي تغلبوا عليها بالعزيمة والرغبة، وسط اندثار هذا الفلكلور تدريجيا لقلة الاهتمام به من قبل الشباب.
وأشاروا إلى أن بدايات ممارساتهم كانت على مستوى القبيلة ومن ثم المشاركة في احتفالات محافظة النماص ومع فرقة رجال الحجر، حيث قدموا عروضا شعبية بالبنادق في احتفالات رسمية أمام أمير منطقة عسير وعدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء، وحظيت برضاهم وتشجيعهم، بالإضافة إلى التواجد في المهرجانات السياحية والتراثية، ومن أبرزها مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة.
ولفت الشبان الخمسة إلى أن الدعم المعنوي الذي تلقوه كان له الأثر البالغ والحافز الكبير في مواصلة ما يقومون به من عروض تنم عن الشجاعة والمحبة لهذا الموروث الشعبي، متحلين بالزي الشعبي المكون من الجنبية أو القديمية، المطرفة، الزهاب، المصنف والثوب المذيل.
ولفت حزمي إلى أن للغزل طريقتين في هذا النوع من الفن الشعبي، وهما؛ إما أن تكون أمام الوجه أو فوق الرأس. وقال يتم أداؤه عن طريق الفتيل أو المقمع وذلك بلف المقمع بشكل دائري ومتسارع مع الدقة في الإمساك به مع مهارة عالية في الأداء.
ويأمل الشبان الخمسة من الهيئة العامة للسياحة والآثار أن تعمل على تخصيص برامج لحفظ هذا الموروث وتعليمه للشباب حتى لا يندثر كموروث شعبي ظلت تحافظ عليه الأجيال طوال عقود طويلة.