الدكتور عبدالله الشهري في تصريح حول إجراءات ولوائح للتدقيق في أسباب انقطاعات الكهرباء
فايز آل جحني اعتمدت هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج قواعد وإجراءات للتحقيق في حوادث صناعة الكهرباء بشكل دقيق شاملة الانقطاعات الكهربائية والصحة والسلامة والبيئة، وتهدف هذه القواعد والإجراءات وفقا للهيئة إلى التأكد من ضبط الأعطال (بما فيها الانقطاعات) والتحقيق فيها بشكل دقيق، وقالت الهيئة إنها ترصد وتتابع الانقطاعات الكهربائية المتكررة للتعرف على أسبابها, والعمل على تلافيها مستقبلا بموجب المهام المُوكلة إليها حسب نظام الكهرباء وأضافت الهيئة بأنها تسعى لتكون إمدادات الكهرباء المقدمة للمستهلك في المملكة كافية وموثوقة وعالية الجودة.
وقال محافظ الهيئة الدكتور عبدالله الشهري بأن الهيئة تلتقي بشكل متواصل مع شركة الكهرباء وتطلب بيانات أسبوعية عن الانقطاعات ليتم دراستها وتحليلها ومتابعتها من أجل بناء قاعدة بيانات تشمل أسباب الانقطاعات في المملكة بشكل عام ومناطق أعمال الشركة والمناطق الإدارية التابعة لها، وأعداد المستهلكين المتأثرين ومعدل فترة الانقطاعات وإيجاد الحلول لها أو على الأقل تقليل أثارها على المشتركين.
وقدم محافظ الهيئة ملخصاً لأسباب الانقطاعات في المملكة خلال2010م والتي تتركز أسبابها بشكل رئيس في أعطال الكابلات التي مثلت النسبة الكبرى من أسباب الانقطاعات ببلوغها (33)%، والمتمثلة في تلف الكابلات أو خلل في العزل أو زيادة الأحمال عليها وغيرها، حيث يكثر حدوثها في المدن الكبيرة مثل الرياض وجدة والدمام، وتليها العوامل الجوية بنسبة (21)% التي تزداد غالباً في منطقة أعمال الجنوبية نتيجة الأحوال الجوية السائدة والطبيعة الجغرافية في تلك المنطقة، ونتيجة للعجز في التوليد خلال فترة الصيف في بعض المناطق خصوصاً المعزولة فقد ظهرت نسبة لامست (14)% ترتبط بعمليات طرح الأحمال، كما كان لأعطال شبكات النقل، وانقطاع الأسلاك أو الخطوط الهوائية عامل ملحوظ في حدوث هذه الانقطاعات بتشكيلها نسبة (6)%، وتوزعت باقي النسبة المقدرة بـ (26)% على مجموعة من الأسباب الأخرى.
وأضاف محافظ الهيئة: استنادا إلى هذه التقارير والإحصائيات فقد تبيّن للهيئة أن المنطقة الغربية جاءت في المرتبة الأولى في عدد الانقطاعات حيث بلغت نسبتها (37)% نتيجة لكثرة عمليات طرح الأحمال في هذه المنطقة فضلاً عن أسباب أخرى تشمل أعطال الكابلات والعوامل الجوية وأعطال شبكة النقل وغيرها من الأسباب التي تمثل عاملاً مشتركاً لأسباب الانقطاعات بين مناطق الأعمال، وقد جاءت في المرتبة الثانية منطقة أعمال الوسطى حيث بلغت نسبتها (26)% بسبب كثرة أعطال الكابلات بشكل عام، أما بخصوص منطقة أعمال الشرقية فقد حازت على المرتبة الثالثة بـ(21)% بسبب كثرة المدن والقرى التابعة لها بشمال المملكة, وجاءت منطقة أعمال الجنوبية في المرتبة الرابعة بنسبة تقدر بـ (16)% نتيجة الانقطاعات العديدة بسبب العوامل الجوية كعامل رئيس في تلك المنطقة.وأكد المحافظ أن الشركة السعودية للكهرباء تقوم بجهود مضنية لزيادة قدرة منظومة الكهرباء باستمرار، لمقابلة الطلب المتنامي عليها والمحافظة في نفس الوقت على مستوى معقول من الاعتمادية حسب المعايير العالمية، كما تعمل على تحديث الشبكات وزيادة قدرات التوليد في المواقع المختلفة لتقليل الانقطاعات قدر الإمكان والحد من آثارها ما أمكن ذلك وهذا لاشك يتطلب استثمارات كبيرة ومتابعة مستمرة لأوضاع شبكة الكهرباء ومستوى تحميلها ومدى تحملها في كل منطقة وفي كل مدينة وحتى على مستوى الأحياء الصغيرة.
كما أن هيئة تنظيم الكهرباء قد عملت مع استشاريين متخصصين لإعداد معايير الأداء وقياس الكفاءة وإعطاء الشركة مؤشرات محددة وواضحة يمكن قياسها ومعرفة مستواها مقارنة بما هو مطبق في دول كثيرة ومن ثم مساعدتها في تحديد جوانب ومدى النقص إن وجد والمستويات المطلوب تحقيقها وسبل ذلك بأقل التكاليف.
المصدر ( الجزيرة )
وقال محافظ الهيئة الدكتور عبدالله الشهري بأن الهيئة تلتقي بشكل متواصل مع شركة الكهرباء وتطلب بيانات أسبوعية عن الانقطاعات ليتم دراستها وتحليلها ومتابعتها من أجل بناء قاعدة بيانات تشمل أسباب الانقطاعات في المملكة بشكل عام ومناطق أعمال الشركة والمناطق الإدارية التابعة لها، وأعداد المستهلكين المتأثرين ومعدل فترة الانقطاعات وإيجاد الحلول لها أو على الأقل تقليل أثارها على المشتركين.
وقدم محافظ الهيئة ملخصاً لأسباب الانقطاعات في المملكة خلال2010م والتي تتركز أسبابها بشكل رئيس في أعطال الكابلات التي مثلت النسبة الكبرى من أسباب الانقطاعات ببلوغها (33)%، والمتمثلة في تلف الكابلات أو خلل في العزل أو زيادة الأحمال عليها وغيرها، حيث يكثر حدوثها في المدن الكبيرة مثل الرياض وجدة والدمام، وتليها العوامل الجوية بنسبة (21)% التي تزداد غالباً في منطقة أعمال الجنوبية نتيجة الأحوال الجوية السائدة والطبيعة الجغرافية في تلك المنطقة، ونتيجة للعجز في التوليد خلال فترة الصيف في بعض المناطق خصوصاً المعزولة فقد ظهرت نسبة لامست (14)% ترتبط بعمليات طرح الأحمال، كما كان لأعطال شبكات النقل، وانقطاع الأسلاك أو الخطوط الهوائية عامل ملحوظ في حدوث هذه الانقطاعات بتشكيلها نسبة (6)%، وتوزعت باقي النسبة المقدرة بـ (26)% على مجموعة من الأسباب الأخرى.
وأضاف محافظ الهيئة: استنادا إلى هذه التقارير والإحصائيات فقد تبيّن للهيئة أن المنطقة الغربية جاءت في المرتبة الأولى في عدد الانقطاعات حيث بلغت نسبتها (37)% نتيجة لكثرة عمليات طرح الأحمال في هذه المنطقة فضلاً عن أسباب أخرى تشمل أعطال الكابلات والعوامل الجوية وأعطال شبكة النقل وغيرها من الأسباب التي تمثل عاملاً مشتركاً لأسباب الانقطاعات بين مناطق الأعمال، وقد جاءت في المرتبة الثانية منطقة أعمال الوسطى حيث بلغت نسبتها (26)% بسبب كثرة أعطال الكابلات بشكل عام، أما بخصوص منطقة أعمال الشرقية فقد حازت على المرتبة الثالثة بـ(21)% بسبب كثرة المدن والقرى التابعة لها بشمال المملكة, وجاءت منطقة أعمال الجنوبية في المرتبة الرابعة بنسبة تقدر بـ (16)% نتيجة الانقطاعات العديدة بسبب العوامل الجوية كعامل رئيس في تلك المنطقة.وأكد المحافظ أن الشركة السعودية للكهرباء تقوم بجهود مضنية لزيادة قدرة منظومة الكهرباء باستمرار، لمقابلة الطلب المتنامي عليها والمحافظة في نفس الوقت على مستوى معقول من الاعتمادية حسب المعايير العالمية، كما تعمل على تحديث الشبكات وزيادة قدرات التوليد في المواقع المختلفة لتقليل الانقطاعات قدر الإمكان والحد من آثارها ما أمكن ذلك وهذا لاشك يتطلب استثمارات كبيرة ومتابعة مستمرة لأوضاع شبكة الكهرباء ومستوى تحميلها ومدى تحملها في كل منطقة وفي كل مدينة وحتى على مستوى الأحياء الصغيرة.
كما أن هيئة تنظيم الكهرباء قد عملت مع استشاريين متخصصين لإعداد معايير الأداء وقياس الكفاءة وإعطاء الشركة مؤشرات محددة وواضحة يمكن قياسها ومعرفة مستواها مقارنة بما هو مطبق في دول كثيرة ومن ثم مساعدتها في تحديد جوانب ومدى النقص إن وجد والمستويات المطلوب تحقيقها وسبل ذلك بأقل التكاليف.
المصدر ( الجزيرة )