العمري: 8 أسباب وراء الأخطاء الطبية المعلنة
توفيق الأسمري - بللسمر رأى أستاذ إدارة الخدمات الصحية المساعد في معهد الإدارة العامة في الرياض الدكتور مغرم بن محمد العمري، أن الأخطاء الطبية تتواجد بنسب مختلفة بين الدول النامية والدول المتطورة، وتزداد أو تقل على حسب الخدمة المقدمة للمريض.
وأضاف: «من الأخطاء الشائعة عالميا التركيز على النتيجة النهائية للخطأ، دون البحث في أسباب حدوث الأخطاء الطبية أو تكرارها، وليس صحيحا أن كل الأخطاء التي تحدث طبية، فهناك أنواع كثيرة للأخطاء الطبية أو الصحية بشكل عام، ولكن المريض يتساهل في الأخطاء الأخرى ويركز بشكل كبير على الأخطاء الطبية».
ولفت الدكتور العمري إلى أن هناك حاجة ماسة للاستفادة من التجارب الدولية للحد من الأخطاء الطبية والصحية ونسبها في المملكة، من خلال تطبيق القواعد العلمية والعملية التي تحد من انتشار هذه الأخطاء.
وكشف أن هناك 8 أسباب وراء ازدياد الأخطاء الطبية المعلن عنها وهي: عدم وجود البنية التحتية لإدارة الأخطاء الطبية وتبني مفهومها كإدارة مهمة في التنظيم الصحي، عدم وجود دعم عملي لسياسات وإجراءات من القيادات الصحية للحد من الأخطاء الطبية والاكتفاء بالتنظير لحل المشكلة، غياب وجود نظام دقيق للإبلاغ ومتابعة الأخطاء الطبية، عدم ربط مفهوم الأخطاء الطبية كجزء من برنامجي الجودة الشاملة والجودة الوقائية وإن وجد فإنه غير مطبق عمليا، عدم وجود حملات تثقيفية للمريض ومقدم الخدمة لمناقشة الحقوق والواجبات لكل طرف في حالة وجود الأخطاء الطبية والصحية، عدم تبني القيادات الصحية لمبدأ الشفافية للإبلاغ عن الأخطاء الطبية بشكل دوري، عدم تبني القيادات الصحية لمبدأ الشفافية في ربط عدد ونوع الأخطاء الطبية بالمنـــــــــــــاطـــــق ومســـــــــتشــــفياتها ومراكزها الطبية ضمن نشراتها الدورية، وعدم وجود دليل للمريض يستعين به في حالة وقوعه في خطأ طبي أو صحي..
وخلص العمري إلى القول «إن الدعم القيادي من قبل القيادات الصحية يعتبر مهما جدا للحد ــ أو للتقليل ــ من الأخطاء الطبية».
وأضاف: «من الأخطاء الشائعة عالميا التركيز على النتيجة النهائية للخطأ، دون البحث في أسباب حدوث الأخطاء الطبية أو تكرارها، وليس صحيحا أن كل الأخطاء التي تحدث طبية، فهناك أنواع كثيرة للأخطاء الطبية أو الصحية بشكل عام، ولكن المريض يتساهل في الأخطاء الأخرى ويركز بشكل كبير على الأخطاء الطبية».
ولفت الدكتور العمري إلى أن هناك حاجة ماسة للاستفادة من التجارب الدولية للحد من الأخطاء الطبية والصحية ونسبها في المملكة، من خلال تطبيق القواعد العلمية والعملية التي تحد من انتشار هذه الأخطاء.
وكشف أن هناك 8 أسباب وراء ازدياد الأخطاء الطبية المعلن عنها وهي: عدم وجود البنية التحتية لإدارة الأخطاء الطبية وتبني مفهومها كإدارة مهمة في التنظيم الصحي، عدم وجود دعم عملي لسياسات وإجراءات من القيادات الصحية للحد من الأخطاء الطبية والاكتفاء بالتنظير لحل المشكلة، غياب وجود نظام دقيق للإبلاغ ومتابعة الأخطاء الطبية، عدم ربط مفهوم الأخطاء الطبية كجزء من برنامجي الجودة الشاملة والجودة الوقائية وإن وجد فإنه غير مطبق عمليا، عدم وجود حملات تثقيفية للمريض ومقدم الخدمة لمناقشة الحقوق والواجبات لكل طرف في حالة وجود الأخطاء الطبية والصحية، عدم تبني القيادات الصحية لمبدأ الشفافية للإبلاغ عن الأخطاء الطبية بشكل دوري، عدم تبني القيادات الصحية لمبدأ الشفافية في ربط عدد ونوع الأخطاء الطبية بالمنـــــــــــــاطـــــق ومســـــــــتشــــفياتها ومراكزها الطبية ضمن نشراتها الدورية، وعدم وجود دليل للمريض يستعين به في حالة وقوعه في خطأ طبي أو صحي..
وخلص العمري إلى القول «إن الدعم القيادي من قبل القيادات الصحية يعتبر مهما جدا للحد ــ أو للتقليل ــ من الأخطاء الطبية».