الثوب العسيري قيمة اجتماعية للفتيات تتحدى العولمة
موقع تنومة - محمد عامر - النماص يعد الزي الشعبي القديم عادة قديمة وظاهرة تتميز بها منطقة عسير عن سائر المناطق الأخرى، ورغم أنها قديمة كان يمكن أن تندثر مع زمن العولمة، إلا أنها أصبحت موضة حديثة بدأت في الظهور من جديد، باعتبار أنها ذات قيمة اجتماعية وموروث أصيل، وبدأت الفتيات الصغار يتزين بالحلي واللبس القديم ونقوش الحناء في مناسبات الأعياد والأعراس.
يرى عبد الله بن جاري البكري، أن اللبس القديم للنساء هو انعكاس للبيئة التي كانت تعيشها المرأة في ذلك الزمان، وهو لباس يتصف بالحشمة والستر والعفة، وقال «إن عودة ذلك اللبس إلى الظهور مرة أخرى من خلال بناتنا الصغيرات شيء جميل ورائع، لربط بنات الجيل الحالي بالماضي ليكن على صلة بالتراث الأصيل الذي بدا يندثر في زمن العولمة والثورة العلمية والإلكترونية».
وأعتبر سعد بن محمد آل عثمان الزي التراثي قيمة اجتماعية وثقافية عالية تحكي واقع المجتمعات، وصورة جمالية رائعة تحكي سمو الإنسان، مضيفا أن الزي التراثي موضة لم تتغير، نحبه بخيوطه الجميلة وألوانه الزاهية وتشكيلاته الفنية وقيمته المادية والمعنوية، موضة متجددة من آلاف السنين، جدتي ووالدتي كانتا تفتخران بارتدائه، وها هي ابنتي بعد مئات السنين تسعد بلبسه، كما أن هذا الزي علامة وطنية تراثية مميزة لا يعرفها إلا من يرتديها، فمن الواجب علينا أن نحافظ عليه.
وأشار محمد بن عبد الله آل متعب إلى أن إرتداء الزي الشعبي عاود الظهور مجدداً في عدد من محافظات المنطقة، وأصبح متداولا في المحلات التجارية في المنطقة بكثرة نظراً للإقبال عليه، خصوصاً من الأطفال ليتميزوا عن غيرهم، مبيناً أن هذا الزي لم يعد يقتصر على الفتيات في الأعراس والأعياد، بل أصبح واجهة مشرقة لمحافظات المنطقة لدى استقبال المسؤولين والسياح للدلالة على تميزها وتمسكها بعاداتها، إضافة إلى تزيينهم بالشجيرات الطبيعية المشهورة في المنطقة ذات الروائح الزكية مثل الريحان والكادي.
من جهته يقول غرم بن معاضة الرياعي «كان زي المرأة في الماضي يجعل جميع نساء المنطقة متساويات، ويذيب الفوارق الاجتماعية والمادية، بعكس اللبس في الزمن الحالي، حيث تسعى المرأة إلى التميز باختيار أزياء معينة».
وفي ذات السياق قال علي بن حنش الشهري «هناك اختلاف في أشكال الملابس التقليدية في منطقة عسير من محافظة إلى أخرى، وذلك حسب عادات المجتمع وتقاليده وحسب ظروفه البيئية التي يعيش فيها، ولو تتبعنا الملابس الشعبية التي كانت تلبس في المنطقة لوجدنا أن هناك تبايناً في أنواعها من قرية إلى أخرى، خصوصا بين سكان المناطق الجبلية (الحجازية) الباردة معظم أيام السنة، وبين سكان تهامة والسواحل الغربية الحارة معظم أيام السنة».
يرى عبد الله بن جاري البكري، أن اللبس القديم للنساء هو انعكاس للبيئة التي كانت تعيشها المرأة في ذلك الزمان، وهو لباس يتصف بالحشمة والستر والعفة، وقال «إن عودة ذلك اللبس إلى الظهور مرة أخرى من خلال بناتنا الصغيرات شيء جميل ورائع، لربط بنات الجيل الحالي بالماضي ليكن على صلة بالتراث الأصيل الذي بدا يندثر في زمن العولمة والثورة العلمية والإلكترونية».
وأعتبر سعد بن محمد آل عثمان الزي التراثي قيمة اجتماعية وثقافية عالية تحكي واقع المجتمعات، وصورة جمالية رائعة تحكي سمو الإنسان، مضيفا أن الزي التراثي موضة لم تتغير، نحبه بخيوطه الجميلة وألوانه الزاهية وتشكيلاته الفنية وقيمته المادية والمعنوية، موضة متجددة من آلاف السنين، جدتي ووالدتي كانتا تفتخران بارتدائه، وها هي ابنتي بعد مئات السنين تسعد بلبسه، كما أن هذا الزي علامة وطنية تراثية مميزة لا يعرفها إلا من يرتديها، فمن الواجب علينا أن نحافظ عليه.
وأشار محمد بن عبد الله آل متعب إلى أن إرتداء الزي الشعبي عاود الظهور مجدداً في عدد من محافظات المنطقة، وأصبح متداولا في المحلات التجارية في المنطقة بكثرة نظراً للإقبال عليه، خصوصاً من الأطفال ليتميزوا عن غيرهم، مبيناً أن هذا الزي لم يعد يقتصر على الفتيات في الأعراس والأعياد، بل أصبح واجهة مشرقة لمحافظات المنطقة لدى استقبال المسؤولين والسياح للدلالة على تميزها وتمسكها بعاداتها، إضافة إلى تزيينهم بالشجيرات الطبيعية المشهورة في المنطقة ذات الروائح الزكية مثل الريحان والكادي.
من جهته يقول غرم بن معاضة الرياعي «كان زي المرأة في الماضي يجعل جميع نساء المنطقة متساويات، ويذيب الفوارق الاجتماعية والمادية، بعكس اللبس في الزمن الحالي، حيث تسعى المرأة إلى التميز باختيار أزياء معينة».
وفي ذات السياق قال علي بن حنش الشهري «هناك اختلاف في أشكال الملابس التقليدية في منطقة عسير من محافظة إلى أخرى، وذلك حسب عادات المجتمع وتقاليده وحسب ظروفه البيئية التي يعيش فيها، ولو تتبعنا الملابس الشعبية التي كانت تلبس في المنطقة لوجدنا أن هناك تبايناً في أنواعها من قرية إلى أخرى، خصوصا بين سكان المناطق الجبلية (الحجازية) الباردة معظم أيام السنة، وبين سكان تهامة والسواحل الغربية الحارة معظم أيام السنة».