التقرير الثالث : فعاليات جناح تنومة بالجنادرية
الجنادرية - عبدالرحمن ظافر - خالد عبدالرحمن لليوم التالي على التوالي يستقطب جناح تنومة الكم الأكبر من مرتادي قرية عسير التراثية في مهرجان جنادرية عام 1432 هـ ، فبمجرد أن فتحت الأبواب تدافع الزوار نحو ساحة تنومة التراثية يتقدمهم المفكرون والمثقفون الذين مالوا كل الميل جهة اصدارات بعض أبناء تنومة الفكرية والأدبية التي أهداها مؤلفوها مشكورين للجناح والذي بدوره قدمها هدية للزائرين والضيوف . كما ضمت وفود الزوار بعض عشاق التصوير والفن الفوتوغرافي الذي ما فتئوا يلتقطون الصور التذكارية في كل ركن من أركان المبنى ، وهناك من تسمر أمام الفيلم السينمائي الشهير الذي صوره العقيد متقاعد محمد بن فراج قبل أكثر من ثلاثين عاماً مشيدين بما يتمتع به الإنسان التنومي من وعي وثقافة انعكست من خلال تقديره للتوثيق والتسجيل لكل اللحظات المحيطة به في وقت لم يكن الناس فيه يفهمون معنى الصورة والتصوير فضلاً عن الأفلام والكميرات .
أما قسم التراث فقد ابتلع اللقمة الكبرى من الزائرين والمرتادين لحنينهم الشديد للقنى التاريخية التي تحكي واقعاً يختلف اختلافاً كلياً عن الحاضر ، يشدهم إليه رائحة التراث وعبق السنين الخالية , لا سيما إن كان من يرافقهم ويقوم بالشرح والتعليق لهم كسليمان بن أحمد الذي لا يدع صغيرة في المعرض إلا وأشار لها وفصل في مهامها ووظائفها بابتسامته المعهودة ودماثة خلقة الكريم لا يلوي على شيء سوى إسعاد الزائر وإفادته .
أما قسم التراث فقد ابتلع اللقمة الكبرى من الزائرين والمرتادين لحنينهم الشديد للقنى التاريخية التي تحكي واقعاً يختلف اختلافاً كلياً عن الحاضر ، يشدهم إليه رائحة التراث وعبق السنين الخالية , لا سيما إن كان من يرافقهم ويقوم بالشرح والتعليق لهم كسليمان بن أحمد الذي لا يدع صغيرة في المعرض إلا وأشار لها وفصل في مهامها ووظائفها بابتسامته المعهودة ودماثة خلقة الكريم لا يلوي على شيء سوى إسعاد الزائر وإفادته .