تباطؤ في التشخيص يصيب العمري بـ\'\'الغرغرينا\'\'
2004-02-17 05:27:00//
مستشفى النماص يتوعد المقصرين*
تباطؤ في التشخيص يصيب العمري بـ\'\'الغرغرينا\'\'*
المصدر :جريدة عكاظ عدد الثلاثاء 26/12/1424
جراحة لازالة الزائدة الدودية اجريت للطفل عبدالله سالم العمري في مستشفى النماص كادت ان تفقده حياته بسبب مضاعفات حادة نتجت عن (التقصير) حسبما يدعي والده سالم العمري.
ويقول المواطن ان نجله عبدالله خضع لجراحة استئصال الزائدة قبل عام في المستشفى وبدأت حالتهتسوء ونتج عن ذلك مصاعب في التبول والتبرز مع تقيؤ مستمر وانتفاخ في البطن.
واضطر المواطن الى العودة بابنه الى ذات المستشفى واكتفى الطبيب المعالج بتقديم ابر مسكنة وشراب هيستوب وفيفادول دون اخضاع المريض لأي كشوفات أو فحوصات.
ويضيف المواطن العمري انه ذهب الى المستشفى مجدداً وتم تنويم طفله لمدة 3 أيام ولم يتمكن الطبيب من تشخيص حالته وبدأ في اعطائه محاليل مسهلة للتبرز بعد ان انتفخ بطنه بشكل كبير.
ويواصل العمري ان ابنه عبدالله اجريت له اشعة تلفزيونية وافادته اخصائية الاطفال ان المشكلة تعود الى آثار ومضاعفات الجراحة الأولى وقرر الاطباء فتح بطن الطفل الا انه رفض وذهب به الى مستشفى بلجرشي العام وبعد الفحوصات اللازمة دخل العمليات حيث تم استئصال جزء من الامعاء بسبب الميكروبات التي اصابته.
اختصاصي الاطفال في مستشفى بلجرشي الذي اجرى الجراحة قال: ان الطفل وصل في حالة صحية سيئة..
وكان من المفترض على المعالج الأول ان يخضعه لاشعة تلفزيونية.
واضاف: ان أمعاء الطفل كانت مصابة بالغرغرينا الامر الذي كان يشكل خطراً على حياته.
مدير مستشفى النماص صالح الوادعي طلب من والد الطفل احضار تقرير طبي من مستشفى بلجرشي يوضح حالته مشيراً الى ان المقصر سينال عقابه.
تباطؤ في التشخيص يصيب العمري بـ\'\'الغرغرينا\'\'*
المصدر :جريدة عكاظ عدد الثلاثاء 26/12/1424
جراحة لازالة الزائدة الدودية اجريت للطفل عبدالله سالم العمري في مستشفى النماص كادت ان تفقده حياته بسبب مضاعفات حادة نتجت عن (التقصير) حسبما يدعي والده سالم العمري.
ويقول المواطن ان نجله عبدالله خضع لجراحة استئصال الزائدة قبل عام في المستشفى وبدأت حالتهتسوء ونتج عن ذلك مصاعب في التبول والتبرز مع تقيؤ مستمر وانتفاخ في البطن.
واضطر المواطن الى العودة بابنه الى ذات المستشفى واكتفى الطبيب المعالج بتقديم ابر مسكنة وشراب هيستوب وفيفادول دون اخضاع المريض لأي كشوفات أو فحوصات.
ويضيف المواطن العمري انه ذهب الى المستشفى مجدداً وتم تنويم طفله لمدة 3 أيام ولم يتمكن الطبيب من تشخيص حالته وبدأ في اعطائه محاليل مسهلة للتبرز بعد ان انتفخ بطنه بشكل كبير.
ويواصل العمري ان ابنه عبدالله اجريت له اشعة تلفزيونية وافادته اخصائية الاطفال ان المشكلة تعود الى آثار ومضاعفات الجراحة الأولى وقرر الاطباء فتح بطن الطفل الا انه رفض وذهب به الى مستشفى بلجرشي العام وبعد الفحوصات اللازمة دخل العمليات حيث تم استئصال جزء من الامعاء بسبب الميكروبات التي اصابته.
اختصاصي الاطفال في مستشفى بلجرشي الذي اجرى الجراحة قال: ان الطفل وصل في حالة صحية سيئة..
وكان من المفترض على المعالج الأول ان يخضعه لاشعة تلفزيونية.
واضاف: ان أمعاء الطفل كانت مصابة بالغرغرينا الامر الذي كان يشكل خطراً على حياته.
مدير مستشفى النماص صالح الوادعي طلب من والد الطفل احضار تقرير طبي من مستشفى بلجرشي يوضح حالته مشيراً الى ان المقصر سينال عقابه.