الحزن يخيم على تنومة وهي تودع ثلاثة من أعيانهاالأفاضل
عبد الله محمد الشهري ( موقع تنومة ــ الرياض )
الحزن يخيم على تنومة وهي تودع ثلاثة من أعيانها الأفاضل
إن المتأمل في هذه الدنيا لا يجد غرابة في تقلب الزمان فيها من حال إلى حال , وحينما نمعن النظر في قسماتها نزداد يقيناً أن الدنيا مهما إبتسمت لا أمان لها ومهما أطمئنت فيها النفوس وغابت عنها مشاهد الحزن والألم فلابد أنها آتية ولا شك أنها قادمة بكأس فيه من الكدر ما يذهب لذة السعادة ولكن المؤمن الكيس الفطن هو من يدرك حقيقتها ويتعامل معها على أنها دار الزوال والفناء .
لقد حملت لنا الأخبار خلال الأسبوع الماضي نبأ فقدان رجال أفذاذ من تنومة كل على حدة بعد أن إنتهت علاقتهم بهذه الدنيا حينما حلت آجالهم ولم يبق لهم فيها إلا الأعمال الصالحة أو الصدقة الجارية أو ولد يدعو لهم.
لقد رحلوا عن الدنيا وهم في خريف العمر وقد كانوا شعاعاً من نور وسط آهاليهم حتى جاء أمر الله ولن تجد لسنة الله تبديلاً.
رحل الشيخ عبدالرحمن بن فايز بن شالح رحمه الله من قبيلة آل دحمان بتنومة وهو الرجل الذي لم أعرفه طوال حياتي ولم ألتقي به من قبل ولكنني شعرت من خلال ما كتب عنه أنه قد ترك أثراً وفراغاً بين أهله وعشيرته وهي عبارات الوفاء التي كتبها صديقي العزيز المقدم فهد الكلثمي في منتدى تنومة عن هذا الرجل فأيقنت أنه قامة شامخة خلقاً وشهامة وصاحب مبدأ وقيم راسخة .
وفي غمرة أحزان تنومة على إبنها البار عبد الرحمن بن شالح جاءت الأخبار في يوم واحد عن فقد رجلين فاضلين من أبناء تنومة أيضاً لهما في القلوب منزلة كبيرة وسمعنا عنهما أكثر مما شاهدنا وإن كنا في سن لايؤهلنا لتقصي حكاية نشأتهما وسيرتهما العطرة في تنومة واستعراضها على النحو الذي يرضي.
أحدهما لا شك أنه صديق والدي الحميم ورفيق دربه في أعوام وسنوات مضت ولكنني أكتفي منها بتلك العبارة التي لا زالت تتردد على مسامعي من الوالد رحمه الله تعالى منذ الصغر ولا يتردد في ذكرها دائماً حينما قال والله أنني كدت أن أقسم لأخي راشد بن عليوي من أملاكي الخاصة في منعاء حينما حل ضيفاً عليه قبل خمسين عاماً أو أكثر لولا أنه رفض الفكرة وإكتفى بما إستطعت أن أقدمه له من واجب ضيافة , ثم أسهب في الحديث عنه بما أذهلني ولفت إنتباهي من قصص الوفاء بينهما بل إنه ألح علي قبل سنوات قريبة حينما كنت في إجازة أن أحمله إليه لزيارته في منزله بقرية آل حسين بتنومة وكلاهما مريض آنذاك لما يحمله في قلبه من محبة لشخص راشد بن عليوي رحمه الله وهاهو يلحق به بعد ثلاثة أعوام تقريباً .
أما الفقيد الثالث فهو فايز بن عبد الله الجحني من قبيلة آل معافا ذلك الإنسان الوقور البشوش حينما إلتقيت به لنحو ساعة تقريباً العام الماضي في منزل إبنه اللواء د. علي بن فايز بمدينة الرياض ولم أكن أعرفه من قبل حيث تبدو عليه آثار الوقار ودماثة الخلق وخفة الظل والدعابة المرحة وذائقة الشعر التي أتحفنا ببعض منها رحمه الله رغم تقدمه في السن .
كنت أتمنى أن أفرد لكل منهم صفحة خاصة لولا قلة مالدي من معلومات عن شخصية كل منهم فكانت هذه الإضاءة السريعة المختصرة عنهم رحمهم الله في هذه العجالة وإن كانوا ليسوا الوحيدين في تنومة ممن يستحق تسليط الضوء عليهم ولكن مناسبة فقدهم جميعاً في وقت واحد تركت أثراً في نفوسنا نحن أبناء تنومة ونحن نودعهم إلى الأبد فلهم منا الدعاء بالرحمة والمغفرة .
لقد حملت لنا الأخبار خلال الأسبوع الماضي نبأ فقدان رجال أفذاذ من تنومة كل على حدة بعد أن إنتهت علاقتهم بهذه الدنيا حينما حلت آجالهم ولم يبق لهم فيها إلا الأعمال الصالحة أو الصدقة الجارية أو ولد يدعو لهم.
لقد رحلوا عن الدنيا وهم في خريف العمر وقد كانوا شعاعاً من نور وسط آهاليهم حتى جاء أمر الله ولن تجد لسنة الله تبديلاً.
رحل الشيخ عبدالرحمن بن فايز بن شالح رحمه الله من قبيلة آل دحمان بتنومة وهو الرجل الذي لم أعرفه طوال حياتي ولم ألتقي به من قبل ولكنني شعرت من خلال ما كتب عنه أنه قد ترك أثراً وفراغاً بين أهله وعشيرته وهي عبارات الوفاء التي كتبها صديقي العزيز المقدم فهد الكلثمي في منتدى تنومة عن هذا الرجل فأيقنت أنه قامة شامخة خلقاً وشهامة وصاحب مبدأ وقيم راسخة .
وفي غمرة أحزان تنومة على إبنها البار عبد الرحمن بن شالح جاءت الأخبار في يوم واحد عن فقد رجلين فاضلين من أبناء تنومة أيضاً لهما في القلوب منزلة كبيرة وسمعنا عنهما أكثر مما شاهدنا وإن كنا في سن لايؤهلنا لتقصي حكاية نشأتهما وسيرتهما العطرة في تنومة واستعراضها على النحو الذي يرضي.
أحدهما لا شك أنه صديق والدي الحميم ورفيق دربه في أعوام وسنوات مضت ولكنني أكتفي منها بتلك العبارة التي لا زالت تتردد على مسامعي من الوالد رحمه الله تعالى منذ الصغر ولا يتردد في ذكرها دائماً حينما قال والله أنني كدت أن أقسم لأخي راشد بن عليوي من أملاكي الخاصة في منعاء حينما حل ضيفاً عليه قبل خمسين عاماً أو أكثر لولا أنه رفض الفكرة وإكتفى بما إستطعت أن أقدمه له من واجب ضيافة , ثم أسهب في الحديث عنه بما أذهلني ولفت إنتباهي من قصص الوفاء بينهما بل إنه ألح علي قبل سنوات قريبة حينما كنت في إجازة أن أحمله إليه لزيارته في منزله بقرية آل حسين بتنومة وكلاهما مريض آنذاك لما يحمله في قلبه من محبة لشخص راشد بن عليوي رحمه الله وهاهو يلحق به بعد ثلاثة أعوام تقريباً .
أما الفقيد الثالث فهو فايز بن عبد الله الجحني من قبيلة آل معافا ذلك الإنسان الوقور البشوش حينما إلتقيت به لنحو ساعة تقريباً العام الماضي في منزل إبنه اللواء د. علي بن فايز بمدينة الرياض ولم أكن أعرفه من قبل حيث تبدو عليه آثار الوقار ودماثة الخلق وخفة الظل والدعابة المرحة وذائقة الشعر التي أتحفنا ببعض منها رحمه الله رغم تقدمه في السن .
كنت أتمنى أن أفرد لكل منهم صفحة خاصة لولا قلة مالدي من معلومات عن شخصية كل منهم فكانت هذه الإضاءة السريعة المختصرة عنهم رحمهم الله في هذه العجالة وإن كانوا ليسوا الوحيدين في تنومة ممن يستحق تسليط الضوء عليهم ولكن مناسبة فقدهم جميعاً في وقت واحد تركت أثراً في نفوسنا نحن أبناء تنومة ونحن نودعهم إلى الأبد فلهم منا الدعاء بالرحمة والمغفرة .
موت البطل ثلمه ومحدٍ مكانه يغطيه = ربـــي حـكـم.. وامره في اللــوح محتوم
ياالله عسى من مات من الغالين تعطيه = جنات عدن. وزود يوم اللقا مرحوم مرحوم